نهاية 2018 بداية حلم العاصمة الإدارية الجديدة.. نواب البرلمان: نقل المبانى الحكومية إليها يعيد للقاه

[العشرى1020]

أكد نواب بالبرلمان، أن العاصمة الإدارية الجديدة بمثابة حلم ينتظره المصريين، ونقله نوعية وحضارية فى التطوير المعمارى، وكشف نواب لجنة الإسكان أن نقل المبانى الحكومية للعاصمة الإدارية الجديدة، سيعيد للقاهرة رونقها، ودورها التاريخى والثقافى والسياحى.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قال إن هناك 3 محاور جديدة لربط شرق النيل بغربه تخدم 4 مدن جديدة، ومدينة العلمين تضم مقراً صيفياً للحكم مثل الإسكندرية فى الماضى، ومؤسسات الحكم ستنتقل إلى العاصمة الإدارية نهاية 2018، جاء ذلك خلال حواره الرئيس السيسى لرؤساء تحرير الصحف القومية.

وكان الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، قال إنه من المقرر تنفيذ خط سكة حديد يربط العين السخنة بالعاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة 6 أكتوبر، والعلمين الجديدة.

من جانبه، قال النائب عادل بدوى عضو لجنة الإسكان والمرافق العمرانية بمجلس النواب، اللجنة تعتبر مشروع العاصمة الإدارية الجديدة نقله حضارية لمصر بكافة المقايس، مشيرا إلى أن المشككين فى أن هذا المشروع كان ليس فى توقيته المناسب، لا يقدرون قيمته ولا يعلمون شيئاً عنه.

وأوضح عضو لجنة الإسكان فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن نقل الوزارات الحكومة ومؤسسات الدولة للعاصمة الإدارية سيعزز قيمتها ويخفف التكدس عن القاهرة.

ووصف "بدوى" العاصمة الإدارية الجديدة بدبى مصر من ناحية التطوير العقارى والابنية الحديثة، وانها منطقة جاذبة للاستثمار الاجنبى والمحلى، وكشف أن العاصمة الإدارية ستشمل العديد من مؤسسات الدولة والجامعات والمدارس وتشمل جميع المرافق المتطورة الحديثة.

وفى سياق متصل، قال النائب أمين مسعود عضو لجنة الإسكان والمرافق العمرانية بمجلس النواب، إن العاصمة الإدارية الجديدة، ستقدم للعالم نموذجاً حضارياً لتنمية عمرانية متكاملة، وتنمية مستدامة صديقة للبيئة، موضحاً أن المدينة بمساحة 170 ألف فدان.

وأضاف عضو لجنة الإسكان، أن نقل مؤسسات الدولة العاصمة الإدارية الجديدة سيخف الضغط على القاهرة وتستطيع أن تتنفس، وتعود لرونقها، ودورها التاريخى والثقافى والسياحى.

وفى ذات السياق، قال فايز أبو خضرة عضو لجنة القوى العاملة بالبرلمان، إن العاصمة الإدراية الجديدة حلم مصر، مشيرا إلى أنه سيكون لها جدوها الاقتصادية كبيرة خاصة محط لانظار العالم، مشيرا إلى أن المشروع سيساهم فى تفريغ القاهرة من التكدس الناتج عن حركة العاملين بالوزارات والجهات الحكومية، ثم تتحول إلى عاصمة التراثية والثقافية والتاريخية مقصداً سياحياً.

وأشار إلى ان العاصمة الإدارية ستضمن العديد من المدارس والمستشفيات، والأسواق التجارية.