|
ركن العائلة منتدى يهتم بكل ما يخص الأسرة ( زوج - زوجة - أبناء ) |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]()
الحلقة الأولى " أم سلمة "
هذه أول مرة أتحدث فيها عن المرأة واتعجب ممن يقولون أن المرأة نصف المجتمع لكنى أرى أن المرأة هى المجتمع كله فإن كانت المرأة نصف المجتمع عددا فهى تلد النصف الأخر والمرأة فى شرع الإسلام لها مكانة متميزة فى دين المصطفى صلى الله عليه وسلم وشريعته الغراء التى لا يأتيها الباطل من بين يديها أو من خلفها وكم من نموذج مشرف للمرأة المسلمة الحقة وليست للمرأة التى ألقت بنفسها فى زورق الخارجين والحاقدين على امتنا أو من اللائى يكيدون لفتيات هذا الدين وأقدم نموذجاً واحداً من هذه النماذج : السيدة أم سلمة زوجة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم والذى دفعنى عن الحديث عن موقف أم سلمه هو المثل الخاطئ الذى يقول " شورة المرة تخرب البيت سنة " هذا مثل لا يجوز فى شرعه الله والدليل هو ما نحكيه عن أم سلمه رضوان الله عليها فى صلح الحديبية كان الحبيب محمد خارج هو وصحابته يريدون أداء العمرة وحدث ما حدث من كفار قريش فى منعهم للنبى من أداء العمرة هذا العام على أن يعود لأداء العمرة ولكن فى الموسم القادم وهنا تم عقد صلح يسمى بصلح الحديبية بموجب هذا الصلح يرجعه النبى إلى المدينة ثم يأتى فى العام القادم لأداء العمرة وبالفعل عاد النبى صلى الله عليه وسلم ولكن الصحابة تضايقوا من ذلك حيث أمرهم النبى بالتحلل وذبح الهدى فما كان من الصحابة إلا أن خالفوا كلام النبى ورفضوا فعل ذلك هذا ليس عصيانا بعدم قبول الكلام ولكن إظهاراً لعدم الرضا الذى هم عليه فحزن النبى وقال لأم سلمة التى كانت معه فى هذه الرحلة هلك الصحابة لقد أمرتهم بالتحلل وذبح الهدى والتقصير والحلق فلم يفعلوا انظروا إلى كلام أم سلمه " يا رسول الله هذا يوم فعل وليس قول اخرج لأصحابك فتحلل واذبح هديك واحلق أو قصر فمتى فعلت ذلك ورآك الصحابة فعلوا مثلك " وبالفعل نفذ النبى ما أشارت به السيدة المبرورة أم سلمة وحينما رأى الصحابة ذلك نفذوا أوامر النبى صلى الله عليه وسلم هذا كلام امرأة من قمم نساء هذا الدين فأين من يدعون بأن الإسلارم حجّر عقل المرأة اتقوا الله أتمنى ان تنال هذه الحلقة رضاكم وإعجابكم وإن كان كذلك سوف نتابع هذه الحلقات فى كل مرة عن سيدة من سيدات صنعن التاريخ |
#2
|
||||
|
||||
![]()
يبدو ان هذا الكلام لم ينل إعجابكم
على العموم عذراً على إقحامى نفسى فى الحديث عن المرأة |
#3
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
الف شكر ابو بسمله على المعلومات القيمه وعلى الموضوع الذي تناولته جزاك الله الخير كله اكيد الموضوع رائع واصبر شويه على الردود المهم حضرتك تقدم عمل قيم ومفيد واحنا ننتظر بقية اعمالك بورك فيك وجعلها الله في ميزان اعمالك سأثبت الموضوع لاهميته آخر تعديل بواسطة الأستاذة ام فيصل ، 17-04-2010 الساعة 10:01 AM |
#4
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
أخى الحبيب كلامك أحلى من الشهد المصفى
وأغلى من الدرر ونسألكم المزيد جعله الله فى ميزان حسناتك ، وبارك فيك |
#5
|
|||
|
|||
![]() ما أروع ما قدمت
شــــــــــكـــــراً لـــــــــكــــــــ دمت متألقاً بموضوعاتك الهادفة والقيمة |
#6
|
||||
|
||||
![]()
بالعكس والله الف شكر هو تاخير رد مش اكتر الف الف شكر على الموضوع الرائع
__________________
اللهم احفظ ابنائى واجعلهم صالحين واقرب منا اليك يا ارحم الراحمين |
#7
|
||||
|
||||
![]()
جزاكى الله كل خير
|
#8
|
||||
|
||||
![]()
السلام عليكم
جزاكم الله اعظم الجزاء على مروركم العطر |
#9
|
|||
|
|||
![]()
شكرا وجزاك الله كل حير
نتمنى المزيد من المعلومات |
#10
|
||||
|
||||
![]()
السلام عليكم
جزاكم الله اعظم الجزاء على مروركم العطر |
#11
|
||||
|
||||
![]()
الحلقة الثانية
صفية بنت حُييّ بن أخطب أم المؤمنين إنك لبنتُ نبيّ وإنّ عمّك لنبيّ ، وإنّك لتحت نبيّ " " فبِمَ تفخرُ عليكِ000 حديث شريف هي صفيـة بنت حُيَيِّ بن أخطب بن سعيد ، من ذرية نبي الله هارون عليه السلام من سبط اللاوي بن يعقوب -نبي الله إسرائيل- بن اسحاق بن إبراهيم عليه السـلام ، ولِدَت -رضي اللـه عنها- بعد البعثة بثلاثة أعوام ، وكانت شريفـة عاقلة ، ذات حسبٍ وجمالٍ ، ودين وتقوى ، وذات حِلْم ووقار000 فتح خيبر لمّا انتهت السنة السادسة للهجرة ، وأقبل هلال المحرم من أول السنة السابعة تهيأ الرسول -صلى الله عليه وسلم- لمعركة حاسمة تقطع دابر المكر اليهودي من أرض الحجاز ، فخرج -صلى الله عليه وسلم- مع ألف وأربعمائة مقاتل في النصف الثاني من المحرّم الى خيبر ( معقل اليهود )000و سار يفتح حصون خيبر ومعاقلها واحداً إثر واحد ، حتى أتى القموص ( حصن بني أبي الحُقين ) ففتحه ، وجيء بسبايا الحصن ومنهنّ صفية ومعها ابنة عمّ لها ، جاء بهما بلال -رضي الله عنه- ، فمرّ بهما على قتلى يهود الحصن ، فلما رأتهم المرأة التي مع صفية صكّت وجْهها وصاحت ، وحثت التراب على وجهها ، فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- ![]() ![]() رؤيا البشارة وقبل ذلك كانت صفيـة قد رأت أن الشمس نزلت حتى وقعت على صدرها ، فذكرت ذلك لأمهـا فلطمت وجهها وقالـت ![]() وقد قال لها الرسول -صلى الله عليه وسلم- ![]() ![]() الزواج المبارك ولما أعرس الرسول -صلى الله عليه وسلم- بصفية ، بخيبر أو ببعض الطريق ، وكانت التي جمّلتها لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومشّطتها وأصلحت من أمرها ، أم سليم بنت مِلحان أم أنس بن مالك ، فبات بها الرسول -صلى الله عليه وسلم- في قبة له ، وبات أبو أيوب خالد بن زيد متوشحاً سيفه يحرس رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ويطيف بالقبة حتى أصبح رسول الله ، فلما رأى مكانه قال ![]() ![]() ![]() قدوم المدينة لمّا قدمت صفية -رضي الله عنها- من خيبر ، أنزلت في بيت الحارث بن نعمان فسمع نساء الأنصار ، فجئن ينظرن الى جمالها ، وجاءت السيدة عائشة متنقبة ، فلما خرجت ، خرج النبي -صلى الله عليه وسلم- على أثرها فقال ![]() ![]() ![]() بيت النبوة وما أن حلّت صفية -رضي الله عنها- بين أمهات المؤمنين شريكة لهن برسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، حتى أثارت حفيظة بعضهن ، وقد لاحظت هي ذلك ، فقدمت لهنّ بعض الحلي من الذهب كرمز لمودتها لهن ، كما قدمت أيضاُ لفاطمة -رضي الله عنها-000 ومن بعض المواقف التي حصلت بين الضرائر ، بلغ صفية أن حفصة قالت لها ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وقد حج الرسول -صلى الله عليه وسلم- بنسائه ، فبرك بصفية جملها ، فبكت وجاء الرسول - صلى الله عليه وسلم- لمّا أخبروه ، فجعل يمسح دموعها بيده ، وهي تبكي وهو ينهاها ، فنزل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالناس ، فلمّا كان عند الرواح ، قال لزينب ![]() ![]() فضلها كانت -رضي الله عنها- صادقة في قولها ، وقد شهد لها بذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فعندما اجتمع نساء النبي -صلى الله عليه وسلم- في مرضـه الذي توفـي فيه ، قالت صفيـة ![]() ![]() ![]() ![]() كما أن صفية -رضي الله عنها- كانت حليمة تعفو عند المقدرة ، فقد ذهبت جارية لها الى عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وقالت ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() كما اتصفت -رضي الله عنها- بعمق الفهم ودقة النظر ، فقد اجتمع نفر في حُجرةِ صفية ، فذكروا الله وتلو القرآن وسجدوا ، فنادتهم صفية -رضي الله عنها- ![]() محنة عثمان لقد شاركت صفية -رضي الله عنها- في محنة عثمان بن عفان -رضي الله عنه- فقد قَدِمت على بغلةٍ مع كنانة مولاها لترد عن عثمان ، فلقيهم الأشتر النخعي ، فضرب وجْه البغلة ، فلما رأت فظاظته ووحشيته قالت ![]() وفاتها توفيت -رضي الله عنها- حوالي سنة خمسين للهجرة ، والأمر مستتب لمعاوية بن أبي سفيان ، ودفنت في البقيع مع أمهات المؤمنين000
|
#12
|
||||
|
||||
![]()
بارك الله فيك اخي ابو بسمله وجزاك الخير كله
|
#13
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
رااااااااااااااااااااااااااااااائعة
__________________
لم تكن تنقصني ! ولكنك حين اتيت كنت اضافة جميلة لحياتي و أصبحت من الأهم فيها ! فاذا اخترت الرحيل ؟ تذكر فقط :أنك لم تكن تنقصني ! ![]() [ ![]() |
#14
|
|||
|
|||
![]()
ان شاء الله يكوون في ميزان حساناتك
ثانكس كتيررر علي المعلومات القيمة والفووق رائعه اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسوول الله تقبل مروري ننتظر جديدك ![]() |
#15
|
||||
|
||||
![]()
الحلقة الثالثة
حفصة بنت عمر أم المؤمنين هي التي كانت تُساميني من أزواج " " النبي -صلى الله عليه وسلم-0 السيدة عائشة السيدة حفصة بنت عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما- ، ولدت قبل المبعث بخمسة أعـوام ، وتزوّجها النبـي -صلى اللـه عليه وسلم- سنة ثلاث من الهجرة ، بعد أن توفي زوجها المهاجر ( خنيـس بن حذافـة السهمـي ) الذي توفي من آثار جراحة أصابته يوم أحـد ، وكان من السابقين الى الإسـلام هاجر الى الحبشـة وعاد الى المدينة وشهد بدراً وأحداً000فترمَّلت ولها عشرون سنة000 الزواج المبارك تألم عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- لابنته الشابة كثيراً ، ولألمها وعزلتها ، وبعد انقضاء عدّتها أخذ يفكر لها بزوج جديد ، ولمّا مرت الأيام ولم يخطبها أحد قام بعرضها على أبي بكر -رضي الله عنه- فلم يُجِبّه بشيء ، وعرضها على عثمان بن عفان -رضي الله عنه- فقال ![]() ![]() ![]() بيت الزوجية ودخلت حفصة بيت النبي -صلى الله عليه وسلم- ثالثة الزوجات في بيوتاته عليه الصلاة والسلام ، بعد سودة وعائشة ، أما سودة فرحّبت بها راضية ، وأمّا عائشة فحارت ماذا تصنع بابنة الفاروق عمر ، وسكتت أمام هذا الزواج المفاجيء ، الذي تقتطع فيه حفصة ثلث أيامها مع الرسول -صلى الله عليه وسلم-000 ولكن هذه الغيرة تضاءلت مع قدوم زوجات أخريات ، فلم يسعها إلا أن تصافيها الودّ ، وتُسرّ حفصة لودّ ضرتها عائشة ، وعندها حذّر عمر بن الخطاب ابنته من هذا الحلف الداخلي ، ومن مسايرة حفصة لعائشة المدللة ، فقال لها ![]() الجرأة الأدبية سمع عمر -رضي الله عنه- يوما من زوجته أن حفصة تراجع الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالكلام ، فمضى إليها غاضباً ، وزجرها قائلاً ![]() ولكن على الرغم من تحذير أبيها لها ، كانت تتمتع حفصة بجرأة أدبية كبيرة ، فقد كانت كاتبة ذات فصاحة وبلاغة ، ولعل هذا ما يجعلها تبدي رأيها ولو بين يدي الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- ، فقد رويَ أن الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- قد ذكر عند حفصة أصحابه الذين بايعوه تحت الشجرة فقال ![]() ![]() فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم-000 قال الله تعالى :"( ثم ننجي الذين اتقوا ونذرُ الظالمين فيها جثِيّاً ")000 الطـلاق طلق الرسول -صلى الله عليه وسلم- حفصة طلقةً رجعية ، وذلك لإفشائها سِرّاً استكتمها إيّاه ، فلم تكتمه ، وقصة ذلك أن النبي -صلى الله عليه وسلم- خلا يوماً بمارية -رضي الله عنها- في بيت حفصة ، فلمّا انصرفت مارية دخلت حفصة حجرتها وقالت للنبي -صلى الله عليه وسلم- ![]() ![]() ![]() ![]() فبلغ ذلك عمر فحثا التراب على رأسه وقال ![]() ![]() ![]() اعتزال النبي لنسائه اعتزل النبي -صلى الله عليه وسلم- نساءه شهراً ، وشاع الخبر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد طلّق نساءه ، ولم يكن أحد من الصحابة يجرؤ على الكلام معه في ذلك ، واستأذن عمر عدّة مرات للدخول على الرسول -صلى الله عليه وسلم- فلم يؤذن له ، فذهب مسرعاً الى بيت حفصة ، فوجدها تبكي فقال ![]() ثم ذهب ثالثة يستأذن في الدخول على الرسول -صلى الله عليه وسلم- فأذِنَ له ، فدخل عمر والنبي -صلى الله عليه وسلم- متكىء على حصير قد أثر في جنبه ، فقال عمر ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() فقال عمر ![]() ![]() وكان -صلى الله عليه وسلم- أقسم أن لا يدخل على نسائه شهراً من شدّة مَوْجدَتِهِ عليهنّ ، حتى عاتبه الله تعالى ونزلت هذه الآية في عائشة وحفصة لأنهما البادئتان في مظاهرة النبي -صلى الله عليه وسلم-000والآية التي تليها في أمهات المؤمنين000 قال تعالى ![]() فما كان منهن وآيات الله تتلى على مسامعهن إلا أن قلنَ 000 قال تعالى ![]() وارِثة المصحف لقد عكِفَـت أم المؤمنين حفصـة على تلاوة المصحف وتدبُّره والتأمـل فيه ، مما أثار انتباه أمير المؤمنين عمر -رضي الله عنه- مما جعله يُوصي الى ابنته ( حفصة ) بالمصحف الشريف الذي كُتِبَ في عهد أبي بكر الصدّيق بعد وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم- ، وكتابته كانت على العرضة الأخيرة التي عارضها له جبريل مرتين في شهر رمضان من عام وفاته -صلى الله عليه وسلم-000ولمّا أجمع الصحابة على أمر أمير المؤمنين عثمان بن عفان في جمع الناس على مصحف إمامٍ ينسخون منه مصاحفهم ، أرسل أمير المؤمنين عثمان الى أم المؤمنين حفصة -رضي الله عنها- ![]() وفاتها وبقيت حفصة عاكفة على العبادة ، صوّامة قوّامة إلى أن توفيت أول ما بويع معاوية سنة إحدى وأربعين ، وشيّعها أهل المدينة الى مثواها الأخير في البقيع مع أمهات المؤمنين - رضي الله عنهن-
|
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|