|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#16
|
|||
|
|||
![]() ************************************************** ************** تراجعت شهد واسيل برعب الى الخلف واحتضنتا بعضهماالبعض وهما تصرخان حينما سمعتا صوت شخص ما يقول من خلف الباب : ايوجد احد هنا .. ايوجد احد؟.. اجيبوا بالله عليكم تبادلت شهد نظره شك وقلق مع شقيقتها ثم همست : من انت؟ لم يجاوبها احد فرفعت صوتها صارخه : من هناك؟ جاوبها الصوت برجاء : نحن محبوسون هنا ارجوكم افتحوا لنا الباب بسرعه . التفتت شهد الى شقيقتها وهمست : ماذا نفعل ؟ هزت اسيل كتفيها بقلق قبل ان تهمس : اخشى ان.... - لكننا لا نستطيع تركه هنا ايا من كان معه فما حدث لنا لربما كان هو ما يحدث معهم الآن . - دعينا اولا نجبره على القسم بألا يمسنا بسوء. - حسنا - رفعت اسيل صوتها متمتمه : اسمع لن نفتح لكم مالم تقسم لنا بألا تتعرض لنا بسوء انت ومن معك . جاوبها صوت الشاب يقول بحنق : لن نفعل شيئا .. ماذا تظنيننا؟ افتحي لنا هذا الباب بسرعه فمعنا صبي صغير هنا وهو يكاد ان يختنق. - صبي؟ رددتها شهد بتوتر بينما قالت اسيل بحزم : اقسما لنا اولا. - حسنا كما تريدين .. اقسم لكما بأننا لن نمسكما بسوء ابدا اهذا كاف؟ - تماما.. انتظر لحظه. - تقدمت اسيل نحو الباب واخرجت مبرد الأظافر لتبدأ بتمزيق الأسلاك وبعد مده طويله فتح الباب فتراجعتا بحذر نحو عمود الأناره وشاهدتا شابين في شده الأرهاق يخرجان وبجوارهما صبي في نحو العاشره من عمره كان يبتسم بسعاده وارتياح. رفع احدهما رأسه نحوهما قبل ان يقول : شكرا لكما.. كيف دخلتما الى هنا ؟ اجابته شهد بحذر :ل... لقدكنا محبوستان مثلكم في دوره المياه . - حقا ..وماذا بشأن البوابه الرئيسيه اما زالت مفتوحه ؟ لا.. لقد مرت ساعه وربع على اغلاق الملاهي لا اظن بأن احدا ما سيأتي قبل يوم الخميس. قال الآخر وهو يتقدم الى الأمام : اسمي عبدالله وهذا صديقي فيصل ومعنا ابن اخيه خالد . اجابته اسيل بنبره حاده : تشرفنا .ز والآن اظن علينا الذهاب وداعا. اوقفها فيصل قائلا : الى اين ؟ المكان مهجور ويمكن ان نتوه عن بعضنا البعض و.... قاطعته شهد مجيبه : هذا لا يهمنا نريد فقط البحث عن بعض الطعام فنحن جائعتان جدا . - ونحن ايضا بحاجه الى بعض الطعام اذن وجهتنا واحده . - لكن نح.... ترددتا لحظه قبل ان تومأ شهد برأسها فابتسم فيصل ابتسامه شاحبه وتمتم : هيا بنا اذن . ساروا في طريق الممرات الأربعه حتى وصلوا الى بوابه قسم المطاعم والمقاهي فساروا فيها متوجهين الى قاعه العربات والتي كانت مطفئه الأنوار . - اعتقد بأن كل شيء هنا يدار عن طريق الحاسب الآلي . قالتها اسيل وهي تتلفت حولها بتوتر فقال عبدالله : ماذا سنفعل اذن ؟ اقترح فيصل قائلا : دعونا نحاول النزول مشيا . - مشيا؟ هل جننت ؟كيف سنمشي على تلك العجلات ثم ان الممر منزلق بشكل لن نستطيع معه ان نتوازن . - على الأقل نحاول ان نفعل شيئا بدلا ما.... قاطعهم صوت اسيل وهي تقول : حسنا .. ربما هذا الزر مم...وهذا .. و..نعم... كانت تقف امام جهازضخم متصل بحاسب آلي يتحكم بجميع العربات الموجوده بالغرفه . سألها فيصل بحيره : ماذا تفعلين ؟ - ماذا في رأيك افعل هه؟.. احاول فعل شيء ما يخرجنا من هذه الورطه بالطبع . اطل عبدالله برأسه على الشاشه المضيئه قائلا : يبدو انك تعرفين هذه الأشياء . - الى حد ما . وما كادت تنهي عبارتها حتى اضاءت العربات بغته وصدر ازيز ما قبل ان تفتح جميع الأبواب الموجوده بالمكان . صاح خالد فرحا : واو.. لقد فعلتها انت بارعه . ابتسمت اسيل بسرور بينما ربتت شهد على كتفها مبتسمه. واسرع عبدالله الى احدى العربات وقفز داخلها مناديا اياهم فصعدوا جميعا ليضغط فيصل زرا ما اسفل العربه مطلقا اياها على العجلات لتخترق البوابه مندفعه داخل الممر حتى استقرت وسط قاعه المطاعم الهائله الحجم . - علينا ان نبحث عن الطعام في داخل المحال. قالها عبدالله متوجها لصف المطاعم فتبعه الباقون . قالت شهد وهي تحاول فتح احدها : الأبواب مقفله بالمفتاح هتف خالد بحماس طفولي :لنكسر الزجاج . - فكره صائبه . قالها فيصل مبتسما فاسرع الأول بألتقاط ثقاله ورق كانت على ( الكاونتر ) وصوبها نحو زجاج احدى المحال ليقذفها بكل قوته محطما وناثرا الزجاج بدوي هائل . - الا يبدو وكأننا نسرق ؟ قالتها شهد بتساؤل يحتوي على شيء من التهكم , فابتسم عبدالله قائلا : اعتبريها وكأنها سلفه . فتح خالد الثلاجه الموجوده في ركن المطعم واخرج ما فيها من طعام ليضعه على الطاوله وساعده عبدالله واسيل في اخراج المشروبات من الثلاجه الأخرى . ثم جلسوا على احدى الطاولات وبداوا بالأكل ولدقائق تناسى الجميع ما هم فيه من وضع حيث احتل الطعام كل مشاعرهم وافكارهم .. وفجأه ؟.. سمعوا صوت شيء ما يسقط بعنف وبصرخه الم وغضب تتردد في المكان تبعتها اصوات ضحكات ساخره واحدهم يقول بتهكم : كن صبورا قليلا يا عزيزي فهد فالطعام لن يطير . صاحت شهد متعجبه : ايوجد غيرنا هنا ؟ هز فيصل كتفيه بحيره قبل ان ينهض بحذر ويطل من خلف الزجاج حيث رأى جسدا ضخما لشخص ما يحاول النهوض من على الأرض وثلاثه شبان آخرين يساعدونه مغالبين ضحكاتهم . - يبدو انهم واقعون في نفس مشكلتنا . قالها خالد وهو يتقدم نحوهم مندفعا بحماس قبل ان يستطيع فيصل الأمساك به . فصاح مناديا اياه : خالد التفت الجميع الى مصدر الصوت ليروا خالد وهو يتقدم نحوهم مبتسما فصاح وليد متعجبا : اهناك غيرنا؟ اجابه خالد : اجل هناك في ذاك المحل تعالوا . خرج البقيه من المطعم فارتفعت الدهشه الى اقصاها عندما لا حظوا وجود شهد واسيل اللتان بدتا خائفتين بعض الشيء - كيف دخلتم الى هنا . قالها فهد وهو ينهض ببطء نافضا الغبار عن ملابسه . اجابه فيصل بحذر : كنا محبوسين في مبنى الأداره الخاص بالملاهي واستطعنا الخروج بمساعده هاتان الفتاتان . التفت الجميع نحو شهد واسيل اللتان انزوتا في ركن بعيد . سأل وليد بأهتمام : اكانتا محبوستان معكم ؟ - لا كانتا محبوستان في دوره المياه . تمتم تركي ساخرا : دوره المياه ياله من مكان ؟ .. حسنا لقد جئنا هاهنا ونحن نشك اصلا بوجود احد ما فالأنوار مضاءه والعربات تعمل بالأعلى . اومأ سلمان برأسه واضاف : وظننا بعد ذلك انهم قد نسوا الكهرباء تعمل كما نسونا نحن هز فيصل رأسه نفيا وقال : لا لقد اعدنا نحن الطاقه هنا .. اعني احدى الفتاتين فعلت . - حقا ؟ قال فهد وهو يتوجه نحو المطعم : علينا ان نأكل يا شباب فلن نستفيد شيئا بمعدات خاليه .. هيا . عادوا جميعا للأكل بعد ان انضم لهم الأربعه الآخرين وبعد ان انتهوا قال سلمان : ما الذي تظنون ان علينا فعله للخروج من هنا . قال عبدالله بلا مبالاه : مادام لدينا الأكل والشراب فلا بأس من الأنتظار حتى يوم الخميس القادم . وافقه فهد بحماس وهو يلتهم فطيره كبيره بشراهه اما تركي فقال بجديه : على الأقل دعونا نبحث لربما وجدنا شيئا ما . وافقه فيصل قائلا : انت على حق .. علينا البحث . همس وليد ملقيا نظره على الفتاتين : وماذا عنهما ؟ اجابه فيصل بحزم : ستذهبان معنا بالطبع .. ولا تفكر بشيء آخر . اتسعت عينا وليد بغضب قائلا : وماالذي تظن انت بأنني سأفكر به ؟هه. - لا اظن شيئا ولكنني وعدتهما بعدم التعرض لهما بأذى . - لن افعل .. حتى ولو لم اعدهما بشيء . نهض سلمان قائلا : هيا بنا اذن لنخرج من هنا . سأله عبدالله وهو ينهض بدوره : الى اين ؟ - الى منطقه الألعاب هيا بتبع ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,:D :D :D بقي على اللغز خمس حلقات انتظروني :D ![]() |
#17
|
|||
|
|||
![]() ساروا في ممر مظلم قادهم حيث منطقه الألعاب الخطره . كانت ساحه الألعاب كبيره تمتد حتى آخر الجزء الشرقي من المدينه وفيها مختلف الألعاب الشهيره منها والجديده . وبعد مسيره طويله توقف فهد لاهثا وقال : دعونا نرتاح قليلا يا شباب فنفسي يكاد ان يتوقف . مط خالد شفتيه بأمتعاض قائلا : لم ننتهي بعد من المنطقه . لوح فهد بكفيه مستسلما وقال : لم اعد استطيع الأحتمال اكثر ربت عليه سلمان قائلا : لا بأس خذ استراحه لمده عشر دقائق. - شكرا لك ايها الصديق . جلس الجميع على الأرض بينما ابتعدت شهد واسيل عنهم قليل فوق العشب وجلس خالد معهما. جلس خالد معهما وقد اخذ يثرثر قائلاً في الحقيقه اعجبني اسلوبك في تشغيل العربات واااااو.. كان مذهلاً لم ارى أحداً يعرف كيفية استعمال هذه الالات كما فعلت ابتسمت اسيل وربتت على رأسه متسائله: خالد.. مالذي احضرك الى هنا - احضرني فيصل معه بعد ان اوصاه ابي بذلك التفت فيصل نحوه وابتسم دون تعليق بينما سألته شهد باهتمام.. الم تكن تريد القدوم الى هنا - بلى ولكن اردت من والدي ان يصطحبني - ربما في المرة القادمة عندما نخرج من هنا اومأ برأسة موافقاً قبل ان يسألهما باهتمام بالمناسبة ما اسميكما ابتسمت اسيل وأجابته قائلة انا اسيل وهي شقيقتي شهد (اسماء جميله)قالها عبد الله بمرح قبل ان يطلق ضحكة عاليه . فعقدت اسيل حاجبيها بغضب بينما تمتمت شهد بحقد : لا يجب عليك التنصت على الغير ايها المأفون - لم اتنصت لقد كان صوتكما عالياً اليس كذلك يارفاق . تمتم فيصل بضيق: لا تضايقهما ياعبدالله ورد سلمان بحزم: لماذا لاتنشغل بأمورك وتسكت. عقد عبدالله حاجبيه بغضب بينما ابتسم وليد قائلاً :دعونا من الشجار الأن وهلم نفكر بشيء مفيد سأله خالد بسخريه :مثل ماذا؟ -انا اتحدث مع البالغين ياصبي..اسمعوا لما.... عقد خالد حاجبيه بغضب فربتت شهد على كتفيه هامسة: دعك منه انه متبجح مغرور. -اعلم ذلك ولكني اتمنى تحطيم وجهه هو والمدعو عبدالله. ضحكت اسيل بينما قال سلمان وهو يشير الى لعبة بيت الأسرار بإعجاب: كم كنت اتمنى ان العب في هذه اللعبه ولكن الحظ لم يتح لي الفرصه هذا اليوم. قال فيصل موافقاً: انها اكثر لعبه كنت متشوق لرؤيتها. - ربما في المرة القادمة عند.... وفجأة تردد في ارجاء المكان صرخة عظيمة قبل ان تخفت اضواء الشارع وتشع بنور ابيض قوي . فنهض الجميع بفزع واطلقت شهد صرخه عاليه وهي تمسك بشقيقتها التي اخذت تتلفت حولها بذعر شديد اما وليد وعبدالله فقد تعلقا ببعضهما البعض . بينما فهد يمسك بذراع سلمان مطلقاً صرخة ذعر قوية .صاح تركي : ماهذا؟ مالذي يحدث ؟ هز سلمان رأسه بتوترهامساً :لا أدري يخيل اللي بأنني سمعت صوت صرخة قبل قليل قال فيصل وهو يحتضن ابن شقيقة :هناك شيء ما. (انظروا) ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, يتبع ![]() ![]() |
#18
|
|||
|
|||
![]()
أكثر من رائعة
مستنى الباقى ![]()
__________________
<div align="center">ودود يا ودود ، ياذا العرش المجيد، يا مبدئ يا معيد ، يا فعالا لما يريد ، أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك ، وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك ، وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء ، لا إله إلا أنت ، يا مغيث أغثنى...</div> |
#19
|
|||
|
|||
![]() (انظروا) قالتها شهد بذعر وهي تشير الى نقطة ما خلف جدار احدى المباني وقد اخذت تشع بنور ساطع وفي اعلى احدى الألعاب رأوا شيأً ما يشبه الجسد المدلى وقد علق بحبل من رأسه وكأنه ميت (يا الهي) صاح بها سلمان وعيناه تجحضان بينما صرخ تركي قائلاً : انه رجل مخنوق صاحت شهد مرتعدة :اهو اهو ميت؟ قبل ان يجيبها احدهم بشيء سمع الجميع صوتاً عالياً لرجل عجوز يقول :نعم انه كذلك التفت الجميع الى مصدر الصوت حيث الجدار الذي اخذ يضيء وامام اعينهم الذاهله فرأوا شيخاً كبيراً يرتدي ملابس بيضاء ومن حوله هاله مشعةأضائت وجهه المتغضن صاح وليد: من هذا ؟ ابتسم الشيخ قائلاً : انا( سومان) صاحب هذة الأرض منذ ملايين السنين . - ماذا ؟ - اجل ما أقوله هو الحق .هذه الأرض هي أرضي انا . ارضي وأرض اسلافي وأحفادي عقد تركي حاجبيه متسألاً: كيف تكون صاحب هذه الأرض منذ ملايين السنين وها انت حي ترزق؟؟ أطلق الشيخ ضحكة منهكة قائلاً: انتم لاترونني حقيقة فما انا الا شبح للشخص الذي ترونه الأن . ردد فيصل بذهول: شبح ؟ وقال تركي بأشمئزاز: عن ماذا تتكلم بالله عليك. اجابه الشيخ بهدوء : ماتسمعه ياولدي ماتسمعه.. انني مجرد شبح روح جائت لإنقاذ افراد شعبها الذين قضوا نحبهم في ارضهم ودارهم .. هنا في هذا المكان صاح فهد بجزع : مالذي تقوله ايها المأفون. ربت سلمان على كتفه مهدئاً وقال : ومالذي يجعلنا نصدق قصتك هذه. هز الشيخ كتفيه قائلاً :لا شيء سوى هذه الجثه المعلقه فوق صاح وليد بعصبيه : ليس هناك اثبات بأن هذه جثه او أن هذا الشخص حقيقي. ايدة خالد قائلاً برعب :اجل اجل هذا صحيح ليس هناك اثبات قال الشيخ مقاطعاً: دعوني اشرح لكم كل شيء ومنذ البدايه قبل ان تحكموا علي بالكذب وما سأقوله هام للغايه لكم ولي ولن تستطيعوا الخروج من هنا احياء مالم تسمعوا لي جيداً صاح عبد الله بغضب : اتهددنا ايها الوغد ..نستطيع قتلك بضربة واحدة. ابتسم الشيخ بسخريه وقال: ايها العزيز كيف تقتلون شخصاً توفي من ملايين السنين؟هه قال فيصل محتضنن خالد ليهدئة: حسناً انتهي اذاً مما تريد قوله كلنا اذان صاغيه. - جيد يبدوا انك اعقلهم.. حسناً اسمعوا لي جيداً .. منذ نحو مليون عام كنت اسكن هذه ..... قاطعه عبدالله بتهكم: لحظه لحظه .. هاقد بدأ النصب قبل ان يكمل جملته الأولى ..الم تقل قبل قليل انك تسكن هذه الأرض منذ ملايين السنين.. كيف اصبحت الأن مليون سنه؟؟ ضحك وليد بعصبيه قائلاً: حسناً ايها الشيخ لعبتك انتهت قبل ان تبدأ اخبرنا من انت حقيقه هه؟؟ هز الشيخ رأسه بملل قائلا: المشكله ان حظي رماني بين شباب ليس عندهم ذره من الصبر.. عندما أقول منذ ملايين السنين فأنا استخدم صيغة المبالغه لا اكثر. .قاطعه عبدالله ضاحكاً: واو عجوز مثقف اهنئك. ضحك وليد بدوره وهم بقول شيء ما عندما اسكته سلمان قائلاً: انتظروا ياشباب دعونا نسمع ما يقوله قبل ان نحكم عليه. - اتصدقه ياسلمان - لا اصدق شيأً ولا أكذب شيأ ً حتى أسمع.هيا اكمل ابتسم الشيخ وأكمل قائلاً: كنت اسكن هذه الأرض مع شعبي . شعبي المحب المتعاون القوي الشجاع .شعبي الذي ضل نسله لآخر هذا الأسبوع تقريباً. رددت اسيل بذعر : لآخر الأسبوع. - اجليا آنسه .. منذ اسبوع فقط أي قبل افتتاح مدينة الملاهي هذه . كنا منذ زمن نشتهر بامتلاكنا لقوى خارقه الكل كان يخشانا لذلك كانو يقدمون لنا القرابين لنكفي شرنا عنهم مع اننا لم نكن نريد شيأً في تلك الفتره.. كان كل شيء يسير على مايرام حتى ظهر ذاك الرجل . رجل شرير اسمه(ساوروتا) و..... ضحك عبدالله قائلاً: (ساوروتا) (سارونا) (سومان) ماهذه التخاريف تبدوا لي كالقصص الخياليه. لكزه فيصل بكوعه قائلاً: شش دعنا نسمعه وننتهي من كل هذا . اكمل الشيخ دون تعليق:ظهر في قبيلتنا واظهر قدراته الخارقه ليلقي لعنة على الجميع فأصبحت قواهم في حوزته . وأعلن انه لن يطلق هذه القوى او يرجعهامالم تعمر الأرض وتسيل دماء شعبنا وسلالتنا الطاهرة عليها. وهكذا اصبح شعبي ضعيفاً واهناً فاستغل اعدائنا هذه الفرصه فقاموا بغزونا فغلبوا الكثير منا بينما استطاع البعض الهرب بما فيهم انا رئيسهم فاختبأنا في مكان بعيد وعشنا هناك لأجيال طويله. اجيال بعضها يموت والبعض الآخريكافح حتى احتللتم هذه الأرض وبنيتم عليها هذه المدينه الصغيرة والعجيب ان من قام ببنائها فعل امراً غريباً ولا ادري كيف علم بأمر تلك اللعنه لكنه قام بأحضار اخر نسل من سلالتنا وذبحهم واحداً واحداً في هذا المكان .كل واحد علقه امام احدى الألعاب وذبحه بطريقةٍ ما ولكنه اراد بذلك ان تنتقل القوى الى هذا المكان حيث تعمل على امداد جميع ما يوجد داخل هذا المكان بالطاقة الازمة .وقد جئت اليوم لتحرير شعبي وليس هناك سوى وسيلة واحدة. ضهر التساؤل في الوجوه فأجاب قائلاً :ان تحاولوا انتم تحريرها ظهر الشك وعدم التصديق وقال فهد بحده : كل ما تقوله هراء وايده عبدالله صارخا : اجل هراء .فما انت الا عجوز خرف . هز الشيخ رأسه بحزن وتمتم : للأسف لا استطيع فعل شيء آخر لكي تصدقوني لكنني ولمصلحتكم اعيد .. اذا اردتم الحياه فافعلوا ما اطلبه منكم فشعبي بحاجه لأنقاذه حتى نعود نعود الى زمننا والى البدايه . سأله سلمان بتوتر : ماذا تعني بالضبط ؟ - اعني ان العالم كله سيعود الى الماضي الى مليون سنه خلت قبل حلول اللعنه علينا . تسائلت اسيل وهي ترتعد : اهذا يعني ان شعبنا ودولتنا وكل ما حدث لنا سيختفي ؟ - نعم .. هذا صحيح لكن القدر لا يتغير سيعيد الزمن دورته وتعودون انتم الى نفس النقطه لكن مع شيء من التغيير بالطبع لن تكون هذه المدينه موجوده وسنكون قد تحررنا منذ زمن . سأله فيصل : وكيف تريد منا ان نفعل ذلك وندمر كل شعبنا .. بل العالم كله . - للأسف ليس هناك خيار آخر فأن لم تفعلوا ما اطلبه منكم سيكون آخر ما ترونه هو هذا المكان . - صاح عبدالله بغضب : اتهددنا ؟؟ - لا اهدد بل اعرض عليكم الحقائق الحقائق فقط . سأله سلمان بهدوء : وما هو المطلوب منا بالضبط ؟ - المطلوب هو.. ان تلعبوا . ردد وليد بحيره : نلعب.. بماذا ؟ - بهذه الألعاب بالطبع .. وتحديدا جميع الألعاب التي تم فيها قتل واحد من افراد شعبي وعليكم انتم تحطيم كل رقم قياسي موضوع كما تعلمون صمم صاحب هذه الملاهي الألعاب بارقام يجب تحطيمها للفوز بالجائزه الكبرى فان استطعتم انتم فعل ذلك وتحطيم جميع الأرقام في كل لعبه تم ذبح افراد شعبي عليها سيتمكنون من التحرر ويرجع كل شيء الى عهده وستكونون انتم بمأمن على حياتكم . هز فهد رأسه بحيره بينما سأ ل تركي بتمهل : اتعني ان علينا تحدي جميع الألعاب ؟ - فقط الألعاب التي تم فيها الذبح . - وكيف لنا ان نعرفها ؟ ناولهم ورقه كتب عليها اسماء الألعاب المطلوبه وقال : كل شيء مكتوب هنا . تناول سلمان الورقه ثم قال : وماذا ان لم نستطع تنفيذ طلبك ؟ - لن يكون مصيركم سوى الموت شهقت اسيل برعب وصاحت : الموت ؟ - نعم الموت .. لا يسعني سوى تمني التوفيق لكم من كل قلبي . تمتم وليد بسخريه : شكرا جزيلا على رقه قلبك. بدأ الضوء يخفت تدريجيا والشيخ يبتعد مرددا : ابذلوا قصارى جهدكم والله معكم . ومع اختفائه اطلق فهد زفره حاره وصاح : ما الذي يحدث بالضبط ؟ وسأل خالد بصوت مرتعد : احقا ما يقول ؟ اسنموت هنا ؟ ساد الصمت لحظات قبل ان يقفز تركي من مكانه قائلا : سنتأكد اولا من ذلك . قالها وهو يتوجه نحو اللعبه التي علق عليها الجثه والتي كانت عباره عن عربات تدور حول حلقه دائريه الشكل . صاح به وليد : ما الذي تفعله بالضبط ؟ قال فيصل بحماس : فهمت فكرته قالها واندفع بدوره متعلقا بالعربات فشهق خالد برعب وصاح : عمي فيصل كانت الجثه معلقه بحبل في اعلى الحلقه الدائريه وكاد تركي ان يصل اليها لولا الحركه المفاجأه للعربات التي اخذت تدور ببطء شديد حول بعضها فصاحت شهد بذعر : انها تتحرك . انتفض وليد بشده وصاح : تركي احذر كيلا تقع . تشبث تركي بقوه في العمود المؤدي الى العربه التاليه وتعلق به لحظات متابعا حركه العربات التي اخذت في الأزدياد , اما فيصل فقد جلس في احدى العربات بتوتر وعيناه معلقتان بجسد تركي الذي استطاع اخيرا الصعود داخل احداها والجلوس فيها مترقبا . صاح سلمان وهو يتوجه للكشك المسؤول عن التحكم في اللعبه : فهد راقب حركه اللعبه واخبرني بما يحدث , سأحاول ايقافها . أومأ فهد برأسه في قلق شديد بينما فتح سلمان الكشك بضربه من كتفه على الباب الصغير ليدخل الى غرفه التحكم قبل ان يتمتم بقلق : ترى ايها سيوقف اللعبه ؟.. ربما هذا ؟.. يارب . قالها وضغط الزر قبل ان يصيح بفهد : مالذي حدث ؟ يالهى .................................................. ... يتبع ![]() ![]() |
#20
|
|||
|
|||
![]() صاح فهد بعصبيه : لم يحدث شيء .. لحظه لحظه اللعبه تزداد سرعه . ـ يا الهي .. ربما كان ذاك الزر الأصفر . اما تركي فقد تعلق بصره بالقدمين المتدليتين للرجل المعلق وقد قفزت الى ذهنه فكره ما .. يجب ان يمسك بهما يجب .. وبالفعل حرك جسده ليقف على قدميه في منتصف العربه ثم اخرج رأسه من العربه ممسكا بالعمود الذي يربط العربات ببعضها البعض وعيناه مثبتتان على القدمين .. القدمين .. والعربات تدور وتدور وتدور و.... ( تركي ايها المجنون مالذي تظن انك فاعله ؟) صاح بها فيصل بذعر حينما قفز تركي وجذب قدمي الرجل الميت بقوه حتى كاد ان يفقد توازنه ويسقط لكنه اسرع في الحظه الأخيره بجذب الجثه ووضعها على ارضيه العربه ثم انحنى عليها صارخا : انه ميت بالفعل .. لكنني لا ارى .. رباه صاح به فيصل وهو يحاول التوازن في العربه : ما الذي حدث ؟ تمتم تركي بذهول : لقد اختفت .. ـ اختفت؟ ـ اجل ... اختفت . .. رباه كان محقا في كل ما قاله . شحب وجه فيصل بشده ثم نظر الى الأسفل وراعته السرعه الكبيره التي اخذت العربات تدور بها خلف بعضها البعض . وهنا صاح فهد بعصبيه : سلماان افعل شيئا بالله عليك ـ انا احاول احاول . شهقت شهد وهمست : الم تسمعي ما قاله .. اذن فالقصه كلها صحيحه تمتمت اسيل بتوتر : هذا ما يبدو اما سلمان فقد كان في قمه التوتر وهو يقرأ ما دون فوق كل زر محاولا استرجاع كل معلوماته حول اللغه الأنجليزيه حتى التقطت عيناه كلمه سلو اكت فضغطها بسرعه ثم خرج ليرى النتيجه بنفسه قبل ان يهمس بتوتر : ارجو ان يحدث ما اظنه . وبالفعل بدأت السرعه في الأنخفاض حتى باتت الحركه بطيئه فصاح وليد بهما : حاولا القفز من عليها الآن .. اسرعا تلفت فيصل حوله بتوتر قبل ان يرفع ثوبه ويمسك بالعربه جيدا ليوازن نفسه قبل ان يقفز حالما اقتربت العربه من الأرض ولحق به تركي بقفزه بارعه . ـ الحمدلله . قالتها ( اسيل ) وهي تتنهد بارتياح بينما تجمهر الجميع حول تركي وفيصل والأول يقول لاهثا : كل ما قاله ذاك المأفون كان صحيحا .. الرجل مجرد شبح .. شهق فهد برعب وارتج جسده بشده قبل ان يقول بصوت متحشرج : ش.. شبح .. اما خالد فقد شحب وجهه واغرورقت عيناه بالدموع بينما اهتز جسده النحيل بين ذراعي فيصل الذي قال بحزم : يارفاق ان ما نواجهه لهو امر غريب ولصعب على التصديق لكن مصيرنا كله يتعلق به اما ان ننجح او نخسر . ( ارواحنا ) قالها سلمان وهو ينضم اليهم متنهدا بحراره ربت تركي على كتفه قائلا : سنفعل ما بوسعنا لكي نخرج من هنا . سألت شهد بصوت متحشرج : ما هي التعليمات التي اعطاك اياها الشيخ ؟ اخرج سلمان الورقه من جيبه قائلا : كل اسماء الألعاب التي قتل فيها فرد من شعبه وتحت كل اسم لعبه الرقم القياسي الخاص بها مع ما يجب فعله وكتب هنا ملاحظه هامه .. ان نسبه الفشل في الألعاب ليست اكثر من ثلاث مرات . قال عبدالله بتوتر : يعني ان امامنا ثلاث فرص لتحطيم الرقم القياسي في الألعاب . ـ اجل هذا ما دون هنا . اطلق تركي زفره حاره والقى بجسده على الكرسي مغمغما : دعونا اولا نستوعب كل ما حدث . القى الجميع اجسادهم على الأرض واخذوا يسترجعون كل ماحدثهم به الشيخ لمده نصف ساعه تقريبا وبعدها نهض سلمان وهو يقول بحزم : والآن هيا بنا لنبدأ على بركه الله . ( على بركه الله ) ساروا سويا خلف سلمان الذي تابع : اللعبه الأولى هي ( حبل الساحر) قالها ثم التفت نحو تركي الذي كان بجواره وتمتم : اظنها تناسبك . اومأ تركي برأسه صامتا بينما حدق الجميع به في قلق شديد وسؤال يتردد في اعماقهم : هل ما يحدث حقيقي ؟..... وهل .. سينجح ؟ يتبع .... ************************************************** **** (هاهي اللعبه ) قالها سلمان وهو يتوقف امام سياج حديدي مرتفع تتوسطه بوابه مماثله وبداخله صندوق كبيرمفتوح يخرج منه حبل مربوط لأعلى بعمود طويل يصل حتى الأرض وفوقه شيء ما يشبه الكوخ الصغير وقد اضيئت انواره . تساءلت شهد بحيره : ما هذه ؟ اجابها فيصل وهو يرتكن على السياج : انها لعبه ( الحبل السحري يجب على اللأعب تسلق هذا الحبل لوحده وان يصل الى ذاك الكوخ وهو يحمل الكرات الثلاثه جميعها .. طبعا اذا اراد تحقيق الرقم القياسي . سأله خالد مرتعدا : وكيف تخرج الكرات من الحبل ؟ ـ ليس من الحبل وانما من الصندوق نفسه فالحبل مقسم الى ثلاثه اقسام ما ان يصل الى القسم الأول حتى تقفز الكره الأولى من الصندوق وعليه في هذه اللحظه تلقفها بسرعه والمحافظه عليها حتى يصل الى الجزء الثاني من الحبل فيلتقط الكره الأخرى بعد انطلاقها من الصندوق وهكذا . اتسعت عينا وليد هامسا : وكيف سيمسك بالكره الثانيه دون ان يتخلى عن الحبل او الكره الأولى . هز فيصل كتفيه قائلا بتوتر قلق : هذا ما نعتمد به على تركي تماما . خلع تركي في هذه الأثناء ( الكاب ) من على رأسه وناوله لفهد الذي تمتم بتوتر شديد : افعلها يارجل افعلها ارجوك . ربت تركي على كتفه قائلا : بأذن الله يا فهد بأذن الله . قالها وشمر عن ذراعيه والجميع يراقبه بحماس وخوف وشك . سأل عبدالله وليد بعصبيه : اتظنه سيفعلها ؟ تطلع اليه وليد لحظات قبل ان يدير بصره نحو تركي مجيبا : انني .. اثق بتركي كثيرا . اغلقت شهد عينيها لحظات قبل ان تلتفت نحو شقيقتها هامسه : يبدو لي انه قادر عليها . رمقتها اسيل بنظره قلقه قبل ان تغمغم : ربما يا شهد .. ربما وهنا صاح خالد : لقد وصل رفع الجميع ابصارهم نحو تركي الذي افلت كفه اليمنى عن الحبل والتقط الكره الأولى بمهاره قبل ان يضعها في جيب بنطاله الأيمن ويكمل صعوده بأنفاس مخنوقه . كانت عمليه الصعود مرهقه خاصه وانه لا يوجد شيء يساعده سوى قدميه وكفيه العاريتين لكنه تجاهل كل ذلك وركز على الجزء الثاني من الحبل وهنا سمع صوت خالد وهو يقوم بتشجيعه قائلا : هيا يا تركي هيا .. حاول ارجوك . صاح وليد بذعر : هاهي الكره الثانيه تنطلق .. امسكها .. امسكها يا تركي . وبالفعل افلت تركي كفه مره اخرى والتقط الكره الثانيه بصعوبه ثم ادخلها جيبه الآخرواكمل صعوده الحثيث نو الجزء الثالث . وكان يشعر بآلم عظيم في ذراعه وكتفيه وبحراره عاليه تغزو جسده وتصعد الى وجهه مطلقه زفرات لاهثه عبر انفه تمتم سلمان بتوتر : يبدو انه مجهد تماما اومأ فيصل برأسه في قلق مماثل بينما همس عبدالله بصوت مبحوح : لا اصدق حتى الآن ما نحن نقوم بفعله .. انه .ز انه اشبه بفيلم من تلك الأفلام السخيفه . تمتم خالد : اوافقك تماما ولأول مره على ما تقول . حدجه عبدالله بنظرات ناريه بينما قالت اسيل بتوتر : دعونا من هذا ولنحاول مساعده تركي ـ وكيف سنساعده ايتها العبق.... قاطعته صيحه عاليه انطلقت من فم فهد فالتفت بحده ليرى تركي وقد تدلى جسده بذراع واحده في الهواء .... ************************************************** ********************** ليرى تركي متدليا بذراع واحده في الهواء محاولا التشبث بالحبل مره اخرىوكان وجهه محتقنا بشده . صرخت شهد بلوعه : رباه سيسقط وصاح سلمان : تماسك يا صديقي تماسك لم يتبقى الا القليل وتصل . حاول تركي ان يبتسم متمتما بشحوب : انن... انني احاول و..ولكن.. ( لااااا) صاح بها خالد بجزع عندما سقطت الكره من جيب تركي وصاحت شهد بدورها : لا مستحيل لا يمكننا ان نخسر منذ البدايه و... قطعت عبارتها بذهول وهي تطالع جسد تركي المتدلي وقد بان الأنهاك على ملامحه الوسيمه. ( يا الهي تركي انت رائع ) صاح بها فهد وهو يحدق فيه بأنبهار فقد استوعب تركي وبسرعه قصوىسقوط الكره فضربها بطرف قدمه ليرفعها الى اعلى ويتلقفها بكفه بحرص قبل ان يعيدها الى جيبه لاهثا بعنف صفق وليد بحراره هامسا : هيا .. يا عزيزي هيا . امال تركي جسده بقوه وامسك بالحبل بكلتا يديه ثم ثبت به قدميه واخذ يصعد الى الأعلى حتى وصل الى الجزء الثالث والأخير فانطلقت الكره من الصندوق الى الأعلى بخط مستقيم وتلقفها تركي بسرعه قبل ان يدفع جسده الى داخل الكوخ الصغير مع صرخات رفاقه المتوتره . ووسط الكوخ استلقى غير مصدق بأنه قد فعلها وانه قد حطم الرقم القياسي بالفعل وانه قد .... ( تركي ضع الكرات في السله التي بجوارك اسرع ) قالها سلمان بتوتر فأسرع الأول بوضع الكرات الثلاث في السله وهنا تصاعد صوت معدني يقول : تم تحطيم الرقم القياسي لأول مره تهانينا . ( وااو ) قالها وليد مصفقا بحراره واخذ البعض يزفر بأرتياح بينما البعض الآخر غير مصدق لما يحدث وفجأه.. اهتزت الأرض بعنف وانطلقت صرخه عاليه اخترقت اذانهم فرفعوا اعينهم الى الأعلى ليروا ما يشبه الضباب يتصاعد مغطيا اللعبه بكاملها ثم بشيء ما يخترق ذلك كله مرتفعا الى الأعلى . ظل الجميع مبهوتين لحظات حتى توقفت الأهتزازات وزال الضباب شيئا فشيئا . ( رباه انه مجرد حلم اليس كذلك ؟) تمتمت بها شهد وهي تتهالك على الأرض بشحوب هائل فتطلع اليها الجميع بشرود ذاهل حينما سمعوا صوت تركي يقول : هانحن قد حررنا واحدا يارفاق . قالها بسخريه شديده مما جعل البعض يحدق به مندهشين من هذه الروح المتهكمه في مثل هذا الوقت . ـ مابكم ؟ .. المفترض ان تكونوا في منتهى السعاده . صاح عبدالله بعصبيه : ايه سعاده يا استاذ تركي ؟ ايه سعاده ونحن في مثل هذا الموقف الذي يشبه الكوابيس هه؟ هز تركي كتفيه وتقدم نحو سلمان متسائلا : ماهي اللعبه التاليه ؟ ابتسم سلمان ابتسامه شاحبه وقال : ( بيت الأسرار) ارتفع حاجبا تركي وهو يقول بحماس : رائع انها لعبتك المفضله اليس كذلك ؟ ـ صحيح انها المفضله لدي ولكنني لا اضمن نجاحي فيها اطلاقا لذلك من يرى في نفسه اهلا لهذه اللعبه فليتكلم . تبادل الجميع النظرات قبل ان يقول فيصل بتردد : اللعبه لشخصين يا عزيزي انت احدهما والآخر انا على ما اظن . ربت سلمان على ذراعه قائلا : هيا بنا اذن .. على بركه الله . ساروا مره اخرى متجاوزين الممرات والألعب وكل ما حولهم نحو ( بيت الأسرار) وهناك توقفوا امام الفيلا الأنيقه وتبادل فيصل وسلمان النظرات قبل ان يتقدم الأول نحو علبه مستديره معلقه على السياج الخارجي للعبه وسحب من داخلها بطاقه مغلقه فتحها قائلا : في كل دوره لعب هنا تتغير الجريمه التي تحدث في البيت وعلى كل اثنان محاوله فك لغز هذه الجريمه والأجابه عن ثلاث اسئله . اومأ الجميع برؤسهم صامتين فتابع فيصل وهو يقترب من سلمان : جريمتنا هذه تحكي عن رجل اعمال شهير اسمه اللورد ( كارل مونفيلد ) وهو الرجل الذي يمتلك هذه الفيلا الحكايه تبدأ على لسانه فيقول : في يوم من الأيام عندما كنت في فندق (مورنو ) السياحي رأيت امرأه بارعه الجمال كان اسمها على حد قول خادم الغرف ( بيوتي انجل ) وهو اسم فني فهي تعمل كراقصه محترفه في ناد ليلي شهير وبعد ان عرفت كل المعلومات الخاصه بها حاولت ان اتحدث معها وادعوها للحفل الذي سأقيمه في قصري هذا وبالفعل دار حوار بيننا ... يتبع ... :P :P :P |
#21
|
||||
|
||||
![]()
قصة جميلة اوى وشيقة
اكمل الباقى محمد لا تتاخر متابعين معاك شكرا كتير عليها |
#22
|
|||
|
|||
![]()
شكرا لكي يا اختاه بس للاسف محدش متابع بس برضو انا هكلمها
************************************************** ********* ************************************************** ************** للحفل الذي سأقيمه في قصري هذا وبالفعل دار حوار بيننا انتهى بدعوه قبلتها فورا ودون تردد وكان المدعوون جميعا من العائله وهم ( جيمس مونفيلد ) شقيقي وزوجته ( آنيا مونفيلد ) وصديقي العزيز ( شارلز جيفرسن ) صاحب اكبر سلسله متاجر لبيع لوازم رحلات الصيد وابن شقيقتي ( دونالد ونستون ) وصديقته ( كارمن ابيفار ) وفي ذاك المساء البهيج جلسنا ننتظر قدوم الراقصه .. كان الجميع مشغولا بالحديث وينتظرون قدوم من اسميته بالمفاجأه حينما دق جرس الباب فأسرعت خادمتي المخلصه ( جينا ) بفتحه واذ بالجمال كله يقف امام الباب مبتسما برقه .. اسرعت نحوها فقبلت كفها ثم قدمتها للآخرين والغريب هنا انه قد بدا على وجه ابن شقيقتي ( دونالد ) الوسيم بعض الأضطراب وهو يصافحها في حين شحب وجه صديقته ( كارمن ) واخذ جسدها النحيل يهتز بعصبيه طوال الوقت وحتى بعد ما انتهينا من تناول طعام العشاء .. حتى ان الراقصه كانت تتحاشى النظر الى دونالد طوال الوقت مما جعلني اشك بمعرفتهما لبعضهما البعض .. بعد العشاء جلسنا في غرفه الضيوف نحتسي القهوه ونتسامر حينما اعلنت كارمن رغبتها في الخلود للنوم متعلله بلأرهاق ولحق بها دونالد بعد مده بينما اعتذر شارلز وقال بأنه سيتمشى قليلا في الحديقه فرافقته الراقصه متعلله برغبتها في استنشاق بعض الهواء النقي وظليت انا مع شقيقي وزوجته ورأيت الفرصه سانحه لأسئلهما : الم تلاحظا نظرات دونالد للراقصه بيوتي وكيف كان الشحوب يعلو وجه كارمن طوال الوقت ؟ تبادل شقيقي نظره غامضه مع زوجته قبل ان تقول الأخيره بهدوء : انك تتخيل بعض الأشياء يا عزيزي .. ربما اعجب بها واثار ذلك غيره كارمن ليس الا . هززت كتفي بحيره وقال شقيقي وهو ينهض بسرعه : هيا بنا يا عزيزتي لنخلد للنوم فالوقت قد تأخر ولابد ان شقيقي قد انهكه التعب . حاولت رسم ابتسامه على شفتي مغمغما : لا لا اطلاقا . نهضا وغادرا المجلس بينما اتجهت انا الى غرفتي وجلست في الشرفه اتأمل ظلام الليل بحيره حينما سمعت صوت تشارلز في الأسفل يقف في ظلمه الحديقه يتحدث مع الراقصه قائلا: لم يكن عليك قبول الدعوه ابدا . وجاء صوت بيوتي المتضرع يقول : لم اكن اظن انك ستتضايق من ذلك .. اننا لم نر بعضنا منذ مده واعتقدت ان... قاطعها قائلا بحده : كفاك تمثيلا انا اعلم لماذا لبيتي هذه الدعوه اعلم تماما قالها وتركها عائدا الى الفيلا بينما ظلت هي هناك واقفه لحظات ثم لحقت به بسرعه . كان الأنهاك والحيره تملان افكاري وجسدي حينما استسلمت للنوم وفي الصباح الباكر استيقظت على صوت صرخه عاليه جاء بعدها صوت جينا يقول : سيدي .. سيدي نهضت مسرعا بفزع لأجد الخادمه تقف على عتبه غرفه الضيوف التي جهزتها ل بيوتي وهناك رأيتها ممدده على الأرض وقد انغرس خنجر طويل في قلبها تماما بينما عيناها الجميلاتان جاحظتان برعب . هل من الممكن ان اتهم صديقي بقتلها ؟ ام دونالد وصديقته ؟ ام شقيقي وزوجته ام من ؟ .. انتهى.. اولا : من هو القاتل ؟ في أي وقت حدثت الجريمه ؟ رفع فيصل بصره الى سلمان بعد ان انتهى من سرد الحكايه وقال : اذا عرفنا حل هذه الأسئله الثلاثه نكون قد حطمنا الرقم القياسي اما اذا لم نتمكن سوى من سؤال او سؤالين فلن ننجح للأسف اغلق سلمان عينيه متنهدا وقال : سنحاول سنحاول بأذن الله . ثم ابتسم بشحوب متمتما : اقرأت من قبل روايه من روايات المؤلفه الأنجليزيه ( اجاثا كريستي ) ؟ اومأ فيصل برأسه قائلا : بالطبع يا صديقي فهي المفضله لدي . ـ هذا مطمئن .. هيا بنا قالها ثم التفت الى البقيه وقال : هناك تلفازينقل كل ما يحدث بالداخل .. خلف الفيلا بالجهه الأخرى . فهم الجميع ما يعنيه فاسرعوا الى ما خلف الفيلا وهناك شغل تركي التلفاز قائلا : ليتنا نستطيع المساعده كذلك . تمتمت اسيل بحماس : دعونا نحاول التوصل الى شيء ما من احداث القصه ربما نستطيع مساعدتهم . قال خالد بأسى : لن نستطيع ذلك فكما كتب على لوحه التعليمات ممنوع منعا باتا تسريب ايه معلومات خارجيه . ربتت شهد على كتفه هامسه : لنأمل اذن بأن يستطيعا حل هذا اللغز لوحدهما . ساد الصمت والشاشه تنقل لهم صوره الباب الأمامي وهو يفتح ببطء ثم بدخول فيصل وخلفه سلمان الى ردهه القصر الواسعه ثم سمعوا صوتا معدنيا يقول : ( جريمه الراقصه) السؤال الأول : من القاتل ؟ السؤال الثاني : في أي وقت حدثت الجريمه ؟ السؤال الثالث :الدافع وراء الجريمه ؟ اذا تم معرفه اجابه سؤال او اكثر من هذه الأسئله يرجى التوجه الى الباب الخلفي للفيلا حيث تستقبل الأجابات على الجهاز الموضوع هناك وشكرا سأل فيصل سلمان بتوتر : من اين نبدأ؟ تلفت سلمان حوله قائلا : هذه هي الردهه .. حيث استقبل اللورد اصحابه ثم توجهوا بعدها الى غرفه الضيوف . ـ وما الذي يمكننا معرفته هنا ؟ هز سلمان كتفيه بحيره متمتما : دعنا نبحث عن شيء ما هنا . كانت الردهه واسعه تحتوي على اثاث فاخر يبدو بالفعل كأثاث القصور الفخمه وفجأه انبعث صوت آلي يقول ( الردهه حيث جلس اللورد مع اصحابه ينتظرون قدوم الراقصه ( بيوتي انجل ) يتبع... ![]() ![]() ![]() |
#23
|
||||
|
||||
![]()
لغز صعب شوى وشيق جدا
اصعب سؤال فى اللغز هو الدافع وراء الجريمة لان المحادثة اللى درات بين الراقصة ودونالدو لم توضح علاقتهم ببعض اية؟ لكن احنا مستنين الباقى علشان نعرف القصة كل مرة بتبقى احلى من المرة اللى قبلها متابغين معاك محمد ان شاء الله كمل |
#24
|
|||
|
|||
![]() اولا شكرا لكي اختاه فتاة الاسلام على المتابعة والباين محدش بيتابع غيرك مش مهم اللي يتابع يتابع واللي مش يتابع هو حر برضو واللغز حلو قوي ان شاء الله انا جايب تلات حلقات ورا بعض لاني ممكن اغيب كام يوم مش ادخل الله اعلم بظروفي النفسية حاليا لاني تعبان قوي اليومين دول ************************************************** ************************************************** ************** الساعه السابعه والنصف مساء دق جرس الباب لتفتحه الخادمه جينا . وهنا انبعث صوت وهمي مخيف لفتح الباب ثم صوت انجليزي رفيع يقول : تفضلي يا سيدتي من هنا .. وعاد صوت الرجل الآلي يقول شارحا : دخلت الراقصه الى الردهه فتقدم نحوها اللورد وصافحها قائلا .. وهنا انبعث صوت عميق انجليزي اللهجه يقول : عزيزتي الآنسه بيوتي هذا شرف كبير لي ان لبيت دعوتي ثم قال الصوت الآلي مره اخرى : الشقيق ( جيمس مونفيلد ) وزوجته ( آنيا مونفيلد ) الصديق صاحب اكبر سلسله متاجر لبيع ادوات الصيد ( تشارلز جيفرسن ) وابن شقيقه دونالد ونستون ) وصديقته ( كارمن ) ثم دوى صوت يقول مرحبا : اوه يالها من مفاجأه يا صديقي اللورد انها مفأجأه فاتنه بحق . وعاد الصوت الآلي يقول : هذا ما حدث في تمام الساعه السابعه والنصف وهذا ما حدث بالضبط في الردهه . بعد ان انقطع الصوت التفت سلمان نحو فيصل قائلا : دعنا نسترجع كل ما قيل حول الحكايه .. اولا بدا على وجه دونالد وصديقته الشحوب حينما رأيا وجه الراقصه اليس كذلك ؟ اومأ فيصل برأسه قائلا : اجل وهذا له معنيان اما انهما يعرفان هذه الراقصه من قبل او ان هناك شيء ما بها اثار انتباههما . ـ هذا صحيح .. ولقد لاحظت شيئا بدوري. ـ ماهو؟ تقدم سلمان الى الأمام وتأمل ما حوله قائلا : عندما ذكرت الشخصيات لاحظت انه ذكر مهنه صديقه اللورد ذاك فلماذا ذلك بالتأكيد لها علاقه بالجريمه . اتسعت عينا فيصل قائلا بحماس : انت على حق ملاحظه جيده . ابتسم سلمان ابتسامه باهته . .... ( لو لم نكن في مثل هذه الظروف لتمنيت ان العب في هذه اللعبه المثيره .) قالتها شهد وعيناها تتابعان شاشه التلفاز بأهتمام وشغف بينما قال وليد وهو يمط شفتيه بأشمئزاز : لا احب الغموض ولا جرائم القتل ولا التفكير ولاالقصص التافهه ولا... قاطعه تركي بسخريه : لحظه لحظه يا صديقي يكفيك ان تقول بأنك لا تحب أي شيء وتريح نفسك . عقد وليد حاجبيه بغضب متمتما : بالله عليك كفانا من سخريتك في وقت كهذا . هز تركي كتفيه وجلس على الكرسي المقابل للتلفاز قائلا: انها عاده يا صديقي لا اكثر . جاءهما صوت اسيل الشارد وكأنها تتحدث مع نفسها وتهمس مردده حديث اللعبه وكلام اللورد يبدو موقفه مثيرا للشك انه يعرف الراقصه من قبل .. لكن ما معنى كلامه بأنه يعرف لماذا لبت الدعوه ولماذا لم يصرح بأمر معرفته بها ؟ تبادل الجميع النظرات بينما ربتت شهد على كتف شقيقتها هامسه: ليتك كنت معهما يا عزيزتي . رمقتها اسيل بنظرات شارده قبل ان تتابع : وشقيقته وزوجته يعرفان امرا ما والا لماذا ... *** ( لا يوجد شيء هنا ) قالها سلمان وهو ينهض معتدلا ويجلس على الأريكه فقال فيصل محدقا في تمثال ذهبي صغير على المدفأه : علينا ان نرى الغرفه التي قتلت فيها هكذا يفعلون دائما في الروايات البوليسيه .. ـ علينا ان نسير وفق القصه يا صديقي وهذا معناه ان تذهب الآن الى غرفه الضيوف وبعدها غرفه الطعام ثم غرفه الضيوف مره اخرى . ـ هيا بنا اذن . توجها معا الى باب غرفه الضيوف ... ************************************************** ************** توجها معا الى غرفه الضيوف والذي كان بابه موصدا ففتحه فيصل ودخل ثم لحق به سلمان واخذا يتأملان الغرفه بأعجاب .. كانت غرفه انيقه فخمه وبهيجه وما كادا يجتازان عتبه الباب حتى تردد الصوت الآلي يقول : الساعه الثامنه وخمس واربعين دقيقه جلسوا يشربون القهوه ويتحادثون .. اللورد جلس على الأريكه التي امام النافذه وبجواره الراقصه وامامهما على الأريكه الفرديه جلس تشارلز جونسن وعلى يمينه الشقيق وزوجته وبجوارهما دونالد و كارمن وما كاد ان ينهي عبارته حتى سمعا اصوات ضحكات عاليه في الغرفه ثم اصوات احاديث مختلطه تدور باللغه الأنجليزيه وبعد ان اختفت الأصوات عاد الصوت المعدني يقول : واثناء الحديث الذي دار بينهم قالت كارمن .. وهنا انبعث صوت رقيق طفولي اثار قشعريره في جسد فيصل : قصرك جميل جدا يا سيدي اللورد . وانبعث صوت اللورد يقول : يسعدني انه اعجبك يا صغيرتي . ا طلقت كارمن ضحكه عذبه تردد صداها في اذني سلمان وفيصل قبل ان تقول : ويسعدني انني تعرفت عليك يا سيدي . ثم عاد الصوت الآلي يقول : وبعد ذلك قالت انيا . وانبعث صوت انثوي رفيع يقول : لابد ان عملك يا عزيزتي يتيح لك رؤيه افخم القصور . جاء صوت كارمن يقول بمرح مظطرب : اجل بالطبع . قال الصوت الآلي : وفي هذه اللحظه جاءت الخادمه جينا تعلن عن وقت العشاء فخرج الجميع الى قاعه الطعام تنهد فيصل قائلا : اووف .. كاد قلبي ان يسقط من مكانه عندما انبعث صوت تلك الفتاه . اومأ سلمان قائلا : لها صوت غريب جدا .. وكأنها طفله . غادر فيصل مكانه متجها الى المائده التي اصطفت عليها سبعه اقداح قهوه فارغه وقال : دعنا لا نضيع الوقت وهلم نفتش المكان . في هذه الأثناء بالخارج قالت شهد وهي تتابع ما يحدث بحيره : ما معنى ذاك الحوار السخيف ؟ اجابها تركي بهدوء : ربما كان مجرد حبكه للقصه او انه يحمل في طياته بعض الأشياء الهامه . قال فهد وهو يستلقي على الأرض :آآه.. اذا انتهيا من كل شيء اخبروني استلقى عبدالله بدوره قائلا : وانا كذلك . *** قال فيصل متفحصا اقداح القهوه الجافه بأهتمام : لابد ان هناك شيء ما يتعلق بالجريمه في هذه الفناجين والا ما وضعوها هاهنا . اجابه سلمان وهو يتفحص شيء ما بدوره : ربما كانت مجرد آثار لوجودهم في هذا المكان فنحن على كل حال في لعبه ولسنا بصدد جريمه قتل حقيقيه . اعتدل فيصل وتوقف عن فحص الفناجين متمتما : دعنا نسترجع الحوار الذي دار بينهم . ـ اعثرت على شيء ما ؟ ـ لاشيء مهم .. دعنا ننتقل لغرفه الطعام . ـ هيا .. سارا مغادرين الغرفه ومتوجهين نحو الباب الآخر وكان ذا حجم اكبر ـ هنا قاعه الطعام . ************************************************** ***** انبعث الصوت الآلي من جديد مترددا في انحاء الغرفه الواسعه الأنيقه والتي تحتوي على مائده طويله فخمه خلفها مقاعد مماثله وعلى الجدران علقت مجموعه من الصور الجميله وفي زاويه الغرفه مائده عليها كوؤس فارغه . تابع الصوت الآلي يقول : جلس اللورد على رأس المائده وعلى يمينه شقيقه وبجواره زوجته ثم كارمن وعلى يساره الراقصه وبجانبها تشارلز جيفرسن ثم دونالد . ثم تردد صوت ازاحه الكراسي واصوات همسات وضحكات ثم سمع صوت اللورد يقول : تفضلي يا عزيزتي بيوتي . وجاء صوتها يقول : شكرا يا سيدي اللورد عاد الصوت الآلي يقول : قدمت لهم جينا الطبق الرئيسي واثناء الأكل قال تشارلز : اين تقيمين يا انسه كارمن ؟ جاء الصوت الطفولي يقول : اقيم مع رفيقه لي في نفس الغرفه . ـ حقا ؟ لقد ظننت للحظه انك من عائله ثريه . جاء صوتها مرتبكا وهي تقول : لالا .. في الحقيقه لست احب الحديث عن نفسي وعائلتي كثيرا ولذلك ربما لم يحدثكم دونالد عني بشيء . جاء صوت دونالد ضاحكا يقول : في الحقيقه لا اعرف حتى الآن مقر سكنها او رفيقتها ولا حتى مهو عملها بالضبط وهناك الكثير في حياتها مالم تخبرني به بعد اتعلمون انها لم تخبرني عن وفاه والديها الا منذ يومان فقط اطلق الجميع الضحكات ثم تردد صوت اللورد يقول : لماذ لا تأكلين يا عزيزتي بيوتي ؟ جاء صوتها مضطربا وهي تجيب : احاول فقط المحافظه على قوامي . ثم عاد الصوت الآلي يقول : هذا كل ما حدث في قاعه الطعام . ثم تردد صوت رنين الأطباق واصوات المقاعد تنزاح واقدام تغادر الغرفه فتوقف فيصل لحظات قبل ان يتمتم : وكأننا في فيلم سينمائي . ابتسم سلمان قائلا : يللروعه ما يحدث انني اشعر وكأن هناك ارواحا تسير بيننا . طأطأ فيصل براسه قائلا : اجل هذا ما يحدث . *** مط وليد شفتيه بضيق متمتما : لماذا يتبادلان كلاما لا معنى له الا يدركان الوضع الذي نحن بصدده ؟ قال تركي مسترخيا : بل يدركان ياعزيزي ثم كفاك عصبيه وتعال اجلس هنا . ـ دعني اتابع مايحدث فلربما وجدت حلا . قالت اسيل بأهتمام : دعونا نسترجع كل ما حدث مارأيكم ؟ تمتم فهد بضيق : لن نفلح ان كل ما يختزن في عقلي من معلومات عن جرائم القتل هو قتل القط للدجاجه ودافعه الوحيد لذلك رمقته شهد يأستخفاف بينما ضحك تركي قائلا : يالها من جريمه مرعبه . ********************************************* جلس سلمان على احدى المقاعد خلف المائده وتأمل الطعام لحظات قبل ان يقول : اشعر بأن للحديث المتبادل اهميه ما ... اومأ فيصل برأسه قائلا : بالتأكيد يا صديقي بالتأكيد .. لكن ما علينا فعله الآن هو متابعه احداث القصه بالكامل ثم استنتاج الحل . ـ احتاج الى ورقه وقلم تلفت فيصل حوله قبل ان يقول : ربما وجدنا بعضا منه في المكتب هلم بنا . خرجا من غرفه الطعام نحو الغرفه التي كتب على اعلاها المكتب فد خلاه وانبعث الصوت الآلي يقول ( هنا غرفه المكتب الخاص باللورد ولم تجري فيه ايه احداث هامه ) تمتم فيصل بحماس : هذا افضل . قالها وفتح احد ادراج المكتب ليخرج منه عده اوراق بينما التقط سلمان قلما من على الطاوله ثم تناول الورقه من كف فيصل الذي قال بسرعه : والآن الى غرفه الجلوس . عادا الى غرفه الجلوس الذي انبعث فيها صوت ضحكات رقيقه واخرى عاليه ثم سمع الصوت الآلي يقول : عادوا لتناول القهوه في غرفه الضيوف وابتدأ الحديث . وهنا انبعث صوت اللورد الرخيم يقول : كيف حال اعمالك يا عزيزي تشارلز سمعت انك ستقوم بتوسيع المتجر الرئيسي لسلسلتك . اجابه الصوت الخشن لصديقه يقول :بالفعل وسيكون هناك مشروع آخر في القريب العاجل . صاح الصوت الرقيق للراقصه بيوتي يقول بحماس : احقا ستفعل ذلك يا تشارلز ان.. ثم قطعت عبارتها وهي تطلق آهه احراج واضطراب فتساءل اللورد بدهشه : اكنت تعرفين تشارلز من قبل ؟؟ ـ في الحقي... قاطعها تشارلز بصوت بدا قاسيا : لقد مرت بصحبه صديق وكانت تريد شراء شيء ما من متجري هذا كل شيء . ساد الصمت لحظات وسلمان وفيصل جالسان على احدى المقاعد بينما الأول يكتب كل ما يدور بالعربيه . قالت بيوتي بأرتباك : اجل .. اجل هذا ما حدث . وهنا سمع صوت كارمن تقول بعصبيه : سأ صعد الى غرقتي . ثم سمع صوت خطوات مغادره بسرعه تلاها صوت دونالد المضطرب يقول : لابد وانها مرهقه . ساد صمت آخر ثم قال تشارلز : سأخرج لأستنشاق بعض الهواء النقي في الحديقه . تمتمت بيوتي بصوت خافت : سأرافقك ان لم يكن هناك مانع . ـ لا ليس هناك مانع على الأطلاق . انبعث صوت خطواتهما مغادرين وساد بعدها صمت .... ************************************************** ************ قال اللورد بدهشه : مالذي يحدث بالضبط ؟ قالت آنيا بصوتها الرفيع : ماذا تعني ؟ ـ الم تشاهدا الشحوب الذي كان يعلو وجه كارمن منذ ان رأت تلك الراقصه عذا عن الأضطراب الذي يغشو ملامح دونالد ثم ماحدث قبل قليل من معرفه تشارلز السابقه ل بيوتي و .. قاطعته انيا قائله : انك تتخيل بعض الأشياء يا عزيزي ربما اعجب دونالد بها واثار ذلك غيره كارمن ليس الا ساد الصمت فتره وسلمان وفيصل يتبادلان النظرات قبل ان يسمعا صوت جيمس يقول لزوجته : هيا بنا يا عزيزتي لابد ان كارل يشعر بالأرهاق . ـ لا .. ابدا. غادرا الغرفه ثم لحق بهما اللورد وبعدها انبعث الصوت الآلي يقول : هذا كل ما حدث بعد العشاء مباشره وكانت الساعه العاشره والخمس واربعين دقيقه بالضبط . بعدما انتهى الصوت الآلي قال سلمان متأملا ما دونه : الحديث يكشف لنا بعض النقاط الهامه منها ان الصديق تشارلز كان يعرف الراقصه قبل ان يراها في هذه الأمسيه وقد زارت متجره من قبل بصحبه صديق كما قال لتبتاع شيئا ما . اخرج فيصل الورقه التي تحكي القصه كامله والتي التقطها من الصندوق الخارجي للفيلا قائلا : وهناك ايضا شيء غامض بين الشقيق جيمس وزوجته فهنا يقال انهما تبادلا نظره غامضه قبل ان تجيب الزوجه شقيق زوجها بتلك العباره التي تعلن عن عدم وجود علاقه بين دونالد والراقصه . اشار سلمان بسبابته قائلا بحماس : وهذا ما يثبت عكس ذلك .. هناك علاقه بين دونالد والراقصه وهذه العلاقه تعرف بأمرها صديقته تلك وهذا يفسر امر شحوب وجهها واظطرابها . اضاف فيصل وهو يتأمل الورقه بأهتمام : لكن يبدو ان العلاقه قد انتهت وذلك عندما ذكر شحوب وجه الراقصه ايضا وكيف كانت مظطربه حينما رأته في الفيلا . ـ وما يؤكد ذلك علاقتها الواضحه بتشارلز وهذه العلاقه تبدو لي سريه لأن تشارلز ابدى غضبه عندما خاطبته بكل تلك اللهفه وبأسمه الأول ثم قطعت عبارتها متداركه الخطأ الذي وقعت فيه بينما غير تشارلز الموضوع وقال بأنهما قد التقيا في متجره الرئيسي بصحبه ضديق ساد الصمت لحظات قبل ان يقول فيصل : والصديق هذا .. بالتأكيد يعرفه تشارلز والا ما لقبه بذاك اللقب وهذا يعني ايضا ان ذاك الصديق قد ارشد تلك الراقصه الى متجر تشارلز لتبتاع منه شيئا هو واثق اشد الثقه بأنها ستجده هناك . اومأ سلمان برأسه والتمعت عيناه بحماس متمتما : رائع هاقد بدأنا بجمع خيوط اللعبه . النقطه الأولى ان الراقصه كانت على علاقه بدونالد ثم انتهت هذه العلاقه بأخرى مع تشارلز ثانيا العلاقه سريه تماما لسبب ما ثالثا الشقيق وزوجته يعلمان بأمر هذه العلاقه القائمه بين دونالد وبيوتي سابقا ولم يخبرا اللورد بذلك . نهض فيصل قائلا : دعنا الآن نحاول التوصل الى اكثر من ذلك بالتوجه الى غرفه اللورد ثم غرفه الضحيه كما حدث في القصه تماما . يتبع ![]() ![]() ![]() ![]() |
#25
|
||||
|
||||
![]()
شفاك الله وعفاك محمد
واحداث القصة مثيرة جدا واحلى ما فى اللعبة ان ابطال اللغز كانهم يتجولون معهم فى المنزل وكمان اللغز صعب شوى وجميل منتظرين الباقى ان شاء الله |
#26
|
|||
|
|||
![]() صاح وليد بحماس : انهما عبقريان بحق لقد جمعا كل ما يمكنهما من حقائق وهاهما يقتربان جدا من حل اللغز . قالت اسيل بأهتمام : وستزيد معرفتهما بعد ان يتفحصا الغرفتين التاليتين بالتأكيد . قال تركي بأسترخاء عجيب : في رايي هما قديران على حل اللغز بأكمله . اومأ خالد برأسه قائلا : بالطبع ثم التفت الى الشاشه وتابع صعود سلمان و فيصل الى الدرج المؤدي الى الطابق العلوي مستطردا : وهذا ما سيحدث بأذن الله . *** تردد الصوت الآلي يقول : غرفه اللورد صعد اليها الساعه العاشره وسبع واربعين دقيقه ثم اطل من خلال الشرفه ليسمع صوت الراقصه تتجادل مع صديقه تشارلز وهنا انبعث صوت من الحديقه حيث وقف سلمان وفيصل يستمعان . قال تشارلز بصوت غاضب : لم يكن عليك قبول الدعوه ابدا . ثم جاء صوت الراقصه يقول بضراعه : لم اكن اظن بأنك ستتضايق من ذلك .. اننا لم نر بعضنا البعض منذ مده وظننت .. قاطعها بحده قائلا : كفاك تمثيلا انا اعلم تماما لم لبيتي هذه الدعوه اعلم ذلك تماما . ثم انبعث صوت خطوات مبتعده قبل ان تلحقها الخطوات الرقيقه لقدمي الراقصه تمتم سلمان بشرود : ماحدث يثبت تماما العلاقه بينهما ويثبت ايضا عدم رغبه تشارلز بأن يعرف احد علاقته بها .. لكن لماذا ؟ ردد فيصل بحيره : نعم .. لماذا لايريد ذلك .. اخشى ان.. قطع فيصل عبارته بشرود فتطلع اليه سلمان بلهفه متمتما : ماذا يافيصل مالذي يدور في رأسك؟ تأمله فيصل لحظات بصمت قبل ان يجيب بتردد : ربما كان يعلم بالعلاقه السابقه بين الراقصه ودونالد .. ولذلك كانت العلاقه بينهما سريه اتسعت عينا سلمان قائلا : هذا صحيح كيف غاب ذلك عن ذهني .. كل شيء واضح لقد اخفى تشارلز والراقصه العلاقه بينهما وذلك حتى لا يعلم دونالد بأمرهما .. اذن كان تشارلز هو سبب الأنفصال بين الراقصه ودونالد والا ما شعر بالذنب لمعرفه دونالد بعلاقتهما .. اجل هذه هي الحكايه بالضبط . قال فيصل مفكرا: وهذا يعني .. يعني ان ذلك الصديق الذي ذكره تشارلز هو نفسه دونالد . اومأ سلمان برأسه قائلا : انت بارع يا فيصل لقد اتضح كل شيء الآن وهذا هو سبب غضب تشارلز من قدوم الراقصه مع وجود دونالد وهذا ايضا سبب تفوهه بتلك العباره في الحديقه عندما قال لها بأنه يعلم تماما لماذا لبت الدعوه .. كان يعني بحديثه ذاك دونالد .. ظن انها قد ارادت رؤيته . قال فيصل وهو يتأمل غرفه اللورد بأهتمام : يبدو انه يشك بأخلاصها له . ـ هذا واضح . ـ لكن حتى الآن ليس لدينا دليل قاطع عمن قام بقتل الراقصه فمثلا لو كان تشارلز هو القاتل فهذا يعني ان سبب القتل هو الغيره والشك اما لو كان دونالد فالسبب يكون اما لأكتشافه بأنها خانته مع تشارلز او انتقاما لتركهاله . عقد فيصل ذراعيه قبل ان يقول : لكن ما الذي يؤكد لنا انه اكتشف هذا الأمر او انها هي من تركته اولا .. لاحظ هنا ان صديقته كانت مضطربه طوال الوقت وربما تكون هي من قامت بقتلها بنهايه الأمر . ـ فيصل اقترح ان نتوجه فورا الى غرفه القتيله فهي اهم غرفه في هذا القصر كله وستكشف لنا الكثير . يتبع ... :P :P :P :P :P |
#27
|
||||
|
||||
![]()
الحمد لله قدرت اقرأها لحد هنا
معلش يا محمد ممكن تكملها حتي الآن مش قادر استنتج القاتل لقلة المعلومات لكن كل اللي استنتجوه انا استنتجته قبلهم وبعضه اثبت انه غلط لكن خلينا نشوف باقي الاحداث هي اللي هتوضح ياريت يا محمد تنزل الباقي معلش علي التأخير منتظرك . .
__________________
![]() |
#28
|
|||
|
|||
![]() خرجا من غرفه اللورد حيث وجدا بابا كتب فوقه "غرفه الضحيه" فدفع فيصل الباب بحذر قبل ان تتسع عيناه بدهشه قائلا : سلمان انظر كانت الغرفه ذات اثاث جميل هاديء لكن ما اثار انتباه فيصل هو الجثه التي بدت وكأنها حقيقه على الأرض وقد انغرس خنجر صغير في القلب مباشره بينما العينان متسعتان برعب . تمتم سلمان منبهرا: تبدو كالحقيقيه تقدم فيصل ولمس بأنامله الشعر الأشقر الجميل الملطخ بالدماء ثم تحسس الوجه البلاستيكي قبل ان يقول : كما تخيلتها شقراء نحيله . ضحك سلمان وتقدم نحو الجثه بدوره ووقف ليتأملها لحظات قبل ان يقول : هناك شيء هام اغفلنا ذكره .. الساعه .. يجب ان نعرف الوقت الذي قتلت فيه . قال فيصل بحيره : والغريب انه لا يوجد تعليق ما على ما حدث في هذه الغرفه . ـ ربما لأن ماحدث فيها يعد هو الحل لكل شيء ـ ربما تطلعا الى انحاء الغرفه قبل ان يقول سلمان : اكتشفت الجريمه في ساعه مبكره من الصباح .. لكن اظن ان الجريمه نفسها حدثت بعد ان صعدت الى غرفتها مباشره فملابسها لم تستبدل بعد والفراش لم يمس ابدا وهذا دليل اخر على انها قد قتلت فور صعودها وربما كان القاتل يتربص بها خلف الباب او داخل الخزانه . ـ قيل بأن اللورد قد صعد الى غرفته في الساعه العاشره وسبع واربعين دقيقه وقد اتجه مباشره الى الشرفه حيث استمع الى الحوار الذي دار بين الأثنين وعلى تقديري الشخصي استغرقا نحو خمس دقائق او اقل في حوارهما ثم صعدا الى غرفتهما لكن السؤال هنا هل اتجهت هي الى غرفتها مباشره ام لحقت بتشارلز الى غرفته ؟ هز سلمان رأسه نفيا وقال : لا اظنها تبعته الى غرفته فهذا يثير الشكوك اكثر ثم انه كان غاضبا ولن يسمح لها بالدخول الى غرفته . ـ اذن ربما وصلت الى غرفتها في تمام الساعه العاشره واثنان وخمسين دقيقه او واحد وخمسين دقيقه . ـ بالضبط هذا ما استنتجته لكن علينا التحديد بشكل اكبر واكثر دقه فالأجابه يجب ان تكون واضحه . ـ لنرى ساعتها ربما تحدد لنا وقت وفاتها كما يحدث في القصص . تفحصا الساعه لكنها كانت تعمل بشكل سليم وقد حددت الوقت الأصلي . قال سلمان : دعنا الآن من هذا وهلم نستجمع افكارنا كلها . ـ حسنا يمكننا الآن استبعاد بعض الشخصيات من القصه مثل الخادمه فليس لها ايه مصلحه وبالطبع اللورد والآن تبقى لدينا دونالد وصديقته وتشارلز وهؤلاء هم دائره الشكوك ثم الشقيق وزوجته . ـ لحظه .. دعنا نسترجع كل حوار حدث منذ دخولنا الى الفيلا اولا في غرفه الضيوف قالت كارمن شيئا ما عن جمال القصر ورد عليها اللورد بأنه سعيد بأعجابها فضحكت هي له وردت عليه وهذا يدلنا على انها وللمره الأولى يلتقيان ثم قالت زوجه الشقيق آنيا : لابد ان عملها يتيح لها رؤيه افخم القصور ثم رد صوت كارمن بأيجاب دون تعقيب . تابع فيصل قائلا : وفي غرفه الطعام بدأ الحديث كما اذكر بسؤال تشارلز كارمن عن مكان اقامتها فردت عليه مجيبه انها تقيم مع رفيقه لها في نفس الغرفه .. كانت تبدو لي اجابه غير مباشره لسؤاله وكأنها تتحاشى ذلك لكنه قال لها بأنه قد ظن بأنها من عائله ثريه فقالت هي بأظطراب واضح لالا ثم استطردت بأنها لا تحب الحديث عن نفسها وعائلتها ولذلك تظن بأن دونالد لم يخبرهم بشيء عنها .. هنا يمكننا استنتاج نقطه .. انها لم تكن تحب ذكر عائلتها او مركزها الأجتماعي لأي كان حتى لصديقها الذي تحبه . اكمل سلمان بقوله : ولذلك قال دونالد بأنها متحفظه في حديثها ولم تخبره ابدا عن عائلتها او عملها او .. قطع عبارته فجأه قبل ان تتسع عيناه صائحا : لحظه لحظه هناك شيء .. شيء هام .. الم تلاحظه ؟ بدا فيصل حائرا لحظات قبل ان يجيب : اتعني انها كانت تخشى ان يعرفوا اصلها ؟ ـ لا لا . عد بذاكرتك للوراء قليلا .. تذكر الكلام الذي قالته زوجه الشقيق انيا .. قالت لابد ان عملك يتيح لك رؤيه افخم القصور . صاح فيصل بدوره وقد فهم : الهي .. هذا صحيح .. كيف عرفت انيا بعمل كارمن في حين ان الأخيره لم تخبر به احدا .. رباه هناك شيء ما غامض في الموضوع كله . هز سلمان رأسه قبل ان يتمتم : لقد بدأت افهم .. نعم لماذا عرف الشقيق وانيا بعلاقه دونالد السابقه بالراقصه في حين ان اللورد نفسه لم يكن يعرف .. لماذا بدا الغموض في كلام انيا حينما سأل اللورد عما اصاب دونالد وكارمن فور رؤيتهما للراقصه لماذا كانت انيا تعرف بعمل كارمن في حين ان دونالد لم يكن له علم مسبق به .. هذا يعني . يتبع...... |
#29
|
||||
|
||||
![]()
في معرفة سابقة بين زوجة الشقيق وقد يكون الشقيق ايضا بكارمن
ولكن نوع العلاقه انا بخمن تكون ..... مش لازم اما نشوف الباقي يلا يامحمد مستني
__________________
![]() |
#30
|
||||
|
||||
![]()
فين يا بري الباقي
. . . ؟؟؟
__________________
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|