اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > رمضان كريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-09-2009, 02:41 PM
الصورة الرمزية مودى راب دوت كوم
مودى راب دوت كوم مودى راب دوت كوم غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
العمر: 31
المشاركات: 357
معدل تقييم المستوى: 16
مودى راب دوت كوم is on a distinguished road
Exll الكل يدخل ويقول رأييه فى الناس فى رمضان حول العالم وكل يوم دولتين

بسم الله الرحمن الرحيم
ابداء كلامى بالصلاة والسلام على أشرف واحسن خلق الله الرسول (صلى الله عليه وسلم
أما بعد
انا اقول انا هذا الموضوع منقول من منتديـــــــــات بنيـــــــــان الثـقـــــــــــافــــــية وبعدهاا اقول

يسعدنى ان اقدم اول موضوع منى الى هذا المنتدى الجميل والرائع عن

جولة في أحوال الناس في رمضان في العالم

ذكريات من رمضان

كانت الفرحة برمضان تعلن عن نفسها قبل الشهر الكريم بشهور.. ولا يغيب عن ذاكرة القلب ذلك الحشد الهائل من الإعداد لرمضان، والذي كان لطفولة جيلي عالمًا سحريًا دائمًا تحفه الطقوس المبهجة التي تجعلنا مترعين بالسعادة. ورغم مرور السنين.. وكلما جاء رمضان يتألق وجداني بصور من الذكرى نسجتها الأيام بنبضات قلبي، فينساب من بعيد صوت الشيخ محمد رفعت عذبًا نديًا حاملاً لقلبي معاني الخشوع والأنس بالقرآن، وما زالت عيني تذكر أطياف ألوان الفوانيس في ضوء الشموع.. وما زلت أتنسّم رائحة تلك الأيام، وما أكثر ما كانت تحفل بالعبق والعبير والعطور. ترى هل ما زال المسحراتي يطوف الشوارع بسجله العتيق ودقاته الرتيبة! وهل يفرح أطفال الـ Internet بالمسحراتي، ويحملون له نفس مشاعرنا نحوه من الحب والرهبة؟!

مذاق آخر لرمضان

أمعنت برهة مع الذكريات … وهاهو رمضان يدعوني في الغربة للاستعداد له ولإحيائه.. فرمضان هو رمضان في الشرق أو في الغرب يشحذ الهمم، ويفتح القلوب للعبادة والقرآن والعمل الصالح.
كما يختلف مذاق الشرق عن الغرب، يختلف مذاق رمضان في بريطانيا، لكنه مذاق متميِّز على أية حال، فالأيام في رمضان لا يفارقها هدوءها المعتاد، وليس ثمة مظاهر تغيير في الشوارع والأسواق، اللهم إلا في محلات بيع الطعام الحلال التي تعرض الأطعمة التي تلقى إقبالاً في رمضان من أبناء الجاليات الإسلامية المختلفة. وحديثًا بدأت بعض المحلات الشهيرة في عرض أنواع من التمور -على وجه الخصوص- مما يعد إشارة إلى وضع حاجات الجاليات المسلمة على قائمة الاهتمام.
صيام الأطفال المسلمين في مدارس بريطانيا


تستقبل الأسر المسلمة في بريطانيا -كما في كل مكان على وجه الأرض- تستقبل رمضان بفرحة خاصة، وتهيِّئ الصغار للتعود على الصيام كما تعدُّهم لمواجهة تساؤلات زملائهم ومعلماتهم عن سبب صيامهم، ويبدأ الأطفال المسلمون الصائمون رحلتهم اليومية إلى المدرسة غير مزوَّدين بـ Lunch Box وسط اهتمام كبير من المعلمات وإدارة المدرسة للتأكد من أن الأطفال غير مكرهين على الصيام، والتنبيه عليهم بالمبادرة بإخطار المعلمات لدى إحساسهم بأية رغبة في تناول الطعام. وكثير من المدارس تمنع الأطفال الصائمين من مزاولة الرياضة حرصًا على عدم إرهاقهم، في الجانب الآخر تدور حوارات لا تنتهي بين الأطفال عن الصيام وأسبابه، ويختلط الواقع بالخيال في عالم الأطفال، ويبهر جون بقدرة محمد على الصيام وترك الحلوى، وتشارك مرجريت فاطمة فرحتها برمضان، أما عن المدارس الإسلامية الخاصة فهي تحتفي بالأطفال الصائمين، وتشجعهم على ذلك دون ضغط أو إلحاح.

لقاءات مدرسية رمضانية

وكثيرًا ما تطلب أمهات مسلمات من إدارة بعض المدارس الحكومية -خاصة التي يدرس فيها أطفالهن- أن يُسمح لهن بلقاء تلاميذ بعض الفصول وتعريفهم بالإسلام كدين وحضارة، وكثير من المدارس ترحب بذلك، لأنه يدعم تلاقي الثقافات في مجتمع متعدد الثقافات، وفي مدينة نوتنجهام بوسط بريطانيا طلبت إحدى الأمهات -وهي طبيبة مصرية- من إدارة المدرسة الابتدائية التي يتعلّم فيها أطفالها أن تقدم لأطفال المدرسة تعريفًا برمضان، وظلت تلتقي بالأطفال يوميًا على مدار أسبوع لمدة نصف ساعة تعرض على الأطفال في كل مرة جانبًا أو معنى من معاني رمضان فتكلمهم مرة عن المسحراتي وترسمه لهم، ومرة عن فانوس رمضان، وتعلِّم الأطفال كيف يصنعونه من الورق الملون، وثالثة تخبرهم عن التمر وفوائده، ولماذا يفضل المسلمون الإفطار عليه، ورابعة تكلمهم عن الملائكة وليلة القدر، وخامسة عن القرآن، وأخيرًا عن كعك العيد، وتقدم لهم شيئًا منه. وقد أعجبت إدارة المدرسة بالمشروع، وطلبت من الطبيبة إعداد ملف كامل به، ضمته الإدارة إلى مكتبة المدرسة ليكون مرجعًا للتعريف برمضان كلما دعت الحاجة.

وكلما ذهبت تلك الطبيبة لاصطحاب أطفالها، يلتف حولها الصغار سائلين عن التمر والفانوس، ومتى يعود رمضان، وفي تعليق بريء قال لها مايكل الصغير: إن حكاية المسحراتي أجمل من الـ Fairy Tails(قصص الأشباح). ترى أينشأ جيل في بريطانيا يقبل الإسلام، ويعرف عنه ما يدعوه إلى أن يحبه؟! يبدو ذلك.

والجامعات أيضاً

ويتسع الاهتمام باستقبال رمضان والاحتفال به ليشمل الطلاب المسلمين في الجامعات والمعاهد العليا، فتجد في لوحات الإعلانات بالكليات المختلفة، بطاقات التهنئة بحلول الشهر الكريم، كذلك تتغير مواعيد بعض الدروس والاختبارات بما يتوافق ومواعيد الإفطار، وتحفل المساجد وغرف الصلاة بالأنشطة المختلفة من محاورات ولقاءات، وأصبح سمة مميزة في كثير من الجامعات في لندن الإفطار اليومي المجاني الذي يوفِّره اتحاد الطلاب بدعم من بعض المؤسسات الإغاثية، كذلك تتميز الإصدارات المختلفة من نشرات ومجلات، باحتفاء خاص بالشهر الكريم. ويمتدّ النشاط ليشمل بيوت ضيافة الطلاب والطالبات العام منها والخاص، فتشهد هي الأخرى أنشطة متميزة من إفطارات ومحاضرات، ولقاءات بشخصيات علمية، ويجذب هذا النشاط، وذلك التوادّ، والحرص على الإطعام، كثيرين ممن لا يعرفون عن الإسلام شيئًا فيدهشون لذلك الدفء وتلك الحميمية، وكثيرًا ما شهدت بيوت الضيافة إسلام فتاة أو شاب في رمضان الذي يثير مقدمه حوارات عديدة بين المسلمين وغيرهم، ويدعو كثيرين إلى معرفة الإسلام عن كثب.

وللأسر المسلمة نصيب:

وبعيدًا عن ساحات الدراسة في المدارس والجامعات تجد الأسر المسلمة متنفسًا في التلاقي في رمضان في المساجد ودور الرعاية الإسلامية. التي يقدر عددها بنحو ألف مسجد في بريطانيا، وتعتبر المدن الصغيرة أسعد حظًا؛ حيث تجتمع معظم العائلات في المسجد يوميًا للإفطار ثم لصلاة التراويح.

أما لندن الواسعة الشاسعة فإن الأماكن التي يكثر بها تجمعات المسلمين مثل -شرق، وسط ، شمال غرب لندن- تشهد حشودًا هائلة من الإقبال على صلاة التراويح، حتى إن المشاهد ليظن أنه في بعض أحياء القاهرة أو الإسكندرية في رمضان! ويشهد المسجد المركزي بوسط لندن إقبالاً كبيرًا من المصلين الذين يتسابقون للصلاة خلف الشيوخ الذين يحضرون خصيصًا لإحياء ليالي رمضان، ومن شدة الإقبال والزحام يظن البعض أن ذلك المسجد الفسيح قد استوعب كل المسلمين في لندن، غير أن عشرات وعشرات من المساجد في عديد من الأحياء تلقى كثيرًا من الإقبال، وتفتح كثير من المدارس الإسلامية مساجدها وقاعاتها لإحياء ليالي رمضان، حتى بعض المكتبات العامة في شمال غرب لندن تخصص بعض قاعاتها لإقامة صلاة التراويح.
وفي كل مكان تقام فيه الصلاة يلقى الأطفال رعاية خاصة، فالصغار دون سن التمييز تجالسهم بعض السيدات في غرف خاصة، مما يتيح للأمهات فرصة للصلاة، والأطفال الأكبر سنًا يؤدون الصلاة في صحبة والديهم.
ورغم البرودة الشديدة والأمطار واليوم الدراسي الطويل، ودوام العمل المرهق، إلا أن السابعة مساءً هي موعد اللقاء في ساحات المساجد أو المدارس لصلاة التراويح. وأصبحت هذه التظاهرة الليلية مألوفة لدى جيران المسجد، ويقبلونها طالما تتم في هدوء، وبلا صخب يجرح سكون الليل.

الاهتمام الإعلامي برمضان

وعبر الأثير هناك تسابق جميل، واستعداد خاص لاستقبال رمضان، وذلك عبر ما يعرف بـ "راديو رمضان"، ففي كل مدينة كبيرة في بريطانيا يقوم بعض الشباب المسلم بتوجيه بث إذاعي خصيصًا في شهر رمضان باللغات الإنجليزية والعربية والأردية والبنجابي، وتوجه البرامج للمسلمين ولأفراد المجتمع البريطاني بصفة عامة، وتتسم برامج راديو رمضان بالحيوية والتنوّع، ويغلب عليها مناقشة قضايا اجتماعية وسياسية وإعلامية، وتشمل لقاءات بشخصيات عامة وعادية، كما أن للأطفال أيضًا برامجهم التي تجذب اهتماماتهم.

وإن كان راديو رمضان في كل مدينة يغطي إرساله ساعات محددة فإن في لندن إذاعات رمضانية عديدة تكاد تغطي ساعات الليل والنهار، ورغم تعدد توجهات الإذاعات الرمضانية إلا أن راديو رمضان الإسلامي تفيض برامجه تنوعًا وحيوية، حتى أصبح الاستعداد لرمضان في السنوات الأخيرة يعني في جزء كبير منه استعدادًا للتجديد والإبداع عبر الأثير مع راديو رمضان.

أبواب الخير تُفتَح

ولأن رمضان شهر البر والرحمة، فإن الهيئات الإغاثية المختلفة تنشط نشاطًا ملحوظًا، وتنتهز فرصة إقبال القلوب في رمضان على الخير، وتتولى جمع الصدقات والتبرعات لدعم القضايا الإسلامية الساخنة، بدءاً بالجرح النازف أبدًا.. فلسطين…حتى جرح اليوم الغائر.. الشيشان، وفي صلاة التراويح، وفي القنوت في الوتر.. يتصاعد التضامن والإغاثة بالدعاء، جنبًا إلى جنب مع الدعم المادي. رمضان في بريطانيا من الاستغراب إلى القبول وتمضي أيام وليالي رمضان في بريطانيا بمذاقها الخاص بها.. تسير بالمسلمين في خطى وئيدة.. وبرفق يتشربها نسيج المجتمع البريطاني.. عبر سنين وسنين.. قد تتحول نظرته إلى ذلك الوافد الصائم من دهشة واستغراب إلى فهم وتقبُّل، ومع التواصل الإنساني الراقي بقيم الإسلام قد يتحول التقبُّل إلى إقبال وقَبول.. فها هي مسز سميث تحب التمر، والصغار جون، ومارجريت يشاركون محمد وفاطمة فرحتهما برمضان!ورغم هذا القبول فإنه لازال أمام المسلمين الكثير ليكون لهم الدور الفاعل المنشود في المجتمع البريطاني ، والمجتمعات الغربية بشكل عام
وكل عام والإسلام بخير..
____
بقلم/ زينب مصطفى& محمد صلاحابوسالم

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ، وصحابته أجمعين

آخر تعديل بواسطة مودى راب دوت كوم ، 06-09-2009 الساعة 12:17 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-09-2009, 02:43 PM
الصورة الرمزية مودى راب دوت كوم
مودى راب دوت كوم مودى راب دوت كوم غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
العمر: 31
المشاركات: 357
معدل تقييم المستوى: 16
مودى راب دوت كوم is on a distinguished road
افتراضي

نبداء باول دولة
في تايلاند

يتمتع المسلمون في تايلاند بعادات جميلة ومتنوعة في شهر رمضان، فهناك عادة افتتاح مسجد جديد في كل رمضان مهما كان صغيراً أو متواضعاً، حيث يقوم المسلمون بالعمل طوال العام لجمع الأموال وبناء المسجد الذي يشترط أن يكتمل ويفتتح في بداية رمضان، ويحضر الافتتاح الأسر المسلمة.
كما هناك عادة مختلفة من نوعها، وهي الاحتفال في الشوارع بكل من تمكن من حفظ القرآن حيث تعمل دور التحفيظ طوال العام، وفي شهر شعبان تتم مسابقة للحافظين، ومن يفوز بالمسابقة، يقام لهم احتفال ويطاف بهم في الشوارع ويسمح لهم بالتلاوة في المساجد. بالنسبة لوقت الإفطار، يقوم المسلمون بالعديد من الفعاليات، أهمها أن تخرج النساء في جماعات ويتوقفن عند أحد المنازل ليفطرن أمامه في جماعة، وكذلك بالنسبة للرجال. فيمكنك مشاهدة تجمعات المفطرين في الشوارع.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-09-2009, 02:44 PM
الصورة الرمزية مودى راب دوت كوم
مودى راب دوت كوم مودى راب دوت كوم غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
العمر: 31
المشاركات: 357
معدل تقييم المستوى: 16
مودى راب دوت كوم is on a distinguished road
افتراضي

رمضان في الجامعات الأجنبية

كيف يقضي الطلبة المسلمون
يقوم معظم الطلبة المسلمين في الجامعات الأمريكية والكندية والأجنبية بشكل عام بتنظيم تجمعات ونشاطات خاصة في شهر رمضان. وتلعب اتحادات الطلبة المسلمين والمراكز الإسلامية دورا أساسياً في هذا التنسيق، فيقام الإفطار والسحور الجماعي، وإقامة صلاة التراويح في الجوامع والمصليات. وما يميز رمضان لهذا العام عن بقية الأعوام هو قيام العديد من الطلبة المسلمين بحملات توعية بهذا الشهر لغير المسلمين داخل الجامعات وسكن الطلبة. من أجل التعريف بهذا الشهر الفضيل، الأمر الذي ساعد على تهيئة أجواء اكثر حرية وراحة لممارسة عباداتهم دون مضايقات، وكأسلوب من أساليب الدعوة. كما يقيم البعض افطارات جماعية مفتوحة للمسلمين وغير المسلمين كنوع من إظهار الكرم والسماحة التي يتمتع بها الصائم.
يمكن الاطلاع على موقع soundvision.com للتعرف أكثر على حياة الطلبة المسلمين في الجامعات بالخارج.
للتعرف على مواقيت الصلاة حول العالم:
prayer.naseei.com/World_ A.asp
يقدم موقع " نسيج" خدمة مواقيت الصلاة في كل دول العالم من خلال الارتباط المذكور.
واستعمال الخدمة سهل جدا، فباعتماد الخريطة التي تحوي قارات العالم، يتم انتقاء المنطقة ومن ثم الدولة التي يراد معرفة مواقيت الصلاة فيها لتظهر نتائج البحث لأوقات الصلوات الخمس.




جمهورية الكاميرون
المعروف عن المسلمين في جمهورية الكاميرون بأنهم يتركون أبواب بيوتهم مشرعة أثناء فترة الافطار في رمضان، ليتمكن اي صائم لم يستطع الوصول لمنزله وقت الافطار، ان يتوقف في اي منزل ويفطر فيه. كما يقول مسلمو الكاميرون ان اعداد معتنقي الدين الإسلامي في بلدهم يتضاعف أثناء الشهر الفضيل نظرا لتأثرهم بالعادات الكريمة التي يتمتع بها الصائمون. عادة "المنزل المفتوح" أو Open house هذه تقوم بها العديد من الدول الإسلامية غير الكاميرون، مثل ماليزيا وإندونيسيا، وهي تستمر حتى خلال فترة الاعياد
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-09-2009, 02:46 PM
الصورة الرمزية مودى راب دوت كوم
مودى راب دوت كوم مودى راب دوت كوم غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
العمر: 31
المشاركات: 357
معدل تقييم المستوى: 16
مودى راب دوت كوم is on a distinguished road
افتراضي

رمضان تونس.. تثقيف ثم 'دقلة'

تشهد تونس إقبالا على برامج التثقيف الديني التي أعدتها وزارة الشئون الدينية خلال شهر رمضان الجاري. وتتضمن هذه البرامج محاضرات وأنشطة دينية في شتى مساجد تونس.

وتبدأ المحاضرات بعد صلاة العصر في أغلب المساجد؛ حيث يجتمع عدد كبير من المصلين لحضور هذه الندوات التي تتمحور حول دروس في فقه الصوم والصلاة، وأخرى حول التفسير والسيرة النبوية وأخلاق المسلم في شهر رمضان.

ويستمر إقبال المواطنين على هذه الأنشطة الدينية حتى أذان المغرب؛ حيث يفطر المصلون على "الدقلة"، وهي تمور تونسية مع اللبن والزبدة وغيرها من الأطعمة الخفيفة التي يحرص أهل الخير على إحضارها يوميا، وذلك قبل أن يتوجهوا إلى منازلهم للإفطار مع الأسرة.

إقبال على التراويح

وتشهد أيضا المساجد التونسية بعد الإفطار إقبالا متزايدا على أداء صلاة التراويح، حتى إن ازدحام بعض المساجد دفع المصلين إلى أداء الصلاة في الشوارع الملاصقة للمساجد.

ويقول شكري المقدمي لـ"إسلام أون لاين.نت": "نحن في العائلة نفضّل أداء صلاة التراويح في جامع الزيتونة منذ سنوات عديدة؛ فنحن نشعر بخشوع وحميمية خاصة في هذا المسجد الذي يعتبر منارة تونس الأولى".

وتتوافد مئات الأسر يوميا على جامع "الزيتونة"، خاصة أن المسجد يقع وسط المدينة العربية في قلب العاصمة التي لها أبعاد تاريخية جاذبة لأغلب التونسيين.

وفي حي "التحرير" الشعبي يتوافد الأطفال والشباب والنساء على مسجد "السلام"، ويقول عماد بن صالح -23 سنة-: "أفضل أداء صلاة التراويح في هذا المسجد؛ حيث يتميز إمامه الشيخ زهير بالصوت الحسن والتلاوة الجيدة، وكذلك يحرص على إلقاء دروس دينية قبل صلاة العشاء". وأضاف عماد "كل أفراد عائلتي كبارا أو صغارا يفضلون أداء التراويح جماعة في هذا المسجد".

وقال الباحث الاجتماعي الدكتور عبد اللطيف الهرماسي في حوار سابق مع "قدس برس" حول ظاهرة تزايد التدين في تونس: "إن الظاهرة ليست لها علاقة بجماعات الإسلام السياسية، وإنها أصبحت تمسّ شرائح جديدة من الشباب التونسي، وإذا كانت تظهر بشكل فردي؛ فإن البعد الجماعي في التدين لا يزال قويا، خاصة في المناسبات المرتبطة بالدين، بالنظر إلى أن الحرية الفردية لم تصبح بعدُ قناعة راسخة وعامة".

ولم يقتصر الجو الرمضاني على المساجد فقط، بل يظهر في الشوارع أيضا؛ حيث يحرص الباعة وأصحاب المحلات على الاستماع إلى تراتيل القرآن الكريم، بأصوات مقرئين مشهورين، فضلا عن المدائح والأذكار والدروس الفقهية المسجلة، كما يقبل الناس على الأشرطة والكتب الدينية.

مائدة وعائلة موسعة

وما زالت الأسرة التونسية تحافظ على كثير من العادات والتقاليد التي تميزها عن غيرها من العائلات في الدول العربية والإسلامية الأخرى في هذا الشهر الفضيل؛ فالمائدة الواحدة تجمع كل أفراد العائلة الموسعة، وتكثر بين الأسر ظاهرة التزاور، وتبادل الهدايا، والدعوة إلى الولائم، والمشاركة في الأفراح.

وتحافظ المائدة التونسية أيضا على خصائصها بأكلات شعبية معروفة، مثل "الشربة" و"الك***ي" التونسي و"البريك".. إلى جانب الحلويات التونسية المشهورة التي يكثر استهلاكها في رمضان، مثل "المقروض" و"الزلابية" و"المخارق"... وغيرها.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-09-2009, 02:47 PM
الصورة الرمزية مودى راب دوت كوم
مودى راب دوت كوم مودى راب دوت كوم غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
العمر: 31
المشاركات: 357
معدل تقييم المستوى: 16
مودى راب دوت كوم is on a distinguished road
افتراضي

رمضان فى فلسطين


أقسى الشهور



وأوضحت شفا لـ"إسلام أون لاين.نت" الثلاثاء 4-11-2003.. أن شهر رمضان الحالي أقسى الشهور التي مرت عليهم؛ نظرا لانقطاع أموال المساعدات التي كانوا يتلقونها من الجمعيات الإسلامية التي قامت السلطة الفلسطينية بتجميد أرصدتها.

وأوضحت أن الجمعيات الإسلامية كانت في شهر رمضان من كل عام تقدم للأطفال مساعدات مالية وغذائية وعينية إضافة لكسوة العيد، موضحة أن قرار تجميد الأرصدة حرم الأسرة من جميع المساعدات التي كانت تعينها على الوفاء بمستلزمات شهر رمضان المبارك.

وتصف -بحسرة- كيف عاشت الأسرة الأيام الأولى من الشهر الفضيل، وكيف أن الأسرة تحاول البحث عن الحد الأدنى من متطلبات الحياة؛ ألا وهو الطعام والشراب.

وتقول: "على مائدة الإفطار يكون هناك صنف واحد من الطعام، وهو ما نقوم بطبخه، إضافة إلى شُربة أو سلطة. أما السحور فيقتصر كل يوم على الحمص والجبنة والشاي".

معاناة العيد


وتتضاعف معاناة هذه الأسرة مع اقتراب عيد الفطر؛ فبعد أن كانت الجمعيات توفر لهم "كسوة العيد" إضافة لـ"العيدية" وبعض المساعدات سيضطر الأطفال لقضاء هذا العيد بملابسهم القديمة، وبدون مال يساعدهم على الاحتفال بالعيد السعيد.

وتقول: "بسبب قرب السوق من بيتنا يخرج الأطفال كي يشاهدوا البضائع والملابس والألعاب، ويطلبون مني شراءها لهم. فأقول لهم: "المؤسسات مغلقة، ماذا نفعل؟ يجب أن نصبر".

وتشير إلى أنها تحاول تهيئة الأطفال من الآن لأنهم قد لا يتمكنون من شراء حاجات العيد. وتقول: إنها ستحاول التغلب على هذه المشكلة بأن تغسل لهم الملابس القديمة وتكويها.

على البطاطا!!

وبدا حال أسرة "أم أشرف أبو شنب" من غزة أسوأ من حال أسرة جندية؛ حيث كانت هذه المرأة تتلقى مساعدات مالية من جمعية المجمع الإسلامي؛ كي تنفق على أطفالها العشرة؛ نظرًا لأن زوجها مريض لا يقدر على الحركة.

وقالت لـ"إسلام أون لاين.نت" الإثنين 3-11-2003: "كان المجمع الإسلامي -قبل تجميد أرصدته- ينفق علينا. وكانوا يدفعون لنا حوالي 700 شيكل كل شهر" (الدولار يساوي 4.5 شيكلات إسرائيلية).

وأضافت أن المجمع دفع للأسرة في شهر رمضان الماضي 2000 شيكل مساعدة، لكن "منذ تجمدت الأرصدة لم نأخذ شيئا، والله وحده يعرف كيف يمضي شهر رمضان.. الجدران وحدها هي التي تسترنا".

وتقول: "حالتنا تحت الصفر؛ فنحن ندفع حوالي 100 دولار أجرة المنزل، إضافة إلى المياه والكهرباء ومصاريف العلاج لزوجي المريض".

وحول كيفية تدبير مصاريف شهر رمضان، قالت: "الله يعيننا.. إضافة لصدقات الجيران الذين يحضرون لنا بعض الخضراوات، والله هو من يسترنا، ونحن كمسلمين مأمورون بالصبر".

وحول طعام الإفطار الذي تعده لأسرتها تقول: "طعامنا البطاطا المقلية والباذنجان والسلطة، وأحيانا أطبخ لهم أرزا مع البندورة (الطماطم). ومنذ 8 أيام لم نذق طعم اللحم. أما عن السحور فلا نجد شيئا نأكله؛ فنشرب الماء فقط، وأحيانا أقلي لهم بعض البطاطا، والحمد لله الذي يرزقنا الخبز الحاف".

من لآلاف الفقراء؟


وقال المهندس صقر أبو هين -مدير عام جمعية المجمع الإسلامي- لـ"إسلام أون لاين.نت": إن شهر رمضان الحالي جاء على جمهور الشعب الفلسطيني وهو في أمسّ الحاجة للمساعدة، إلا أنه "قدِم وأموال المؤسسات الإسلامية مجمدة".

وأضاف: "حتى الآن لا نستطيع أن نصرف قرشًا واحدًا، ولم نتمكن من مساعدة أي إنسان ما دامت أموالنا مجمدة".

وأوضح أن الجمعيات الإسلامية كانت تخدم جميع أنحاء قطاع غزة بالكامل؛ حيث تقسم العمل فيما بينها، وتقسمه إلى مناطق جغرافية. وأضاف: "نحن في جمعية المجمع الإسلامي وحدنا نخدم أكثر من 3 آلاف يتيم، وما يقارب ألف أسرة فقيرة تأخذ راتبا شهريا، وما يقارب 5 آلاف طفل في رياض الأطفال، وألف طفل في مدارس الأقصى".

ويتابع: "نحن ندفع الرسوم عن آلاف الطلاب الجامعيين، ونقدم الخدمات غير الدورية للمحتاجين الذين يطرقون أبواب المجمع، ونقدم آلاف الطرود الغذائية كل عام، وآلاف الكيلوات من لحوم الأضاحي، وكذلك نشرف على الكثير من العيادات والمستوصفات الطبية التي تقدم العلاج المجاني للفقراء".

وجبات ساخنة

ويتذكر أبو هين أن المجمع في شهر رمضان الماضي كان "ينظم من أول يوم في الشهر الفضيل وجبات ساخنة يوزعها على الفقراء، وكان -أيضا- يعد طرودا غذائية، يتراوح ثمن الطرد بين 20 و25 دولارا، يحتوي على المواد الأساسية للإفطار (15 صنفا)، وكان في نهاية رمضان يوزع عيدية من 50-100 شيكل لكل طفل فقير إضافة لكسوة العيد".

وقال: "هذا العام لم نقدم أي شيء، ولن نستطيع أن نوزع شيئا؛ لأن حساباتنا مجمدة، ولم يأتنا قرش واحد حتى الآن؛ فنحن لا نملك مليما واحدا".

وتابع: "حتى أننا لمّا أردنا أن نهب لنجدة أهلنا في رفح لم نستطع أن نقدم شيئا، فاضطررنا إلى النزول إلى الشارع كي نجمع التبرعات من الناس".

وقال: "أسوأ سنة في حياة الشعب الفلسطيني هي هذه السنة؛ فالجمعيات الإسلامية تكفل في القطاع 15 ألف يتيم؛ فمن ينفق عليهم الآن؟ لا أحد".

وأضاف أنها تكفل أيضا "أكثر من 5 آلاف أسرة فقيرة، وهناك 10 آلاف طالب فلسطيني كانوا يتلقون مساعدات مالية لدفع رسوم الجامعات".‏‏
_____
المصدر إسلام اون لاين
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 05-09-2009, 02:48 PM
الصورة الرمزية مودى راب دوت كوم
مودى راب دوت كوم مودى راب دوت كوم غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
العمر: 31
المشاركات: 357
معدل تقييم المستوى: 16
مودى راب دوت كوم is on a distinguished road
افتراضي

استقبال رمضان بنجكاليس باندونيسيا


عن كيفية استقبال المسلمين لرمضان في بنجكاليس -التي يقارب حجمها حجم سنغافورة والغنية بالغاز والبترول- قال سلامات: "يستقبل المسلمون في بنجكاليس شهر رمضان بمشاعر حماسية عظيمة".


وأضاف: "تقوم المساجد حاليا بصفة يومية بتوزيع أوراق تحتوي على أحاديث نبوية شريفة، إلى جانب بعض آيات القرآن الكريم وقصص الأنبياء".

كما ركز خطباء الجمعة في الفترة الماضية على إرشاد الناس حول أهمية احترام الشهر الكريم وحول معاني التضحية التي يحملها هذا الشهر المبارك في طياته.

وتتكون بنجكاليس من مجموعة من الجزر يسكنها نحو نصف مليون شخص، يعتنق الإسلام نحو 90% منهم، وغالبيتهم من أصول صينية، كما تعتبر من أهدأ مناطق إندونيسيا، وتتمتع بشواطئ ومناظر خلابة.

وتشهد المنطقة أيضا طفرات اقتصادية كبيرة بعد إقامة العديد من الصناعات الصغيرة المتنوعة، والتي ساعدت الحكومة الإندونيسية على إنشائها هناك.

وينخرط المسلمون هناك في الأعمال التجارية والإدارية، كما يشغلون المناصب العليا في المؤسسات الرئيسية في المقاطعة.

ويعمل جانب منهم بالزراعة، وبالطبع بصيد الأسماك الذي يمثل أحد أهم مصادر الدخل الرئيسية بالإقليم.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 05-09-2009, 02:50 PM
الصورة الرمزية مودى راب دوت كوم
مودى راب دوت كوم مودى راب دوت كوم غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
العمر: 31
المشاركات: 357
معدل تقييم المستوى: 16
مودى راب دوت كوم is on a distinguished road
افتراضي

رمضان فى مصر.. تراجع ظاهرة موائد الرحمن

تراجعت ظاهرة موائد الرحمن والخيم الرمضانية التي تقام بالعاصمة المصرية القاهرة، لصالح المقاهي خلال شهر رمضان في ظاهرة تعكس حال الغلاء والكساد التي تمر بها البلاد.
موائد الرحمن بمصر كانت عامرة في الماضي ولم تعد كذلك


وكانت أشهر الموائد في الحجم والشهرة تقام بجوار نادي الصيد المصري في حي الدقي الراقي. وكان معدل من يتناولون بها الإفطار يزيد على 1500 شخص يوميا، حتى إن حركة المرور كانت تصاب بالشلل التام قبل وبعد الإفطار من شدة الزحام.

يقول جمال إبراهيم أحد الذين اعتادوا تناول الإفطار بموائد الرحمن بصحبة عدد من أصدقائه، حيث يعمل في شركة مقاولات قريبة من المائدة: "لاحظنا تغيرا جوهريا هذا العام في حجم المائدة وحتى في نوعية الطعام". وأوضح إبراهيم لـ"إسلام أون لاين.نت" الإثنين 3-11-2003 أن الطعام الذي كان يقدم على تلك المائدة "كان على مستوى الوجبات التي تقدم في الفنادق الكبرى، وكانت المائدة تستوعب أعدادا ضخمة، وكان بعض سكان حي بولاق الدكرور المجاور يأتون بصحبة أفراد عائلتهم لتناول الإفطار، وكانت هناك مقاعد تظل خالية، ويسعى المنظمون لإيقاف السيارات العابرة، ودعوة ركابها لتناول الإفطار".

ويستطرد إبراهيم قائلا: "أما هذا العام فالأمر مختلف؛ فعدد المقاعد تراجع، ونوعية الطعام أصبحت محدودة. كانت اللحوم تقدم يوميا بكميات كبيرة في الأعوام الماضية، لكنها تقلصت الآن كثيرا".

وفي الأحياء الشعبية أيضا

أما في حي المطرية الشعبي -شرق القاهرة- فقد اعتاد جزار مشهور إقامة خيمة رمضانية ضخمة طوال شهر رمضان في الأعوام السابقة، كانت تستوعب أعدادا كبيرة من عابري السبيل وسائقي الحافلات العامة. لكن سكان الحي فوجئوا هذا العام بإقامة خيمة أصغر بكثير من الأعوام السابقة.

محمد حسيب -من مركز المعلومات في اتحاد الغرف التجارية- أرجع السبب في تراجع ظاهرة موائد الرحمن بهذه الصورة إلى العامل الاقتصادي. وأوضح أن رجال الأعمال -وهم الفئة التي تحقق مكاسب كبيرة- كانوا يقيمون هذه الموائد كنوع من الصدقة لينالوا بها ثوابا كبيرا، لكن ارتفاع أسعار جميع السلع وحال الركود انعكسا على موائد الرحمن.

وأضاف أن العناصر المكونة للموائد هي: اللحوم والسكر والخبز والأرز والبقوليات، وجميع هذه الأصناف ارتفعت أسعارها بنسبة تتراوح بين 30 و40% خلال العام الحالي.

وكانت الحكومة المصرية قد أعلنت في أواخر يناير 2003 تحرير سعر صرف الجنيه أمام العملات الأجنبية؛ وهو ما أدى إلى انهيار سعر العملة المصرية أمام الدولار من 340 قرشا منذ نحو 3 سنوات إلى نحو 7 جنيهات في السوق السوداء حاليا.

وحسب تصريحات رئيس الوزراء المصري د.عاطف عبيد فإن مصر تستورد 90% من احتياجاتها من الزيوت، و80% من الذرة، و50% من القمح، و50% من الفول، و33% من السكر.

وقال حسيب: الكساد الناجم عن الغلاء أدى إلى تراجع الإنفاق، وتراجع الحالة المالية للذين اعتادوا إقامة تلك الموائد؛ وهو ما اضطر الكثير منهم إلى تخفيض حجمها.. لكن كثيرا من المصريين يكرهون التوقف عن "هذه العادة"، مهما كانت الظروف؛ نظرا لأنها تحولت إلى طقس من طقوس شهر رمضان الكريم.

ظاهرة تاريخية

وحول بداية ظهور موائد الرحمن في مصر يقول الدكتور محمود حامد أحمد أستاذ الآثار الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة: إن هذه الظاهرة ارتبطت بالفتح الإسلامي لمصر، وازدهرت في العصر الفاطمي؛ حيث كان الفاطميون يطلقون عليها اسم "الأسمطة"، ويقيمونها في أماكن مخصصة لها تسمى "دار الفطرة".

وأضاف أن الأمراء والتجار والأثرياء كانوا يتنافسون على إقامة الموائد والإشراف على إطعام ضيوفها بأنفسهم، لكنها تقلصت في العصر الأيوبي؛ لتزدهر مرة أخرى في العصر المملوكي، ثم في العهد العثماني؛ حيث شهدت مرحلة جديدة من المنافسة بين كبار التجار في القاهرة.

ويؤكد أستاذ الآثار أن ظاهرة موائد الرحمن ظلت ترتبط دائما بالظروف الاقتصادية، وتمثل مؤشرا حقيقيا على الوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي يعيشه الإنسان المصري على مدى العصور.

الخيم أشد تضررًا

أما الخيم الرمضانية فكانت أكثر مظاهر رمضان تأثرا بالوضع الاقتصادي المصري، بعد أن شهدت في السنوات الأخيرة انتشارا واسعا، تحولت معه إلى "بزنس" يتنافس عليه أبناء المسئولين، ورجال الأعمال، والفنانون، وحتى بعض المؤسسات الصحفية القومية التي وجدت من رمضان فرصة لتحقيق عائد اقتصادي ضخم خلال الشهر الكريم.

وقال مصدر في مؤسسة دار التحرير لـ"إسلام أون لاين.نت": "إن الخيمة الرمضانية التي اعتادت المؤسسة على إقامتها على مدار السنوات الأخيرة جاءت فكرتها عن طريق إفطار جماعي كانت تنظمه المؤسسة للعاملين بها سنويا في أحد الأماكن العامة".

وأضاف أن المؤسسة كانت تدعو للإفطار نخبة من الفنانين، وكانت هذه المناسبة تحقق رواجا ودعاية مجانية للمكان التي تقام فيه. وتابع أن المسئولين في دار التحرير "فكروا في أن يقيموا هم هذه الخيمة، وألا تقتصر على الإفطار، بل تقدم معارض للمنتجات وفقرات فنية وأنشطة دينية".

وقال: إن دار التحرير أقامت الخيمة في منطقة الميرلاند بمصر الجديدة وأماكن أخرى، "وحققت عائدًا اقتصاديًّا مغريًّا شجع على استمرارها، لكن العام الماضي بدأ يتراجع عائدها. وهذا العام كانت هناك رغبة في إلغائها؛ تجنبا للخسائر المتوقعة، رغم التسهيلات التي حصلت عليها المؤسسة من محافظ القاهرة الذي سمح بإقامتها على النيل هذا العام بالقرب من حي الزمالك" الراقي.

ويضيف المصدر أن افتتاح الخيمة تأخر في رمضان الحالي، "وأن المؤشرات حتى الآن غير مطمئنة لتحقيق العائد المتوقع منها كما كان يحدث في الأعوام السابقة".

وما تعاني منه خيمة دار التحرير تواجهه خيمة دار الأوبرا -أشهر خيام رمضان- باعتبارها صديقة للبيئة وملتقى لكبار السياسيين والدبلوماسيين العرب والأجانب في مصر.

وقال أحد منظمي خيمة دار الأوبرا، طلب عدم نشر اسمه: إن الإقبال محدود على الخيمة هذا العام، حتى من الضيوف الأجانب. وأضاف أن الشركة المنظمة لجأت إلى قبول عرض لقناة النيل للمنوعات المصرية لتقديم فقرات فنية على الهواء من الخيمة مقابل الترويج للخيمة؛ على أمل أن يتزايد الإقبال عليها لتغطية التكاليف الباهظة التي أنفقت على إقامتها.

انتعاش المقاهي

في المقابل انتعشت المقاهي بصورة مدهشة لأصحابها. وفي شارع فيصل -بحي الجيزة- المشهور بأعلى كثافة مقاه على مستوى القاهرة الكبرى يقول علي أبو الخير مدير أحد المقاهي: "إننا نقدم نفس برامج الخيم الرمضانية، سواء المشروبات أو الشيشة (النرجيلة)، وتعاقدنا مع عازف عود مبتدئ يقدم فقرات طوال الليل للزبائن".

وأضاف: "كما حرصنا على أن نعكس جو الخيمة -في المقهى- من خلال الفرش المزركشة التي بسطناها عند المدخل والأبواب؛ فضلا عن أن أسعارنا معقولة بالنسبة للشباب، على عكس الخيم التي تغالي في أسعار الخدمة

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 05-09-2009, 02:51 PM
الصورة الرمزية مودى راب دوت كوم
مودى راب دوت كوم مودى راب دوت كوم غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
العمر: 31
المشاركات: 357
معدل تقييم المستوى: 16
مودى راب دوت كوم is on a distinguished road
افتراضي

بغداد.. "المسحراتي"

رغم حالة التدهور الأمني الشديد الذي يعاني منه العراق منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع صدام حسين، يجوب "المسحراتي" شوارع العاصمة بغداد ليلا متحملا المخاطر في سبيل إيقاظ الصائمين لتناول السحور خلال شهر رمضان الكريم.

فقد أقفرت شوارع بغداد التي كانت تعج بالحركة في الأيام الخوالي، وأغلقت المقاهي أبوابها، وبقي الناس في بيوتهم بعدما تحولت العاصمة إلى مرتع للمجرمين رغم انتشار عشرات الآلاف من الجنود الأمريكيين إلى جانب عناصر الشرطة العراقية.

ووسط ذلك المشهد المعتم يظهر خيال في عتمة الليل، ليس لأحد إلا لشيخ يصر -رغم ذلك- على الحفاظ على تقليد "المسحراتي".

المسحراتي مزاحم المشهداني في أحد مقاهي بغداد قبل أن يبدأ في ممارسة عمله

ويجوب الشيخ "مزاحم المشهداني" منذ 32 سنة شوارع حي "الرحمانية" ببغداد لإيقاظ الصائمين ليتناولوا طعام السحور قبل بدء يوم صيام جديد.

ويقول الشيخ مزاحم -55 عاما- لوكالة الأنباء الفرنسية: "ما إن أعلن عن رفع حظر التجول ليلا حتى قمت بإعداد طبلتي التي تساعدني في هذا الغرض".

وأضاف: "استغرب الناس لرؤيتي، لكني لا أخشى إلا الله"، وأضاف: "في السابق كنا نعيش في أمان، وكانت المقاهي والمطاعم تظل مفتوحة حتى الفجر.. أما الآن فأخرج من البيت وأنا أدعو الله أن يحميني".

واسترجع ذاكرته قائلا: "حين كنت شابا كانت أمي تعترض على تجولي ليلا في شوارع بغداد غير أني لم أنصت إليها.. ولن يجعلني هذا (الاحتلال وانعدام الأمن) أغير رأيي الآن".

وفي طريقه الذي اعتاد السير فيه منذ 32 عاما بين المنازل القديمة يمر الشيخ مزاحم بموقع للجنود الأمريكيين، ويقول الرجل الذي لا تفارق البسمة وجه: "حين رأوني أضرب على طبلتي لأول مرة ظنوا أن هناك هجوما.. إلا أن عناصر الشرطة العراقية الذين يعرفونني منذ أمد بعيد فسروا لهم الأمر.. ومنذ ذلك الحين يتركونني وشأني".

"اصح يا صايم"

يقول الشيخ مزاحم إنه يبدأ جولته اليومية طوال شهر رمضان عند الساعة الثالثة فجرا (بالتوقيت المحلي العراقي)، ويبدأ بدق طبلته ثلاث مرات قبل أن ينادي بأعلى صوته: "اصح يا صايم وحد الدايم"، و"أهلا يا رمضان يا شهر الغفران".

وأشار إلى أنه كان في الماضي يمنح المرطبات والشاي والطعام من كل بيت.. غير أن البغداديين الذين يعانون أوضاعا صعبة أصبحوا أقل كرما هذه الأيام مع "المسحراتي" الذي أصبح يجوب الشوارع لا يرافقه سوى الكلاب الضالة. ويضيف بلهجة حزينة: "رمضان الخير ولى".

رغم ذلك يقول الشيخ مزاحم: "تحت المطر وفي الظلمة وحين ينقطع نور الكهرباء أخرج لأن الناس تحتاجني".

ويضيف "أنهم معتادون على سماع صوتي الذي لا يعوضه التلفزيون ولا المنبه.. لن أعلّم هذه المهنة أحدا غيري فلا أحد يملك صوتا كصوتي".

ويعود الشيخ مزاحم مع غروب الشمس إلى مهنته الأصلية كعامل في مقهى يقوم بتوزيع فناجين القهوة والنرجيلة.

وهناك آخرون غير الشيخ مزاحم يحافظون على هذه العادة الرمضانية، فعلى الجانب الآخر من نهر دجلة يتحدى "مسحراتي" آخر هو الشيخ "فالح الجبيري" الخوف الذي ينتشر بين العراقيين مع حلول الليل.

ويقول الجبيري: "في السابق كان لدي ترخيص من الشرطة.. أما اليوم فنعيش حالة من الفوضى"، وأكد أنه "يخشى العراقيين الذين ينهبون ويطلقون النار بشكل عشوائي أكثر من خشيته الجنود الأمريكيين".

وأضاف الجبيري: "في أسرتي تورث المهنة من الأب للابن.. لذلك فإن علي تدريب ابني البكر".
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 05-09-2009, 02:53 PM
الصورة الرمزية مودى راب دوت كوم
مودى راب دوت كوم مودى راب دوت كوم غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
العمر: 31
المشاركات: 357
معدل تقييم المستوى: 16
مودى راب دوت كوم is on a distinguished road
افتراضي

رمضان السعودية لحل الخلافات الزوجية

تقوم مجالس نسائية في السعودية خلال شهر رمضان بدعوة مجموعة كبيرة من السيدات والفتيات، إضافة إلى اختصاصية اجتماعية أو طبيبة نفسية أو موجهة دينية؛ لمناقشة الخلافات الزوجية التي قد تنشب خلال شهر الصيام، ووضع الحلول المناسبة لها.

وذكرت صحيفة الشرق الأوسط الصادرة بلندن في تقرير لها نشرته الأحد 2-11-2003 أنه يتم من خلال اللقاء بحث المشاكل الأسرية التي تنشأ بسبب الصيام، فضلا عن توجيه الفتيات وإرشادهن حول الحياة الزوجية، وحقوق وواجبات المرأة المسلمة تجاه زوجها.

وتقول "سارة. س" -إحدى المشاركات في هذه المجالس-: "إن المشاكل بينها وبين زوجها تزداد في شهر رمضان؛ نظرًا لكونه مدخنًا شرهًا، وبالتالي فإن امتناعه عن التدخين خلال النهار يجعل منه نارًا موقدة".

وتضيف أنه "يخلق من كل شيء مشكلة، ويطلب أصنافًا من الطعام كثيرة وصعبة الطهي من أجل استفزازي، ويظل طوال الوقت بهذا الشكل حتى يفطر، وبعدها يعتذر عما سببه لي من مضايقات، ويطلب مني أن أسامحه على عصبيته وانفعاله.
وترى "سعاد .ي" أن "المشاكل التي تقع بينها وبين زوجها تختلف إلى حد ما عن غيرها؛ فهي تنشأ بعد الإفطار وليس قبله؛ فهو يلتزم الصمت طوال نهار الصيام، ويغلق غرفته، ويرفض أن يكلمنا أو يشتري أي شيء من نواقص البيت مهما كان السبب، وفور إفطاره يبدأ في تفقد النواقص، ويسأل: لماذا هذا غير موجود؟ وإذا أجبت أن القصور منه وليس مني يدب بيننا الخلاف".

أما السيدة "مضاوي .ع" فتقول: "على الأزواج أن يفهموا طبيعة علاقتهم، والتعامل من خلال حدود، والابتعاد عما يسبب لكل من الزوجين الضيق طوال العام، وليس خلال رمضان فقط".
وتعلق "العنود .ح" على ما يطرح خلال المجالس النسائية من حلول، قائلة: "مثل هذه اللقاءات تساعد المرأة على التعامل مع قضاياها الأسرية، وإن كانت هناك مواقف غير متوقعة تحدث ويعجز الإنسان عن التصرف خلالها، لكن يجب أن تكون مجالس السيدات عميقة الطرح، وتدور حول قضايا المرأة العامة والخاصة".






رمضان فرنسا.. انتشار "حصالات الخير"
الخيريا باغي الخير أقبل".. دعاء عُلق على واجهة العديد من الحصالات الصغيرة المنتشرة في المحلات التجارية بالعاصمة الفرنسية باريس، ضمن أحد أنشطة .


منظمة الإغاثة الإسلامية


التي شهدت حضورا غير مسبوق خلال شهر رمضان في العديد من المدن الفرنسية.

وقال "جمال مصراوي" مسئول الإعلام والعلاقات العامة في المنظمة "لإسلام أون لاين.نت" 4-11-2003: "إن منظمة الإغاثة الإسلامية تشهد نشاطا غير مسبوق في شهر رمضان بفرنسا"، مشيرا إلى أنها أطلقت حملة دعائية على جميع المستويات من أجل مشاركة الناس في فعل الخير.

وأوضح مصراوي أن "هذه الحملة شمِلت توزيع الحصالات الصغيرة على المحال التجارية وإطلاق الدعوات للمشاركة في أعمال الخير عبر الإذاعات الموجهة للجالية العربية والصحف واللافتات والمحاضرات".


تجاوب الفرنسيين غير المسلمين

وأضاف أن التجاوب مع الحملة التي تقوم بها المنظمة في شهر رمضان لا يقتصر على المسلمين فقط بل يشمل أيضا فرنسيين غير مسلمين سواء كانوا أشخاصًا أو مؤسساتٍ.

وأشار إلى أن إحدى السيدات الفرنسيات أرسلت منذ يومين إلى مقر المنظمة رسالة مرفقة بتبرع، تقول فيها: "إنكم سوف تستغربون من رسالتي وتبرعي هذا.. ولكنه تشجيع لكم على العمل الذي تقومون به".

وقال مصراوي: إن العمل الرمضاني في فرنسا متعدد الواجهات بالنسبة للإغاثة الإسلامية، موضحا أنه يتم توزيع الطرود الغذائية على الفقراء من المسلمين وغير المسلمين في العديد من المدن الفرنسية.

وأضاف أنه يتم أيضا تنظيم برنامج آخر يسمى "إفطار الطلبة" ويقوم على إعداد موائد للإفطار في العديد من المدن الجامعية، حيث يقدم خلالها وجبات للطلبة الصائمين الذين لا يقدرون على توفير طعامهم في بيوت الطلبة والكليات الجامعية.

وأشار المسئول الإعلامي لمنظمة الإغاثة الإسلامية إلى أن هذا البرنامج انطلق عام 2002، وأن المنظمة سعت إلى زيادة فعاليته ليشمل خلال العام الحالي 2003 خمسة مدن جامعية كبيرة بأنحاء فرنسا.

وقال مصراوي: إن هناك عادة أخرى انتشرت في المدن الفرنسية مع حلول شهر رمضان من كل عام معروفة باسم "ك*** الصداقة"، حيث يتم إعداد وجبات غذائية من قبل منظمة الإغاثة الإسلامية إلى الجائعين والذين لا يجدون مأوى من المسلمين وغيرهم.

وأشار المسئول الإعلامي بمنظمة الإغاثة الإسلامية إلى أن هذه العادة بدأت منذ عام 1994 بمدينة بوردو جنوب فرنسا، لكنها شملت الآن العديد من المدن الفرنسية.

وأضاف مصراوي أن العمل الإغاثي امتد أيضا إلى داخل السجون الفرنسية، حيث تقوم المنظمة خلال شهر رمضان بإرسال طرود تحتوي على مواد للكتابة أو طوابع البريد وغيرها من المواد إلى السجناء سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين


إغاثة خارجية

في الوقت نفسه قال مصراوي: إن أعمال الإغاثة التي تقدمها المنظمة خلال شهر رمضان لم تقتصر على فرنسا، لكنها امتدت في أكثر من 20 بلدا منذ عام 1994 بعنوان " إفطار الجائع".

وأوضح أنه غالبا ما يتم إرسال طرود غذائية إلى الجائعين والصائمين خلال شهر رمضان في البلدان التي تعرف أزمات وحروبًا ونزاعات داخلية سواء كانت بلدانا إسلامية أو غيرها.

وأضاف مصراوي أن هذه الطرود تتوفر على قيمة غذائية مهمة من الممكن أن تتواصل إلى غاية أسبوع كامل، مشيرا إلى أنه تم خلال رمضان الماضي توزيع 100 ألف طرد استفاد منها حوالي نصف مليون من الفقراء والمحتاجين في أكثر من 22 بلدًا من بينها أفغانستان والبوسنة والهند وكوسوفو والشيشان وألبانيا وغيرها.
________
المصدر . إسلام أون لاين

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:46 PM.