اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-01-2009, 11:08 AM
ابراهيم محمدين ابراهيم محمدين غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 58
معدل تقييم المستوى: 17
ابراهيم محمدين is on a distinguished road
افتراضي قتل الفلسطينين امام ذويهم

غزة - ا ف ب - لا تزال زهوة السموني في حالة صدمة وهي تستعيد مشهد مقتل زوجها وابنها برصاص الجنود الاسرائيليين امام عينيها وتروي بكلمات لا تصدقها كيف قاموا باطلاق النار على افراد عائلتها قبل ان تهدم الجرافات منزلها في حي الزيتون شرق مدينة غزة بعد ان قصفته الطائرات بصاروخ.
وقتل عطية السموني (52 عاما) في الساعات الاولى لبدء العملية البرية الاسرائيلية في غزة فجر 10 يناير، أمام عيني زوجتيه، زهوة (42 عاما) وزينات (35 عاما) وابنائه وبناته الاربعة عشر.
وتروي زهوة المصابة بشظايا في ظهرها والتي لجأت الى منزل شقيقها في وسط حي الزيتون «سمعنا الانفجارات واطلاق النار يقترب من بيتنا. اخذت مع زوجي عطية اهدئ الاولاد. اقترب الجنود من البيت وهم يطلقون النار، فتح عطية لهم الباب... طلبوا منه رفع يديه ورفع ملابسه... جمعونا في غرفة ثم طلبوا منا الخروج... ثم فجروا غرفة النوم واطلقوا النار على عطية... استشهد امامنا... اخذنا نصرخ فاستمروا في اطلاق النار ... وكتمنا البكاء».
واضافت زهوة التي كانت كلماتها متقطعة بفعل الصدمة انها فجأة رأت الدماء تسيل من صدر طفلها احمد ابن الاربعة اعوام. كان مصابا برصاصتين. حملته. طلب منهم الجنود الخروج من المنزل، فاخذ الجميع يركضون.
وتقول زهوة «كان ينزف دما ... حملته فورا ... كان في البداية يصرخ، ثم اخذ صوته يخفت، وكنت مصابة بشظايا في ظهري وانا اركض في الشارع ... لم اشعر عندما وقع من بين ذراعي... جاء ابني فهد وحمله».
ويروي فهد (19 عاما) وهو مصاب بشظايا في انحاء جسمه «اعتقدنا انهم لن يؤذوا المدنيين كما قالوا، لذلك بقينا في بيوتنا، لكنهم اطلقوا النار... قتلوا... دمروا كل شيء.. خرجنا من البيت للشارع لم يكن هناك سوى يهود غاضبين ويطلقون النار ... حملت اخي احمد لان امي تعبت بسبب الاصابة».
ويضيف: «وصلنا الى منزل احد اقاربنا عند شارع صلاح الدين. بقينا الليل هناك، لكن احمد استشهد واخفينا الخبر عن امي وقلنا لها انه في غيبوبة».
وكان فهد ذو اللحية السوداء يجلس مع سبعة من اقاربه الناجين حول موقد نار في خيمة عزاء اقيمت بين ركام منازلهم المدمر لتلقي التعازي بتسعة وعشرين شخصا قتلوا من العائلة نفسها.
ويضيف فهد: «عشنا ليلة مرعبة. كان الجميع يصرخ، كان بيننا مصابون وشهداء. كانوا يطلقون النار علينا كلما سمعوا صوتنا.كنا اكثر من 90 شخصا تجمعنا داخل البيت».
وتابع: «رفعنا فانيلات بيضاء كرايات بيضاء وخرجنا مجازفين، كنا لا نزال على بعد 10 امتار عندما قصفوا المنزل بصاروخ. مات واصيب كثيرون... اتصلنا بالاسعاف والصليب الاحمر قالوا انهم لا يستطيعون التحرك لان المنطقة نار وموت. استشهد عمي طلال وزوجته وابن عمي وزوجته واولاده واولاد ابن عمي ابراهيم وعمي رشاد وزوجته وابنه توفيق ووليد ...». ومن تحت كومة حجارة هي ما تبقى من منزل عمي فهد، انتشلت جثة وليد (17 عاما) مساء اول من امس. لكن اشلاء القتلى لاتزال متناثرة في المنطقة التي هاجمتها الجرافات فدمرت فيها 21 منزلا تابعة لعائلة السموني، وعددا من مزارع الدواجن وورشا صناعية اضافة الى المسجد الوحيد في المنطقة.
وتتابع زهوة روايتها بعد خروجها الى الشارع «اصيبت بنت زوجي انسام وهي طفلة عمرها عشرون يوما، واربعة من اولادي... في الشارع... اوقفونا عدة مرات بضرب النار وعندما اقتربنا من منزل سعدي السموني الذي جمعونا في غرفة فيه كانوا يضربون النار من منزل تمركزوا فيه صرخنا عليهم ... الاولاد جرحى سيموتون ... لكن الرصاص استمر حتى وصلنا الى المنزل ... كنا اكثر من سبعين نفرا».
وقالت: «هم يريدون فقط ان يقتلوا ...لا توجد مقاومة ولا مسلحون في منطقتنا».
وروى اياد السموني (28 عاما) الذي قتل والده طلال ووالدته رحمة وزوجته صفاء واصيب اطفاله الثلاثة، «مساء السبت (اول ايام العملية البرية) قصفوا دارنا بقذيفة حرقت الطابق الثالث ... نزلنا الى الطابق الارضي. وكانت قد لجأت الى دارنا عائلة دار عمي ابراهيم وعمي عدنان اللذين استشهدا... وقام الجنود بتفجير منزليهما ... حوالي 25 جنديا طرقوا باب البيت بالقوة ... فتحت الباب فقالوا لي: ارفع يديك وافتح الجاكيت وارفع ملابسك وهات الهوية. ثم قالوا كل اللي في البيت يخرجون رافعين ملابسهم حتى النساء ... فعلنا... اخرجونا ومشينا في الشارع وكان
غزة - ا ف ب - لا تزال زهوة السموني في حالة صدمة وهي تستعيد مشهد مقتل زوجها وابنها برصاص الجنود الاسرائيليين امام عينيها وتروي بكلمات لا تصدقها كيف قاموا باطلاق النار على افراد عائلتها قبل ان تهدم الجرافات منزلها في حي الزيتون شرق مدينة غزة بعد ان قصفته الطائرات بصاروخ.
وقتل عطية السموني (52 عاما) في الساعات الاولى لبدء العملية البرية الاسرائيلية في غزة فجر 10 يناير، أمام عيني زوجتيه، زهوة (42 عاما) وزينات (35 عاما) وابنائه وبناته الاربعة عشر.
وتروي زهوة المصابة بشظايا في ظهرها والتي لجأت الى منزل شقيقها في وسط حي الزيتون «سمعنا الانفجارات واطلاق النار يقترب من بيتنا. اخذت مع زوجي عطية اهدئ الاولاد. اقترب الجنود من البيت وهم يطلقون النار، فتح عطية لهم الباب... طلبوا منه رفع يديه ورفع ملابسه... جمعونا في غرفة ثم طلبوا منا الخروج... ثم فجروا غرفة النوم واطلقوا النار على عطية... استشهد امامنا... اخذنا نصرخ فاستمروا في اطلاق النار ... وكتمنا البكاء».
واضافت زهوة التي كانت كلماتها متقطعة بفعل الصدمة انها فجأة رأت الدماء تسيل من صدر طفلها احمد ابن الاربعة اعوام. كان مصابا برصاصتين. حملته. طلب منهم الجنود الخروج من المنزل، فاخذ الجميع يركضون.
وتقول زهوة «كان ينزف دما ... حملته فورا ... كان في البداية يصرخ، ثم اخذ صوته يخفت، وكنت مصابة بشظايا في ظهري وانا اركض في الشارع ... لم اشعر عندما وقع من بين ذراعي... جاء ابني فهد وحمله».
ويروي فهد (19 عاما) وهو مصاب بشظايا في انحاء جسمه «اعتقدنا انهم لن يؤذوا المدنيين كما قالوا، لذلك بقينا في بيوتنا، لكنهم اطلقوا النار... قتلوا... دمروا كل شيء.. خرجنا من البيت للشارع لم يكن هناك سوى يهود غاضبين ويطلقون النار ... حملت اخي احمد لان امي تعبت بسبب الاصابة».
ويضيف: «وصلنا الى منزل احد اقاربنا عند شارع صلاح الدين. بقينا الليل هناك، لكن احمد استشهد واخفينا الخبر عن امي وقلنا لها انه في غيبوبة».
وكان فهد ذو اللحية السوداء يجلس مع سبعة من اقاربه الناجين حول موقد نار في خيمة عزاء اقيمت بين ركام منازلهم المدمر لتلقي التعازي بتسعة وعشرين شخصا قتلوا من العائلة نفسها.
ويضيف فهد: «عشنا ليلة مرعبة. كان الجميع يصرخ، كان بيننا مصابون وشهداء. كانوا يطلقون النار علينا كلما سمعوا صوتنا.كنا اكثر من 90 شخصا تجمعنا داخل البيت».
وتابع: «رفعنا فانيلات بيضاء كرايات بيضاء وخرجنا مجازفين، كنا لا نزال على بعد 10 امتار عندما قصفوا المنزل بصاروخ. مات واصيب كثيرون... اتصلنا بالاسعاف والصليب الاحمر قالوا انهم لا يستطيعون التحرك لان المنطقة نار وموت. استشهد عمي طلال وزوجته وابن عمي وزوجته واولاده واولاد ابن عمي ابراهيم وعمي رشاد وزوجته وابنه توفيق ووليد ...». ومن تحت كومة حجارة هي ما تبقى من منزل عمي فهد، انتشلت جثة وليد (17 عاما) مساء اول من امس. لكن اشلاء القتلى لاتزال متناثرة في المنطقة التي هاجمتها الجرافات فدمرت فيها 21 منزلا تابعة لعائلة السموني، وعددا من مزارع الدواجن وورشا صناعية اضافة الى المسجد الوحيد في المنطقة.
وتتابع زهوة روايتها بعد خروجها الى الشارع «اصيبت بنت زوجي انسام وهي طفلة عمرها عشرون يوما، واربعة من اولادي... في الشارع... اوقفونا عدة مرات بضرب النار وعندما اقتربنا من منزل سعدي السموني الذي جمعونا في غرفة فيه كانوا يضربون النار من منزل تمركزوا فيه صرخنا عليهم ... الاولاد جرحى سيموتون ... لكن الرصاص استمر حتى وصلنا الى المنزل ... كنا اكثر من سبعين نفرا».
وقالت: «هم يريدون فقط ان يقتلوا ...لا توجد مقاومة ولا مسلحون في منطقتنا».
وروى اياد السموني (28 عاما) الذي قتل والده طلال ووالدته رحمة وزوجته صفاء واصيب اطفاله الثلاثة، «مساء السبت (اول ايام العملية البرية) قصفوا دارنا بقذيفة حرقت الطابق الثالث ... نزلنا الى الطابق الارضي. وكانت قد لجأت الى دارنا عائلة دار عمي ابراهيم وعمي عدنان اللذين استشهدا... وقام الجنود بتفجير منزليهما ... حوالي 25 جنديا طرقوا باب البيت بالقوة ... فتحت الباب فقالوا لي: ارفع يديك وافتح الجاكيت وارفع ملابسك وهات الهوية. ثم قالوا كل اللي في البيت يخرجون رافعين ملابسهم حتى النساء ... فعلنا... اخرجونا ومشينا في الشارع وكانت دبابات كثيرة وطيران والرصاص والقذائف من كل الاتجاهات علينا وكنا حوال 70 شخصا».
وقال: «اصيبت ابنتي بسمة ابنة الخمس سنوات، وابني عبدالله ابن الثلاث سنوات، وحملتهم وهم يصرخون... مشينا الى بيت
غزة - ا ف ب - لا تزال زهوة السموني في حالة صدمة وهي تستعيد مشهد مقتل زوجها وابنها برصاص الجنود الاسرائيليين امام عينيها وتروي بكلمات لا تصدقها كيف قاموا باطلاق النار على افراد عائلتها قبل ان تهدم الجرافات منزلها في حي الزيتون شرق مدينة غزة بعد ان قصفته الطائرات بصاروخ.
وقتل عطية السموني (52 عاما) في الساعات الاولى لبدء العملية البرية الاسرائيلية في غزة فجر 10 يناير، أمام عيني زوجتيه، زهوة (42 عاما) وزينات (35 عاما) وابنائه وبناته الاربعة عشر.
وتروي زهوة المصابة بشظايا في ظهرها والتي لجأت الى منزل شقيقها في وسط حي الزيتون «سمعنا الانفجارات واطلاق النار يقترب من بيتنا. اخذت مع زوجي عطية اهدئ الاولاد. اقترب الجنود من البيت وهم يطلقون النار، فتح عطية لهم الباب... طلبوا منه رفع يديه ورفع ملابسه... جمعونا في غرفة ثم طلبوا منا الخروج... ثم فجروا غرفة النوم واطلقوا النار على عطية... استشهد امامنا... اخذنا نصرخ فاستمروا في اطلاق النار ... وكتمنا البكاء».
واضافت زهوة التي كانت كلماتها متقطعة بفعل الصدمة انها فجأة رأت الدماء تسيل من صدر طفلها احمد ابن الاربعة اعوام. كان مصابا برصاصتين. حملته. طلب منهم الجنود الخروج من المنزل، فاخذ الجميع يركضون.
وتقول زهوة «كان ينزف دما ... حملته فورا ... كان في البداية يصرخ، ثم اخذ صوته يخفت، وكنت مصابة بشظايا في ظهري وانا اركض في الشارع ... لم اشعر عندما وقع من بين ذراعي... جاء ابني فهد وحمله».
ويروي فهد (19 عاما) وهو مصاب بشظايا في انحاء جسمه «اعتقدنا انهم لن يؤذوا المدنيين كما قالوا، لذلك بقينا في بيوتنا، لكنهم اطلقوا النار... قتلوا... دمروا كل شيء.. خرجنا من البيت للشارع لم يكن هناك سوى يهود غاضبين ويطلقون النار ... حملت اخي احمد لان امي تعبت بسبب الاصابة».
ويضيف: «وصلنا الى منزل احد اقاربنا عند شارع صلاح الدين. بقينا الليل هناك، لكن احمد استشهد واخفينا الخبر عن امي وقلنا لها انه في غيبوبة».
وكان فهد ذو اللحية السوداء يجلس مع سبعة من اقاربه الناجين حول موقد نار في خيمة عزاء اقيمت بين ركام منازلهم المدمر لتلقي التعازي بتسعة وعشرين شخصا قتلوا من العائلة نفسها.
ويضيف فهد: «عشنا ليلة مرعبة. كان الجميع يصرخ، كان بيننا مصابون وشهداء. كانوا يطلقون النار علينا كلما سمعوا صوتنا.كنا اكثر من 90 شخصا تجمعنا داخل البيت».
وتابع: «رفعنا فانيلات بيضاء كرايات بيضاء وخرجنا مجازفين، كنا لا نزال على بعد 10 امتار عندما قصفوا المنزل بصاروخ. مات واصيب كثيرون... اتصلنا بالاسعاف والصليب الاحمر قالوا انهم لا يستطيعون التحرك لان المنطقة نار وموت. استشهد عمي طلال وزوجته وابن عمي وزوجته واولاده واولاد ابن عمي ابراهيم وعمي رشاد وزوجته وابنه توفيق ووليد ...». ومن تحت كومة حجارة هي ما تبقى من منزل عمي فهد، انتشلت جثة وليد (17 عاما) مساء اول من امس. لكن اشلاء القتلى لاتزال متناثرة في المنطقة التي هاجمتها الجرافات فدمرت فيها 21 منزلا تابعة لعائلة السموني، وعددا من مزارع الدواجن وورشا صناعية اضافة الى المسجد الوحيد في المنطقة.
وتتابع زهوة روايتها بعد خروجها الى الشارع «اصيبت بنت زوجي انسام وهي طفلة عمرها عشرون يوما، واربعة من اولادي... في الشارع... اوقفونا عدة مرات بضرب النار وعندما اقتربنا من منزل سعدي السموني الذي جمعونا في غرفة فيه كانوا يضربون النار من منزل تمركزوا فيه صرخنا عليهم ... الاولاد جرحى سيموتون ... لكن الرصاص استمر حتى وصلنا الى المنزل ... كنا اكثر من سبعين نفرا».
وقالت: «هم يريدون فقط ان يقتلوا ...لا توجد مقاومة ولا مسلحون في منطقتنا».
وروى اياد السموني (28 عاما) الذي قتل والده طلال ووالدته رحمة وزوجته صفاء واصيب اطفاله الثلاثة، «مساء السبت (اول ايام العملية البرية) قصفوا دارنا بقذيفة حرقت الطابق الثالث ... نزلنا الى الطابق الارضي. وكانت قد لجأت الى دارنا عائلة دار عمي ابراهيم وعمي عدنان اللذين استشهدا... وقام الجنود بتفجير منزليهما ... حوالي 25 جنديا طرقوا باب البيت بالقوة ... فتحت الباب فقالوا لي: ارفع يديك وافتح الجاكيت وارفع ملابسك وهات الهوية. ثم قالوا كل اللي في البيت يخرجون رافعين ملابسهم حتى النساء ... فعلنا... اخرجونا ومشينا في الشارع وكانت دبابات كثيرة وطيران والرصاص والقذائف من كل الاتجاهات علينا وكنا حوال 70 شخصا».
وقال: «اصيبت ابنتي بسمة ابنة الخمس سنوات، وابني عبدالله ابن الثلاث سنوات، وحملتهم وهم يصرخون... مشينا الى بيت خالتي رزقة وبقينا نهارا كاملا. عندما هدأ اطلاق الرصاص قليلا، تسللت وعبأت المياه من دفيئة زراعية بجانب البيت للاطفال، وفي طريق عودتي تعرضت لاطلاق النار».
وتابع «بعد 5 دقائق قصفوا بيت خالتي واستشهدت خالتي واولاد عمي وابنها وامي رحمة وصفاء زوجتي وبنت خالتي واسماعيل واسحاق ونصار وصلاح ومحمد... كان الامر اشبه بفيلم مرعب».
واوضح: «أطلقوا النار على ابني الذي لم يتجاوز العامين ونصف وهو بين يدي وواصلنا المشي باتجاه طريق صلاح الدين ... جاءت سيارات الاسعاف وأخذونا. قلنا لهم هناك مجزرة، العائلة كلها ماتت او اصيبت ... كان علينا ان ننتظر ثلاثة ايام حتى نتمكن من نقل جدتي شفا (65 عاما) واخي محمود (17 عاما) وابن عمي احمد (14 عاما) وابن عمي نافذ وامل ابنة عمي عطية. كانوا كلهم جرحى ونقلوهم على عربة يجرها حمار». وقال ان «الجنود لم يكتفوا بالقتل لقد سرقوا ذهب (مصاغ) زوجتي وقيمته 3 آلاف دينار وخمسة آلاف دولار كانت في الخزانة، اخذوها وهم يفتشون».
ويروي فؤاد (17 عاما) نجل زهوة السموني انه شاهد «جنديا سرق شنطة ابي وكان فيها الفا دينار عندما دخلوا الدار. وعندما خرجنا الى الشارع رأيتها مع الجندي نفسه، قبل ان يحرقوا البيت ويدمروه».
دفن القتلى في قبور جماعية في مقبرة «الشهداء» في حي الزيتون. ويقيم الناجون من عائلة السموني في مدارس تابعة لوكالة الانروا في حي الزيتون، حيث تغيرت معالم منطقتهم تماما بفعل الدمار الذي اصابها جراء القصف والتجريف.

خالتي رزقة وبقينا نهارا كاملا. عندما هدأ اطلاق الرصاص قليلا، تسللت وعبأت المياه من دفيئة زراعية بجانب البيت للاطفال، وفي طريق عودتي تعرضت لاطلاق النار».
وتابع «بعد 5 دقائق قصفوا بيت خالتي واستشهدت خالتي واولاد عمي وابنها وامي رحمة وصفاء زوجتي وبنت خالتي واسماعيل واسحاق ونصار وصلاح ومحمد... كان الامر اشبه بفيلم مرعب».
واوضح: «أطلقوا النار على ابني الذي لم يتجاوز العامين ونصف وهو بين يدي وواصلنا المشي باتجاه طريق صلاح الدين ... جاءت سيارات الاسعاف وأخذونا. قلنا لهم هناك مجزرة، العائلة كلها ماتت او اصيبت ... كان علينا ان ننتظر ثلاثة ايام حتى نتمكن من نقل جدتي شفا (65 عاما) واخي محمود (17 عاما) وابن عمي احمد (14 عاما) وابن عمي نافذ وامل ابنة عمي عطية. كانوا كلهم جرحى ونقلوهم على عربة يجرها حمار». وقال ان «الجنود لم يكتفوا بالقتل لقد سرقوا ذهب (مصاغ) زوجتي وقيمته 3 آلاف دينار وخمسة آلاف دولار كانت في الخزانة، اخذوها وهم يفتشون».
ويروي فؤاد (17 عاما) نجل زهوة السموني انه شاهد «جنديا سرق شنطة ابي وكان فيها الفا دينار عندما دخلوا الدار. وعندما خرجنا الى الشارع رأيتها مع الجندي نفسه، قبل ان يحرقوا البيت ويدمروه».
دفن القتلى في قبور جماعية في مقبرة «الشهداء» في حي الزيتون. ويقيم الناجون من عائلة السموني في مدارس تابعة لوكالة الانروا في حي الزيتون، حيث تغيرت معالم منطقتهم تماما بفعل الدمار الذي اصابها جراء القصف والتجريف.

ت دبابات كثيرة وطيران والرصاص والقذائف من كل الاتجاهات علينا وكنا حوال 70 شخصا».
وقال: «اصيبت ابنتي بسمة ابنة الخمس سنوات، وابني عبدالله ابن الثلاث سنوات، وحملتهم وهم يصرخون... مشينا الى بيت خالتي رزقة وبقينا نهارا كاملا. عندما هدأ اطلاق الرصاص قليلا، تسللت وعبأت المياه من دفيئة زراعية بجانب البيت للاطفال، وفي طريق عودتي تعرضت لاطلاق النار».
وتابع «بعد 5 دقائق قصفوا بيت خالتي واستشهدت خالتي واولاد عمي وابنها وامي رحمة وصفاء زوجتي وبنت خالتي واسماعيل واسحاق ونصار وصلاح ومحمد... كان الامر اشبه بفيلم مرعب».
واوضح: «أطلقوا النار على ابني الذي لم يتجاوز العامين ونصف وهو بين يدي وواصلنا المشي باتجاه طريق صلاح الدين ... جاءت سيارات الاسعاف وأخذونا. قلنا لهم هناك مجزرة، العائلة كلها ماتت او اصيبت ... كان علينا ان ننتظر ثلاثة ايام حتى نتمكن من نقل جدتي شفا (65 عاما) واخي محمود (17 عاما) وابن عمي احمد (14 عاما) وابن عمي نافذ وامل ابنة عمي عطية. كانوا كلهم جرحى ونقلوهم على عربة يجرها حمار». وقال ان «الجنود لم يكتفوا بالقتل لقد سرقوا ذهب (مصاغ) زوجتي وقيمته 3 آلاف دينار وخمسة آلاف دولار كانت في الخزانة، اخذوها وهم يفتشون».
ويروي فؤاد (17 عاما) نجل زهوة السموني انه شاهد «جنديا سرق شنطة ابي وكان فيها الفا دينار عندما دخلوا الدار. وعندما خرجنا الى الشارع رأيتها مع الجندي نفسه، قبل ان يحرقوا البيت ويدمروه».
دفن القتلى في قبور جماعية في مقبرة «الشهداء» في حي الزيتون. ويقيم الناجون من عائلة السموني في مدارس تابعة لوكالة الانروا في حي الزيتون، حيث تغيرت معالم منطقتهم تماما بفعل الدمار الذي اصابها جراء القصف والتجريف.
منقول للفائدة:abdoog8:
  #2  
قديم 22-01-2009, 03:48 PM
الصورة الرمزية أفنان أحمد
أفنان أحمد أفنان أحمد غير متواجد حالياً
مدرسة العلوم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 1,745
معدل تقييم المستوى: 18
أفنان أحمد will become famous soon enough
افتراضي

اللهم انتقم لكل الأبرياء

كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ [التوبة : 8]
هؤلاء أهل غدر وخيانة
قتلوا أنبياء الله عبدوا العجل قالوا أرنا الله جهرة
ماذا ننتظر منهم غير ذلك
هؤلاء لا يفهمون إلا لغة واحدة هى لغة القوة
وما لنا من قوة إلا بالايمان بالله عز وجل ثم نعد لهم ما استطعنا من قوة كما أمرنا ربنا
__________________
لا تظلمن إذا كنـت مقتدرا فالظلــم ترجع عقباه إلى الندم
تنام عينك والمظلـوم منتبـه يدعو عليك وعيـــن الله لم تنم
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:31 AM.