#1
|
||||
|
||||
![]() لا ينبغي الإنشغال بِِعَدّ الحسنات عما هو أهمّ من العَدّ
وهو " القَبول " وهذا الأمر هوالذي أهمّ السلف ، فقد كان يَهمّهم القبول أكثر من العدد ، لأن الله يُضاعِف لمن يشاء . ولذا لما جاء سائل إلى ابن عمر فقال لابنه : أعطه دينارا ، فلماانصرف قال له ابنه : تقبل الله منك يا أبتاه ، فقال : لو علمت أن الله يقبل مني سجدة واحدة وصدقة درهم لم يكن غائب أحب إليّ من الموت . أتدري ممن يتقبل ؟ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ. وقال فضالة بن عبيد لأن أعلم أن الله تقبل مِنِّي مثقال حبة أحبّ إليّ من الدنيا وما فيها ، لأنه تعالى يقول : إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ . وكان مُطَرِّف يقول : اللهم تَقَبّل مِنِّي صلاة يوم . اللهم تَقَبّل مِنِّي صوم يوم . اللهم اكتب لي حسنة ، ثم يقول : (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) . فالعبرة بِقبول العمل لا بِكثرته، قال سبحانه وتعالى لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً ولم يَقُل : أيّكم أكثر عملا ! سُئل الفضيل بن عياض عن قوله تعالى : ( لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا ) قال : هو أخلص العمل وأصوبه ، قالوا : يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه ؟ قال : إن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل حتى يكون خالصا وصوابا ، فالخالص أن يكون لله والصواب أن يكون على السنة . وقد يَفوت العد ما يُشترط في قبول العمل من إخلاص ومُتابَعةلاشتغاله بِِعَدّ الحسنات . وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. |
#2
|
|||
|
|||
![]()
موضوع رائع جزاك الله خيرا
للاسف نحن ننسى ميزان (والله يضاعف لمن يشاء) ونعد الحسنات بحسابتنا الدنيوية القاصرة فمثلا نتسابق في عدد الختمات للقرآن رغم انه ربما سبقت آية بتدبر عشرات الصفحات بدون وعى مع سرحان ألم نعلم ان من الصحابة من كان يقوم الليل كله بآية بتدبر وخشوع نسأل الله التدبر والخشوع |
#3
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله أخي وجزيت كل خير. فالموضوع من الأهمية بمكان. ليردد كلا منا قول إبن مسعود بعد طاعته حيث قال رضي الله عنه: (أيها المقبول هنيئا لك،أيها المردود جبر الله مصيبتك). وكما قال على رضي الله عنه:لا تهتموا لقلة العمل وأهتموا للقبول،ألم تسمعوا الله عزوجل يقول:إنما يتقبل الله من المتقين. فلا ينبغي أن نكون مثل كثير من المسلمين ليسوا بحريصين على قبول عملهم ، فإن التوفيق للعمل الصالح نعمة كبرى نشكر رب العالمين عليها،ولكنها لا تتم الا بنعمة أخرى أعظم منها وهي نعمة القبول. رزقني الله وإياكم القبول. ووفقني الله واياكم للخير.
__________________
لا تطمعوا ان تهينونا ونكرمكم .....وأن نكف الأذى عنكم وتؤذونا الله يعلم أنَّا لا نحبكم ..............ولا نلومكم إن لم تحبونا |
#4
|
||||
|
||||
![]() للاسف نحن ننسى ميزان (والله يضاعف لمن يشاء) ونعد الحسنات بحسابتنا الدنيوية القاصرة فمثلا نتسابق في عدد الختمات للقرآن رغم انه ربما سبقت آية بتدبر عشرات الصفحات بدون وعى مع سرحان ألم نعلم ان من الصحابة من كان يقوم الليل كله بآية بتدبر وخشوع نسأل الله التدبر والخشوع نورت الموضوع بتواجدك ومرورك زادك الله علماً ونوراً وأسأل الله أن يجزل لك العطاء وينزلك منازل الصديقين والشهداء .. |
#5
|
||||
|
||||
![]()
[فالموضوع من الأهمية بمكان.
ليردد كلا منا قول إبن مسعود بعد طاعته حيث قال رضي الله عنه: (أيها المقبول هنيئا لك،أيها المردود جبر الله مصيبتك).
وكما قال على رضي الله عنه:لا تهتموا لقلة العمل وأهتموا للقبول،ألم تسمعوا الله عزوجل يقول:إنما يتقبل الله من المتقين. فلا ينبغي أن نكون مثل كثير من المسلمين ليسوا بحريصين على قبول عملهم ، فإن التوفيق للعمل الصالح نعمة كبرى نشكر رب العالمين عليها،ولكنها لا تتم الا بنعمة أخرى أعظم منها وهي نعمة القبول. رزقني الله وإياكم القبول. ووفقني الله واياكم للخير. مرورك متوج بشذى يفوح اريجه كل الدنيا |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
قبول العمل أهم من العد |
|
|