|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
40 مليون دولار منحة أمريكية لتقليل مناهج اللغة العربية وإحلال الإنجليزية
تدريس نظرية داروين وآينشتين ووقف منهج الإعجاز العلمى للقرآن 16 / 08 / 2008 فى الوقت الذى أعلن فيه وزير التعليم عن اتجاه النية لإقرار قانون جديد لنظام الثانوية العامة، أفادت مصادر مطلعة بوزارة التعليم بأن الدور الأمريكى فى تدمير التعليم المصرى من خلال جميع مشروعات التطوير السابقة بتعليمات أمريكية وضغوط ربطت بين المعونة الأمريكية والنظام الجديد للثانوية العامة، ومنح تمويل أمريكى ضخم لعملية تطوير التعليم، بحيث تتماشى مع الاتجاه الأمريكى الجمهورى. وشرحت المصادر لجريدة اليوم السابع خطة واشنطن لتغيير المناهج التعليمية والتى تشمل خفض مساحة اللغة العربية واستبدال مناهج الدين بأخرى عن الأخلاق، مع التركيز على نظريات داروين والنسبية وباقى العلوم الأمريكية، ودعم تدريس اللغة الإنجليزية، مقابل إضعاف اللغة العربية. وكشفت المصادر عن وجود 5 خبراء أمريكيين حضروا سراً للمشاركة فى خطة تطوير الثانوية العامة والتقسيم الجديد، وبعض هؤلاء الخبراء يرتبطون بعلاقات مع اللوبى الصهيونى فى الولايات المتحدة. يذكر أن الأمريكان شاركوا فى كل عمليات التطوير التى جرت للتعليم خلال السنوات العشرين الماضية. وكانت الولايات المتحدة هى التى طلبت من الرئيس السادات إلغاء مناهج التربية العسكرية من المدارس الثانوية والتى تقررت قبل حرب أكتوبر 73، وبعد الحرب طلب الأمريكيون من الرئيس السادات إلغاء التربية العسكرية واستبدالها بالمسرح المدرسى. وأشارت المصادر إلى أن الهدف من تطوير التعليم المعلن، هو إلغاء وجود الاستراتيجيات من التعليم، وعدم ربط النظرية بالتطبيق، من خلال التدخل فى اختيار وزراء التعليم الذين يمكنهم تنفيذ الاستراتيجية الأمريكية الكبرى التى تنتهى إلى خلق طالب يعتمد على الحفظ، ويفتقد التفكير. وكان الأمريكان هم الذين طلبوا من وزير التعليم الأسبق، الدكتور مصطفى كمال حلمى، تعديل التشعيب فى الثانوية العامة إلى ثلاث شعب، وهى: الآداب والرياضة والعلوم، كما أنهم هم الذين طلبوا من الدكتور فتحى سرور أيام توليه وزارة التعليم إلغاء السنة السادسة، ثم عادوا وطلبوا إعادتها بعد سنوات.. ثم طلبوا من وزير التعليم الأسبق الدكتور حسين كامل بهاء الدين إصدار قانون لتقسيم الثانوية العامة على مرحلتين، والذى عرف بـ «قانون الثانوية الحديثة». ومع تولى د. أحمد جمال الدين منصب وزير التعليم بدأ الرجل يفكر فى نظام جديد للثانوية، وأقام مجموعة من اللقاءات والمؤتمرات التى حضرها الأمريكيون، لكنه غادر الوزارة ليتولى يسرى الجمل الوزارة ويشهد عهده أسوأ وأصعب الامتحانات، فيما يبدو أنه خطة لإقصاء الفقراء من التعليم لصالح الأغنياء. =============== المصدر : جريدة اليوم السابع |
العلامات المرجعية |
|
|