المعلم والحسنات الجارية
فعلا مهنة المعلم هى مهنة الأنبياء وأعظم التربية هى التربية بالقدوة فوالله حتى الأطفال الصغار لهم عيون ناقدة يسجلون كل شيىء فالله الله فى أطفالنا هيا نكون حسنات جارية كل سلوك حسن يتعلمه أولادنا وكل كلمة طيبة نقولها لهم والله أعظم من ألف ألف كادر .
هذه كانت إحدى مشاركاتى فى موضوع الأستاذ الفاضل /طارق ممدوح ذكى ,عن مكانة المعلم فى الدين ولأهمية الموضوع جعلته مستقلا لعلنا نستفيد . عملت استطلاعا لآراء التلاميذ فى معلميهم لجمع بيانات التقييم الذاتى الخاص بالجودة ,فجاءنى كلام ما كنت أتوقع سماعه من تلاميذ ابتدائى قالوا مثلا :أستاذ فلان عصبى جدا و استاذ فلان جيد وفلان ممتاز و فلانة لا يوجد بها أى عيوب فهى شرحها ممتاز وتحافظ على وقت الحصة وأخلاقها عظيمة
وفلان نريد عزله فورا وتولية فلان مكانه فهو أحسن مدرس فى مادة كذا.. ( ملحوظة : لم أعط فرصة للتلاميذ أن يتجرئوا على معلميهم ولكنى قلت لهم أن كل انسان به عيوب نريد معرفتها لنصححها )وغيرها وغيرها من النقد الذى أسمعه فى حياتنا العائلية من الأطفال لمدرسيهم نقدا لأدق التفاصيل فى سلوك المعلم وهذه فرصتنا لكسب الحسنات فى تربية هذا الجيل على القدوة الصالحة .
لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً [الأحزاب : 21]
__________________
لا تظلمن إذا كنـت مقتدرا فالظلــم ترجع عقباه إلى الندم
تنام عينك والمظلـوم منتبـه يدعو عليك وعيـــن الله لم تنم
آخر تعديل بواسطة أفنان أحمد ، 12-12-2008 الساعة 07:31 PM
|