|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
لقطات: حرب شعارات تعتبر ان 'مرسي ديكتاتور وعليه الدور' وشيوخ يكفرون معارضيه.. والميدان 'فاضي' في قنوات الاخوان
2012-11-23 ![]() ــ حاولت القنوات الفضائية المؤيدة لمرسي والاخوان وعلى رأسها القنوات الحكومية وقناة غير مصرية، التقليل من عدد المتظاهرين في ميدان التحرير بتركيز الصورة على منطقة هامشية منه، ما ذكر كثيرين بالايام الاولى لثورة 25 يناير. ــ تصدرت حرب الشعارات التي نشبت بين انصار الاخوان وخصومهم المشهد امس، وهتف معارضو مرسي 'ديكتاتور ديكتاتور بكرة يا مرسي عليك الدور'، 'قالوا حرية وقالوا عدالة إلبسوا أسود على الرجالة'، و'يسقط يسقط حكم المرشد'، و'بيع بيع بيع في الثورة يا بديع'، و'مرسي إيه مرسي إيه أكتر منه ودُسنا عليه'، فيما هتف المتظاهرون امام قصر الاتحادية' الشعب يريد تطبيق الشريعة'، و'الشعب يؤيد قرارات الرئيس'. ــ هاجم الشيخ احمد المحلاوي المتظاهرين خصوم الإخوان، معتبراً ان ما يقومون به يستهدف 'منع تطبيق شرع الله'، وتبعه الداعية وجدي غنيم الذي اعتبران 'الخروج على الرئيس ورفض الشريعة كفر'، وقال قياديون في الاخوان امام مظاهرة 'الاتحادية' ان من 'يهين الرئيس سيهينه الله'. ــ قال الزعيم السلفي الشيخ حازم ابوإسماعيل إن الرئيس مرسي 'اعظم ديكتاتور في التاريخ' مؤيداً قرار اعادة محاكمة قتلة الثوار.اما الدكتور عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية بالإسكندرية، فقال إن الدعوة السلفية تؤيد قرارات الرئيس فيما عدا المادتين الثانية والسادسة من الإعلان الدستوري لمنحهما سلطات واسعة لمرسي. ــ أكد المستشار طارق البشري، الفقيه الدستوري المقرب من 'الاخوان'، وأحد المشرفين على التعديلات الدستورية فى مارس 2011، أن الإعلان الدستوري الجديد الذي أصدره الرئيس مرسي باطل لأنه صدر من غير ولاية على الإطلاق، مشدداً على أن مرسي لا يحق له إصدار إعلانات دستورية. |
#2
|
|||
|
|||
![]()
بين خطاب رجل الدولة والهرتلة (الهذيان بلغة الشباب في مصر) مسافة شاسعة لا يجب على الرئيس، أي رئيس أن يضحي بها من أجل كرامته الشخصية وكرامة بلاده.
وللأسف، لا يستطيع من استمع إلى كلمة الرئيس محمد مرسي وسط جمع من الإخوان أمام قصر الرئاسة مساء أمس أن يلحظ هذه المسافة التي يجب أن تبقى مصونة. شبعوية بل عامية الكلمات وحركات الجسد لا يمكن أن تقنع طفلاً بأن الإعلان غير الدستوري الذي أعلنه هو في صالح الثورة أو في صالح أي استقرار في البلاد. نحن أمام قرار أشعل البلاد لأنه يقضي بتحصين أفعال الرئيس من الطعن عليها، بل وإسباغ هذه الحصانة على لجنة إعداد الدستور التي صارت دينية صرفًا وعلى مجلس الشورى، وهو مجلس كالزائدة الدودية في الحياة السياسية المصرية منذ إنشائه، بينما يتميز المجلس الحالي بأن نسبة التصويت لانتخاب أعضائه كانت اثنين بالمئة، فهو باطل بأي معيار محترم. وكان ينبغي أن يسمع المصريون كلامًا مقنعًا، لكن كل ما جاء في كلام الرئيس بخصوص قراراته هو التلميح بأن أحكام القضاء يتم طبخها وعادة ما تتسرب قبل صدورها. ومن هذا التلميح نفهم أن هدهد سليمان جاء للرئيس بأنباء عن أحكام ستصدر بحل المجلس وحل لجنة الدستور فاستبقها بإعلان الحصانة، وبالمرة إقالة النائب العام. نحن أمام إدارة صراع قوى، وليس إدارة دولة وجاء الإعلان عن نية إعادة محاكمة مبارك بمثابة الرشوة الشعبية. وقد فات الرجل الطيب إدراك أن ذاكرة الثوار أقوى من أن تجعلهم يطمئنون للنوايا المتأخرة والمنقوصة. الجماعة التي ينتمي إليها الرئيس هيمنت على مجلس الشعب أربعة أشهر قبل حله وغرقـــــت في دم الختان والحيــض بدلاً من أن تهتم بدماء الشهداء. كان بوسع المجلس أن يصدر المجلس قانونًا بإنشاء محكمة خاصة تحقق العدالة السريعة من دون العبث بمنظومة القضاء الطبيعية الذي يجري الآن بقرار الرئيس الأخير. فاته أيضًا أن قتل الثوار لم يتوقف بعد تنحي مبارك وأن جماعته تسترت عليه، عندما أنكر مجلس الشعب الإخواني علنًا الدماء التي سقطت في شارع محمد محمود في مثل هذه الأيام، حماية للعسكر. وعندما صرف وزير الدفاع ورئيس الأركان من الخدمة صرفهما مكللين بالحصانة والنياشين بعد أن سلما رقبة البلاد للإخوان. فلماذا يبقى شهداء ماسبيرو ومحمد محمود وستاد بورسعيد بلا قصاص، بينما يحتفي الرئيس الحالي بضحايا الرئيس السابق فقط؟! ' ' ' غير التلميح حول أحكام فاســـدة، فإن بقية الكلام تضرب بعضها بعضًا، يشيد بنزاهة واستقلال القضاء، فلماذا يتحصن منه؟ لم يبد في كلام مرسي أي ظل لرجــــــل دولة، بل لعضو جماعة تلعب بالدين، وتورطه شخصيًا في استنفاد آخر طاقة للمعاني العامية التي تنتمي إلى ما قبل النظم السياسية: الأهل والعشيرة والأحباب وحماية الله ورعايته، ويا أهل مصر قلبي معكم جميعًا. وعندما أراد الرئيس أن يخلق مسارب بعيدًا عن الواقعة الأساسية، ذكر شعب سورية وأيضًا 'الحبيب' وقال إنه لا ينام من أجله، ماذا كسب السوريون من سهر فضيلة الرئيس؟ لا شيء. ولم ينس 'أهل غزة' على طريقة العشيرة أيضًا، فلم يقل شعب فلسطين. وعندما ذكر التلاميذ ضحايا كارثة اصطدام الباص بالقطار، جاء خطابه أيضًا خارج مسئولية رجل الدولة المخول بالمحاسبة وضمان عدم التكرار، بل أكد أنه سيتضامن مع ذويهم بدفع ثلاثين ألف جنيه للمتوفي وعشرين ألفًا للمصاب (أقل من خمسة آلاف دولار تعويضًا عن الموت) هذا 'التضامن' الهزيل لا التعويض جاء مشفوعًا بـ 'إن شاء الله' ثلاث مرات! إذا كان لابد من التمسك بالقناع الديني، فإن الخليفة عمر بن الخطاب كان يعتبر أن تعثر ناقة بالعراق مسئوليته وكان على فضيلة الرئيس أن يقتدي به سلوكًا بدلاً من إغاظة الإيرانيين بالتسليم عليه في خطابه بطهران، بينما يعتبر نفسه متضامنًا لا مسئولاً. والأدهى من كل هذا أن يطلب الرئيس المغفرة للأطفال، وهم تحت سن التكليف وليست لديهم أية ذنوب تستحق إلغاء الحاجز بين خطاب رجل الدولة والهرتلة التي لا تجلب أي عزاء للأهل المكلومين. ' ' ' كارثة أن يكون الرئيس محمد مرسي مقتنعًا بتبريراته للإعلان غير الدستوري العجيب الذي فاجأ به المصريين، أو أن يكون قد اغتر ببضعة آلاف من وقود جماعة الإخوان الذين يقاطعونه بالهتاف: 'الشعب يريد تطبيق شرع الله' على ما في الجملة الصغيرة من تناقض بين مدنية كلمة الشعب ودينية شرع الله. كارثة أن يظن هذا الدكتور المهندس ـ الذي يبدو طيبًا ـ أن بوسعه أن يفتك باللغة وأن يهين المنطق بهذه السرعة، فإهانة اللغة والمنطق مكانة لا يبلغها الديكتاتور إلا بعد أن يتكلس عقودًا في السلطة ويبدو مثل المريض تحت تأثير التخدير. كارثة أن تعتبر جماعة الإخوان أن تعبئة كوادرها وراء كل قرار تصدره الجماعة على لسان الرئيس عمل عادي، فليست هناك من علامة تفضح الدولة الفاشية بقدر ما تفضحها مظاهرات التأييد، إذ المظاهرات للمعترضين فقط في الديمقراطيات المحترمة أو في البلاد التي تنوي إقامة ديمقراطيات محترمة. والرئيس لم يقبل بهذا فقط، بل خطب في الحشد الصغير جدًا الذي تحاشت كاميرا قناة الجزيرة توسيع اللقطة حتى لا تفضحه، وبدلاً من أن يشرح كيف سيؤدي تحصين سلطاته وتحصين مجلس الشورى الإخواني وتحصين لجنة الدستور التي صارت دينية بحتة من أحكام القضاء، كيف سيؤدي كل هذا إلى حماية الثورة إذا به يحمل على المعارضين ويتهمهم بالبلطجة والانتساب للنظام السابق! يتجاهل الرئيس وجود محمد البرادعي على رأس المظاهرات الرافضة ووجود حمدين صباحي المرشح الذي فاقه مرسي باثنين بالمئة فقط في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة، أو ربما اعتبرهما من النظام القديم. كارثة إذا لم يكــــن يـــــدرك أن ما قـــــاله بحق معارضـــــيه يتطابق مع سلوك مبارك، الذي ينوي ـ إن شاء الله ـ إعادة محاكمته. |
#3
|
||||
|
||||
![]()
الهادى هو الله وللمرة الثانيه ربنا يهديهنا الى مافيه كل خير لمصر ً
|
#4
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا على المقال
__________________
|
#5
|
|||
|
|||
![]()
عبد المجيد محمود يطالب النائب العام الجديد بفتح قضايا الإخوان القديمة
كتب : سهيلة حامد منذ 6 دقائق طباعة ![]() وجه المستشار عبد المجيد محمود حديثه إلى الإخوان المسلمين، وقال قبل ان أكون نائبا عاما كانت القضايا العديدة بالآداب والاتهامات توجه إلى أعضاء جماعة الاخوان المسلمين، باعتباره تنظيم غير شرعي يعامل وفقا لأحكام القانون، ومنذ أن توليت مسئولية النائب العام كان هناك خلاف في الرأي فيما يتعلق بما يحرر من محاضر ضد الإخوان، فكانت قيادات هذه الجماعة لسبب أو لآخر يعلموها أكثر مني بعيدة عن الاقتراب منهم، فأين كان المرشد وأعضاء مجلس شورى الاخوان، قيادات الجماعة؟. كما طالب النائب العام الجديد بفتح قضايا الإخوان القديمة ليعلم كيف تم التصرف فيها من قبل النيابة. |
#6
|
|||
|
|||
![]() لماذا تسترت عليهم ان كنت صادقا تلك جريمة يجب ان تعاقب عليها اشد العقاب بجانب فسادك لنظام مبارك
__________________
#الإشـاعة يؤلفها #الحاقد وينشرها #الأحمق ويصدقها #الغبي حاول أن لا تكون من هؤلاء الثلاثة.
بالفيديو.. توثق أحداث الذكرى الثانية للثورة |
#7
|
|||
|
|||
![]()
من الان اتحداك لو حصل شىء للنائب العام السابق
الاخوان طبعهم اللى يمسك عليهم مصيبه يكرموه وقريبا سترى |
#8
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
احفظ هذا التحدي لانك هتخسره قريب اوي لو كان فيه رهان كنت هتدفع كثيير اوي النائب العام السابق نفسة يصرح منذ قليل انه يتوقع انه سوف يكون خلف القضبان انت بقة ولا النائب العام السابق
__________________
#الإشـاعة يؤلفها #الحاقد وينشرها #الأحمق ويصدقها #الغبي حاول أن لا تكون من هؤلاء الثلاثة.
بالفيديو.. توثق أحداث الذكرى الثانية للثورة |
#9
|
|||
|
|||
![]()
توقعه يدل على ان الاخوان لا عهد و لا امان لهم
ان كنت تفهم ما بين السطور |
#10
|
|||
|
|||
![]()
عاجل: كارثة خطيرة..الإخوان يقتحمون دار القضاء العالي
السبت, 24 نوفمبر 2012 16:33 ![]() كتبت : أحلام حسنين قام عدد من المتظاهرين التابعين لجماعة الإخوان المسلمين باقتحام دار القضاء العالي بالقوة في محاولة لإفشال الجمعية العمومية للقضاة وقاموا بتحطيم الأسوار الخارجية ويحاولون الآن تكسير الأبواب فيما أطلقت عليهم قوات الشرطة قنابل الغاز، وسنوافيكم بالتفاصيل بعد قليل المصدر جريدة الدستور |
#11
|
|||
|
|||
![]()
اقتحام دار القضاء العالي
أحمد الزند القوي السياسية سمك لبن تمر هندي اللي عاوز حق المتظاهرين يجيبه بالقانون اللي أعطي البراءة لضباط الشرطة ومسئولي موقعة الجمل وبالقضاء اللي حكم بمهرجانات البراءة للجميييييييييييييع النائب العام لاوم يرحل بس مش عن طريق مرسي مبارك لازم يتحاكم صح بس من غير ما يتدخل مرسي لو القرارات دي أصدرها شفيق لارتفعت الرايات لتحيته ولغنت له الفضائيات المشبوهة : مصر اليوم في عيد
__________________
اللهم وفقنا إلي ما تحب وترضي |
#12
|
|||
|
|||
![]()
عاجل| شماريخ وقنابل مسيلة للدموع أمام دار القضاء العالي
كتب : مؤمن الكامل منذ 14 دقيقة طباعة 5 ![]() قام مجموعة مجهولين بإلقاء قنابل مسيلة للدموع بالإضافة إلى بعض الشماريخ على جموع المتظاهرين المتواجدين أمام دار القضاء العالي لدعم القضاة. واندلعت معارك وكر وفر بين المتظاهرين المؤيدين للقضاء، وبين مجهولين. |
#13
|
|||
|
|||
![]()
فتش عن ميليشيات الاخوان
و قريبا سنصبح باكستان |
#14
|
|||
|
|||
![]()
اين الديمقراطية يا اخوان
|
#15
|
|||
|
|||
![]() ![]() أخشى أن تكون مصر الآن مقبلة على حرب أهلية.. بين أقلية حصلت على أغلبية هزيلة.. وباقى شعب مصر، وهم الأكثرية.. أخشى أن يتواجه الفريقان وتصبح مصر مثل سوريا العزيزة التى يقاتل فيها السوريون بعضهم البعض.. أو تصبح مثل ليبيا التى حمل كثير من الليبيين فيها السلاح ضد أشقائهم.. فيتم تدمير كل شىء.. وإذا كانت سوريا ـ مثلما أعلن أحد زعماء المعارضة ـ تحتاج إلى 60 مليار دولار لإعادة إعمار ما تم تدميره.. وكذلك ليبيا. فهل مصر التى هى أول دولة منظمة فى التاريخ يمكن فيها أن يواجه المصرى.. مصرياً يماثله.. هل معقول أن يحدث ذلك.. يبدو أن حكم الإخوان المسلمين لا يهمهم أن يحدث ذلك.. فالأهم هو أن يظلوا قابعين على كراسى الحكم.. حتى ولو على أشلاء المصريين.. فالغاية عندهم تبرر الوسيلة.. المهم هوالحكم.. ولا شىء غير الحكم. << هنا نتساءل أين الثوار الحقيقيون، الذين خرجوا للثورة يوم 25 يناير بينما كان «الإخوان» فى بيوتهم.. فهل ندعو ثوار 25 يناير إلى الخروج من جديد إلى ميدان التحرير لإنقاذ ثورتهم التى استولى عليها فصيل واحد هو الإخوان المسلمين.. ان هؤلاء الثوار الذين نادوا بها سلمية هم الذين أسقطوا النظام القديم.. فهل يسمح لهم الإخوان بإسقاطهم اليوم.. كما أسقطوا من قبل النظام السابق؟! << إن الثوار الذين أسقطوا النظام الديكتاتورى السابق ما تصوروا أن يواجهوا اليوم نظاماً أكثر ديكتاتورية يقوده الإخوان المسلمون.. ويواجهوا نظاماً يحصن نفسه بالقوانين الاستثنائية ويمنح نفسه كل السلطات: التنفيذية والتشريعية.. بل والقضائية.. بل ويمنع تقليص هذه السلطات.. والعجب كله أن مصر التى ثارت ضد فساد النظام القديم بسبب مواجهته الثوار بالعنف والقتل هى نفس مصر الآن التى يتعامل فيها الأمن مع المتظاهرين بنفس الأساليب.. و«كأنك يا أبوزيد.. ما غزيت».. << لقد أسقطنا ديكتاتوراً لنفاجأ هذه الأيام بنظام أكثر ديكتاتورية يعتدى على كل السلطات.. بل ويعيد محاكمة من سبق أن حوكموا وأدينوا وصدرت الأحكام ضدهم.. فمن يقبل هذا العدوان على السلطة القضائية.. من يقبل بنظام ديكتاتورى كل بشائره اليوم تؤكد أنه أكثر ديكتاتورية مما سبقه. والغريب أن المجلس الأعلى العسكرى عندما أعلن إعلانه الدستورى استفتى عليه الشعب.. ثم يجىء اليوم من يصدر إعلاناً دستورياً دون أن يأخذ رأى الشعب فيه.. لقد عابوا على المجلس العسكرى كثيراً من إجراءاته.. فجاءوا اليوم ليتخذوا إجراءات انفرادية دون موافقة الشعب.. فهل هذه هى ديمقراطية «الإخوان»!! إن كانت كذلك فلتسقط هذه الديمقراطية، التى تضع فى يد فرد واحد كل هذه السلطات. نعم.. لتسقط هذه الديمقراطية التى جعلت ممن حصل على 51٪ الديكتاتور الأكبر الذى يحكمنا الآن. فلا كانت هذه الديمقراطية ولا كان حكم الإخوان. << ثم كانوا يعيبون على ثوار يوليو أنهم يحركون الجماهير لكى يؤيد رجالهم هؤلاء الثوار.. فإذا بالإخوان يفعلون نفس ما فعل ثوار يوليو من حشد رجال الاتحاد القومى ثم الاتحاد الاشتراكى ليظهر الأمر كما لو أن الشعب كله يؤيد قراراتهم. فها نحن الآن.. إذ فى نفس اللحظة التى كان فيها الرئيس محمد مرسى يأخذ قراراته الخطيرة.. كان «الإخوان» قد حشدوا رجالهم أمام دار القضاء العالى فى مظاهرة لفرض إرادتهم بنفس الأسلوب.. ونفس الحشد.. ورحم الله ثوار يوليو!! << إن مصر كلها الآن تنتفض بالثورة.. بعد أن فاجأتها الإجراءات الأخيرة.. فهل يعتمد «الإخوان» على حسن تنظيمهم بينما فى المقابل تتفتت آراء الليبراليين والأحرار.. نعم تلك هى الحقيقة المرة.. وكم ناديت هنا بضرورة توحد كل القوى الليبرالية الراغبة فى الإصلاح الحقيقى، وليس فى السيطرة على الحكم.. هنا نلجأ للثوار الحقيقيين.. أن عودوا إلى الميدان ولا تخافوا بطش الإخوان وفتواتهم وحسن تنظيمهم.. إننا نخشى اليوم انهيار الوطن الذى حاربنا من أجله مئات السنين.. بينما كانوا هم يتحينون الفرصة للقفز إلى مقاعد الحكم. << مصر الآن تحتاج إلى تصحيح للثورة.. بل إلى ثورة جديدة تحقق أحلام الأمة.. حتى نواجه جميعاً هذه الاجراءات التى لم يتوقعها الشعب.. ومصر الآن على أعتاب حرب أهلية تدمر كل شىء. إننا نرى تكراراً لأسلوب ثورة يوليو عندما أرادت عزل اللواء محمد نجيب.. بعد أن سحب البساط من تحت أقدامهم فلما وجدوا اجماعاً شعبياً يرفض ذلك.. أعادوا الرجل ولكن بعد أن بيتوا أمراً فى نفوسهم.. ثم بعد أن أعدوا للأمر عدته.. عزلوا الرجل ونفوه إلى عالم من النسيان فى ضاحية المرج.. وهذا ما اتبعه الإخوان فى قضية النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود.. << إن ما يجرى الآن تكريس لفرعون جديد.. وكأن الشعب ما ثار ليسقط ديكتاتوراً الا لكى يأتى ديكتاتور جديد.. إنه عصر جديد للديكتاتورية الجديدة. |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|