|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
خطابات من المتهم بقتل أمه إليها يصفها فيها بـ «أغلي إنسانة في الحياة»
كتب عمر حسانين ٢١/٩/٢٠٠٨كشفت تفاصيل مثيرة في جريمة مقتل ربة منزل علي يد ابنها صاحب الـ ١١ سابقة، حيث كتم أنفاسها وبتر جثتها إلي نصفين، تبين أن الضحية قضت سنوات طويلة، رفضت خلالها الزواج من آخر بعد طلاقها ووهبت حياتها من أجل ابنها، ومنحته قلبها وأموالها، وأكدت الخطابات التي كان يرسلها لها من السجن، سعيها لدي مسؤولين كبار لحل مشكلاته في محبسه. وحصلت «المصري اليوم» علي نسخة من خطاب تطالب فيه نائب رئيس الوزراء السابق، الدكتور يوسف والي بالتدخل لإنقاذه، ورد وقعه حبيب العادلي، وزير الداخلية والدكتور يوسف عبدالرحمن، مدير مكتب والي، وحصلنا أيضاً علي خطابات أرسلها لوالدته، يصفها فيها بأنها أغلي إنسانة في الوجود. بدأت القصة الدامية قبل ٧ شهور، حين خرج عبدالناصر أحمد إسماعيل من محبسه، عقب انتهاء عقوبته بالسجن لمدة ١٥ عاماً في جناية شروع في القتل، حيث شارك آخرين في قطع ذراع سيدة في حلوان، من أجل سرقة مصوغاتها الذهبية، وحمل الذراع ووضعها تحت نفس الفراش، الذي أخفي أسفله السنجة المستخدمة في بتر جثة الأم.. ففور خروجه تعرف بعاملة نظافة في قصر العيني، سبق لها الزواج والطلاق عدة مرات، واتفقا علي الزواج. لكن الأم لم تكن راضية عن هذه الزيجة، ووقفت حائلاً دون إتمامها، إلا أن الأبن لم يهتم برأيها، وطالبها بأن تسلمه أمواله التي يدخرها لديها، وتبلغ ٧ آلاف وخمسمائة جنيه، فماطلته بدعوة أنها لا تملك أموالاً وستدبرها له، وبدأت سلسلة من المشاحنات والمشاجرات بينهما، إحداها، أغرق خلالها عبدالناصر جسده وملابسه بالجاز، وهدد بإحراق جسده وأمه في الشارع ونجح الجيران في إنهاء الأزمة. ويوم الحادث، اتجه عبدالناصر ـ حسب روايته ـ للمقدم أحمد عبدالعزيز، رئيس مباحث مصر القديمة ومعاونيه الرائد وائل الشموتي وتركي عبدالحكيم، وقال إنه عاد إلي المنزل عقب لقاء مع خطيبته واشتري بعض المشروبات والبضائع من البقال المواجه لهم، فطالبته جارتهم بمبلغ ٩٠ جنيهاً، ديناً عند والدته، فصعد درجات سلم المنزل القديم، الذي يشبه المقبرة، وبدأ عتاباً مع والدته بسبب حاجته لأمواله كي يتزوج وعاتبها علي استدانتها من الجيران، فأخبرته بأنه ولا الجارة لهما أموال لديها، فأمسك بعنقها وأطبق عليه حتي فارقت الحياة، ثم شطر الجثة إلي نصفين. أضاف المتهم في اعترافاته أنه قبل أن يتخلص من الجثة أخبر خطيبته فسألته إن كان قد وجد معها أموالاً حتي يتمكنا من الزواج، فعاد إلي المنزل وتخلص من جزئي الجثة، وقد حمل الجزء العلوي وسار به علي شريط مترو الأنفاق بعد محطة «الزهراء» حتي وجد بركه من المجاري خلف مصنع بطاريات، فتخلص منه فيها وعاد يمارس حياته بشكل طبيعي، ويضيف المتهم أنه يعتقد أن قلب والدته لفظه منذ فترة وتحول إلي محبة ابن خالته بالتبني، الذي يعيش معهما المنزل بعد زواج أمه بالتبني، وأن تحويشة عمره تم تبديدها علي هذا الابن، فقرر الانتقام. وبين كومة من الملابس والآثاث القديم بقيت صور للأم معلقة علي الجدران، يحيط بها التراب وتحاصرها خيوط العنكبوت، بالإضافة إلي أوراق خاصة ، بينها خطاب من مكتب الدكتور يوسف والي، نائب رئيس الوزراء السابق، الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي، فيه رد موجه للقتيله روحية أحمد عيسوي، جاء فيه أن نائب رئيس الوزراء تلقي رداً من وزارة الداخلية علي خطابها الذي يحوي شكوي ابنها من سوء معاملته في السجن، وجاء في الرد أن ابنها نفي علمه بالشكوي وقرر معاملته مثل كان السجناء. وعلي الرد توقيع حبيب العادلي، وزير الداخلية، وبين الأطلال خطاب آخر أرسله المتهم إلي والدته من خلف أسوار السجن، يطلب فيه مساعدته في إحدي القضايا المتهم فيها، ويعاتبها أنها سلمت زميل سابق له في سجن أبوزعبل مبلغاً مالياً، ويصفها بأنها أغلي إنسانة في الدنيا ويطلب أن يراها قبل عيد الأضحي، لأنه في حاجة إلي التحدث إليها. رحل الجميع وبقيت رائحة الموت في منزل قديم جدرانه متهدمة، عليها صور من مجلات رياضية لأبطال في ألعاب القوي، وصور للأم القتيلة وبعض أقارب الأسرة ومعارفها. تاريخ العدد ٢١ سبتمبر ٢٠٠٨ عدد ١٥٦١
__________________
26/6 |
#2
|
||||
|
||||
![]()
هكذا هو واقعنا الاليم
لا حو ل ولا قوة الا بالله العلى العظيم ربنا يرحمها ويهدى ابنها ولعل تكون وفاتها سببا فى هدايته شكرا يا محمد عالموضوع
__________________
قال تعالى(يايها الذين ءامنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين) وفى الختام ،،،،نترككم فى رعاية الله وأمنه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]()
ربنايغفر لها ويرحمها ويهديه لان مافعله شئ شنيع جدا
ولاحول ولا قوة الا بالله
__________________
من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا |
العلامات المرجعية |
|
|