#1
|
|||
|
|||
![]()
[COLOR="Black"][/COLOR]طالب دخل مطعما فوجد أستاذه الذي يعمل طاهيا (طباخا ) في المطعم ….فماذا قال
.................................................. ............................. =========================================== طالب دخل مطعما فوجد أستاذه الذي يعمل طاهيا (طباخا ) في المطعم …. وإليكم القصيدة .. ============================= – ماذا أقول وقد رأيت معلمي *** في مطعم الخضراء يعمل طاهيا! -يا ليتني ما عشت يوماً كي أرى *** من قادنا للسُعد أصبح باكيا – لما رآني غض عني طرفهُ *** كي لا أكلمُه ، وأصبح لاهيا هو مُحرجٌ ، لكنني ناديتهُ *** يا من( أنرت الدرب) خلتك ناسيا! فأجاب مبستما، ويمسح كفهُ *** أهلا بسامي ، مثل أسمك ساميا -إن كنت تسأل عن وجودي هاهنا *** فالوضع أصبح بالإجابة كافيا – قطعوا الرواتب يا بني وحالنا *** قد زاد سوءاً ، بعد سوءٍ خافيا – الجوع يسكن بيت كل معلم *** والبؤس درساً في المدارس ساريا – إن لمتني عما فعلت مصارحاً *** فإليك أطرح يا بُنّي سؤاليا إن عدت للتدريس أين رواتبي؟ *** أو كيف أطعم يا رعاك عياليا – أو كيف أدفع للمُؤجر حقهُ ؟ *** إن جاء يطلبني ويصرخ عاليا! -أو كيف أشرح للعيال دروسهم *** وأنا أفكر كيف أرجع ماشيا! – أو كيف أُعطي من تميز حقهُ *** وأنا أفكر ما عليَّ وما ليا؟ – الغني أصبحَ سَيٍّداً *** والطالب أصبحَ قاضِيَا – وَأنا المُعَلٍّمُ لَمْ أعِشْ *** في العمر يوماً سالِيَا – أفنيتُ عمري في العمل *** ما كُنتُ يوماً عاصِيَا – سَرَقَ اللُّصوصُ رواتبي *** شَلُّوا حُقوقي وَ مالِيَا – بِنْتي تَموتُ مِن الأَلَم *** وَالإبنُ يَمشي حافِيَا – مِن أجلِ أطفالي أبيع *** عَيني وَ قَلبي راضِيَا – يا مَن ستقرأ قِصتي *** أرسِل إليٍّا الشارِيَا – فالعلمُ أصبحَ هَيٍّنٌ *** والجهلُ أصبحَ عالِيَا – من ذا يلوم مُعَلِماً *** إن صار يعمل شاقِيَا – أو عاملاً في ورشةٍ *** أو في المطاعِمِ طاهيَا فاللٍّهُ وحدهُ من يري *** حالي ويعلم ما بِيَا – الجوع هَدًّ مَفاصِلي *** والعَظمُ أصبح واهِيَا ![]() ![]() |
العلامات المرجعية |
|
|