|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() الجيش الكورى الشمالى فى حالة حرب واشنطن «تراقب عن كثب» و تتعهد بالدفاع عن سول ![]() السبت 7 من ذو القعدة 1436 هــ 22 أغسطس 2015 استمرارا لحالة التوتر على الحدود بين الجارتين الكوريتين بعد تبادل نادر للقصف المدفعي، أمر كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية القوات المسلحة برفع درجة تأهبها اعتبارا من مساء أمس إلى «حالة الحرب» على الحدود مع جارتها الجنوبية عقب اجتماع طارئ للجنة العسكرية المركزية. وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن الزعيم كيم جونج أون أصدر بصفته القائد الأعلى لجيش الشعب الكورى أمرا بدخول الوحدات المشتركة لجيش الشعب الكورى إلى الجبهة الأمامية كما تنص حالة الحرب لكى تكون على أتم الاستعداد للقتال أو شن عمليات مفاجئة ردا على أى تهديد محتمل. وفى المقابل، ترأست رئيسة كوريا الجنوبية بارك كون هيه اجتماعا لمجلس الأمن القومي، كما زارت موقعا للقيادة العسكرية فى مدينة يونجين على الحدود. ![]() وقال مكتب الرئاسة فى كوريا الجنوبية إن بارك اطلعت على حالة الاستعداد العسكرى وكان برفقتها هان مين كو وزير الدفاع ومدير مكتب الأمن القومى كيم كوان جين. وأمرت الرئيسة الكورية الجنوبية الجيش بالرد بشدة على أى استفزازات من كوريا الشمالية. وقالت «يجب على الجيش الحفاظ على وضع رد الفعل السريع تحسبا لمزيد من الاستفزازات. إذا حدث هذا الأمر أريد منكم أن تقوموا بالعمل أولا ثم تقوموا بالإبلاغ فى وقت لاحق». فى الوقت نفسه، دعت رئاسة الأركان الكورية الجنوبية، فى بيان لها، الجيش الكورى الشمالى الامتناع عن أى عمل متهور، محذرة إياه من أنها لن تقف مكتوفة الأيدى فى حال حدوث أى استفزاز جديد. وقال بايك سيونج جو نائب وزير الدفاع إنه من المرجح أن يطلق الشمال النار على بعض مواقع مكبرات الصوت فى المنطقة *****ة السلاح بين الكوريتين وعددها 11موقعا. ومن جهتها، أعلنت وزارة التوحيد أن دخول منطقة «كايسونج» الصناعية المشتركة بين الكوريتين والواقعة فى أراضى الشمال، سيقتصر على بعض الكوريين الجنوبيين.ويعمل فى كايسونج نحو 53ألف كورى جنوبي، فيما تشكل المنطقة مصدرا ثمينا للعملات الاجنبية لكوريا الشمالية. ![]() يذكر أنها ليست المرة الأولى التى ترفع فيها كوريا الشمالية درجة التأهب على الحدود، حيث تعود المرة الأخيرة إلى العام قبل الماضي2013 عندما أعلن الزعيم الشاب «حالة الحرب» مع الجنوب. وكانت حدة التوتر قد تصاعدت أمس الأول عندما أطلقت كوريا الشمالية قذائف باتجاه الجنوب احتجاجا على بث مواد دعائية عبر مكبرات للصوت على الحدود. وفى إطار ردود الأفعال الدولية، حثت واشنطن بيونج يانج على وقف أى أعمال «استفزازية»، وقال بيل أوربان الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية «نبقى ملتزمين الدفاع عن حليفنا» الكورى الجنوبى و«نواصل مراقبة الوضع». ومن جانبه، قال دانيال بينكستون من مجموعة الأزمات الدولية إن الانتشار الكبير للقوات الأمريكية فى كوريا الجنوبية من أجل المشاركة فى تدريبات عسكرية بين البلدين قد يحد من خطر تصاعد الموقف. وأضاف «إنه وقت سيء لافتعال عراك مع الجنوب». وفى طوكيو، طالبت الحكومة اليابانية كوريا الشمالية بالامتناع عن القيام بأى أعمال الاستفزازية، وقال يوشيهيدى سوجا كبير أمناء مجلس الوزراء اليابانى إن «اليابان لديها قلق شديد بشأن التوترات التى أشعلها القصف عبر الحدود بين الكوريتين».وأشار سوجا إلى أنه بينما يجرى التنسيق مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة فإن اليابان تتخذ جميع الإجراءات اللازمة ومن بينها جمع المعلومات ذات الصلة وتحليلها. |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحرب الكورية |
|
|