|
الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() هتف الزمان مهللا ومكبرا وليد الأعظمي هتف الزمان مهللاً ومكبراً***إن العقيدة قوة لن تقهرا هي سر نهضتنا ورمز جهادنا***وبها تبلج حقنا وتنورا لا شيء كالإيمان يرفع أمة***لتقوم تلوي الظالم المتجبرا لا شيء كالإيمان يدفع غافلاً***عن حقه أو عاجزا متخدرا لولا العقيدة ما تقدم خالد***بجيوشه مثل الهز بر مزمجرا لولا العقيدة ما استبد بطارق***قلب يبز بعزمه الإسكندرا فمضى يدك الظلم من أركانه***ويخوض على من أجل العقيدة أبحرا هي دعوة رفع النبي لواءها***تضفي على الدنيا بهاء أنورا هي دعوة الحق الصراح إلى العلى***لا تستكين ولن تذل وتقهرا والسيف يلمع في يمين محمد***ليصب رعباً في الوهاد وفي الذرى يعطيك معنى الحق كيف يصونه***جيش وإلا بات حقاً مهدرا ما كان دين محمد رجعية*** لنفر منه ولا حديثاً مفترى ستموت كل مبادئ الدنيا ولو***كثرت ويبقى الدين فينا أخضرا مثل الربيع بسيمة أزهاره***فياحة الربا أريجاً أعطرا خسىء الغواة المرجفون وطأطأت***هاماتهم ذلاً وخزياً أغبرا عصووا الإله وخالفوا قرآنه***بغياً وحادوا عن هداه تكبرا وتفننوا بالادعاء ضلالة منهم***وتضليلاً ومكراً بالورى ويراوغون حماقة وتذبذباً***بين الهداية والضلال تسترا نكثوا العهود ولم يراعوا ذمة***جعلوا التقدم في الحياة تأخرا أمن التقدم أن تصان مبادئ*** قامت على الإلحاد تبغي المنكرا ويجيزها الدستور تهدم جهرة***ويصونها حتى تبث وتنشرا فتن أشد من الظلام سوادها***تدع الحليم بأمره متحيرا فطن العدو لها فبث عيونه***فيها وجاس خلالها متنكرا يوحي بآلاف المبادئ بيننا***ليعود ذياك الصفاء مكدرا هذا يريد عدالة من ظالم***يمشي على برك الدما متبخترا وسواه يرجو الخير من أعدائه***ذلاً يبسم للعدو مكشرا يبدي الخشوع تملقا لعدوه***وعلى ذويه تكبراً تجبرا والآخرون تعصبوا بوقاحة***للكفر حتى أشربوه مخدرا حيث التفت رأيت ألف دسيسة***ووراء كل دسيسة انكلترا وتمزقت تلك الصفوف وأوغلت***في الاختلاف وسيعها قد بعثرا مهما تعددت الشكوك فواحد***معنى الفساد وإن تخالف مظهرا والظلم شيء في الحقيقة واحد***إن كان ظلماً أبيضاً أو أحمرا والكفر مذموم وإن هتفت له***كل الأكف تربصاً وتصبرا وأخو الضلال يظل طول حياته***تبعاً يعيش مخرساً ومسخرا يمشي وراء الناعقين يجره***غر يساق إلى الحمام وما درى مثل الخروف يقوده قصابه***ويريه من أجل السلام الخنجرا هي نغمة تأبى الطباع سماعها***شوعاء بات بها الفساد مزمرا عفوا رسول الله إني حائر***ما ذال أقول بما أحس وما أرى من أي أفق أبتدي بمصائبي***فبكل ناحية أرى خطباً عرا يا سيدي مسراك بات مهدداً***ودعاؤكم فيه يهز المنبرا عاث اليهود بقدسه وبطهره***بغياً وأهل القدس باتوا في العرا ولقد أصخت إلى الحياة فهزني***صوت من الأعماق يطوي أعصرا ورأيت أقزام الحياة فخورة***ماذا بهذا القزم حتى يفخرا ورجعت للتاريخ أنظر سيرة***مثلى ومنهاجا سليما نيرا وبلوت أخبار الرجال فلم أجد***رجلاً يؤثر دون أن يتأثرا إلا النبي محمداً فجعلته***مثلي وسرت على هداه مكبرا متمسكاً بهداد لا متقدماً***شبراً عليه هوى ولا متأخرا وشعرت أني مطمئن ساكن***قلبي ولم أر في الحياة تعثرا وغرفت من فيض النبي غرافة***أشهى لدي من الرحيق وأعطرا وهتفت والدنيا تردد عالياً***شر المباديء ما يباع ويشترى |
#2
|
|||
|
|||
![]()
يعطيك العافية
|
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|