#226
|
|||
|
|||
![]()
جبل الجليد الذي يكمن داخلي .. محاولة للإختباء من حر الصيف الذي يداهمني!
كلنا يزعم أنه يدخر من القوة ما ينفع في يوم الشدة ، ينفي عقلي هذا الإدعاء : حيز الوهم في عقول البعض أكبر من حيز الفعل |
#227
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
\\ حيز الوهم أكبر من حيز الفعل ولكن يا أخت ما أجمل الوهم الذى يخرجنا من قسوة الفعل والفهم |
#228
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
الله عليك يارائعه ايه الابداع كم هي رائعه هذه الصوره وهذا التعبير والله بحق انت مفكره خلينا نعيش على الاوهام لان الحقيقه مره على الاقل نتغلب عليها باوهامنا دمت ودام فكرك وقلمك تحياتي |
#229
|
|||
|
|||
![]()
تشير إلي الصفحة الفارغة : إملئيني حياة.
ماذا أكتب ؟ يرد ببالي ما يملأ صفحات ، أسجله و أنشره على الملأ. أخبىء في طيات الكلام تسبيح بحمد خالقي العظيم . **************** تشير إلي الصفحة الفارغة : تعالي نكتب. ماذا؟ ما أكثر ما سمعت من حكايات هذا النهار. لا ، لن أكتب ما أشاء ... يعي إدراكي القدر، أتـركه يخط بيداي ما يشاء على الصفحة الفارغة. ماذا عن صفحة الحياة؟! **************** |
#230
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
أختي الجميلة نغم لطالما عانيت و أنا أتقلب على مخدة الأوهام ، يقلق راحتي أشواكها ، كم أتلف من عمري حلقات. لو وعى كل منا حجم قدرته الحقيقية ، لحاول تنمية ما يقدر عليه بدلاً من أن يحلم بحياة مثالية. لحظات ضباب ثم نفيق على وهم الغلب الذي يدور في فلك الحياة و ندور نحن فيه. دمت في ود و نعمة من الباري. تصبحون على خير و مودة و بصيرة. |
#231
|
|||
|
|||
![]()
- إتصال . أود لو أرى هذا الفيلم الأمريكي مرة أخرى ، أثر في وجداني بعمق.
هذا ما تبادر لذهني ليلة الجمعة. في الحقيقة ساعات الليل تحيرني ، أسأل ما حقها ؟ بما أشغلها ؟ لا أعرف لهذا السؤال إجابة. أسترجع أحداث الفيلم المذهلة، حيث جودي فوستر عالمة فلك تدعى إيلي تنصت باهتمام لموجات التليسكوبات الراديوية التي تسجل إشارات و نبضات تتلقاها من غياهب الفضاء. تتلقى إشارة تفسرها بأنها اتصال من كيانات مدركة تحاول الإتصال بأهل الأرض. يتزايد الإتصال و يزداد وعياً و يخبر عن تعليمات يتبعها البشر فينشئون بها مركبة فضاء ذات تركيبة هندسية فريدة ، ثم تستقل إيلي تلك المركبة في رحلة إلى قلب المجرة. أضاءة مبهرة و صوت عميق و ألم يعتصر عضلات وجه الممثلة أثناء رحلتها ، ثم تصل إلى شاطىء جميل في موضع من مركز المجرة و ترى والدها المتوفى فيخبرها أنه كائن فضائي تمثل كما والدها ليقدر على التواصل معها. يخبرها كائن الفضاء أن البشر في أول خطواتهم للتواصل مع الفضاء و يختم لقاءه معها برسالة مودة تملأ فراغ الوجود. اللقطة التالية يخبرنا فيها مراقبو الرحلة على الأرض أن الرحلة لم تتم و أن الآلة تعطلت و أن إيلي لم تسافر لأي مكان بالنسبة لمن راقبوا رحلتها بينما تصر أنها أمضت ثمانية عشر ساعة في الفضاء. تحقق لجنة من مجلس الشيوخ في الأمر للتأكد من أن المركبة و الرحلة ليست خدعة و ينتهي الفيلم بقبول شهادة العالمة و منحها المزيد من المال للإتصال بالعالم الخارجي! مشاهد الكون تخلب الألباب ، و الآلة التي بنيت للوصول لمركز المجرة مهيبة و ضخمة. أما المشهد الذي شمل لقاء إيلي مع الكائن الغريب الذي تقمص شخصية والدها فبديع و حساس، و الأحاسيس التي رسمها وجه الممثلة غنية. يجب أن أطالع الفيلم ثانية فقد أثر في نفسي عند مشاهدته أول مرة تأثيراً بليغاً. ********************* لحظة نشاط توحي بالصلاة ، أصلي ما شاء الله وأقرأ سورة الكهف خلال الصلاة . تنشط نفسي فأملأ قائمة طويلة بطلبات كثيرة أطلبها من خالق الكون. تمر الصلاة على آلام نفسي و همومها فتمحوها بانسيابية و خفة، الهواء أثقل كثيراً من هذا الذي يصيبني إذ أصلي فأعي شيئاً. يغلبني النوم و حين أتيقظ نهار الجمعة أفتش عن الفيلم في يو تيوب. فأجد منه مشهد الرحلة المميز. لا يبهرني الفيلم هذه المرة. السذاجة تلون وجه الممثلة و الألم المفتعل في عينيها لا يقنعني. الإتصال برب الأرباب أيسر من ذلك ، لماذا بددوا مليارات الدولارات في بناء صرح ليطلعوا على الفضاء ثم لم يصلوا لشيء؟ يملأهم شك حيال كل شيء! كون عظيم موضع ابن آدم فيه الإتصال بربه في الصلاة ، يصلح بها حاله . ذكر خالق عظيم باسمائه الحسني يفيض على إدراكي ما يحيطني بآثار رحمته. الإتصال بالخالق في الصلاة يضعني في مرتبة أعلى من تلك التي تتعذب تجاه مجهول و أعلى من بشرية تشقى سياحة في كون عجيب لا يدركون منه سوى الشك و ظلمات الجهل. ثلاثة دقائق من الفهم و الإدراك تكفي كي أقطع اتصالي بالفيلم و النت و ترسلني أصلي مجدداً. |
#232
|
|||
|
|||
![]()
يداهمني النوم قبيل صلاة الظهر فيستولي على حصة كبيرة من وعيي. يقطع العمل الذي بين يدي و يسول لي أخذ إذن من عملي و التنازل عن كامل وعيي للنوم.
(الصلاة خير من النوم) أصلي عدة سنن ، فتطرد النوم حتى حين. قضيت مهام اليوم بفضل الله. |
#233
|
|||
|
|||
![]()
إذا جاعوا ونّوا و إذا شبعوا غنّوا. مثل لجدتي رحمها الله ، تردده أمي كثيراً و تعني به أن الصغار يبكون عند الجوع و يغني الشبع أجمل الألحان على حناجرهم.
جائعة جائعة ، أريد المزيد من السلطة. أخذت ليان الصغيرة تردد و هي تجلس بجوار جدتها في المساء . لم يشبعها طبق السلطة الذي التهمته. و لم يرضِِِ ِ طبق السلطة الثاني شهيتها. إذاً إلى المطبخ لتحضير العشاء: - أنا ، أنا ، سأطهو معك. قالت ليان في المطبخ ، تجلس الصغيرة على طاولة مرتفعة ، تسامرني و أنا أقلي البيض البلدي في زيت الزيتون و أسخن عدة أرغفة . أملأ الأطباق بطعام ، رائحته تفتح الشهية ثم أحمل الصغيرة و أضعها على أحد مقاعد الحديقة بجوار جدتها . نتناول طعام العشاء و نتسامر . يسري الطعام الطيب في الأجسام و الدفء في النفوس فيملأها انشراحاً ، ينطق أجمل عبارات الحمد و الشكر و التقدير لنعمة المولى. |
#234
|
|||
|
|||
![]()
(الشمس مصدر الضوء و الطاقة.)
تبدو الجملة السابقة باهتة. أعدّلها باستبدال المبتدأ و الخبر بفعل و فاعل: (تصدر الطاقة عن شمس تتلمظ ، تشع طاقة ضوء و حرارة دفء.) هكذا تدب الحيوية في الكلمات. |
#235
|
|||
|
|||
![]()
- أعصابي مدججة بألم يمحو الفكر.
أخبرتـُه بما أشعر، فجاء رده غريباً: - بل تبدين في أحسن حال. واصلي العمل، فإنه سلوى عن المرض. تلهب كلماته يأس أفكار داخلية: لا يعنيه أمرك ، فقط يهمه أن لا ينقطع خيط العمل. أتذكر الذي خلقـني ، يحيي الأمل شيئاً ما في النفس : هو أعلم بما خلق ، وضع عن المريض الحرج. |
#236
|
|||
|
|||
![]()
بداية تسلك فرعين
(الوهن ماء شراييني و الضعف نسيج كياني هذه الأيام ) يا لها من جملة ، كتابتها تـُجمد ما بقى من نسيج حياتي. (الوهن ماء شراييني و الضعف نسيج كياني هذه الأيام.) كلام لا يصح قوله و لو شعرتِ به . احذفي الجملة فيزول بعض أثرها. |
#237
|
|||
|
|||
![]()
ما رأيكم؟
تستفزني الأسئلة العميقة، توحي لي أن صاحبها يحاول الهروب من عمل هام مثل غسيل الصحون أو كي الثياب أو النوم مبكراً. و قد أصابتني تلك الأسئلة بسهم البارحة حين تجاهلت الصحون المتراكمة على سطح طاولة المطبخ و الثياب المطوية في الدولاب و الساعة التي أشارت للواحدة فرحت أفتش النت عن كلمات تستفزني لأكتب شيئاً ما ينسيني ما ينبغي فعله. و لأن من يفتش عن شيء يجده ، فقد وجدت تساؤلاً ذو وقع عميق : هل حقاً تُقفرُ أرواحنا حين يرحلُ الأصدقاء؟ أم أن الأصدقاءَ يرحلون حين تُقفرُ أرواحنا؟ هكذا كتب الليل مستخدماً لوحة مفاتيحي : (زخات المطر في صحراء مقفرة تستقبله الأرض مرحبة ببشائر الحياة و هو على ندرته ممكن. أن تحظى بصديق تكون معه على سجيتك فلا يستخدم معرفته بك كي يطيح بك و يستحوذ على مكانك، لا أدري إن كان هذا أمر ممكن ، ما أعرفه عن البشر التنافس و الخلاف، وحده الإيمان يهذب النفوس و يلم الشمل. لا لست متشائمة ، بل أبحث عن تلك الفرص التي تصلح أن أضع عليها أقدامي وصولاً لدرجة أعلى مما أنا عليه ، أنظر إليهم ، يعجبهم المكان في الأسفل ،أتردد لحظات، تكاد تزل قدمي ، أعدل وقفتي ثم أمد النفس لأعلى، بعد قليل يفصلنا البون فلا يصل أحدنا للماضي يسأله أين موضع الآخر!) |
#238
|
|||
|
|||
![]()
على باب المعرض الفني استقبلتني مرحبة و طلبت مني أن أكتب في السجل ما يصف شعوري تجاه ما رأيت.
أستعرض كلمات الإعجاب و الدهشة التي يحتويها سجل الزائرين فتهولني فخامة الإعجاب ، تتردد أناملي فأناولها قواعد الكتابة : فقط ما أشعر به حقاً و غفل عنه غيري. يكتب القلم: (بين المعروضات نسيت المشاغل و التفت إلى ما ألقيه عادة فيلتقطه إحساس الفنانة العالي و تجد له استعمالاً أفضل من الإهمال ثم ترسم به حياة الجمال بأوجه متدفقة. جمال أنساني المشاغل و الهموم زمناً فشكراً لك. في حفظ البارىء المصور.) تناولت مني السجل ثم قرأت كلماتي. انسابت في ابتسامتها الرقيقة مودة التواصل، أجل وصلها إحساسي. |
#239
|
|||
|
|||
![]()
حكاية قبل النوم
الحكاية هذه المرة من ليان التي تشبعت بحكايات جدتها عن الأميرة و الملك. أترك قلمي يرسم معالم منطقية لأرض الحكايات عند ابنة ثلاث سنوات: كان الملك يبحث عن الأميرة فدخل بيت البنت الصغيرة و سألها عن الأميرة ، لكنها لم تعرف شيئاً. هنا تنسى القصة الأميرة و يتلاشى الملك من إدراكها و تبقى البنت الصغيرة و حاجاتها الصغيرة ، و بيتها و ما فيه ينسجون الخيال بوقت نصف ساعة استنفذت طاقة الصغيرة و نقلتها لمأوى أحلام الحكايات. تصبحون في خير و نعمة الخالق العظيم. |
#240
|
|||
|
|||
![]()
طموح
ليان تكبر و إستخدامها ليديها الصغيرتين يزداد كفاءة . هذه المرة تصر على حمل فنجانين كبيرين . أعرض عليها المساعدة في المهمة الثقيلة فيزيد تشبثها بهما ، أتراجع و أكتفي بالمشي بجوارها ، أدعو ربي أن يمدني بذلك الإدراك العالي الذي ينقذ الأشياء حين تنوي التعثر قبل أن يكتمل سقوطها فيمنع الأذى عن الجميع. في المطبخ ترفع ذراعيها الصغيرين و تضع حملها الثقيل على طاولة أكبر إرتفاعاً من قامتها! أصفق لها طويلاً و أحمد المولى على السلامة. |
العلامات المرجعية |
|
|