لا تؤاخذوني أنا طقيت من مونيكا واللي جبوها

[أيمن الوزير]

إخواني الأعزاء والله أعلم أن التعليم في مصر _ كما تعلمون _ منذ فترة ليست بالقصيرة وحاله لا يسر ولكني سعدت حينما قالوا أن هناك خطط لتطوير التعليم ( كادر , تقويم شامل , جودة , إعتماد تربوي ) أفلام ومصطلحات غريبة

قلت ممكن حال التعليم بعد كل ذلك يتطور
فأنا يا حضرات معلم لغة عربية تركت التدريس في الفصل وتفرغت للتقويم الشامل تفرغت لتصحيح 2000 ورقة أتصدقون ذلك ألفين ورقة في الشهر حيث يا حضرات إن معي فصلين أولي إعدادي وفي الفصل 52 طالب ومطلوب لكل طالب 18اختبار في الشهر 9 عربي و9 دين ولو تعرفوا مدرس رياضة يحسب فصلين 104 طالب لكل طالب 18 امتحان 104 ×18 = كثير


وبعد ذلك تعالي لتسجل ذلك في كراسة الإنجاز ولابد تشوف أعلي درجة وتاريخها وإياك والخطأ وإياك والشطب


فقد تحولت وزملائي إلي كتبة بعد أن كنا معلمين

هي ناقصة

أصبحت خطة الظالمين ( أمريكا , بوش المضروب بالجزمة ) أصبحت خطتهم لنا شريعة
لسنا ضد التطوير ولكن أليس فينا رجل رشيد ؟ يخطط لنا بدلا من أن نلهث وراء أمريكا
سبب تأخرنا
لقد كنت أومن بالتطوير هذا لوقت قريب وأعمل كل ما بوسعي للنهوض والارتقاء ولكني تفاجئت أن مديرة المشروع أمريكية والمشروع أمريكي

وقد علمتني أمي ( اللي يجي من الغرب ما يسر القلب )
وقد امتحنت كلامها كثيرا فما وجدت لأي شر يحيط بنا إلا أصابع أمريكية

ثم نفاجأ ان أمريكا هي من تطور تعليمنا

أيام وسيلغون مادة التربية الدينية بدلا من جعلها علي الهامش لا تضاف للمجموع

أياما وسيدخلون علينا موادا يزعمون أنها ضرورية لمواكبة العصر ويهمشون علومنا

أياما وسيتدخلون في مناهجنا ويحذفون ما يمس قوميتنا ونقاء قلوبنا ويدخلون علينا مناهجهم المنحلة التي تدعو لل*****ة واللا أخلاق

وسلام لكل من يخطو خلف
الست "مونيكاشافنر"

وما ادراك ما 'مونيكاجاءت ' لتدير وبالتنسيق مع من يدعي الخبير الدولي 'فرانك شورن' والسيدة 'روزيت قرياقوص' ودهاقنة وزارة التربية والتعليم ومن خلال برنامج المعونة الأمريكية 'usaid'
لتطوير التعليم في بلادنا وتحت مسمي 'مشروع جوائز الامتياز المدرسي في ظل جودة المدارس المصرية



ولا عزاء للتعليم في مصر