|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بعد الحمد لله غايتنا والصلاة والسلام على نبية المصطفى قدوتنا الذى علمنا الجهاد فهو سبيلنا واخبرنا عن ربة ان الموت حق فالموت فى سبيلة اسمى ما اتمنى .. وبعد لذة الخلوة مع الله قال الحسن البصري حينما سئل ؟ ما بال أهل الليل على وجوههم نور ؟ قال : لأنهم خلوا بربهم فألبسهم من نوره . المؤمن الذي في عز المحنة وشدتها وهولها يبقى ساكناً مطمئناً بوعد الله وبنصر الله سبحانه وتعالى كما كان من الرسل والأنبياء دائما ما ظنك باثنين الله ثالثهما {قال كلا ان معى ربى سيهدين } {قلنا يا نار كونى بردا وسلاما على ابراهيم } ما أعظم هذه الطمأنينة المنسكبة في القلب والتي تجعل الإنسان مستقراً مطمئناً فليتك تحلو والحياة مريرة وليتك ترضى والأنام غضابُ وليت الذى بينى وبينك عامرا وليت الذى بينى وبين العالمين سراب فإذا صح منك الود فالكل هيناً وكل الذي فوق التراب ترابُ فما الذي يفرحك في هذه الدنيا ؟ إنه الفرح بفضل الله بطاعة الله - سبحانه وتعالى {قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ } عندما يفرح الناس بالعلاوات وزيادة الأموال عندما يفرحون بالدور والقصور يفرح المؤمن ..بسجدة خاشعة ..في ليلة ساكنة في وقت سحر يناجي فيها ربه ويسكب دمعه ..ويتذلل بين يدي خالقه ..سبحانه وتعالى {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ } هذا هو الشوق الذي يستولي على القلب عندما يتغلغل فيه الإيمان فهذا بلال - رضي الله عنه عندما تحين وفاته ..تصيح زوجته وتقول :يا حزناه فيقول : بل وافرحتاه غداً ألقى الأحبة محمداً وصحبه وذاك عمير بن الحمام في موقعة وغزوة بدر يأكل تمرات فحينما يسمع نداء النبي – صلى الله عليه وسلم - يقول لا يقاتلهم اليوم رجل مقبلاً غير مدبر إلا أدخله الله الجنة فيرمي بالتمرات قائلاً ما أطولها من حياة حتى أبلغ هذه الأمنية العظيمة اشهد الله انى احبكم فية ![]()
__________________
قلب لايحتوي حُبَّ الجهاد ، قلبٌ فارغ .! فبالجهاد كنا أعزة .. حتى ولو كنا لانحمل سيوفا .. آخر تعديل بواسطة صوت الامة ، 27-04-2016 الساعة 04:55 PM |
العلامات المرجعية |
|
|