|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() الأربعون القدسية الضعيفة والموضوعة إعداد : أ.د. عبد العزيز مختار إبراهيم أستاذ الحديث وعلومه كلية أصول الدين جامعة أم القرى بمكة المكرمة المقدمة الحَمْدُ لِلهِ نَحْمَدُهُ ونَستِعِنُهُ ونَعُوْذُ بِهِ مِنْ شُرُوْرِ النَّفْسِ،وَسيِئَاتِ العَمَلِ وَمُضِّلاةِ الفِتَنِ،ونَزَغَاتِ الشْيَاطِيْنِ وَتَهْوِينِهِ،وَبَعْدُ. سَبقَ وقَد نَشَرْتُ بَعْضَ الرَّسَائِلِ النَّافِعةِ،إنَّ شَاءَ اللهُ،فِي الأحَادِيْثِ القُدُسِيَةِ الإلَهِيْةِ ،فَكانَت أوْلُهَا،كِتَابُ"الاتحَافَاتُ السَّنِيَّةُ بِالأحَادِيْثِ القُدُسِيَّةِ"،لِلعَلامَةِ عَبْدِ الرَؤفٍ المُنَاوِيِّ ،رَحِمَهُ اللهُ،ثُمَّ تَلَتهَا "الأحَادِيْثُ القُدُسِيَّةُ فِي الكُتُبِ السِّتَةٍ"،ثُمَّ "الأَحَادِيْثُ الْقُدُسِيَّةُ الأَرْبَعِينِيَّةِ" لِلعَلاّمَةِ مُلاَ عَليِّ القَارِي الهَروِيِّ ،رَحِمَهُ اللهُ تَعَالىَ،وَمُنْذِ زَمَنٍ،وَأنَا شَغُوْفٌ بِجَمْعِ مَجْمُوعةٍ،لاَ بَأسَ بهَا مِنْ الأحَادِيْثِ القُدُسِيَّةِ،وَالكَلِمَاتِ الأُنْسِيَّةِ،لَكنَّ لَمْ يَكُنْ مُجَرَّدِ جَمْعٍ،كمَا هُوَ الوَاقِعُ عِنَّدَ كَثِيْرٍ مَمَنْ يَعْنَونَ بِهَذَا الشَّأنِ،حَيْثُ نَجدُ كَثِيْرَاً مِنْ الأحَادِيْثِ القُدُسِيَّةِ المُتَدَاوَلَةِ اليَوْمَ،لا تَجِدُ فِيْهَا إلاَّ مُجَرَّدِ الجَمْعِ،دُونَ الإهتِمَامِ بِدِرَاسةِ أسْانِيْدِهَا وَتَمْحِيصِهَا،وَبيَانِ مَقبُولِهَا مِن مَردُودِهَا،وَهَذَا أمرٌ فِي غَايَةِ الأهْمِيَةِ ،وَهَذَا مَا سَلَكْتُهُ،فِي هَذَا المَشْرُوعِ النَّافِعِ إنْ شَاءَ اللهُ،حَيْثُ جَمعْتُ مجمُوعَةً مِن الأحَادِيْثِ القُدُسِيَّةِ،وَقَسَمتُهَا إلى قِسْمَين،الأوْلُ" الأحَادِيْثُ القُدُسِيَّةِ الصَحِيْحَةِ" ،والقُسْمُ الثَّانِي"الأحَادِيْثُ القُدُسِيَّةِ الضَّعِيفَة".-حَسَب مَا ظَهَرَ لِي-وقَد بَدَأ لِي ،كُلَّمَا تَجمَّعَ عِندِي مَجمُوعةٌ بَلغْتِ الأرْبَعِيْنَ حَدِيْثَاً،نَشْرُهُ لِينْتَفِعَ بِهَا مَنْ شَاءَ اللهُ،فَهَذِهِ هِي"الأرْبَعُوْنَ الأُوْلى"،مِن القِسْمِ الثَّانِي،وَهِي:" الأحَادِيْثُ القُدُسِيَّةِ الضَّعِيفَةِ" ،وَيَتبَعُهَا إنْ شَاءَ اللهُ "الأرْبعُوْنَ الثَّانِيْةِ والثَّالِثَةِ"،وَهَكَذَا،فَقَد بَذَلْتُ غَايَةَ جَهْدِي فِي تَخْرِيجِهَا وَتَحْرِيَرِهَا،وَضَبطِ نُصُوصِهَا،وَمَع هَذا فَهُوَ عَمَلٌ بَشْرِيٌّ،فَمَنْ وَجَدَ فِيْهِ نَقْصَاً أوْ خَطَئاً فَلْيُصلِحهُ،فَاللهَ تَعالىَ أسْألُهُ التَّوْفِيقَ والسَّدادَ، وَحُسْنَ القَصْدِ ،وَصَلىَ اللهُ عَلىَ مُحمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحبِهِ وَسَلَّمَ.مَكّة في (1/4/1435). |
#2
|
||||
|
||||
![]() الأربعون القدسية الضعيفة والموضوعة
إعداد : أ.د. عبد العزيز مختار إبراهيم أستاذ الحديث وعلومه كلية أصول الدين جامعة أم القرى بمكة المكرمة الحلقة (2) : حديث(أتَىَ سَائِلٌ امْرَأةً، وَفِي فَمِهَا لُقْمَةٌ ) (1) أتَىَ سَائِلٌ امْرَأةً، وَفِي فَمِهَا لُقْمَةٌ، فَأخْرَجَتِ اللُّقْمَةَ فَنَاوَلَتْهَا السَّائِلَ، فَلَمْ تَلْبَثْ أنْ رُزِقَتْ غُلامَاً، فَلَمَّا تَرَعْرَعَ، جَاءَ ذِئْبٌ فَاحْتَمَلَهُ، فَخَرَجَتْ تَعْدُو فِي أثَرِ الذِّئْبِ، وَهِيَ تَقُوْلُ: ابْنِي ابْنِي، فَأمَرَ اللهُ تَعَالىَ مَلَكَاً: الْحَقِ الذِّئْبَ فَخُذِ الصَّبِيَّ مِنْ فِيْهِ، وَقُلْ لأُمِّهِ: اللهُ يُقْرِئُكِ السَّلامَ، وَقُلْ:"هَذِهِ لُقْمَةٌ بِلُقْمَةٍ". إسْنَادُهُ ضَعِيْفٌ: أَخْرَجَهُ أبُو بَكْرٍ الدِّينوْرِيِّ المَالِكِيِّ فِي المجالَسةِ وَالعِلمِ (1/6)، مِنْ طَرِيقِ الحَكَمِ بْنِ أبَانٍ،عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضَيَ اللهُ عَنْهُمَا، مَرْفُوْعَاً، فَذَكرَهُ. وَإسْنَادُهُ ضَعِيْفٌ، فِيهِ الحَكَمُ بْنِ أبَانٍ. قَاْلَ الشَّيْخُ الألْبَانيُّ فِي السِّلسِّلةِ الضَّعِيْفَةِ (1684):" هذَا إسْنادٌ ضَعِيْفٌ، الحَكمُ بْنِ أبَانٍ فِيْهِ ضَعْفٌ مِنْ قِبَلِ حِفْظِهِ،وَ قَاْلَ الذَّهْبِيُّ فِي الضُّعَفَاءِ:" ثِقَةٌ، قَاْلَ ابْنُ المُبَارَكِ: ارْمِ بهِ ". وَقَاْلَ الحَافِظُ فِي " التَّقْرِيْبِ ": " صَدُوْقٌ عَابِدٌ، وَ لَهُ أوْهَامٌ...". وَانْظُر: الجَامِعَ الكَبِيْرِ (549)، وَ كَنْزَ العُمَالِ (16031)، وَ ضَعِيْفَ الجَامِعِ (62). |
#3
|
||||
|
||||
![]() الأربعون القدسية الضعيفة والموضوعة
إعداد : أ.د. عبد العزيز مختار إبراهيم أستاذ الحديث وعلومه كلية أصول الدين جامعة أم القرى بمكة المكرمة الحلقة ![]() حديث (إِذَا أَنْتَ عَطَسْتَ فَقُلِ: الْحَمْدُ لِلَّهِ كَكَرَمِهِ ...) حديث (إِذَا أَنْتَ عَطَسْتَ فَقُلِ: الْحَمْدُ لِلَّهِ كَكَرَمِهِ ...) (2) "إِذَا أَنْتَ عَطَسْتَ فَقُلِ: الْحَمْدُ لِلَّهِ كَكَرَمِهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَعِزِّ جَلاَلِهِ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُوْلُ:"صَدَقَ عَبْدِي صَدَقَ عَبْدِي صَدَقَ عَبْدِي مَغْفُوْرًا لَهُ". إسْنَادُهُ ضَعِيْفٌ جِدَّاً: أَخْرَجَهُ ابْنُ السُّنِيِّ فِي عَمْلِ اليَوْمِ واللَّيْلَةِ (259)،مِنْ طَريْقِ مَعْمَرٍ بْنِ مُحَمَّدٍ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِى رَافِعٍ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَاْلَ: خَرَجْتُ مَعَ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّىَ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ بَيْتِهِ يُرِيْدُ المسْجِدَ، وَهُوَ آخِذٌ بِيْدِيَ، فَانْتَهَيْنَا إلى البَقِيْعِ، فَعَطَسَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَخَلى يَدِي، ثُمَّ قَامَ كالمُتَحَيِّرِ، فَقُلْتُ: يَا نَبِيَ اللهِ، بَأبِي وَأُمِّيَ قُلْتَ شَيْئاً لَمْ أفَهَمْ قَاْلَ: "نَعْمَ، أتَانِي جِبْرِيْلُ عَلَيْهِ السَّلامَ، فَقَاْلَ: إذَا أنْتَ عَطِسْتَ فَقُلْ، فَذَكَرَهُ. وَإسْنَادُهُ ضَعِيْفٌ،فِيهِ مُعَمَّرُ بْنِ مُحَمَّدٍ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى رَافِعٍ، قَاْلَ البُخَارِيُّ:"مُنْكَرُ الْحَدِيْثِ"،وَضَعَّفَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ، وَقَاْلَ أبُوْ حَاتِمٍ: "ضَعِيْفُ الحَدِيْثِ، مُنْكَرُ الحَدِيْثِ جِدَّاً"، وَقَاْلَ ابْنُ مَعِيْنٍ: " لَيْسَ بِثِقَةٍ وَلاَ مَأمُوْنٍ". وَقَاْلَ ابْنُ حِبَّانَ: "رَوَى عَنْهُ العِرَاقيُوْنَ، يَنْفَرِدُ عَنْ أبِيْهِ بِنُسْخَةٍ أكْثَرُهَا مَقلُوْبةٌ، لاَ يَجُوْزُ الاحْتِجَاجُ بِهِ وَلاَ الرِّوْايَةِ عَنْهُ إلاَّ عَلى جَهَةِ التَعْجُبِ". وَقَاْلَ الحَافِظُ فِي التَّقَرِيْبِ: " مُنْكَرُ الحَدِيْثِ"(1). وَفِيْهِ أيْضَاً أبُوْهُ، مُحَمَّدٌ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى رَافِعٍ، قَاْلَ البُخَارِيُّ: " مُنْكَرُ الحَدِيْثِ"، وَقَاْلَ أبُوحَاتِمٍ: " ضَعِيْفُ الحَدِيْثِ، مُنْكَرُ الحَدِيْثِ جِدَّاً"، وَقَاْلَ ابْنُ مَعِيْنٍ: " لَيْسَ بشئٍ". وَقَاْلَ ابْنُ حِبَّانَ: "مُنْكَرُ الحَدِيْثِ جِدَّاً، يَرْوِي عَنْ أبِيْهِ مَا لَيْسَ يَشْبَهُ حَدِيْثَ أبِيْهِ فَلَمَّا غَلَبَ المنَاكِيرُ عَلى رِوَايَتِهِ اسْتَحَقَ التَرْكُ"(2). فَالحَدِيْثُ ضَعِيْفٌ جِدَّاً،وَضَعَّفَهُ الحَافِظُ فِي الفَتْحِ (10/600). وَانْظُر: الجَامِعَ الكَبِيْرِ (286)،وَ كَنْزَ العُمَالِ(25509)،وَالسِّلْسِّلَةَ الضَّعِيْفَةِ (1754)، وَ ضَعِيْفَ الجَامِعِ (1080). (1) انْظُر:الجَرْحِ وَ التَعْدِيْلِ(8/373)،وَ تَهْذِيْبَ الكَمَالِ (26/35)،وَ المَجْرُوحِيْنَ (3/38) ،وَ التَّقْرِيْبَ (6816). (2) انْظُر:الضُّعْفَاءَ الصَغِيْرِ(1/108)،والجَرْحِ وَ التَعْدِيْلِ(8/2)،وَ المَجْرُوحِيْنَ (2/249)، وَ تَهْذِيْبَ الكَمَالِ (26/36). |
#4
|
||||
|
||||
![]() الأربعون القدسية الضعيفة والموضوعة
إعداد : أ.د. عبد العزيز مختار إبراهيم أستاذ الحديث وعلومه كلية أصول الدين جامعة أم القرى بمكة المكرمة الحلقة ![]() حديث (كَيْفَ رَفَعْتُ لَكَ ذِكْرَكَ... ) (3) "كَيْفَ رَفَعْتُ لَكَ ذِكْرَكَ.؟ قَاْلَ: اللهُ أعْلَمُ، قَاْلَ: إذَا ذُكِرْتُ ذُكِرْتَ مَعِي". إسْنَادُهُ ضَعِيْفٌ جِدَّاً. أَخْرَجَهُ ابْنُ جَرِيْرٍ الطَّبَرِيِّ فِي تَفْسِيْرِهِ (8/712)، مِنْ طَريْقِ دَرَّاجٍ أَبِى السَّمْحِ عَنْ أَبِى الْهَيْثَم،عَنْ أبِي سَعِيْدٍ الخُدْرِيِّ، عَنْ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّىَ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أنَّهُ قَاْلَ: "أتَانِي جِبْرِيْلٌ فَقَاْلَ إنَّ رَبِّي وَرَبَكَ يَقُوْلُ، فَذَكَرَهُ. وَمِنْ طَرِيْقِ دَرّاجٍ أَبِى السَّمْحِ ،أَخْرَجَهُ ابْنُ حِبَّانَ (3451)، وَأبُو يَعْلىَ المَوْصِليِّ (1380)، وَالآجُرِيُّ فِي الشِّريْعَةِ (1/396)، وَالخَلاَّلُ فِي السُّنَّةِ (318)، وَابْنُ النَّجَارِ فِي ذَيْلِ تَأرِيْخِ بَغْدَادَ (1/98). وَإسْنَادُهُ ضَعِيْفٌ جِدَّاً، فيهِ دَرَّاجٌ أَبِى السَّمْحِ، وَهُوَ ضَعِيْفٌ، وَخَاصَةً فِي رِوَايَتِهِ عَنْ أبِي الهَيْثَم، وَهَذِهِ مِنْهَا، قَاْلَ النَّسَائِيُّ: " مُنْكَرُ الحَدِيْثِ"، وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: " مَترُوْكٌ"، وَضَعَّفَهُ أبُوحَاتِمٍ، وَجَمَاعَةٌ(1) . فَالحَدِيْثُ ضَعِيْفٌ جِدَّاً، وَانْظُر: السِّلسِّلةَ الضَّعِيْفَةِ (1746)، وَ ضَعِيْفَ الجَامِعِ (1084). (1) انْظُر:الجَرْحِ وَ التَعْدِيْلِ(3/441)،وَ تَهْذِيْبَ الكَمَالِ(8/180)، وَ الكَامِلَ (3/112)، وَ المِيْزَانَ (2/24). |
#5
|
||||
|
||||
![]()
جزاكم الله خيرا وجعلها فى ميزان حسناتكم
|
#6
|
|||
|
|||
![]()
جزاك الله خيرا
|
العلامات المرجعية |
|
|