اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 11-07-2006, 02:15 AM
الصورة الرمزية zizo2_2
zizo2_2 zizo2_2 غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
العمر: 43
المشاركات: 7,944
معدل تقييم المستوى: 0
zizo2_2 can only hope to improve
افتراضي

السماحة في الإسلام
لمعالي الشيخ الدكتور/ عبد الله بن بيّه، وزير العدل الموريتاني الأسبق، والأستاذ بجامعة الملك عبد العزيز

تعني وجود قيم وتصورات تفرز ضوابط سلوكية من شأنها أن تشيع الأمن في النفوس وتجافي الجنوح إلى العنف، وحتى يمكن غرس ثقافة التسامح يجب اتخاذ كل الوسائل التثقيفية وفي مقدمتها التعليم والتربية والإعلام الجماهيري لإيجاد تلك القيم والتصورات لضبط وكبح جماع النفوس الميالة إلى العنف وترجيح كفة التسامح وحُسن تقبل الغير.

كما ذكّر بأن الإسلام هو دين الوسطية جاء لترسيخ القيم الإنسانية في كل نواحي الحياة وأنه براء من كل تطرف، وأن تيار أهل السنة والجماعة قد ظل متمسكا بالمنهج الوسط الذي لا إفراط فيه ولا تفريط، ثم نبه على أن ترجمة تلك الأمور في حياة الناس ليعودا إلى صوابهم حكاما ومحكومين متحابين غير متنافرين مهمة صعبة في جو ثقافة العنف المتبادل، وجو الأصولية الغربية الضاغطة بكل ثقلها لإيجاد الشروخ في جدار وحدة الأمة لتنفذ منها، وكما يقول فوكوياما في كتابه نهاية التاريخ إن الأصولية الإسلامية ناشئة عن الضغط الذي تمارسه القيم الغربية.


مظاهر التسامح:

وأشار من خلالها إلى بعض الأمور التي اهتم بها الإسلام والتي تمثل مبادئ هامة في التعاليم الإسلامية، منها اعتبار البشر جميعا أخوة، واعتراف الإسلام للآخرين بحقهم في ممارسة دينهم، واعتبار الحوار والإقناع الوسيلة المثلى واعتبار المسالمة هي أصل العلاقة مع الآخرين، وأن أسباب الحرب هي الاعتداء وليست الكفر، ثم لفت الانتباه إلى أن المقياس الصحيح الذي يمكن أن يحاكم من خلاله سلوك أي حضارة في موقفها من الحضارات الأخرى هو سلوكها عندما تكون منتصرة، وأن التاريخ عرف ألوانا من التعصب تتمثل في الايادة الجماعية والتجهير الجماعي لا بسبب سوى أنه الآخر وكذلك حرمان الغير من حقوقه المدنية وحريته الشخصية او الدينية، وكذلك رفض ما عند الغير من آراء وقيم حتى ولو كانت نافعة، واستشهد على براءة الإسلام من التعصب بأي معنى من المعاني بشهادة كتاب ومفكرين من الغرب، يذكرون فيها القيم التي كأن يتعامل بها الخلفاء المسلمون مع الآخر، مذكراً بأنهم لو تعاملو مع الآخر في أوروبا كما تعامل غيرهم من الحكام الأوروبيين التكفير المسيحية من أوربا، ثم أنهى الحديث عن ثقافة التسامح بأنه لا بد من أنشاء جيل مستنير متعايش مع تاريخة من خلال ثقافة تقوم على الوسطية مع تفعيل فقه الاختلاف، الحوار مع الآخر ومع الذات، وتصحيح مفهوم الجهاد، وتصحيح مفهوم الولاء والبراء، ومفهوم التكفير.


__________________

 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:32 PM.