اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 23-06-2015, 11:28 AM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 29
abomokhtar is just really nice
New ديون أمي أضاعت عمري وأصبحت عانسا

السؤال

ملخص السؤال:
فتاة في بداية الثلاثين من عمرها، ترفض الزواج لكثرة الديون المحيطة بها بسبب أمها، وتسأل: تقدم عمري، وأصبحت عانسًا، فماذا أفعل؟

تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله خيرًا على شبكتكم المتميزة، فأنا من أشد المعجبات بها، نفع الله بكم وبما تقدمونه.

أنا العانسة البائسة الحائرة، في بداية الثلاثين من عمري، توفي والدي عندما كنتُ في الدراسة، وعزمتُ على إكمال دراستي والعمل حتى أوفرَ لوالدتي وإخوتي لقمة العيش.

وفقني الله تعالى وعملتُ، لكن المشكلة أن أمي تُحبُّ التسوق وإضاعة المال بصورة كبيرة، ثم زادتْ على ذلك أنها تقترض وتوقع نفسها في الديون، وعليَّ أنا أن أُسَدِّد هذه الديون.

حدثتها كثيرًا، وحاولتُ إقناعها بضرورة الاقتصاد، إلا أن محاولاتي باءت بالفشل.

أما أخواتي فقد ساعدتهنَّ حتى تزوَّجْنَ، وتركنني وحيدة في مواجهة الديون، واضطررتُ آسفة لتحمل عبء الحياة وحدي.

تقدم لي كثيرٌ من الشباب للزواج مني، لكنني كنتُ أرفض كل من يتقدم لي لأني لا أستطيع أن أستغني عن عملي، ولأني أعد العائل الأساسي لأسرتي، وزواجي سيؤدي إلى مشكلات كثيرة؛ ومن ثم فضلتُ عدم الزواج، والحمد لله أنا جميلةٌ، وهذا سبب تعجب من حولي لرفضي.

والآن لمستُ إعجابًا من أحد الزملاء، وأشعر أني حزينة مكتئبة جدًّا؛ لأني سأرفضُه كغيره لما أنا فيه من ظروف قاهرة.

تقدم بي العمر، وأخشى أن يفوتني قطار الزواج، فأشيروا عليَّ؛ هل أنتظر حتى تتحسَّن ظروفي وأسد ديوني؟ أو أخبر الخاطب بظروفي لعله يتفهم ما أنا فيه؟ وإذا أخبرته هل أؤجِّل الزواج حتى تتحسَّن ظروفي؟

أنا في حيرة من أمري فأرجو أن تشيروا عليَّ بما يريح قلبي، وجزاكم الله خيرًا

الجواب

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، وبعدُ:
فبدايةً أُحِبُّ أن أُذَكِّرك بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعجبه الفأل؛ فلماذا أخيتي تتسمين بالبائسة والحائرة؟!

ثم إني أحيي فيك ذلك الخُلُق العظيم، والصفة النبيلة، المُتَمَثِّلة في تضحيتك وصبرك وخدمتك لأسرتك، ولعلك تكونين مُحْتَسِبة ذلك عند الله جلَّ جلاله.

ما ذكرتِ مِن تراكم الديون الذي حصل مِن جرَّاء تصرف والدتك وإسرافها في استخدام المال - أمرٌ يحق لك أن تحملي همه، ولكن ثقي بأن مع العسر يسرًا؛ فإنَّ ما تتكبَّدينَه مِن أجل والدتك وأسرتك لَهُو من أفضل الأعمال، وسيُعينك الله عليه لا محالة، كيف لا وهو القائل‏:‏ ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾ [الطلاق: 2، 3]؟! ثم إنه لا يمنع أن تناصحي والدتك، وتشعريها بحالك، ولكن بالحسنى.

أما ما يتعلَّق بأمر الزواج فقد أخطأتِ حين رفضتِ الزواج، وقد أتيحت لك أكثر مِن فرصة، وقد كان عُذرك تلك الديون وذلك العمل، فمَن قال لك بأن العمل سيتعارض مع زواجك؟! إلا إن كان هناك أمرٌ لم تذكريه، وهو كونك تعملين في مكان مختلطٍ، ويغلب على ظنك أن هذا مما لن يقبله الزوج، فالأمرُ هنا يختلف.

وعلى كل حال لا ترفضي الزواج بالرجل الكُفْء، وأحْسِني ظنك بربك، فهو الرَّزَّاق سبحانه، ولن يمنع ذلك من استمرار عطائك واهتمامك بأسرتك.

لا حرَمك الله الأجر، وزادك من فضله، ويسَّر لك الخير حيث كان





__________________
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:21 PM.