الرأى والرأى الآخر بخصوص الكادر
يرى كثير من الزملاء ان موضوع الكادر هو عقاب من الوزارة للمعلمين
فى حين انه على العكس من ذلك تماما
مثال عينت فى التربية والتعليم عام 1985 اى اننى اعمل تقريبا منذ ربع قرن فى هذه المهنة
وارفض كل ترقية تأتى لى وذلك لان الترقية فى بلدنا هى باللغة الدارجة ترتحة يعنى هتشتغل كمسرى على الخطوط وتسيب اكل عيشك وشغلك وتصرف مرتبك وقده مرتين على المواصلات وبالطبع رضيت بأن اظل حتى هذا السن معلم ( مدرس فقط ) وليس مدرس اول زملاء اخرين كانوا اصغر منى كثيرا وبالبلدى يعنى تقدر تقول تلمذتك اصبحوا مدرسين اوائل على واصبحوا هم فى نظر الوزارة والتوجيه وادارة المدرسة هم اسيادك يأخذوا ماشاءوا من الفصول ويعطوك ما تبقى يأخذوا اقل القليل وشيل انت يا كحول ( اسف فى التعبير ) لانك لسه مدرس
مع العلم فى المادة العلمية هم ضعفاء ولا يعلمون عن الحاسب الالى وبرامجه اى شىء بالكاد يدركون ان هناك سبورة وطباشير وشىء اسمه دفتر تحضير يكتب فيه كلمتين وخلصنا يعنى بالبلدى ناس بتاخد مرتب ولا تشتغلش
بالله عليكم هذا النموذج موجود فى مدارسنا بكثرة آن الاوان ان يأخذ كل ذى حق حقه وان يجازى من يكد ويعمل ويقرأ ويجتهد ويبذل الجهد فلا يستوى من يعلم مع من لا يعلم لا يستوى العالم مع الجاهل آن للميزان ان يعتدل ويوضع كل شخص فى موقعه ومكانته الصحيحة المتعلم العالم المطلع الفاهم المتطور مع العصر يرقى الى المكانة العليا اما الذى حفظ كلمتين ومازال يرددهم ولا يعلم غيرهم فلا مكان له بين المعلمين لانه ببساطة لو تغير المنهج سيواجه مشكلة ومعضلة كبيرة لانه غير مدرك وغير متطور ولا يعلم عن التطور اى شىء
فالإختبارات فى صالح المعلم وليس العكس لانها سوف ترفع من مكانة العالم وسوف تحط من مكانة الجاهل الذى تسيد الموقف وهو لا يستحق ان يكون سيدا على الاخرين خلص الكلام وعايز اعرف ردكم هل هذا رأى صحيح ام خطأ
|