اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-12-2008, 11:19 PM
الصورة الرمزية أبوسفيان السلفى
أبوسفيان السلفى أبوسفيان السلفى غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 72
معدل تقييم المستوى: 17
أبوسفيان السلفى is on a distinguished road
Present السواك : فضله , حكمه , مواضع يتأكد فيها ........


السواك

تعريفــه:
هو استعمال عود أو نحوه في الأسنان لإذهاب التغير ونحوه. [ المجموع:1-326]
ويكونبعود لين ينقي الفم ولا يجرحه ولا يضره ولا يتفتت فيه.
قال الشوكاني: والأفضل أن يكون بعود أراك . هذامذهب الجمهور . [ نيل الأوطار: 1-133]

فضلــه:
عن أنس رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أكثرت عليكم في السواك» رواه البخاري.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم : «السواك مطهرة للفم مرضاة للرب» رواه النسائي.
وأجمعتالأمة على فضل السواك لمن فعله بنية القربة.

حكمـــه:
سنة مؤكدة في كل وقت، في الليل والنهار، للصائم وغيره قبل الزوال وبعدالزوال لعموم الأدلة. لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «السواكمطهرة للفم مرضاة للرب». رواه أحمد
فأطلق النبي صلى الله عليه وسلم ولم يقيد في وقتدون وقت آخر.
ولحديثأبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لولا أنأشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة». متفق عليه . والصلاة تشرع في كلالأوقات قبل الزوال وبعده.
- قوله (لولا) أي لولا مخافة أن أشق على أمتي لأمرتهم أمرإيجاب.
- وعلى هذا قولمن يقول: إن السواك غير مسنون للصائم بعد الزوال لحديث: (إذاصمتم فاستاكوا بالغداة ولا تستاكوا بالعشي) هذا القول ضعيف، والحديث لايصح.

يتأكد السواك فيمواضع:
أولاً: عند تغير رائحة الفم
لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم: «السواك مطهرة للفم مرضاة للرب» رواه أحمد.
قوله (مطهرة) قال النووي: كل إناء يُتطهر به، شبه السواكُ بها، لأنه ينظف الفم. المجموع: 1-268]
ثانياً: عند الصلاة سواء الفرض والنفل
لحديث أبيهريرة السابق «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كلصلاة».
- قوله (عند) أي قربها.
- ولأنهسيقرأ القرآن فيها ويناجي ربه بأنواع الأذكار والدعوات، فناسب أن ينظف فمه لأجلذلك، وكلما قرب من الصلاة كان أفضل.
ثالثاً: عند الانتباه منالنوم
لحديثحذيفة رضى الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلمإذا قام من النوم يشوص فاه بالسواك) متفق عليه.
- قوله (يشوص) الشوص دلك الأسنان عرضاًبالسواك.
- أن النائمتتغير رائحة فمه بالصمت الكثير ويتواصل إقفاله، فناسب أن يتسوك حال قيامه من النوملإزالة تلك الرائحة، ونوم النهار مثله لأن العلة واحدة وهي تغيرالفم.
رابعاً: عند الوضوء
لحديث أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسولالله صلى الله عليه وسلم: «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهمبالسواك مع كل وضوء» رواه أحمد.
- ومحله عند المضمضة، وهذا مذهب جمهورالعلماء.
خامساً: عند قراءة القرآن
لحديث علي مرفوعاً: «إنأفواهكم طرق القرآن، فطيبوها بالسواك» رواه ابنماجه.
- وجاء في الحديث (إن العبد إذا تسوك ثم قام يصلي، قام الملك خلفه، فيستمعلقراءته فيدنو منه…) رواه البزار
- فينبغي لقارئ القرآن أن يقرأ بفم طيب الرائحةلئلا يؤذي الملائكة
سادساً: عند دخولالمنزل.
لحديثعائشة رضي الله عنها (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخلبيته بدأ بالسواك) رواه مسلم.
- ولعل العلة أن يكون طيب الرائحة حال مقابلةالأهل.

لم يأت نص هل يستاكبيده اليسرى أو اليمنى:
قال بعضهم يستاك باليسرى (وهذا اختيار شيخ الإسلام ابنتيمية).
وقال بعضهم: باليد اليمنى، لأن السواك سنة، والسنة طاعة فتكون باليمنى.
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله (والأمر فيهذا واسع لعدم ثبوت نص واضح).
فائـدة:
قالالشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله:
(لا أعلم أنه ورد أن الرسول صلى الله عليه وسلميجعل سواكه بين أصابعه (أي في الصلاة)، أما الحكم في هذه المسألة فلا ينبغي أن يضعهلأنه يشغله في صلاته).
فائـدة:
قالالشيخ ابن عثيمين رحمه الله في قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( السواك مطهرة للفممرضاة للرب ): وفي هذا فائدتان عظيمتان:
1- دنيوية كونه مطهرةللفم.
2- أخروية كونهمرضاة للرب.
وكل هذايحصل بفعل بسيط فيحصل على أجر عظيم، وكثير من الناس يمر عليه الشهران والثلاثة ولميتسوك إما جهلاً أو تهاوناً).
فائـــدة:
حديث (صلاة بسواك أفضل من سبعين صلاة بغير سواك) رواه أحمد وهوضعيف.
فائــدة:
قال ابنالقيم: وفي السواك عدة منافع: يطيب الفم، ويشد اللثة، ويقطع البلغم، ويجلو البصر،ويذهب بالحفر، ويصح المعدة، ويصفي الصوت، ويعين على هضمالطعام.

..........
** أيضا من المواضع التي يتأكد فيها السواك الاحتضار فقد كانت أم المؤمنين عائشة رضيالله عنها نستاك للحبيب صلى الله عليه وسلم في مرض موته .

من سلسة تيسير الفقهالإسلامي
للشيخ سليمانبن محمد الليهيمد حفظه الله


منقول
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:58 AM.