الشباب ضحيه ولكنه مش برئ

[abdelRhman772007]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد(o)

شكرا لمرور حضرتــك

بس مش فاهم انت رايك ايه ف الصعايده ؟!
حضرتك بتعتبرهم مش بيفهموا ؟؟

بالعكس بس رجالة جدعان جدًا

و دماغهم ناشفة فى الحق لا بيتكسفوا

و لا يحزنون

يعنى قلب جرىء قلب ميت كده بس مش أكتر

و ليا أصحاب صعايدة أحسن ناس

[nooneasme1]

الدرس الثانى وهى السيدة مريم وهو درس صغير خالص بس عظيم

وقبل أن أذكر مواقف تدل على شدة حياؤها أحب أن أبين كيف رفع الله فى القران قدرها
فهى المرأة الوحيدة الذى ذكر اسمها نصا فى القرأن لم يذكر الله اسم اى امرأة غيرها ابدا فى القرأن
وهى التى قال الله فى حقها فى سورة التحريم...قال الله عز وجل:- (والتى أحصنت فرجها فنخفنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين)

نفتح مع بعض على سورة مريم الأيه 18..... قالت أنى اعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا
عندما رأيت السيدة مريم أمين وحى السماء جبريل وهو متمثل على هيئة بشر لم يفقد من نعوت بنى أدم شيئا ظنت أنه يريد بها سوء فقالت هذا لأنها خافت على نفسها منه فما خلا رجل بأمرأة إلا كان الشيطان ثالثهما

الأية 19
قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا
أى لست أريد بك السوء ولكن أنا رسول إليك من ربك الذى استعذت به لأهب لك غلاما زكيا طاهرا من الذنوب ينمو على النزاهة والعفة

الأية 20
قالت أنى يكون لى غلام ولم يمسسنى بشر ولم أك بغيا
اى لم يقربنى زوج ولا غيره والبغى هى التى تبغى الرجال بالأجر
وهنا بقى درس عظيم جدا.....السيدة مريم قالت الإجابة شاملة أى أنها لا يمكن أن يكون لها ولد لأن لم يقترب منها رجل سواء كان بنية منها أو من غير نيه
وكلمة لم يمسسنى بشر دى كلمة عظيمة جدا جدا وعاوزين من البنات يقدروها كويس أوى
يعنى يا رب أنا لم ينال أى أحد من الرجال شيئا منى سواء كان بنية منى أو لا..... لم يلمس جلدى جلد رجل لا يحل لى سواء كان بشهوة أم بغير شهوة.....لم ينال منى أى أحد من الرجال نظرة واحدة فى الحرام سواء بشهوة أو بغيره
هو ده الحياء الكامل المتكامل.....لذلك كان حقا أن يرفع قدرها فى كتاب الله

الأية 23
فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة
المخاض هو حالة الولادة ... إلى جذع النخلة إلى اضطرها إلى ساق النخلة اليابسة كأنها طلبت شيئا تستند إليه وتتعلق به كما تتعلق الحامل لشدة وجع الطلق
قالت يالتنى مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا
قالت هذه الجملة لأنها خافت أن يظن بها السوء فى دينها

الأية 26
فقولى أنى نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم انسيا
الصوم هنا هو الصمت عن الكلام ولن أكلم اليوم انسيا المراد أنها لا تكلم أحد من الأنس بعد إخبارهم بهذا الخبر فهى لم تخبرهم باللفظ بل بالإشارة المفيدة

الأية 28
يا أخت هارون
هارون كان رجل صالح فى ذلك الوقت والمعنى هنا: يا من نظنها مثل هارون فى العبادة كيف تأتين بمثل هذا؟
ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت امك بغيا .... فمن أين يأتيك السوء؟
هنا بقى درس حلو أوى نتعلمه وهو:-
أن السيدة مريم لشدة حياؤها وصلاحها وعبادتها أصبحت مثال يحتذى به ورمزا فى قريتها يظن به الخير كل الخير
فنحب نقول للفتاة اللى تبرجت علشان تجيب العرسان وتبقى مسمعة فى الجامعة كلها أنك حضرتك هتبقى برضه سمعتك مسمعة كل الناس لكن الناس كل الناس لن يظنوا فيك الخير كله...فاحفظى على نفسك وكونى مثال لللخير فى كل شئ يحتذى به وساعتها اللى تتمنيه إن شاء الله ربنا هيححقه لك من غير لف أو دوران بطرق غير مشروعة

كده الدرس تم الحمد لله وجزاكم الله خيرا وتقبلوا مرورى المتواضع

[محمد(o)]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdelrhman772007

بالعكس بس رجالة جدعان جدًا

و دماغهم ناشفة فى الحق لا بيتكسفوا

و لا يحزنون

يعنى قلب جرىء قلب ميت كده بس مش أكتر

و ليا أصحاب صعايدة أحسن ناس

ربنا يكرمك
اصل انا ف الاصل صعيدى

[محمد(o)]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nooneasme1

الدرس الثانى وهى السيدة مريم وهو درس صغير خالص بس عظيم

وقبل أن أذكر مواقف تدل على شدة حياؤها أحب أن أبين كيف رفع الله فى القران قدرها
فهى المرأة الوحيدة الذى ذكر اسمها نصا فى القرأن لم يذكر الله اسم اى امرأة غيرها ابدا فى القرأن
وهى التى قال الله فى حقها فى سورة التحريم...قال الله عز وجل:- (والتى أحصنت فرجها فنخفنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين)

نفتح مع بعض على سورة مريم الأيه 18..... قالت أنى اعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا
عندما رأيت السيدة مريم أمين وحى السماء جبريل وهو متمثل على هيئة بشر لم يفقد من نعوت بنى أدم شيئا ظنت أنه يريد بها سوء فقالت هذا لأنها خافت على نفسها منه فما خلا رجل بأمرأة إلا كان الشيطان ثالثهما

الأية 19
قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا
أى لست أريد بك السوء ولكن أنا رسول إليك من ربك الذى استعذت به لأهب لك غلاما زكيا طاهرا من الذنوب ينمو على النزاهة والعفة

الأية 20
قالت أنى يكون لى غلام ولم يمسسنى بشر ولم أك بغيا
اى لم يقربنى زوج ولا غيره والبغى هى التى تبغى الرجال بالأجر
وهنا بقى درس عظيم جدا.....السيدة مريم قالت الإجابة شاملة أى أنها لا يمكن أن يكون لها ولد لأن لم يقترب منها رجل سواء كان بنية منها أو من غير نيه
وكلمة لم يمسسنى بشر دى كلمة عظيمة جدا جدا وعاوزين من البنات يقدروها كويس أوى
يعنى يا رب أنا لم ينال أى أحد من الرجال شيئا منى سواء كان بنية منى أو لا..... لم يلمس جلدى جلد رجل لا يحل لى سواء كان بشهوة أم بغير شهوة.....لم ينال منى أى أحد من الرجال نظرة واحدة فى الحرام سواء بشهوة أو بغيره
هو ده الحياء الكامل المتكامل.....لذلك كان حقا أن يرفع قدرها فى كتاب الله

الأية 23
فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة
المخاض هو حالة الولادة ... إلى جذع النخلة إلى اضطرها إلى ساق النخلة اليابسة كأنها طلبت شيئا تستند إليه وتتعلق به كما تتعلق الحامل لشدة وجع الطلق
قالت يالتنى مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا
قالت هذه الجملة لأنها خافت أن يظن بها السوء فى دينها

الأية 26
فقولى أنى نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم انسيا
الصوم هنا هو الصمت عن الكلام ولن أكلم اليوم انسيا المراد أنها لا تكلم أحد من الأنس بعد إخبارهم بهذا الخبر فهى لم تخبرهم باللفظ بل بالإشارة المفيدة

الأية 28
يا أخت هارون
هارون كان رجل صالح فى ذلك الوقت والمعنى هنا: يا من نظنها مثل هارون فى العبادة كيف تأتين بمثل هذا؟
ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت امك بغيا .... فمن أين يأتيك السوء؟
هنا بقى درس حلو أوى نتعلمه وهو:-
أن السيدة مريم لشدة حياؤها وصلاحها وعبادتها أصبحت مثال يحتذى به ورمزا فى قريتها يظن به الخير كل الخير
فنحب نقول للفتاة اللى تبرجت علشان تجيب العرسان وتبقى مسمعة فى الجامعة كلها أنك حضرتك هتبقى برضه سمعتك مسمعة كل الناس لكن الناس كل الناس لن يظنوا فيك الخير كله...فاحفظى على نفسك وكونى مثال لللخير فى كل شئ يحتذى به وساعتها اللى تتمنيه إن شاء الله ربنا هيححقه لك من غير لف أو دوران بطرق غير مشروعة

كده الدرس تم الحمد لله وجزاكم الله خيرا وتقبلوا مرورى المتواضع

جزاك الله كل خير

[الامبراطور محمد]

موضوع ممتاز جزاك الله خير يا محمد

[محمد(o)]

جزانا الله واياكم

شكرا لمرورك الكريم