اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية

قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-03-2015, 09:27 AM
الصورة الرمزية حمدى حسام
حمدى حسام حمدى حسام غير متواجد حالياً
الفائز بالمركز الأول لأحسن موضوع فى ركن الأقسام المميزة ( مارس 2015 )
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 3,718
معدل تقييم المستوى: 16
حمدى حسام is on a distinguished road
افتراضي أين الاحترام يا دولة الرئيس؟! أنور الهواري

أين الاحترام يا دولة الرئيس؟! أنور الهواري



http://www.almasryalyoum.com/news/details/672672

فى زمان الاحترام، كان رئيس الوزراء له ألقاب ذات هيبة وفخامة مثل: دولة الرئيس، والرئيس الجليل، هكذا عرفنا سعد باشا زغلول، وهكذا عرفنا مصطفى باشا النحاس، وغيرهما من أفاضل الساسة العظماء.
الزميل العزيز الأستاذ منصور كامل، محرر شؤون مجلس الوزراء، نشر، فى صدارة الصفحة الثالثة من عدد «المصرى اليوم» الصادر أمس الجمعة 6 مارس، قصة خبرية حول لقاء السيد رئيس الوزراء مع السادة المحافظين، تحت هذا العنوان الفريد من نوعه: «رئيس الوزراء للمحافظين: انزلوا للناس.. واللى مش هيشتغل هيمشى». كان هذا هو العنوان، مع تغيير حرف هجائى واحد فى متن القصة الخبرية، لتكون: «واللى مش هيشتغل يمشى». بدون حرف الهاء فى كلمة «يمشى».
كلمة «هيمشى» معناها الطرد من الوظيفة بفعل فاعل، الكلمة الثانية «يمشى» معناها فتح الباب للطرد الذاتى. وهنا يمكن تسجيل ملاحظتين:
الأولى: عندما يكتب المؤرخون تاريخ الوزارة المصرية فى هذا العهد العجيب، سوف يُجمعون على أنها حقبة تعتمد على التنطيط، لتستغنى عن التخطيط، تعتمد على أن يراك الناس مع الأزمات فى الشوارع، بدلا من أن تكون عندك رؤية علمية لحل هذه الأزمات، وسوف يقولون إن هذا الأسلوب فى العمل التنفيذى هو أفضل الأساليب لترك المشاكل تتكاثر وتكبر دون رادع لها. ثم يتبرأ السادة المسؤولون- الذين يتنططون هنا وهناك- بأنهم لم يؤخروا جهداً، اشتغلوا من السابعة صباحاً إلى عشرتاشر مساءً.
الثانية: عندما يكتب المؤرخون تاريخ الوزارات فى هذا العهد البائس سوف يلحظون:
رقم واحد: ضياع هيبة المنصب التنفيذى، بدءاً من منصب رئيس مجلس الوزراء الذى لا يجيد إلا فنون الطاعة والامتثال بين يدى السيد الرئيس سواء فى حضوره أو فى غيابه، ففقد رئيس الوزراء هيبة المقام، فلا هو يصلح «دولة الرئيس»، ولا هو يصلح «الرئيس الجليل».
رقم اثنين: العشوائية والفجائية والسرية فى اختيار المسؤولين التنفيذيين، فلا أحد يعرف أى شىء عن معايير الاختيار للوظيفة، ولا أحد يعرف معايير الخروج منها، ولو كان المعيار هو النزول إلى الشوارع للفُرجة على الناس وهم يطفحون الكوتة ويسفون التراب، ولو كان المعيار هو النزول للفرجة على الأزمات وهى تشتعل هنا وهناك لإطفائها بصورة وكلمة وكاميرات الفضائيات ومانشيتات الصحف، فقُل على الدنيا السلام، وقل: لقد تدهورت السلطة التنفيذية إلى أسوأ عصور ضعفها واضمحلالها، منذ عرفت مصر مجلس النظار فى أواخر عهد الخديو إسماعيل.
رقم ثلاثة: إهانة المنصب التنفيذى حتى لم يعد يقبل به إلا فئتان من الناس:
الفئة الأولى- وهى قليلة جداً- فئة الفدائيين الذين يقبلون العمل تحت قيادة رئيس وزراء فاقد للمشروع السياسى، فاقد للتخطيط، فاقد للرؤية، فاقد للبوصلة، يترك نفسه ووزارته ووزراءه وموظفيه للمصادفات التى تتقلب على مدار الساعة، والتى تترك مقدرات البلد بأكمله فى مهب الريح، ساعة تروح، وساعة تيجى، تعصف بها ذات اليمين فى الصباح، وتعصف بها ذات الشمال فى المساء، البلد- تحت هذا النوع من القيادة- مركب عائم، فى بحر هائج، وموج متلاطم، وليل مظلم، ومجداف منكسر، وملاح تائه.
الفئة الثانية: وهم من يقبلون المنصب دون قيد ولا شرط، وهم فى الأغلب مُحدثون على العمل العام، تُغريهم التجرية، وتستهويهم المغامرة، ولا يعنيهم البقاء فيها أو النجاح فى أدائها، ليس لهم تاريخ سياسى يخافون عليه، وليس لهم مستقبل سياسى يعملون له ويطمحون إليه، ففى كل الأحوال ليس عندهم ما يخسرونه.
رقم أربعة: سوف يسجل المؤرخون انحطاط القاموس السياسى للسلطة التنفيذية، هى تخاطب الشعب بالنعومة والسهوكة التى لم نعرفها من قبل، والتى لا تليق بهيبة السلطة، والتى لا تعدو أن تكون تعبيراً عن خليط من: الخوف من الشعب، الإحساس بالعجز، الهمبكة اللغوية التى هى- فى جوهرها- كذبُ مُقنَّعٌ وتدليسٌ مدهون.
رقم خمسة: الأسوأ هو أسلوب مخاطبة السلطة التنفيذية لكبار المسؤولين من وزراء ومحافظين وغيرهم: «اللى مش هيشتغل يمشى».
أتحدى السيد رئيس الوزراء: أن يجرؤ على مخاطبة السفرجى أو الطباخ الذى يعمل فى بيته بهذا الأسلوب، بل أتحداه أن يخاطب به عامل السباكة فى حمامات بيته أو ميكانيكى سيارته أو الفلاحين فى مزرعته، بل أنا على يقين أن السيد رئيس الوزراء يخاطب السعاة والفراشين فى مكتبه بأسلوب أرقى وأفضل من هذا الكلام.
رقم ستة: لا أعرف مشاعر السادة المحافظين الذين سمعوا وسمحوا بأن يسمعوا هذا الأسلوب، لكن أتخيل مشاعر زوجاتهم وأبنائهم وهم يقرأون ما نشره الأستاذ منصور كامل فى «المصرى اليوم»، من كلام موجه لمن يحبونهم ويحترمونهم.
السؤال الأخير: نحنُ فى عزبة مَنْ؟!
أو خليها: نحن فى دكان خردوات مَنْ؟!
__________________


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-03-2015, 01:54 PM
مصر ام الدنيا مصر ام الدنيا غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 69
معدل تقييم المستوى: 17
مصر ام الدنيا is on a distinguished road
افتراضي

فعلا الاحساس نعمة
__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-03-2015, 06:20 AM
الصورة الرمزية صوت الحق
صوت الحق صوت الحق غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
العمر: 68
المشاركات: 8,134
معدل تقييم المستوى: 0
صوت الحق is an unknown quantity at this point
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصر ام الدنيا مشاهدة المشاركة
فعلا الاحساس نعمة
نفس الرد

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-03-2015, 06:29 AM
أ/رضا عطيه أ/رضا عطيه غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 37,356
معدل تقييم المستوى: 0
أ/رضا عطيه is an unknown quantity at this point
افتراضي

هى فعلا عزبة ياسيد أنور

والكل من نخب الغفلة يحاول الاستيلاء على احدى سراياتها

والسؤال الأهم

هو أيام دولة الرئيس زمان كان فيه صحفيين بيشتغلوا تحت شعار


لاعاجبوا هنا ولاعاجبوا هنا ولاعاجبوا هناك

يتكالبوا من أجل تشتيت المسئول بأفكارهم المشتتة

ثم مع أى قرار يمارسوا نفس المنهج

هى فرق ثقافة النقد بين ماض يمتدح مع أنه حينها كان بلد محتل

ونقد مفتوح فى الفاضى والمليان لبلد الأن تمد أيديها لتعاون الجميع

لكن بعض الجميع نخته القبلية متعته ألا يكون أمام الناس إلا أنه العمده بن العمده من عائلة العمد

ومايصحش ينزل لحوش السرايا مع عامة الشعب
__________________
الحمد لله
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:26 AM.