|
الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() طول باللك كثيرا ما نسمع طوّل بالك ودير بالك وخلّي بالك وراحة البال والله يصلح بالك ... فما هو البال وهل الكلمة عامية أم فصحى ..
سُئل رجل ذات مرة ؟ لو كانت هناك أمنية واحدة تُلبى لك الآن ماذا ستتمنى ؟!! فقال : راحة البال اليوم وكأنني للمرة الأولى أقرأها في كتاب الله : "وأصلح بالهم " توقفت مليًّا عند هذه الآية .. كلمة (بال) فصيحة وبعضنا يظنها عاميّة ، أصلح الله بالكم، دعاء جميل جدًا في الآية لم نكن نفطن له . والبال هو موضع الفكر ، والفكر موضعه العقل والقلب . فأنت حين تقول : أصلح الله بالك ، أي أصلح الله خاطرك ، وتفكيرك ، وقلبك ، وعقلك . ويقول الله سبحانه وتعالى في سورة محمد : "وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ، كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ" فشروط إصلاح البال ثلاثة مذكورة في كتاب الله : الإيمان بالله وعمل الصالحات والعمل بتعاليم ما نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ بشكل فعلي. أراح الله بالي و بالكم ، وكفّر سيئاتي وسيئاتكم ،، وهداني وإياكم طريق الصواب .منقول. |
العلامات المرجعية |
|
|