الأحلام والواقع
بين الواقع والأحلام خيط رفيع لا يستطيع أن يقطعه ذلك الحلم الضعيف الهزيل الذي يلوذ بعقول خاوية وإنما ينقطع برجاحة العقول الحالمة بتحقيقه وبقوة التمسك به وبشدة طغيانه على النفس فإذا وجدت الأحلام الكبرى في تلك النفوس القوية وهذه العقول الراجحة من يهيء لها أسباب التحول من عالم الأحلام إلى دنيا الواقع وقتها ووقتها فقط يستطيع ذاك الحلم أن يقطع الخيط الرفيع ليعبر جسر الواقع مخترقًا بنوره كل آفات الماضي البغيض فما نراه اليوم حلمًا بعيدًا قد يكون في القريب واقعًا معيشًا........"وما ذلك على الله بعزيز"
|