|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
:abdoog8::abdoog8::abdoog8::abdoog8::abdoog8:
بسم الله الرحمن الرحيم أسباب الغفله وعلجها إن الدواء الناتج لايمكن تقديره وتقريره إلا بعد اكنشاف الداء وتشخيصه وتصويره وإن الغفله وهى مرض القلوب لايمكن علاجها إلا إذا عرفنا أصل عللها واكتشفنا أدواءها واقد اشار التنزيل فى محكم اياته إلى تلك الحقيقة بقوله ![]() ويقول الرسول الحكيم صلى الله عليه وسلم "" ألا وإن فى الجسد مضغه إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله إلا وهى القلب ) ويقول الشاعر: ليس من مات فاستراح بميت **** إ نما الميت ميت الاحياء فإذا اردت اخى ان تعيش عيشه السعداء المطمئنة قلوبهم إلى القدر والقضاء المثلوجة بالقناعةوالرضاء وإذا أردت أن تحشر فى معية الانبياء والصديقين والشهداء فليكن ألمك بمرض قلبك أشد من مرض جسمك وكما تهتم بالتخلص منه فتتجه إلى الطبيب ماهر متخصص غير مبال بتحمل مشقه او بذل مال فاهتم بامراض قلبك حتى بما فى منها فيتحقق بقول الله تعالى (يوم لاينفع مال ولابنون إلا من اتى الله بقلب سليم ) .وها هى بعض أمراضه نشرحها ونتناول علاجها : اولا:- إن القلوب على فطرتها بالا نوار مشرقة وبالايمان حية متألقة ولكنها بارتكاب المعاصى أظلمت وبالتهاون فى الطاعات حجبت وفى ذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم مامعناه :إن العبد إذا فعل السيئه نكتت نكته سوداء فى قلبه فغذا فعل أخرى نكتت نكنته سوداءحتى يغطى على قلبه ثم تلا قوله تعالى (كلا بل ران على قلوبهم ماكانوا يكسبون كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون) ويقال هذا العبد إذا فعل الحسنة نكتت نكتة بيضاء فى قلبه فإذا فعل أخرى نكتت نكته بيضاء فى قلبه وهكذا حتى تنمحى الظلمة وتزول الحجابيه وتنبثق أنوار الايمان وتتفجر ينابيع الحكمة إن الحسنات يذهبن السيئات أولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات ولا سبيل إلى ذلك إلا بالتفكير فى آيات الله وابداع صنعه وما من طاعة تطيع الله بها إلا وهى للقلوب نور وطهور حتى اماطه الاذى عن الطريق ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين |
العلامات المرجعية |
|
|