اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حى على الفلاح

حى على الفلاح موضوعات و حوارات و مقالات إسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-12-2009, 03:37 PM
الصورة الرمزية خالد مسعد .
خالد مسعد . خالد مسعد . غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 5,559
معدل تقييم المستوى: 21
خالد مسعد . will become famous soon enough
افتراضي الختان

التعريف اللغوي:
الختان بكسر الخاء اسم لفعل الخاتن و يسمى به موضع الختن , و هو الجلدة التي تقطع و التي تغطي الحشفة عادة ، و ختان الرجل هو الحرف المستدير على أسفل الحشفة و أما ختان المرأة فهي الجلد كعرف الديك فوق الفرج تعرف بالبظر .
الختان في السنة النبوية المطهرة :
دعا الإسلام إلى الختان دعوة صريحة و جعله على رأس خصال الفطرة البشرية ، فقد أخرج البخاري عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " الفطرة خمس : الختان و الأستحداد و قص الشارب و تقليم الأظافر و نتف الإبط ".

إذن فالختان (وهنا نركِّز على ختان الفتيات حيث أنه موقع الهجوم!)هو قطع جزء من تلك الجلدة التي تشبه عرف الديك والتي تقع فوق مخرج البول وتسمى بالبظر

نقول قطع جزء فقط وليس إ***اعها بالكامل!(حيث أن هذا هو المحرم!)

فما فائدة قطع هذا الجزء؟ بالبلدي كدة إيه الحكمة من ذلك؟

أولا: الختان سنة نبوية ومشروع في الإسلام لسكوت الرسول صلى الله عليه وسلم عنه مما يُعد إقراراً به حيث لا سيجوز في حق الرسول صلى الله عليه وسلم تأخير البيان عن وقت الحاجة!

فلو كان مُحرماً كما يدعي معاتيه اليوم لصرَّح الرسول عليه الصلاة والسلام بحرمته ولنهى عنه ولكن سكوته عليه الصلاة والسلام من أكبر الأدلة على مشروعيته وسيأتي البقية!

ثانياً: لخص لنا العلامة القيِّم ابن القيم أقوال العلماء في مسألة الختان فقال "
الحكم الفقهي في الختان :
يقول ابن القيم : اختلف الفقهاء في حكم الختان، فقال الأوزاعي و مالك و الشافعي و أحمد هو واجب ، و شدد مالك حتى قال : من لم يختتن لم تجز إمامته و لم تقبل شهادته . و نقل كثير من الفقهاء عن مالك أنه سنة حتى قال القاضي عياض : الاختتان عند مالك وعامة العلماء سنة ، السنة عندهم يأثم بتركها فهم يطلقونها على مرتبة بين الفرض و الندب .
و ذهب الشافعية و بعض المالكية بوجوب الختان للرجال و النساء .و ذهب مالك و أصحابه على أنه سنة للرجال و مستحب للنساء ، و ذهب أحمد إلى أنه واجب في حق الرجال و سنة للنساء ." انتهى كلام بن القيم

فعندما يأتي ذلك الرويبضة (ومن على شاكلته )فيتعدى أقوال كل هؤلاء الأئمة ويقول أن الختان لا أصل له فبالطبع كلامه لا يُلتفت له بل يتم الرد عليه وبأقسى صورة خاصة مع علمنا بدوافع قوله وسابق أقواله الغريبة! إرضاءاً للحكام والمنظمات والسفارات والدول ومثل هذا الرويبضة الذي يطوِّع الدين لأجل هؤلاء يجب أن يُشهر به في كل مكان!

ثالثاً:استدل الفقهاء على مشروعية ختان النساء بأدلة كثيرة؛ منها:
1- قوله صلى الله عليه وسلم: «الفطرة خمس، أو خمس من الفطرة: الختان، والاستحداد، ونتف الإبط، وتقليم الأظافر، وقص الشارب» متفق عليه عن أبي هريرة.
وهو عموم يشمل الرجال والنساء والفطرة. في الحديث فسرها أكثر العلماء بأنها السنة التي اختارها الله لأنبيائه وعباده الصالحين، قال النووي تفسير الفطرة هنا: "بالسنة هو الصواب، والسنة هنا هي الطريقة المتبعة".
2- أن إبراهيم عليه السلام اختتن وهو ابن ثمانين سنة، كما ثبت ذلك في حديث متفق عليه، وقال تعالى: {ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [النحل: 123]، ولا فارق بين الرجل والمرأة في مشروعية الاقتداء بإبراهيم.
3- حديث أم عطية رضي الله عنها قالت: إن امرأة كانت تختن بالمدينة فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تنهكي فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب إلى البعل» رواه أبو داود وصححه الألباني.
وقوله: "لا تنهكي" معناه: لا تبالغي في القطع، أي اقطعي بعض القلفة ولا تستأصليها.
4- ابن عمر قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم على نسوة من الأنصار فقال: «يا نساء الأنصار اختضبن عمساً، واختفضن ولا تنهكن، فإنه أحظى لإناثكن عند أزواجهن» رواه البيهقي في شعب الإيمان
4- ما رواه مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ومس الختان الختان فقد وجب الغسل»
فيه دليل على أن النساء كن يختتن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.(2)

إذن فكلام عار الأزهر ومن يتبعه بعد هذه الفتاوى يعتبر هراء صادر عن مختلين متخلفين عن الشريعة منكرين للسنة محرمين لما شرعه الله ورسوله!

فمن بعد هذا يطالبنا بإحترام أمثال هؤلاء؟!!

لكن نرجع ونقول الحق مش عليك يا عار الأزهر وإنما على شيوخنا الذين سكتوا وسكتوا على الفسد والظلم حتى ظهرت أنت وأمثالك تتحدث باسم الدين والإسلام تحرم ما شئت وشاء من عينك وتحرم ما شئت وشاء من عينك!

رابعاً:الختان المتعارف عليه الشرعي مكرمة للنساء وليس إهانة لها أو ***اً ضدها وإذا حدثت تجاوزات من البعض نتيجة لجهل أو لعادات ليست على هدي النبي صلى الله عليه وسلم فالعيب على من يفعل وليس العيب في الختان نفسه!

فالتي تختتن الفتيات بإستئصال الجلدة كلها (كما يحدث في بعض البلدان الأفريقية والسودان) مما يؤدي إلى فقدان الفتاة للشهوة بالكلية وتشويهات في المحل هذه أخطأت في طريقة الختان وليس هذا هدي النبي صلى الله عليه وسلم وكلامه واضح في حديثه للمرأة التي تختتن في المدينة "لا تنهكي" إذن فأضرار الختان المزعومة تعود إلى من يمارس الختان بطريقة خاطئة وليس إلى الختان نفسه بل والغرب نفسه بدأ يدرك أهمية وفوائد الختان كما سيأتي في النقطة القادمة بينما نحن نتحدث عن أضراره المزعومة ونسعى لتحريمه وتجريمه0000عجباً!!!

خامساً:الختان له فوائد عديدة قالها الأطباء منها تقليل شهوة الأنثى فتصبر على تأخر زواجها(بدل ما تتجه للرذيلة!) أو غياب زوجها عنها لفترة ويقي من العديد من الأمراض وهناك دراسات أن المختونون أقل عرضة للإصابة بالإيدز أو سرطان الرحم للنساء وأن الختان وقاية للعديد من الأمراض التناسلية!
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-01-2010, 01:16 AM
وليد الشافعى وليد الشافعى غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 24
معدل تقييم المستوى: 0
وليد الشافعى is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله خيرا
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-01-2010, 10:55 AM
نسرين عبدالرحيم نسرين عبدالرحيم غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 28
معدل تقييم المستوى: 0
نسرين عبدالرحيم is on a distinguished road
Impp

يا استاذ الكلام ده
مبنى على اسس علميه وفقهيه وانا اعتقد ان مفتى الجمهوريه والدكاترة اعلم مننا احنا بهذه الامور
فرجاء منى ان نسال اهل العلم
وعلى راي المثل ادى العيش لخبازه
وميرسي على الموضوع
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-01-2010, 11:29 AM
الصورة الرمزية خالد مسعد .
خالد مسعد . خالد مسعد . غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 5,559
معدل تقييم المستوى: 21
خالد مسعد . will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسرين عبدالرحيم مشاهدة المشاركة
يا استاذ الكلام ده
مبنى على اسس علميه وفقهيه وانا اعتقد ان مفتى الجمهوريه والدكاترة اعلم مننا احنا بهذه الامور
فرجاء منى ان نسال اهل العلم
وعلى راي المثل ادى العيش لخبازه
وميرسي على الموضوع

هذا رأي أهل العلم أولا وهل سيعرف مفتي الجمهورية أو الدكاترة على حد قولك أكثر من الله ورسوله .... هل
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10-01-2010, 06:06 PM
نسرين عبدالرحيم نسرين عبدالرحيم غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 28
معدل تقييم المستوى: 0
نسرين عبدالرحيم is on a distinguished road
Icon114

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستر خالد مسعد مشاهدة المشاركة
هذا رأي أهل العلم أولا وهل سيعرف مفتي الجمهورية أو الدكاترة على حد قولك أكثر من الله ورسوله .... هل
هههههههههههه لا طبعا محدش هيعرف زى ربنا والرسول ولذلك انا بطلب من حضرتك ايه قرانيه تثبت كلام ربنا بفرض الختان على الاناث
اما بقي حكايه كلام الرسول والاحاديث فكل الاحاديث دى ضعيييييييييييييييييييييييييييفه ضعيفه يعنى ممكن تكون مزورة او غير صحيحه
واحب اذكر حضرتك بحاجه وهى الحجاج ابن ارطاة الذى اعترف قبل موته بثوانى بانه زور 1000 حديث افتراء على الرسول
وبعدين اهل علم مين دول اللى هيقولو كلام مخالف للطب والدين؟
ها؟
ها؟
وبعدين يا جماعه بعد اذنكم انا لا اسمح لاى احد مهما كان انه يتقول على الله ورسوله او يسب مفتى الجمهوريه
انا مش هطول في المناقشه احسن الاقي نفسي محظورة تانى يوم من الموقع
وارجو ان حضرتك ماتكونش زعلت من كلامى لان الحق مايزعلش
وشكراااااااااااااااا
وسؤالى بقي هل سيعرف الشيوخ اللى عايزين يلفتوا النظر ليهم اكثر من الله ورسوله؟..................هل؟...................... ............هل؟
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 10-01-2010, 09:57 PM
الصورة الرمزية حمامة فلسطين
حمامة فلسطين حمامة فلسطين غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 583
معدل تقييم المستوى: 15
حمامة فلسطين is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسرين عبدالرحيم مشاهدة المشاركة
هههههههههههه لا طبعا محدش هيعرف زى ربنا والرسول ولذلك انا بطلب من حضرتك ايه قرانيه تثبت كلام ربنا بفرض الختان على الاناث
اما بقي حكايه كلام الرسول والاحاديث فكل الاحاديث دى ضعيييييييييييييييييييييييييييفه ضعيفه يعنى ممكن تكون مزورة او غير صحيحه
واحب اذكر حضرتك بحاجه وهى الحجاج ابن ارطاة الذى اعترف قبل موته بثوانى بانه زور 1000 حديث افتراء على الرسول
وبعدين اهل علم مين دول اللى هيقولو كلام مخالف للطب والدين؟
ها؟
ها؟
وبعدين يا جماعه بعد اذنكم انا لا اسمح لاى احد مهما كان انه يتقول على الله ورسوله او يسب مفتى الجمهوريه
انا مش هطول في المناقشه احسن الاقي نفسي محظورة تانى يوم من الموقع
وارجو ان حضرتك ماتكونش زعلت من كلامى لان الحق مايزعلش
وشكراااااااااااااااا
وسؤالى بقي هل سيعرف الشيوخ اللى عايزين يلفتوا النظر ليهم اكثر من الله ورسوله؟..................هل؟...................... ............هل؟
الحديث الضعيف هو ما لم يعرف عن راويه العدالة الكاملة ولكن يؤخذ به.
الشرع كله وصلنا عن طريق الائمة الاربعة
اللى الاستاذ ذكر ارائهم
ولو عايزة راى رسمى

و هذه الفتوي مسلسلة برقم فتوي في دار

الإفتاء


الرقـم المسلسل: 709
الموضوع: (1202) ختان البنات.
التاريخ: 29/01/1981م.
الـمـفـتـــي: فضيلة الإمام الأكبر الشيخ جاد الحق علي جاد الحق.

المراجع:


1- اتفق الفقهاء على أن الختان في حق الرجال والخفاض في حق الإناث مشروع، ثم اختلفوا في كونه سنة أو واجباً.
2- الختان للرجال والنساء من صفات الفطرة التي دعا إليها الإسلام وحث على الالتزام بها.

الجواب:


قال الله تعالى: {ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين} [النحل: 123]، وفى الحديث الشريف (متفق عليه - البخاري في كتاب بدء الخلق وفى باب الختان في كتاب الاستئذان - ومسلم في باب فضائل ابراهيم - في كتاب الفضائل ): "اختتن إبراهيم وهو ابن ثمانين سنة".

وروى أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "
الفطرة خمس أو خمس من الفطرة الختان والاستحداد ونتف الإبط وقص الشارب وتقليم الأظافر
" (متفق عليه - شرح السنة للبغوى ج - 12 ص 109 باب الختان)، وقد تحدث الإمام النووى الشافعى في المجموع (جـ1 ص 284 في تفسير الفطرة بأن أصلها الخلقة)، قال الله تعالى: {فطرة الله التي فطر الناس عليها} [الروم: 30]، واختلف في تفسيرها في الحديث قال الشيرازي والماوردي وغيرهما: هي الدين، وقال الإمام أبو سليمان الخطابي: فسرها أكثر العلماء في الحديث بالسنة، ثم عقب النووي بعد سرد هذه الأقوال وغيرها بقوله قلت تفسير الفطرة هنا بالنسبة هو الصواب.

ففي صحيح البخاري عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "
من السنة قص الشارب ونتف الإبط وتقليم الأظافر
"، وأصح ما فسر به غريب الحديث تفسيره بما جاء في رواية أخرى، لاسيما في صحيح البخاري.

وقد اختلف أئمة المذاهب وفقهاؤها في حكم الختان: قال ابن القيم (هامش شرح السنة للبغوى ج - 2 ص 110 في باب الختان ) في كتابه (تحفة المودود): اختلف الفقهاء في ذلك.
فقال الشعبي وربيعة والأوزاعي ويحيى بن سعيد الأنصاري ومالك والشافعي وأحمد هو واجب، وشدد فيه مالك حتى قال: من لم يختتن لم تجز إمامته ولم تقبل شهادته، ونقل كثير من الفقهاء عن مالك، أنه سنة، حتى قال القاضي عياض: الاختتان عند مالك وعامة العلماء سنة، ولكن السنة عندهم يأثم تاركها، فهم يطلقونها على مرتبة بين الفرض والندب، وقال الحسن البصرى وأبو حنيفة لا يجب بل هو سنة.

وفى فقه الإمام أبى حنيفة (الاختيار شرح المختار للموصلي ج - 2 ص 121 في كتاب الكراهية) إن الختان للرجال سنة، وهو من الفطرة، وللنساء مكرمة، فلو اجتمع أهل مصر (بلد) على ترك الختان قاتلهم الإمام، لأنه من شعائر الإسلام وخصائصه.

والمشهور في فقه الإمام مالك في حكم الختان للرجال والنساء كحكمه في فقه الإمام أبى حنيفة.

وفقه الإمام الشافعي (ج - 1 ص 297 من المهذب للشيرازي وشرحه المجموع للنووي) إن الختان واجب على الرجال والنساء.

وفقه الإمام أحمد بن حنبل (المغنى لابن قدامة ج - 1 ص 70 مع الشرح الكبيرة) إن الختان واجب على الرجال، ومكرمة في حق النساء وليس بواجب عليهن، وفي رواية أخرى عنه أنه واجب على الرجال والنساء كمذهب الإمام الشافعي.

وخلاصة هذه (الافصاح عن معاني الصحاح ليحيى بن هبيرة الحنبلي ج - 1 ص 206 ) الأقوال إن الفقهاء اتفقوا على أن الختان في حق الرجال والخفاض في حق الإناث مشروع، ثم اختلفوا في وجوبه، فقال الإمامان أبو حنيفة ومالك هو مسنون في حقهما وليس بواجب وجوب فرض ولكن يأثم بتركه تاركه، وقال الإمام الشافعي هو فرض على الذكور والإناث، وقال الإمام أحمد هو واجب في حق الرجال، وفى النساء عنه روايتان أظهرهما الوجوب.

والختان في شأن الرجال قطع الجلدة التي تغطى الحشفة، بحيث تنكشف الحشفة كلها، وفى شأن النساء قطع الجلدة التي فوق مخرج البول دون مبالغة في قطعها ودون استئصالها، وسمى بالنسبة لهن (خفاضاً).

وقد استدل الفقهاء على خفاض النساء بحديث أم عطية رضي الله عنها قالت: إن امرأة كانت تختن بالمدينة، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: "
لا تنهكى، فإن ذلك أحظى للزوج، وأسرى للوجه
".

وجاء ذلك مفصلاً في رواية أخرى تقول: (
إنه عندما هاجر النساء كان فيهن أم حبيبة، وقد عرفت بختان الجوارى، فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها: "يا أم حبيبة هل الذى كان في يدل، هو في يدك اليوم"، فقالت: نعم يا رسول الله، إلا أن يكون حراماً فتنهانى عنه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بل هو حلال، فادني منى حتى أعلمك"، فدنت منه، فقال: "يا أم حبيبة، إذا أنت فعلت فلا تنهكى، فإنه أشرق للوجه وأحظى للزوج
"، ومعنى: "لا تنهكي" لا تبالغي في القطع والخفض ، ويؤكد هذا الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "يا نساء الأنصار اختفضن (أى اختتن) ولا تنهكن" (ألا تبالغن في الخفاض)، وهذا الحديث جاء مرفوعاً (نيل الأوطار للشوكانى جـ1 ص113 ) برواية أخرى عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.

وهذه الروايات وغيرها تحمل دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى ختان النساء ونهيه عن الاستئصال.

وقد علل هذا في إيجاز وإعجاز، حيث أوتى جوامع الكلم فقال: "فإنه أشرق للوجه وأحظى للزوج".

وهذا التوجيه النبوى إنما هو لضبط ميزان الحس الجنسي عند الفتاة، فأمر بخفض الجزء الذي يعلو مخرج البول، لضبط الاشتهاء، والإبقاء على لذات النساء، واستمتاعهن مع أزواجهن، ونهى عن إبادة مصدر هذا الحسن واستئصاله، وبذلك يكون الاعتدال فلم يعدم المرأة مصدر الاستمتاع والاستجابة، ولم يبقها دون خفض فيدفعها إلى الاستهتار، وعدم القدرة على التحكم في نفسها عند الإثارة.

لما كان ذلك كان المستفاد من النصوص الشرعية، ومن أقوال الفقهاء على النحو المبين والثابت في كتب السنة والفقة أن الختان للرجال والنساء من صفات الفطرة التي دعا إليها الإسلام وحث على الالتزام بها على ما يشير إليه تعليم رسول الله كيفية الختان، وتعبيره في بعض الروايات بالخفض، مما يدل على القدر المطلوب في ختانهن.

قال الإمام البيضاوى إن حديث: "خمس من الفطرة" عام في ختان الذكر والأنثى، وقال (جـ1 ص113 ) الشوكاني في نيل الأوطار: إن تفسير الفطرة بالسنة لا يراد به السنة الاصطلاحية المقابلة للفرض والواجب والمندوب، وإنما يراد بها الطريقة، أى طريقة الإسلام، لأن لفظ السنة في لسان الشارع أعم من السنة في اصطلاح الأصوليين.

ومن هنا اتفقت كلمة فقهاء المذاهب على أن الختان للرجال والنساء من فطرة الإسلام وشعائره، وأنه أمر محمود، ولم ينقل عن أحد من فقهاء المسلمين فيما طالعنا من كتبهم التي بين أيدينا - القول بمنع الختان للرجال أو النساء، أو عدم جوازه أو إضراره بالأنثى، إذا هو تم على الوجه الذي علمه الرسول صلى الله عليه وسلم لأم حبيبة في الرواية المنقولة آنفاً.
أما الاختلاف في وصف حكمه، بين واجب وسنة ومكرمة، فيكاد يكون اختلافاً في الاصطلاح الذي يندرج تحته الحكم.
يشير إلى هذا ما نقل في فقه (الاختيار شرح المختار ص 121 ج - 2 ) الإمام أبى حنيفة من أنه لو اجتمع أهل مصر على ترك الختان، قاتلهم الإمام (ولى الأمر) لأنه من شعائر الإسلام وخصائصه، كما يشير أليه أيضاً أن مصدر تشريع الختان هو اتباع ملة إبراهيم، وقد اختتن، وكان الختان من شريعته، ثم عده الرسول صلى الله عليه وسلم من خصال الفطرة، وأميل إلى تفسيرها بما فسرها به الشوكاني - حسبما سبق - بأنها السنة التي هي طريقة الإسلام ومن شعائره وخصائصه، كما جاء في فقه الحنفيين.

وإذاً: قد استبان مما تقدم أن ختان البنات المسئول عنه من فطرة الإسلام وطريقته على الوجه الذي بينه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه لا يصح أن يترك توجيهه وتعليمه إلى قول غيره ولو كان طبيبا، لأن الطب علم والعلم متطور، تتحرك نظرته ونظرياته دائما، ولذلك نجد أن قول الأطباء في هذا الأمر مختلف.
فمنهم من يرى ترك ختان النساء، وآخرون يرون ختانهن، لأن هذا يهذب كثيراً من إثارة الجنس لاسيما في سن المراهقة التي هي أخطر مراحل حياة الفتاة، ولعل تعبير بعض روايات الحديث الشريف في ختان النساء بأنه مكرمة يهدينا إلى أن فيه الصون، وأنه طريق للعفة، فوق أنه يقطع تلك الإفرازات الدهنية التي تؤدى إلى التهابات مجرى البول وموضع التناسل، والتعرض بذلك للأمراض الخبيثة، هذا ما قاله الأطباء المؤيدون لختان النساء.

وأضافوا أن الفتاة التي تعرض عن الختان تنشأ من صغرها وفى مراهقتها حادة المزاج سيئة الطبع، وهذا أمر قد يصوره لنا ما صرنا إليه في عصرنا من تداخل وتزاحم، بل وتلاحم بين الرجال والنساء في مجالات الملاصقة والزحام التي لا تخفى على أحد، فلو لم تقم الفتاة بالاختتان لتعرضت لمثيرات عديدة تؤدى بها - مع موجبات أخرى، تذخر بها حياة العصر، وانكماش الضوابط فيه - إلى الانحراف والفساد.

وإذا كان ذلك فما وقت الختان شرعاً اختلف الفقهاء في وقت الختان فقيل حتى يبلغ الطفل، وقيل إذا بلغ تسع سنين.
وقيل عشرا، وقيل متى كان يطيق ألم الختان وإلا فلا (المراجع السابقة) والظاهر من هذا أنه لم يرد نص صريح صحيح من السنة بتحديد وقت للختان، وأنه متروك لولى أمر الطفل بعد الولادة - صبيا أو صبية - فقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم ختن الحسن والحسين رضي الله عنهما يوم السابع من ولادتيهما، فيفوض أمر تحديد الوقت للولي، بمراعاة طاقة المختون ومصلحته.

لمّا كان ذلك: ففى واقعة السؤال قد بان أن ختان البنات من سنن الإسلام وطريقته لا ينبغى إهمالهما بقول أحد، بل يجب الحرص على ختانهن بالطريقة
والوصف الذي علمه رسول الله صلى الله عليه وسلم لأم حبيبة، ولعلنا في هذا نسترشد بما قالت حين حوارها مع الرسول: هل هو حرام فتنهاني عنه؟ فكان جوابه عليه الصلاة والسلام وهو الصادق الأمين: "بل هو حلال".


كل ما هنالك ينبغى البعد عن الخاتنات اللاتى لا يحسن هذا العمل ويجب أن يجرى الختان على هذا الوجه المشروع. ولا يترك ما دعا إليه الإسلام يقول فرد أو أفراد من الأطباء لم يصل قولهم إلى مرتبة الحقيقة العلمية أو الواقع التجريبى، بل خالفهم نفر كبير من الأطباء أيضاً، وقطعوا بأن ما أمر به الإسلام له دواعيه الصحيحة وفوائده الجمة نفسياً وجسدياً.

هذا وقد وكل الله سبحانه أمر الصغار إلى آبائهم وأولياء أمورهم وشرع لهم الدين وبينه على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمن أعرض عنه كان مضيعاً للأمانة التي وكلت إليه على نحو ما جاء في الحديث الشريف فيما روى البخاري ومسلم (زاد المسلم فيما اتفق عليه البخاري ومسلم ج - 1 ص 302 ) عن ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راع وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسئول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها وهى مسئولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع في مال أبيه وهو مسئول عن رعيته، فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته"، والله سبحانه وتعالى أعلم.

هذا هو نص الفتوي دون زيادة أو نقصان

نفع بها الله الإسلام و المسلمين
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 10-01-2010, 11:13 PM
نسرين عبدالرحيم نسرين عبدالرحيم غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 28
معدل تقييم المستوى: 0
نسرين عبدالرحيم is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمامة فلسطين مشاهدة المشاركة
الحديث الضعيف هو ما لم يعرف عن راويه العدالة الكاملة ولكن يؤخذ به.
الشرع كله وصلنا عن طريق الائمة الاربعة
اللى الاستاذ ذكر ارائهم
ولو عايزة راى رسمى

و هذه الفتوي مسلسلة برقم فتوي في دار

الإفتاء

الرقـم المسلسل: 709
الموضوع: (1202) ختان البنات.
التاريخ: 29/01/1981م.
الـمـفـتـــي: فضيلة الإمام الأكبر الشيخ جاد الحق علي جاد الحق.

المراجع:

1- اتفق الفقهاء على أن الختان في حق الرجال والخفاض في حق الإناث مشروع، ثم اختلفوا في كونه سنة أو واجباً.
2- الختان للرجال والنساء من صفات الفطرة التي دعا إليها الإسلام وحث على الالتزام بها.

الجواب:

قال الله تعالى: {ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين} [النحل: 123]، وفى الحديث الشريف (متفق عليه - البخاري في كتاب بدء الخلق وفى باب الختان في كتاب الاستئذان - ومسلم في باب فضائل ابراهيم - في كتاب الفضائل ): "اختتن إبراهيم وهو ابن ثمانين سنة".

وروى أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الفطرة خمس أو خمس من الفطرة الختان والاستحداد ونتف الإبط وقص الشارب وتقليم الأظافر" (متفق عليه - شرح السنة للبغوى ج - 12 ص 109 باب الختان)، وقد تحدث الإمام النووى الشافعى في المجموع (جـ1 ص 284 في تفسير الفطرة بأن أصلها الخلقة)، قال الله تعالى: {فطرة الله التي فطر الناس عليها} [الروم: 30]، واختلف في تفسيرها في الحديث قال الشيرازي والماوردي وغيرهما: هي الدين، وقال الإمام أبو سليمان الخطابي: فسرها أكثر العلماء في الحديث بالسنة، ثم عقب النووي بعد سرد هذه الأقوال وغيرها بقوله قلت تفسير الفطرة هنا بالنسبة هو الصواب.

ففي صحيح البخاري عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من السنة قص الشارب ونتف الإبط وتقليم الأظافر"، وأصح ما فسر به غريب الحديث تفسيره بما جاء في رواية أخرى، لاسيما في صحيح البخاري.

وقد اختلف أئمة المذاهب وفقهاؤها في حكم الختان: قال ابن القيم (هامش شرح السنة للبغوى ج - 2 ص 110 في باب الختان ) في كتابه (تحفة المودود): اختلف الفقهاء في ذلك.
فقال الشعبي وربيعة والأوزاعي ويحيى بن سعيد الأنصاري ومالك والشافعي وأحمد هو واجب، وشدد فيه مالك حتى قال: من لم يختتن لم تجز إمامته ولم تقبل شهادته، ونقل كثير من الفقهاء عن مالك، أنه سنة، حتى قال القاضي عياض: الاختتان عند مالك وعامة العلماء سنة، ولكن السنة عندهم يأثم تاركها، فهم يطلقونها على مرتبة بين الفرض والندب، وقال الحسن البصرى وأبو حنيفة لا يجب بل هو سنة.

وفى فقه الإمام أبى حنيفة (الاختيار شرح المختار للموصلي ج - 2 ص 121 في كتاب الكراهية) إن الختان للرجال سنة، وهو من الفطرة، وللنساء مكرمة، فلو اجتمع أهل مصر (بلد) على ترك الختان قاتلهم الإمام، لأنه من شعائر الإسلام وخصائصه.

والمشهور في فقه الإمام مالك في حكم الختان للرجال والنساء كحكمه في فقه الإمام أبى حنيفة.

وفقه الإمام الشافعي (ج - 1 ص 297 من المهذب للشيرازي وشرحه المجموع للنووي) إن الختان واجب على الرجال والنساء.

وفقه الإمام أحمد بن حنبل (المغنى لابن قدامة ج - 1 ص 70 مع الشرح الكبيرة) إن الختان واجب على الرجال، ومكرمة في حق النساء وليس بواجب عليهن، وفي رواية أخرى عنه أنه واجب على الرجال والنساء كمذهب الإمام الشافعي.

وخلاصة هذه (الافصاح عن معاني الصحاح ليحيى بن هبيرة الحنبلي ج - 1 ص 206 ) الأقوال إن الفقهاء اتفقوا على أن الختان في حق الرجال والخفاض في حق الإناث مشروع، ثم اختلفوا في وجوبه، فقال الإمامان أبو حنيفة ومالك هو مسنون في حقهما وليس بواجب وجوب فرض ولكن يأثم بتركه تاركه، وقال الإمام الشافعي هو فرض على الذكور والإناث، وقال الإمام أحمد هو واجب في حق الرجال، وفى النساء عنه روايتان أظهرهما الوجوب.

والختان في شأن الرجال قطع الجلدة التي تغطى الحشفة، بحيث تنكشف الحشفة كلها، وفى شأن النساء قطع الجلدة التي فوق مخرج البول دون مبالغة في قطعها ودون استئصالها، وسمى بالنسبة لهن (خفاضاً).

وقد استدل الفقهاء على خفاض النساء بحديث أم عطية رضي الله عنها قالت: إن امرأة كانت تختن بالمدينة، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تنهكى، فإن ذلك أحظى للزوج، وأسرى للوجه".

وجاء ذلك مفصلاً في رواية أخرى تقول: (إنه عندما هاجر النساء كان فيهن أم حبيبة، وقد عرفت بختان الجوارى، فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها: "يا أم حبيبة هل الذى كان في يدل، هو في يدك اليوم"، فقالت: نعم يا رسول الله، إلا أن يكون حراماً فتنهانى عنه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بل هو حلال، فادني منى حتى أعلمك"، فدنت منه، فقال: "يا أم حبيبة، إذا أنت فعلت فلا تنهكى، فإنه أشرق للوجه وأحظى للزوج"، ومعنى: "لا تنهكي" لا تبالغي في القطع والخفض ، ويؤكد هذا الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "يا نساء الأنصار اختفضن (أى اختتن) ولا تنهكن" (ألا تبالغن في الخفاض)، وهذا الحديث جاء مرفوعاً (نيل الأوطار للشوكانى جـ1 ص113 ) برواية أخرى عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.

وهذه الروايات وغيرها تحمل دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى ختان النساء ونهيه عن الاستئصال.

وقد علل هذا في إيجاز وإعجاز، حيث أوتى جوامع الكلم فقال: "فإنه أشرق للوجه وأحظى للزوج".

وهذا التوجيه النبوى إنما هو لضبط ميزان الحس الجنسي عند الفتاة، فأمر بخفض الجزء الذي يعلو مخرج البول، لضبط الاشتهاء، والإبقاء على لذات النساء، واستمتاعهن مع أزواجهن، ونهى عن إبادة مصدر هذا الحسن واستئصاله، وبذلك يكون الاعتدال فلم يعدم المرأة مصدر الاستمتاع والاستجابة، ولم يبقها دون خفض فيدفعها إلى الاستهتار، وعدم القدرة على التحكم في نفسها عند الإثارة.

لما كان ذلك كان المستفاد من النصوص الشرعية، ومن أقوال الفقهاء على النحو المبين والثابت في كتب السنة والفقة أن الختان للرجال والنساء من صفات الفطرة التي دعا إليها الإسلام وحث على الالتزام بها على ما يشير إليه تعليم رسول الله كيفية الختان، وتعبيره في بعض الروايات بالخفض، مما يدل على القدر المطلوب في ختانهن.

قال الإمام البيضاوى إن حديث: "خمس من الفطرة" عام في ختان الذكر والأنثى، وقال (جـ1 ص113 ) الشوكاني في نيل الأوطار: إن تفسير الفطرة بالسنة لا يراد به السنة الاصطلاحية المقابلة للفرض والواجب والمندوب، وإنما يراد بها الطريقة، أى طريقة الإسلام، لأن لفظ السنة في لسان الشارع أعم من السنة في اصطلاح الأصوليين.

ومن هنا اتفقت كلمة فقهاء المذاهب على أن الختان للرجال والنساء من فطرة الإسلام وشعائره، وأنه أمر محمود، ولم ينقل عن أحد من فقهاء المسلمين فيما طالعنا من كتبهم التي بين أيدينا - القول بمنع الختان للرجال أو النساء، أو عدم جوازه أو إضراره بالأنثى، إذا هو تم على الوجه الذي علمه الرسول صلى الله عليه وسلم لأم حبيبة في الرواية المنقولة آنفاً.
أما الاختلاف في وصف حكمه، بين واجب وسنة ومكرمة، فيكاد يكون اختلافاً في الاصطلاح الذي يندرج تحته الحكم.
يشير إلى هذا ما نقل في فقه (الاختيار شرح المختار ص 121 ج - 2 ) الإمام أبى حنيفة من أنه لو اجتمع أهل مصر على ترك الختان، قاتلهم الإمام (ولى الأمر) لأنه من شعائر الإسلام وخصائصه، كما يشير أليه أيضاً أن مصدر تشريع الختان هو اتباع ملة إبراهيم، وقد اختتن، وكان الختان من شريعته، ثم عده الرسول صلى الله عليه وسلم من خصال الفطرة، وأميل إلى تفسيرها بما فسرها به الشوكاني - حسبما سبق - بأنها السنة التي هي طريقة الإسلام ومن شعائره وخصائصه، كما جاء في فقه الحنفيين.

وإذاً: قد استبان مما تقدم أن ختان البنات المسئول عنه من فطرة الإسلام وطريقته على الوجه الذي بينه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه لا يصح أن يترك توجيهه وتعليمه إلى قول غيره ولو كان طبيبا، لأن الطب علم والعلم متطور، تتحرك نظرته ونظرياته دائما، ولذلك نجد أن قول الأطباء في هذا الأمر مختلف.
فمنهم من يرى ترك ختان النساء، وآخرون يرون ختانهن، لأن هذا يهذب كثيراً من إثارة الجنس لاسيما في سن المراهقة التي هي أخطر مراحل حياة الفتاة، ولعل تعبير بعض روايات الحديث الشريف في ختان النساء بأنه مكرمة يهدينا إلى أن فيه الصون، وأنه طريق للعفة، فوق أنه يقطع تلك الإفرازات الدهنية التي تؤدى إلى التهابات مجرى البول وموضع التناسل، والتعرض بذلك للأمراض الخبيثة، هذا ما قاله الأطباء المؤيدون لختان النساء.

وأضافوا أن الفتاة التي تعرض عن الختان تنشأ من صغرها وفى مراهقتها حادة المزاج سيئة الطبع، وهذا أمر قد يصوره لنا ما صرنا إليه في عصرنا من تداخل وتزاحم، بل وتلاحم بين الرجال والنساء في مجالات الملاصقة والزحام التي لا تخفى على أحد، فلو لم تقم الفتاة بالاختتان لتعرضت لمثيرات عديدة تؤدى بها - مع موجبات أخرى، تذخر بها حياة العصر، وانكماش الضوابط فيه - إلى الانحراف والفساد.

وإذا كان ذلك فما وقت الختان شرعاً اختلف الفقهاء في وقت الختان فقيل حتى يبلغ الطفل، وقيل إذا بلغ تسع سنين.
وقيل عشرا، وقيل متى كان يطيق ألم الختان وإلا فلا (المراجع السابقة) والظاهر من هذا أنه لم يرد نص صريح صحيح من السنة بتحديد وقت للختان، وأنه متروك لولى أمر الطفل بعد الولادة - صبيا أو صبية - فقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم ختن الحسن والحسين رضي الله عنهما يوم السابع من ولادتيهما، فيفوض أمر تحديد الوقت للولي، بمراعاة طاقة المختون ومصلحته.

لمّا كان ذلك: ففى واقعة السؤال قد بان أن ختان البنات من سنن الإسلام وطريقته لا ينبغى إهمالهما بقول أحد، بل يجب الحرص على ختانهن بالطريقة والوصف الذي علمه رسول الله صلى الله عليه وسلم لأم حبيبة، ولعلنا في هذا نسترشد بما قالت حين حوارها مع الرسول: هل هو حرام فتنهاني عنه؟ فكان جوابه عليه الصلاة والسلام وهو الصادق الأمين: "بل هو حلال".

كل ما هنالك ينبغى البعد عن الخاتنات اللاتى لا يحسن هذا العمل ويجب أن يجرى الختان على هذا الوجه المشروع. ولا يترك ما دعا إليه الإسلام يقول فرد أو أفراد من الأطباء لم يصل قولهم إلى مرتبة الحقيقة العلمية أو الواقع التجريبى، بل خالفهم نفر كبير من الأطباء أيضاً، وقطعوا بأن ما أمر به الإسلام له دواعيه الصحيحة وفوائده الجمة نفسياً وجسدياً.

هذا وقد وكل الله سبحانه أمر الصغار إلى آبائهم وأولياء أمورهم وشرع لهم الدين وبينه على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمن أعرض عنه كان مضيعاً للأمانة التي وكلت إليه على نحو ما جاء في الحديث الشريف فيما روى البخاري ومسلم (زاد المسلم فيما اتفق عليه البخاري ومسلم ج - 1 ص 302 ) عن ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راع وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسئول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها وهى مسئولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع في مال أبيه وهو مسئول عن رعيته، فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته"، والله سبحانه وتعالى أعلم.

هذا هو نص الفتوي دون زيادة أو نقصان

نفع بها الله الإسلام و المسلمين

















استنى استنى اصبري بالراحه على نفسك
انتى بتقولى فتوة ومش فتوى
طيب الفتوة دى كانت سنه كام؟
ومين اللى افتاها؟
وما الاختلاف بين الزمنين
يا استاذتى الفاضله الناس المسؤلين عن الافتاء هما اللى بيقولو ان كل فتوة لازم تتناسب مع زمان افتائها ومكان افتائها
انتى فاهمه قصدى؟
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 13-01-2010, 02:51 AM
Khaled Soliman Khaled Soliman غير متواجد حالياً
معلم أول أ لغة إنجليزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 9,299
معدل تقييم المستوى: 25
Khaled Soliman has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسرين عبدالرحيم مشاهدة المشاركة
هههههههههههه لا طبعا محدش هيعرف زى ربنا والرسول ولذلك انا بطلب من حضرتك ايه قرانيه تثبت كلام ربنا بفرض الختان على الاناث
اما بقي حكايه كلام الرسول والاحاديث فكل الاحاديث دى ضعيييييييييييييييييييييييييييفه ضعيفه يعنى ممكن تكون مزورة او غير صحيحه
واحب اذكر حضرتك بحاجه وهى الحجاج ابن ارطاة الذى اعترف قبل موته بثوانى بانه زور 1000 حديث افتراء على الرسول
وبعدين اهل علم مين دول اللى هيقولو كلام مخالف للطب والدين؟
ها؟
ها؟
وبعدين يا جماعه بعد اذنكم انا لا اسمح لاى احد مهما كان انه يتقول على الله ورسوله او يسب مفتى الجمهوريه
انا مش هطول في المناقشه احسن الاقي نفسي محظورة تانى يوم من الموقع
وارجو ان حضرتك ماتكونش زعلت من كلامى لان الحق مايزعلش
وشكراااااااااااااااا
وسؤالى بقي هل سيعرف الشيوخ اللى عايزين يلفتوا النظر ليهم اكثر من الله ورسوله؟..................هل؟...................... ............هل؟

قبل أن أبدأ
لي أسئلة
هل تقومين بإقامة الصلاة؟؟؟؟؟؟؟
هل في القراًن آية تدل علي كيفية أداء الصلاة؟؟؟؟؟؟؟

كم عدد الركعات وماذا نقرأ وكيف نتعبد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إذا كان الأمر كذلك في أهم العبادات وعماد الدين فلما العجب أن الختان تم ذكره في الأحاديث ولم يتم ذكرة في القرآن
بلاش الصلاة طيب بنسبة لختان الرجال لم يتم ذكرة في القرآن وتم ذكره في الأحاديث علي كلامك الرجاله كمان بلاش يختتنو!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
والكثير والكثير


روابط هامة

Khaled Soliman بسم الله الرحمن الرحيم الرد... 01-08-2009, 11:36 PM Khaled Soliman الشبهة الأولى : القول... 02-08-2009, 01:17 AM
Khaled Soliman التشكيك فى صحة الأحاديث... 05-08-2009, 04:07


بسم الله الرحمن الرحيم

الرد علي شبهات حول ختان الإناث في الإسلام

' فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا فى أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً '

' فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ' ويقول الرسول ' لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به '
أما بعد/

فإن الإسلام قد نظم الحياة كلها عقيدة وعبادة وعادة وجعل الأصل فى العقيدة التلقى والأصل فى العبادة الإتباع والأصل فى العادة الاختراع والابتداع قال الفقهاء 'الأصل فى العبادة الحرمة إلا بنص والأصل فى العادة الإباحة إلا بنص' ومعلوم أن الختان يدخل فى باب العبادات ولذلك فإن أول من اختتن إبراهيم عليه السلام وسارة زوجته هذا ما ورد فى الصحيح ' وقد اختتن إبراهيم عليه السلام فى سن الثمانين' ومن يومها عرف أولاده وأحفاده الختان ذكوراً وإناثا ومن يومها تضمنت ملته الختان وهى الكلمات التى امتحنه الله بها وأتمها إبراهيم عليه السلام ' وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن ' وكان إماما للناس بما فيهم محمد صلى الله عليه وسلم إذ له ' واتبع ملة ابراهيم حنيفاً' وما تزال أذكار المسلمين صباحاً ومساء تؤكد هذه العقيدة حيث يقولون فى أذكارهم طاعة لنبيهم صلى الله عليه وسلم ' أصبحنا –أمسينا – على فطرة الاسلام وعلى كلمة الاخلاص وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى ملة أبينا إبراهيم حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين ' ومن ثم فلا عجب أن يقر رسول الله صلى الله عليه وسلم ختان الإناث وينصح الخاتنة فى المدينة المنورة أن
تعدل من طريقة ختانها ويعلمها طريقة إجراء الختان الصحيح فيقول لها ' أشمى ولا
تنهكى ' وختان الاناث ثابت بالنص بالأحاديث الصحيحة والاجماع والقياس
ولا شك أن جسم الانسان ليس ملكاً له والا لأبيح الانتحار وانما هو ملك لله تعالى والله
وحده صاحب الأمر والنهى فيه ولم يجرم الله تعالى إلا العبث به عبثاً ضاراً لذلك فإن كل
تجريم لأوامر الله نحو بدن الإنسان فهو افتئات على الله وتعطيل لشرعه الحنيف فى
جرأة تجعل المفتى بها بها أجرأ الناس على النار فقد جاء فى الخبر ' أجرأكم على الفتيا
أجرأكم على النار '
وبعد فقد وردت أحاديث كثيرة صحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر فيها
بختان الإناث ويوضح فيها الطريقة الصحيحة لاجرائه والحكمة من تشريعه وأجمع
علماء الأمة على سند منها بمشروعيته وكونه من خصال الفطرة ومن شعائر الاسلام
..منها على سبيل المثال : -
1) عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال ' الفطرة خمس ، أو خمس من الفطرة الختان والاستحداد ( حلق العانة ) ونتف الابط ، وقص الشارب ، وتقليم الأظافر 'رواه البخارى فى صحيحه برقم 5889 ومسلم فى صحيحه برقم 257 والإمام أحمد فى مسنده ج 2 صـ 489 وقال عنه الفقهاء أنه عام فى ختان الذكر والأنثى لأنه لم يخصص
2) قال صلى الله عليه وسلم ' إذا مس الختان الختان فقد وجب الغسل ' رواه البخارى فى صحيحه وأخرجه أحمد فى مسنده وأبو داود فى سننه والترمذى وقال عنه حديث حسن صحيح وفى رواية ثانية رواها الترمذى فى صحيحه والإمام أحمد فى مسنده يقول فيها صلى الله عليه وسلم ' إذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل ' وفى رواية ثالثة ' إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل ' وقال عنه الإمام أحمد فيه دليل على أن النساء كن يختتن ( الشرح الكبير لابن قدامة ) والختان كما عرفه العلماء فى هذا الحديث هو مكان القطع من الذكر والأنثى وختان الرجل : هو قطع جميع الجلدة التى تغطى الحشفة حتى ينكشف جميع الحشفة وختان المرأة : هو قطع أدنى جزء من الجلدة التى فى أعلى الفرج – فوق مدخل الذكر – وتكون كالنواة أو كعرف الديك تدعى الخفاض ويسمى ختان الرجل إعذاراً وختان المرأة خفضاً - من كتاب القاموس الفقهى
3) روى البخارى فى صحيحه فى باب المغازى رقم 3746 واخرج الإمام أحمد فى مسنده ج 3 ص 501 نشر المكتب الاسلامى بيروت ، وأورد ابن حجر العسقلانى فى كتاب فتح البارى شرح صحيح البخارى ج 7 ص 283 قالة حمزة عم النبى صلى الله عليه وسلم لسباع بن عبد عمرو بن ثعلبة بن غبشان يوم أحد ' يا سباع يا ابن أم أنمار مقطعة البظور ، أتحاد الله ورسوله ...... ' وفيه دليل قاطع على وجود الختان فى عصر الرسالة وعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم – كعلم حمزة به – وسكوته عنه صلى الله عليه وسلم – إقرار منه بمشروعيته ، هذا على فرض ضعف الأحاديث التى أمر فيها صراحة بالختان والبظور جمع بظر وهو الهنة التى تقطعها الخافضة من فرج المرأة عند الختان
4) عن أم علقمة ' أن بنات أخى عائشة ختن فقيل لعائشة ألا ندعو لهن من يلهيهن قالت بلى ، فأرسلت إلى فلان المغنى فأتاهن ، فمرت عائشة فى البيت فرأته يتغنى ويحرك رأسه طرباً وكان ذا شعر كثير – فقالت أف شيطان أخرجوه أخرجوه ' رواه البخارى فى الأدب المفرد برقم 1288 ، والبيهقى فى السنن ج 10 صـ 224 ، وحسنه الألبانى فى الصحيحة برقم 727 ، وصحيح الأدب المفرد برقم 945 – وفيه دليل قاطع على أن الختان كان معروفاً فى بيت النبوة ولو لم يكن كذلك لأنكرت عائشة !!! رضى الله عنها
5) عن أم عطية رضى الله عنها قالت ' إن امرأة كانت تختن بالمدينة فقال لها النبى صلى الله عليه وسلم ' لا تنهكى فإن ذلك أحظى للزوج وأسرى للوجه ' أخرجه أبو داوود فى سننه برقم 5271 والهيثمى فى الزوائد ج 5 صـ 172(رواه أبو داود والحاكم والبيهقي والطبراني في الأوسط والكبير وله شواهد كثيرة وروايات عديدة بألفاظ متقاربة) ، وقد رمز الإمام السيوطي لهذا الحديث في الجامع الصغير بعلامة الصحة (1/216 فيض القدير) ، وقال العزيزي في شرح الجامع عن شيخه خادم السنة محمد حجازي الشعراني أنه حديث صحيح اهـ (السراج المنير شرح الجامع الصغير ( 1/ 67 وتبعه الجرداني ((مصباح الظلام) ص44-45) ، وصححه الألباني في سلسلته الصحيحة برقم 722 لكثرة طرقه وشواهده . وهو مؤيد بالأحاديث الصحيحة الأخرى واتفاق المسلمين على مشروعية ختان النساء بالكيفية المذكورة في هذا الحديث والنهك هو المبالغة فى كل شيئ ومعنى لا تنهكى أى لا تبالغى فى القطع
-وجاء ذلك مفصلاً فى رواية أخرى تقول فيها أم عطية ' أنه عندما هاجر النساء (أى إلى المدينة ) ومنهن أم حبيبة ، وقد عرفت بختان الجوارى ( أى البنات الصغيرات ) فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يا أم حبيبة هل الذى كان فى يدك هو فى يدك اليوم فقالت : نعم يا رسول الله إلا أن يكون حراماً فتنهانى عنه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل هو حلال ، فإدن منى حتى أعلمك ، فدنت منه ، فقال : يا أم حبيبة ' إذا أنت فعلت فلا تنهكى فإنه أشرق للوجه وأحظى للزوج ' رواه أبو داوود فى السنن ج 5 صـ 421 تحقيق عزت دعاس وأورده الشوكانى فى نيل الأوطار ج 1 ص 113 ، وأورده الهيثمى فى مجمع الزوائد ج 1 صـ 884 ، وأورده ابن القيم فى كتابه تحفة المودود بأحكام المولود ص 193 وأخرجه الحاكم فى المستدرك ج 3 صـ 525 ، وأخرجه السيوطى فى الجامع الصغير طبعة أولى برقم 297/1406 هـ - 1985 م وأشار إليه بعلامة الصحة لوجود شواهد أخرى تقويه .
6) عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال : دخل على النبى صلى الله عليه وسلم نسوة من الأنصار فقال : يا نساء الأنصار اخضبن غمساً واخفضن ولا تنهكن فإنه أحظى عند أزواجكن وإياكن وكفر المنعمين قال مندل ( أحد الرواة ) يعنى الزوج ' أخرجه البزار برقم 175
7) أخرج الإمام أحمد فى مسنده ج 4 صـ 217 عن الحسن قال : دعى عثمان بن أبى العاص إلى طعام ، فقيل له هل تدرى ما هذا ؟؟ هذا ختان جارية ( وهى البنت الصغيرة ) ، فقال عثمان : إنا كنا لا نأتى الختان على عهد رسول الله ولا ندعى له ' منكراً بذلك عقد وليمة لختان فتاة والدعوة لها لأن السنة إخفاءه وعدم إعلام الناس به
8) روى البخارى فى الأدب المفرد تحت رقم 1221 قالت ( أى أم المهاجر ) : سبيت وجوارى من الروم ، فعرض علينا عثمان الاسلام ، فلم يسلم منا غيرى وغير أخرى ، فقال : أخفضوهما وطهروهما
9) عن شداد بن أوس عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال ' الختان سنة للرجال مكرمة للنساء ' رواه الإمام أحمد فى مسنده ج 5 صـ 75 وفيه الحجاج بن أرطأة وهو ضعيف ، والحديث يصلح فى الشواهد والسنة هى ما سنه النبى صلى الله وعليه وآله وسلم
10) ذكر حرب فى مسائله عن ميمونة زوج النبى صلى الله عليه وسلم أنها قالت للخاتنة ' إذا أنت خفضت فأشمى ولا تنهكى فإنه أسرى للوجه وأحظى لها عند زوجها ' من كتاب تحفة المودود بأحكام المولود لابن القيم ص 148
وبمطالعة كتب الفقه لأئمة الإسلام وعلمائه فى القرون الثلاثة الخيرية الأولى وما بعدها وفتاوى شيوخ الأزهر السابقين وآخرها فتوى فضيلة الإمام الشيخ جاد الحق على جاد الحق وفتاوى دار الإفتاء المصرية وآخرها فتوى فضيلة الدكتور نصر فريد واصل وفتاوى الآلاف من علماء الأزهر الكبار وفتاوى كبار العلماء فى كافة الأقطار الإسلامية بما فيها فتاوى أئمة الحرمين وجدت أن موضوع ختان الإناث أكمل و*** بحثاً وليس فيه من جديد وأن فقهاء الإسلام القدامى والمحدثين ناقشوا المسالة وأن كل المذاهب دونتها مع استنباطاتها وأن الفقهاء قد اتفقت كلمتهم على أنه من فطرة الإسلام وشعائره وأنه أمر محمود وأجمعوا على مشروعيته ولا خلاف بينهم على استحبابه وانحصر خلافهم على وجوبه ، ولم ينقل عن واحد من الفقهاء المعتبرين أنه أنكرها أو أبطلها أو شكك فيها او حرمها إذ هو تم على يد متخصص وعلى الوجه الذى علمه الرسول صلى الله عليه وسلم أم حبيبة فى الرواية المنقولة آنفاً بل وجدت أن كتاباتهم تناولت عملية الختان وكل ما يتعلق بها من بيان مشروعيته وحكمه وحكمته ووقته والمساواة بين الذكر والأنثى فيه وإعلانه للذكر وإخفائه للأنثى إلى آخر تلك المباحث لدرجة أنهم تناولوا المسئوليتين المدنية والجنائية الناشئة عن الخطأ فى إجراء تلك العملية تحت عنوان ' جناية الخاتن وسراية الجرح ' كتاب تحفة المودود الفصل العاشر من الباب التاسع صـ 152 ، 153 كما يتضح من أقوال الفقهاء المستمدة من التوجيهات النبوية أن الشرع الحنيف راعى طبيعة الأنثى عند الختان مما يجعله على درجات بل وصل الأمر إلى حد إعفاء كل واحدة لا تحتاج إلى ختان وهى التى لم ينبت لها عرف الديك !!!
مما يقطع بأن ختان الإناث لم يكن من قبيل التقاليد او العادات بل هو شعيرة من شعائر الإسلام وبتعبير الإمامين مالك وأحمد (عبادة) تجيز للحاكم ضرب من أنكرها وأمر من عطلها بالاتيان بها وهو ما يؤكد أن الادعاء بأن هذه العملية ليست إسلامية أو لا علاقة لها بالإسلام ولو صدر من أى شخص فهو ادعاء لا يستند إلى دليل ومحض افتراء على الإسلام وعلماء الإسلام وإلغاء لفقه أربعة عشر قرناً من الزمان وطعن وإنكار لأحاديث صحيحة ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد سألت كثيراً من أهل الاختصاص من الأطباء العدول وقرأت آراء وأبحاث كثيرة لعدد كبير منهم أفادت أن إجراء هذه العملية كما أمر بها الشرع وهو الإشمام دون إنهاك لمن تحتاج إليه من النساء يؤدى إلى توافق جنسى بين الزوجين !!! وفيه فوائد عظيمة صحية وخلقية للمرأة





الشبهة الأولى :

القول بأنه لم يثبت عن رسول الله انه ختن بناته نرد على ذلك بأن الثابت

أمر رسول الله بالختان وتعليمه الخاتنة كيفية إجرائه ولم يثبت عنه صلى الله عليه

وسلم نهى عن إجرائه ولم يثبت فى اى كتاب أنه لم يجر هذه العملية لبناته فليس هناك

دليل ينفى ذلك فأنى للمدعين والمتجرئين على مقامه صلى الله عليه وسلم أن يثبتوا

ذلك !!! ومعلوم أن المثبت مقدم على النافى كما وأن الثابت كما قرر العلماء أن السنة

إعلان ختان الذكر وإخفاء ختان الأنثى !!!! فلذلك لم يصل لنا دليل فى كتب السنن

والسير يفيد إجراء هذه العملية لبنات رسول الله لأن الأمر بها مبنى على

الستر والإخفاء للبنات !!! هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فإن القاعدة أن الرسول

إذا قال قولاً وفعل غيره فلنا قوله وله فعله فعلى فرض ثبوت أن بناته صلى

الله عليه وسلم لم يختتن - وهو ما لا يوجد دليل عليه - فإننا كمسلمين ما دام صح عن

رسول الله أمره بالختان أو حتى حصوله فى حياته دون إنكار منه فهو تشريع منه

تلتزم الأمة به فكيف وقد ثبت أن الختان جرى فى بيت النبوة وقد حفظ لنا الإمام

البخارى فى كتاب الأدب المفرد عدة أحاديث عن السيدة عائشة رضى الله عنها حيث

ختنت بنات أخيها فآلمهن الجرح فكانت تسرى عنهن ولم يشكك احد من علماء الحديث

فى صحتها !!!


الشبهة الثانية :

القول بأن فى إجراء هذه العملية تغيير لخلق الله ونرد على ذلك

فنقول : إن تغيير خلق الله المشار إليه فى الأية

الكريمة ' ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ' هو الذى كان فيه حظ من طاعة

الشيطان بأن يجعل علامة لنحلة شيطانية ، وأعظم تبديل لخلق الله يؤخذ عليه هو تبديل

الفطرة أما الختان وحلق العانة ونتف الإبط وتقليم الأظفار كل ذلك من سنن الفطرة التى

فطر الله الناس عليها وشرع لفوائد صحية أو لدفع بعض الأضرار وليس من تغيير

خلق الله المنهى عنه - ولا يقول بعكس ذلك من له مثقال ذرة من علم

الشبهة الثالثة :

القول بأن لفظ ' الختانان ' فى

الحديث الصحيح القائل ' إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل ' انه ورد على لسان

الرسول من قبيل التغليب

تغليباً وليس تشريعاً لختان الأنثى نقول: إن علماء الإسلام وأولهم الإمام أحمد بن حنبل

إمام اهل السنة والجماعة قال ان هذا الحديث بمفرده دليل على مشروعية ختان الأنثى

لأن معناه لغة مكان القطع عند الرجل والمرأة ، هذا ولو افترضنا جدلاً صحة قول

المعترضين فإن هذا الاعتراض يسقط بما ورد عن رسول الله من روايات

اخرى صحيحة محال لغة أن يقال أنها جاءت على سبيل التغليب مثل ' إذا مس الختان

الختان فقد وجب الغسل ' وإذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل ' فهذه الروايات

الصحيحة تنسف هذه الشبهة من أساسها وقد واجهنا بها الكثير من المعترضين

فتهرب من الرد عليها

الشبهة الرابعة :

القول بأن النبى لم يأمر بالختان ولم يشرعه بل وردت الأحاديث الصحيحة

المشار إليها على سبيل التحريم التدريجى منه صلى الله عليه وسلم كما حدث بالنسبة

للخمر لأن النبى بعث وكانت هذه العملية منتشرة فلم يرد أن يحرمها مرة واحدة حتى

يتقبل الناس الحكم ونرد فنقول: وعلى فرض صحة هذا الكلام فأين النص الذى حرم

فيه صلى الله عليه وسلم هذه العملية قبل وفاته ؟؟؟!! ومعلوم أن المثبت مقدم على

النافى ومعلوم أن سكوت رسول الله صلى الله عليه وسلم فى موضع الحاجة محال !!!

ومعلوم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم محال أن يرى منكراً ويسكت عنه وهو أول

من ينهى عن المنكر ومعلوم أنه محال أن يسكت الرسول عن باطل فما دام لم يرد عنه

نهى صلى الله عليه وسلم فلا يجوز القول بهذه الشبهة والقائل بها جاهل جهول !!!

طاعن فى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومقام النبوة
هل يعلم لرسول بمر يضر أمته ولا ينهي عنه!!!!
الشبهة الخامسة :

قول بعض أهل العلم المحدثين إن حديث أم عطية رضى الله عنها ضعيف لا يؤخذ منه

حكم شرعى نرد على ذلك فنقول: إن حديث أم عطية ورد بروايات متعددة قوى بعضها

بعضاً ولذلك صححه علماء الحديث ومنهم الشيخ الألبانى فى السلسلة الصحيحة

والأصل أن الفقهاء ملتزمون بحكم علماء الحديث على الأحاديث - وعلى فرض صحة

هذا القول فإنه توجد أحاديث قوية وصحيحة ومتفق على صحتها مثل خمس من

الفطرة............ ، اذا التقى الختانان .......... ، واذا مس الختان الختان.......... ،

وحديث حمزة فى باب المغازى فى صحيح البخارى ، وحديث إن بنات أخى عائشة ختن

.......... ' السالف إيرادها وجميعها تنفى هذه الشبهة وتثبت وجود عملية الختان

واجراءها على عهد رسول الله وعلمه بها وإقراره لها

الشبهة السادسة :

القول بأن اغلب الدول الإسلامية لا يجرى فيها هذه العملية نقول إن الشرع يؤخذ من

كتاب الله ومن سنة رسول الله وان ما تعارف عليه الناس ليس بملزم إذا

خالف نصاً صريحاً وما دام قد وردت أحاديث تفيد مشروعية هذه العملية فلو اجتمع

الناس على عدم فعلها فليس ذلك بحجة لأن الشرع هو الحاكم على أفعال العباد وليس

أفعال العباد حاكمة على الشرع ولا يلغى حكماً مستمداً من سنة صحيحة - كما وأن هذا

الزعم خاطئ إذ أن علماء الإسلام الكبار الذين قالوا بمشروعية هذه العملية واتفقوا

على استحبابها كانوا من بلاد مختلفة من بلاد المسلمين فالإمام مالك إمام أهل المدينة

والإمام أبو حنيفة إمام الكوفة والإمام الشافعى إمام العراق ومصر والإمامين البخارى

ومسلم من بلاد مجاورة لايران كما وأن فتاوى كبار علماء السعودية وسوريا

والسودان وغيرها من بلاد المسلمين حتى يومنا هذا تتفق مع رأى الأئمة بمشروعية

ختان الإناث وحكمه بينهم يدور بين الوجوب والندب فكيف يقال إن هذه الدول لا تعرف

ختان الإناث ؟؟!!!! وهذه هى فتاوى أئمتها وفقهائها !!!


الشبهة السابعة:

قول من اعترض على الختان مستنداً إلى العبارة المنقولة عن الإمام ابن

المنذر ' ليس فى الختان خبر يرجع إليه ولا سنة تتبع

' ونجزم فنقول : إن الإمام ابن المنذر برئ من هذا القول على إطلاقه

وإنما الصحيح انه قال ذلك فى معرض حديثه عن ' وقت الختان ' حيث نفى به ورود نص فيه تحديد لوقت إجراء الختان وقد نقل ذلك عنه ابن قيم الجوزية فى كتابه ' تحفة
المودود فى أحكام المولود' فى فصل وقت الختان وقد ناقش فيه الأراء بقوله : قال ابن

المنذر ' ليس فى الختان ' أى وقت الختان ' خبر يرجع إليه ولا سنة تتبع ' حيث ترك

تحديد وقت الختان لقول الطبيب ولعادة القوم ومعلوم أن فقه ابن المنذر معظمه كان

متناثراً فى كتب تلاميذه حيث لم يترك كتباً ومحال أن يصدر هذا القول على إطلاقه عنه

لأن هذه العبارة جاءت عامة ومطلقة تعم الذكور والاناث ولو كانت كذلك لكان قوله هذ

ا إنكاراً لمشروعية الختان للجنسين وهى تهمة ابن المنذر برئ منها وهو أمر لم يلتفت

إليه ناقلوا هذه العبارة

ومن قال بغير ما قلناه فعليه بالدليل 'قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا'

الشبهة الثامنة:

ورداً على من ينسب للختان أنه تشويه للمرأة ويتسبب فى البرود الجنسى مما يؤدى

بها إلى حرمانها من حقوقها فى المتعة الجنسية فهذا مخالف لما قرره المتخصصون

طبياً أن الختان الشرعى الذى يتم وفقاً لتعاليم السنة النبوية الصحيحة برئ من تلك

التهم براءة الذئب من دم ابن يعقوب بل يكون مناسباً مساعداً للمرأة فى أن تنال
حقوقها بصفة أجود من غير المختونة كما ينال الرجل بالاضافة الى أنه يضبط عواطفها الجنسية ويكبح جماح غريزتها ويعينها على التعفف بعيداً عن السلوك الحرام

وحفظاً لها من الغلومة (وهى طغيان الشعور الجنسى على عقل وفكر الفتاة بحيث يستولى عليها) ونحن ندعوا الى ختان السنة

بالإشمام منعاً من المضار الناشئة عن مخالفة قول النبى بالانهاك

الشبهة التاسعة :

القول بأن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان والحال وعليه يجوز مخالفة آراء الفقهاء

السابقين فى شأن مشروعية ختان الاناث نقول: إن هذا القول لا يصدق إلا على

المسائل التى إجتهد فيها الفقهاء دون ورود نص شرعى فيها وختان الإناث ثابت

بالسنة النبوية المطهرة بنصوص صريحة لا تحتمل تأويلاً ولا يصح معها اجتهاد لأنه '

لا اجتهاد مع النص ' كما هو ثابت بإجماع الأئمة والفقهاء فى القرون الثلاثة الخيرية

الأولى على سند من الأحاديث النبوية المشار إليها والاجماع لا ينقض إلا بإجماع

** أما بشأن ما صرحت به السفيرة مشيرة خطاب بخصوص الادعاء بأن الدكتور

القرضاوى والدكتور العوا والدكتور على جمعة قد افتوا بحرمة الختان للاناث فأقول

ان هذا الكلام غير صحيح ذلك أن الدكتور القرضاوى لم يصدر عنه قط أنه قال بتحريم

الختان للاناث بل غاية ما قاله أن الختان للاناث مباح بل وأنكر فى فتواه على من يزعم

أنه عادة غير اسلامية مستشهداً بالثابت بجميع كتب الفقه

أما الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية فلم يقل بحرمة ختان الاناث بإطلاق بل

احتاط لنفسه قائلاً إن ختان الإناث بالصورة والكيفية التى تجرى الآن فهو حرام وكان

ذلك فى برنامج 90 دقيقة بقناة المحور وكلامه يحمل على الختان غير المشروع
كالختان الفرعونى أو السودانى - وهو الجور علي العضو التناسلي وإزلته بالكليه أقصد بذلك البظر كاملاً وقلنسوة البظر والبظر والشفرتان الكبيرتان والشفرتان الصغيرتان ولا يتم الإبقاء علي شيئ إلا الفتحة الإحليلية والفتحة المهبلية وهذا ما نهي عنه الإسلام وسمي بالنهك-

ولو افترضنا جدلاً صحة زعم

السيدة مشيرة خطاب فيما نسبته إليه من القول بحرمة الختان كلية فهو قول شاذ لا

سند له ولا دليل عليه من كتاب أو سنة ويكفى أن مجمع البحوث الاسلامية قد أصدر

فتوى باجماع الآراء أنكر عليه ذلك قال فيها انه لا يجوز القول بحرمة ختان الاناث لأن

الحرمة لا تثبت إلا بدليل من الكتاب أو السنة !!!

أما بشأن ما نسبته إلى الدكتور العوا فيكفى أن نقول إن الدكتور سليم العوا لا أعرف

أنه قال يوماً بحرمة الختان ولكن غاية ما قال: إن الأحاديث الواردة فيه حسب زعمه

ضعيفة لا يؤخذ منها حكم شرعى وهو قول مردود عليه لأنه ليس من علماء الحديث

!! وعلماء الحديث قرروا بصحة الأحاديث المشار اليها الواردة فى ختان الإناث







آخر تعديل بواسطة Khaled Soliman ، 13-01-2010 الساعة 12:56 PM
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 10-01-2010, 01:07 AM
الصورة الرمزية Mr.Trueman
Mr.Trueman Mr.Trueman غير متواجد حالياً
معلم اللغة الانجليزية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 565
معدل تقييم المستوى: 16
Mr.Trueman is on a distinguished road
افتراضي

والله بقت ظاهرة غريبة جدا فى الناس عموما. الواحد تجيب له الدليل بنص صريح من الكتاب والسنه ولا هو هنا .نسأل الله العافيه
يقول الحق سبحانه وتعالى:
"وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا"

الاحزاب ( 36 ) ) ...
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 10-01-2010, 02:08 AM
الصورة الرمزية invent_yas2020
invent_yas2020 invent_yas2020 غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 651
معدل تقييم المستوى: 16
invent_yas2020 is on a distinguished road
افتراضي

شكرا كثيرا لك وجاك الله افضل الخيرات (يا جماعه الختان الاغلبه قالو انه واجب وايضا يقولون انه سنه اذا لماذا نترك هذا ونذهب الى راى من لايفقه فى الدين وتعلمناا ان (نتعلم الدين ممن يفهمون به ولا نأخذه من المشاهير الضالين )ويجب ان نتعلم ديننا من مادر التشريع الاساسيه وهى (القرانالكريم&الاحاديث النبويه&الفقه والتشريع عند الامه الاربعه) وما نقول عنهم ومنهم اقتباسا والخ.. وشكرا والسلام عليكم
__________________
اذا تهاونت فى اداء طاعة لله كان يجب عليك ادائها فاعلم انه سيأتيك ابتلاء من ربك واختبار,لذلك يجب ان تكن مؤمنا (حق) الايمان والثقه.فى كل الاحيان
افضل موقع قرآن اون لاين اضغط هنا
الموضوع الذى عجب وافاد الكثير حقا وليس مدحا(متجدد دائما) اضغط هنا
المكان اللى بنتجمع فيه موجود فيه صوره للمكان اضغط هنا
رد مع اقتباس
  #11  
قديم 10-01-2010, 06:35 PM
shima sayed shima sayed غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 119
معدل تقييم المستوى: 17
shima sayed is on a distinguished road
افتراضي

أريد أنني أذيد بان السعودية بلد الاسلام الاول لا تقوم بختان الاناث كما أن الرسول لن يختن بناته ولو كان الختان فريضة كان أولي يقوم به السعوديين ولا ايه
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 11-01-2010, 01:37 PM
نسرين عبدالرحيم نسرين عبدالرحيم غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 28
معدل تقييم المستوى: 0
نسرين عبدالرحيم is on a distinguished road
افتراضي

هل سنه 1981 زى سنه 2010 ؟
ارجو ان تتقي الله يا حمامة فلسطين وان تعرفي اصول الافتاء قبل الافتاء
اوك؟
وبالنسبه للفتاة اللى بتكون حاده الطباع لو لم تختتن دى خرافه وكلام غير منطقى ما فيش عيل عنده 3ونص هيصدقه
وميرسي جدا لمشاركتك وانا بحترم رايك جدااااااا
بس ياريت يا جماعه نتكلم كلام معقول الناس تصدقه
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 12-01-2010, 12:34 AM
الصورة الرمزية حمامة فلسطين
حمامة فلسطين حمامة فلسطين غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 583
معدل تقييم المستوى: 15
حمامة فلسطين is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسرين عبدالرحيم مشاهدة المشاركة
هل سنه 1981 زى سنه 2010 ؟
ارجو ان تتقي الله يا حمامة فلسطين وان تعرفي اصول الافتاء قبل الافتاء
اوك؟
وبالنسبه للفتاة اللى بتكون حاده الطباع لو لم تختتن دى خرافه وكلام غير منطقى ما فيش عيل عنده 3ونص هيصدقه
وميرسي جدا لمشاركتك وانا بحترم رايك جدااااااا
بس ياريت يا جماعه نتكلم كلام معقول الناس تصدقه
انا هقول لحضرتك حاجة انا مش طبيبة ولا مفتية زى ما حضرتك ما قولتى بس انا بحثت بحث عادى وجبت لك الرد كامل بدون حذف او تعديل
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 14-01-2010, 11:04 AM
نسرين عبدالرحيم نسرين عبدالرحيم غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 28
معدل تقييم المستوى: 0
نسرين عبدالرحيم is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمامة فلسطين مشاهدة المشاركة
انا هقول لحضرتك حاجة انا مش طبيبة ولا مفتية زى ما حضرتك ما قولتى بس انا بحثت بحث عادى وجبت لك الرد كامل بدون حذف او تعديل
اه جبتيلي البحث كامل
طيب و انتى فين شخصيتك وفين رايك؟
وفين ادلتك اللى نابعه من قراتك وثقافتك؟
انا لو عايزة بحث ما انا ممكن اجيبه من جوجل مانا بردو عندى نت زيك
انا عايزة رايك انتى
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 12-01-2010, 12:53 AM
الصورة الرمزية حمامة فلسطين
حمامة فلسطين حمامة فلسطين غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 583
معدل تقييم المستوى: 15
حمامة فلسطين is on a distinguished road
Icon4

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسرين عبدالرحيم مشاهدة المشاركة
هل سنه 1981 زى سنه 2010 ؟
ارجو ان تتقي الله يا حمامة فلسطين وان تعرفي اصول الافتاء قبل الافتاء
اوك؟
وبالنسبه للفتاة اللى بتكون حاده الطباع لو لم تختتن دى خرافه وكلام غير منطقى ما فيش عيل عنده 3ونص هيصدقه
وميرسي جدا لمشاركتك وانا بحترم رايك جدااااااا
بس ياريت يا جماعه نتكلم كلام معقول الناس تصدقه
ماذا يقول علماء طب الأطفال في أمريكا عن الختان؟
كتب البروفسور Wisewell - وهو رئيس قسم أمراض الوليدين في المستشفى العسكري بواشنطن - مقالاً في مجلة American Family Physician في عدد آذار (مارس) 1990 جاء فيه: (لقد كنت في عام 1975 من أشد أعداء الختان، وقد شاركت في الجهود التي بذلت حينئذ للإقلال من نسبة الختان. إلا أنه في بداية الثمانينات أظهرت الدراسات العلمية ازدياداً في نسبة التهاب المجاري البولية عند الأطفال غير المختونين. ومع ذلك فلم أكن أقترح آنئذٍ جعل الختان روتينياً. ولكن.. وبعد تمحيص دقيق وإجراء دراسة موضوعية للأبحاث والدراسات التي نشرت في المجلات الطبية عند الختان.. فقد وصلت إلى نتيجة مخالفة.. وأصبحت من أنصار جعل الختان أمراً روتينياً يجري عند كل طفل.
وليس هذا فحسب بل إن التقرير الذي أصدرته عام 1989 الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال قد جاء مخالفاً للتقرير الذي صدر عام 1970 ، وتراجع عن عدائه للختان. وأكد حديثاً الفوائد الطبية العظيمة للختان عند الأطفال.
أجل لقد تغيرت مواقف وآراء.. وتراجع الذين كانوا من أشد الناس عداوة للختان.. وأصبحوا من أكثر الناس حماساً له.
عادت الفطرة البشرية لتثبت نفسها من جديد إنها الفطرة التي لا تتغير على مر العصور: [ فِطْرَتَ اللهِ الَتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ]. وختم البروفسور مقاله الشيق بالقول: (وفي يوم 8 آذار 1988 صوّت أعضاء الجمعية الطبية في كاليفورنيا بالإجماع على أن ختان الوليد وسيلة صحية فعالة. لقد تراجعت عن عدائي الطويل للختان، وصفقت مرحباً بقرار جمعية الأطباء في كاليفورنيا).

الختان ونظافة الأعضاء الجنسية:
كتب الدكتور (شوين) في مقالته الرئيسية في مجلة England New Medicine of Journal عام 1990 يقول: (لا شك أن ختان الوليد يسهل نظافة الأعضاء الجنسية على مدى العمر وفي مختلف الظروف البيئية. فالختان يمنع تجمع الجراثيم الممرضة تحت القلفة في فترة الطفولة.
ويقول الدكتور (شوين) - وهو من أشهر أطباء الأطفال في العالم - مؤكداً أهمية نظافة المناطق الجنسية في الوقاية من سرطان القضيب: (إن الحفاظ على نظافة جيدة في المنطقة الجنسية أمر عسير ، ليس فقط في المناطق المتخلفة من العالم بل حتى في دولة كبرى ومتحضرة كالولايات المتحدة التي تضم العديد من الأعراق مع اختلاف شائع في العادات والتقاليد الاجتماعية، وحتى في بلد متحضر أصغر، غالبية سكانه من عرق واح ، فإن الأدلة العلمية تشير إلى أن العناية بنظافة الأعضاء التناسلية ما تزال سيئة. ففي دراسة أجريت على أطفال المدارس البريطانيين غير المختونين، وجد أن العناية بنظافة الأعضاء الجنسية سيئة عند 70% من هؤلاء الأطفال.
وفي دراسة أخرى من الدانمارك ، يتبين وجود التصاقات في القلفة عند 63% من الأطفال غير المختونين في سن السادسة من العمر).
هذا ما يؤكده رئيس فريق علمي كبير في أمريكا نهض لبحث أمر الختان. لقد أتى الإسلام بدواء لهذا المشكلة ، إنه الختان الذي أرشدنا إليه رسول الإنسانية - صلى الله عليه وسلم. قال تعالى: ] فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللهِ الَتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا [ [الروم : 30].

الختان والتهاب المجاري البولية:
أكد عدد من الدراسات العلمية الحديثة التي نشرت عام 1989 أن احتمال حدوث التهاب المجاري البولية عند الأطفال غير المختونين يبلغ 39 ضعف ما هو عليه عند المختونين . ففي دراسة أجريت على أكثر من 400 ألف طفل وطفلة وجد البروفسور (ويزويل) ارتفاع نسبة التهاب المجاري البولية عند الأطفال الذكور نتيجة لحدوث الالتهاب عند الأطفال غير المختونين. وقدر الباحثون أنه لو لم يجر الختان في الولايات المتحدة، فستكون هناك عشرون ألف حالة أخرى من التهاب الحويضة والكلية. وتقول مجلة اللانست البريطانية الشهيرة في مقال نشر عام 1989: (إن ختان الأطفال في الفترة الأولى من العمر يمكن أن يخفض نسبة التهاب المجاري البولية عند الأطفال بنسبة 90% ).

الختان وسرطان القضيب:
نشرت المجلة الطبية البريطانية B.M.J عام 1987 مقالاً عن هذا المرض جاء فيه: (إن سرطان القضيب نادر جداً عند اليهود، وفي البلدان الإسلامية حيث يجري الختان أثناء فترة الطفولة). وسرطان القضيب مشكلة هامة في عدد من بلدان العالم فهو يشكل 12 - 22% من كل سرطانات الرجل في الصين وأوغندا وبوتوريكو. ونشرت مجلة المعهد الوطني للسرطان دراسة أكدت فيها أن سرطان القضيب ينتقل عبر الاتصال الجنسي، وأشارت إلى أن الاتصال الجنسي بالبغايا يؤدي إلى حدوث هذا السرطان.
ونشرت المجلة الأمريكية لأمراض الأطفال Am.j.DIS.Child حديثاً مقالاً جاء فيه: (إن الرجل غير المختون يعتبر معرضاً للإصابة بسرطان القضيب، في حين يمكن منع حدوثه إذا ما اتبع مبدأ الختان عند الوليدين). نعم.. هذا ما يقرره علماء الطب اليوم، وهذا ما قرره الإسلام منذ أربعة عشر قرنا!

الختان والأمراض الجنسية:
جاء في مقابلة مجلة New England Journal of Medicine المنشور عام 1990 (إن الختان قد ساعد على منع حدوث التهابات الحشفة والوقاية من حدوث الأمراض الجنسية عند الجنود الأمريكان إبان الحرب العالمية الثانية وخلال حرب كوريا وفيتنام).
وأكدت دراسة حديثة من استراليا وجود ازدياد واضح في حدوث أربعة أمراض جنسية عند غير المختونين ، وهي الهربس التناسلي Genital Herpes وداء المبيضات Candidiasis، والسيلان Gonorrhea، والزهري Syphilis.

الختان ومرض الإيدز:
(الختان يقي من مرض الأيدز) ذاك هو موضوع مقال نشر حديثاً (1989م) في مجلة Science الأمريكية. فقد أورد المقال ثلاثة دراسات علمية أجريت في أمريكا وأفريقيا. وأكدت هذه الدراسات انخفاض نسبة الإصابة بمرض الإيدز عند غير المختونين).
أليس هذا بالأمر العجيب!! فحتى أولئك الذين يجرؤون على معصية الله بالشذوذ الجنسي يجدون خصلة من خصال الفطرة يمكن أن تدفع عنهم غائلة هذا المرض الخبيث. ولكن لا يظننَّ أحد أنه إن كان مختوناً فهو في مأمن من داء الإيدز.. فهو يحدث عند المختونين وغير المختونين، وإن كانت نسبة حدوثه أقل عند المختونين.
وهكذا تثبت الأبحاث العلمية أن ما جاء به المصطفى هو الحق، وأنه لا تبديل لفطرة الله التي فطر الناس عليها.

انا ملياش دعوة بحثت اسلام وكتبته
بحثت طب وعندكم الكلام على فكرة منقوووووووووووول من كلام طبيب
منتظرة الرد
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:49 AM.