|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
[color=red]أهل بيته
ما كاد الطفيل -رضي اللـه عنه- يصل الى داره في أرض (دَوْس) حتى أتى أبـاه فقال له: (إليك عني يا أبتـاه، فلست مني ولست منك)... فقال: (ولِمَ يا بنيّ ؟)... قال: (إني أسلمتُ واتبعتُ دين محمد -صلى الله عليه وسلم-)... قال: (يا بُنيّ ديني دينك)... قال: (فاذهب فاغتسلْ وطهّر ثيابك)... ثم جاء فعرض عليه الإسلام فأسلم... ثم أتت زوجته فقال لها: (إليك عني لستُ منكِ ولستِ مني)... قالت: (ولِمَ بأبي أنت ؟)... قال: (فرّق بيني وبينك الإسلام، إني أسلمتُ وتابعتُ دين محمد -صلى الله عليه وسلم-)... قالت: (ديني دينك)... فقال: (فاذهبي إلى حمى ذي الشّرىَ، فتطهّري منه)... وكان ذو الشرَى صنم دَوس والحِمَى حمىً له يحمونه، وله وَشَلٌ وماءٌ يهبط من الجبل، فقالت: (بأبي أنت، أتخافُ على الصبية من ذي الشرى شيئاً ؟)... قال: (لا، أنا ضامن لما أصابك)... فذهبت فاغتسلت ثم جاءَت، فعرض عليها الإسلام فأسلمت... .................................................. .................................................. ....... أهل دَوْس وانتقل الى عشيرته فلم يسلم أحد منهم سوى أبو هريرة -رضي الله عنه-، وخذلوه حتى نفذ صبره معهم، فركب راحلته وعاد الى الرسول -صلى الله عليه وسلم- يشكو إليه وقال: (يا رسول الله إنه قد غلبني على دَوْس الزنى والربا، فادع الله أن يهلك دَوْساً !)... وكانت المفاجأة التي أذهلت الطفيل حين رفع الرسول -صلى الله عليه وسلم-كفيه الى السماء وقال: (اللهم اهْدِ دَوْساً وأت بهم مسلمين) ثم قال للطفيل: (ارجع الى قومك فادعهم وارفق بهم)... فنهض وعاد الى قومه يدعوهم بأناة ورفق... .................................................. .................................................. .......... قدوم دَوْس وبعد فتح خيبر أقبل موكب ثمانين أسرة من دَوْس الى الرسول -صلى الله عليه وسلم- مكبرين مهللين، وجلسوا بين يديه مبايعين، وأخذوا أماكنهم والطفيل بين المسلمين، وخلف النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأسهم لهم مع المسلمين، وقالوا: (يا رسول الله، اجعلنا مَيْمَنتك، واجعل شعارنا: مَبْرور)... ففعل، فشعار الأزد كلها إلى اليوم (مَبْرُور)... .................................................. .................................................. ......... فتح مكة ودخل الطفيل بن عمرو الدوسي مكة فاتحا مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- والمسلمين، فتذكر صنماً كان يصحبه اليه عمرو بن حُممة، فيتخشع بين يديه ويتضرع إليه، فاستأذن النبي الكريم في أن يذهب ويحرق الصنم (ذا الكَفّين) صنم عمرو بن حَمَمَة، فأذن له النبي -صلى الله عليه وسلم-، فذهب وأوقد نارا عليه كلما خبت زادها ضراما وهو ينشد: (يا ذا الكَفّيْنِ لستُ من عُبّادِكا، مِيلادُنا أكبرُ من مِيلادِكا، إنّا حَشَشْنَا النارَ في فؤادِكا)...
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]()
هناك جزء اخر
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]()
هى عاملة زى القصص اللى احنا بناخدها فى المدرسة
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|