رسالة إلى ضباط الشرطة

[لافانيا]

رسالة إلى ضباط الشرطة..... بقلم ضابط شرطة شريف

إ

لى كل من أطلق رصاصة فى جسد مواطن مصرى شريف يبحث عن الحرية والعدالة: بماذا تشعر الآن.. هل تستطيع النوم؟
إلى كل ضابط شرطة ظلم مواطناً مصرياً بدون وجه حق وألقى به فى السجن، وشرّد زوجته وأولاده فى المحاكم والسجون وراءه: هل تستطيع النوم؟
إلى كل ضابط شرطة أهان مواطناً مصرياً بريئاً بدون داع: هل تستطيع النوم؟
إلى حبيب العادلى، أنت يا من ظلمت شعب مصر، وزوّرت آراءه، وأهدرت كرامته: هل تستطيع النوم؟
أيها الحبيب الظالم أيها الضابط الغاشم:
لقد ظلمتم شهداء الشرطة الأبرار ولوّثتم رسالة الشرطة العظيمة، وقد أهدرتم تعب وعرق آلاف من رجال الشرطة الشرفاء.
فلقد عملت سبعة عشر عاماً فى الشرطة، أخدم وأحمى وطنى الغالى، وأُعرّض حياتى للخطر، وأسهر متجولاً فى كل الظروف الصعبة لأحمى المواطنين الذين فى دائرتى حتى يناموا بأمان حتى الصباح، حتى إن واجبى هذا قد جاء على حساب بيتى وزوجتى وأولادى، ولكن بالرغم من ذلك كان واجباً علىَّ أؤديه بكل حب وتفان، وذلك من أجل وطنى وشعبى.
أيها الحبيب الظالم وأيها الضابط الغاشم: لقد لوّثت جهاز الشرطة وأضعت هيبته بين الناس، وأضعت حق شهدائه الذين ماتوا، وذلك بسبب أفعالك البغيضة والسيئة، وللأسف لم يعان المواطنون فقط من فسادك وظلمك، ولكن كنا نحن الضباط الشرفاء أول من عانينا من فسادك وظلمك على مدار السنين.
إلى كل زملائى الأشراف: لقد آن الأوان أن نتخلص من هذا الظلم والفساد، وأرجو منكم العمل من أجل الوطن، العمل الجاد والمخلص والمحب، وأن نكون يداً واحدة لكى نعيد بناء وطننا من جديد، وأن نعيد ثقة شعبنا الحبيب بنا، وأن نثبت لهم أن «الشرطة فى خدمة الشعب»، ولأننا على أبواب مرحلة جديدة فيجب أن نبذل قصارى جهدنا ودماءنا من أجل الوطن.
وأنا أكيد أعلم ما بداخلكم من حزن شديد على هذه العداوة والفهم الخاطئ من بعض أبناء الوطن تجاهنا نحن رجال الشرطة، ولكن لا تحزنوا، لأن هناك الكثير والكثير من المواطنين شعروا بأهميتكم وأهمية الأمن والأمان اللذين نحققهما لهم.
والآن جاء دورنا نحن ضباط الشرطة بالعمل المخلص الصادق الشريف، من حيث تطبيق القانون بدون تفرقة وبإنسانية، ليشعر بقية أبناء الوطن الغاضب بأهميتنا من جديد، وليعلموا أن كل ضباط الشرطة ليسوا مجرمين وفاسدين. آن الأوان أن نثبت لهم أن فى مصر رجال شرطة شرفاء يسهرون على راحتهم وأمنهم وأنهم يردون لهم حقوقهم.
ولتعلم أخى الضابط أن هيبتك وقوتك تستمد من عملك الجاد والشريف، وإحساسك بالمواطن والتعامل بود ومحبة مع الناس الذين إذا أحسوا هذه المشاعر سيكونون هم أول المدافعين عنك، لأنك لن تسمح بوجود من يهددهم مثل البلطجى والسارق والظالم الذى يسرق حقوقهم ويروعهم فى بلدهم الآمن بعد الآن.
عجبتنى الرسالة حبيت انقلها لكم علشان نعرف ان مش ممكن نعمم على كل شئ وان احيانا بيكون فيه الحسن والسئ ........
http://www.almasry-alyoum.com/articl...3&IssueID=2046

[جارةالوادى]

جهد مشكور
بس مين يسمع انا حاسة ان من كتر الفساد فى الداخلية بقى نظام عمل طبعا مش كل الناس زى اى مجال تانى بس ضابط الشرطة عليه ضغوط كتير جدا زى عدد ساعات العمل اللامنطقى وكانه الة وليس انسان المرتبات الهزيلة التى لاتتفق مع الجهد التعامل المباشر مع مختلف الفئات مسئوليات الشرطة الضخمة فى مجالات كتيرة جدا كذلك ان دائما الامن مايتحمل اخطاء الوزارات الاخرى على فكرة نتيجة لده كله كانت انتكاسة الامن فى ذلك اليوم متوقعة جدا ولكن الخسائر كانت اكبر من المحتمل
يارب نقدر نداوى الجرح الذى فتح بين الشرطة والشعب باسرع مايمكن ونسمع كثيرا جدا عن شرفاء الشرطة ليس فى النزاهة فقط او التضحيات ولكن فى اسلوب التعامل وحقوق الانسان

[صوت العقل]

شكرا لحضرتك على هذه الكلمات الجميلة .. .. وكلنا نعلم ان مازال هناك من الضباط من هم شرفاء ويتعاملون باحترام مع المواطن .. ولكن الغالبية العظمى من افراد الشرطة كانوا يتعاملون مع المواطنين بقمة التعجرفوالكبرياء واستعراض النفوذ والاعتداء على المواطنين لدرجة اصبحتالسمة السائدة فى جهاز الشرطة هى قهر المواطن وانتهاك ادميته.. اتمنى ان يكونهناك تغييرات جذرية فى طريقة واسلوب تعامل افراد الشرطة مع المواطنين واعتقد ان هذاسيحدث لانكم ادركتم قوة هذا الشعب وانه عندما يثور ينتقم من كل من اهان كرامته

[منى عمر عبد العزيز]

ارجو ان نفتح قلوبنا لقراءة هذه الرسالة لنشعر بما يشعر به اخوتنا من ضباط الشرطة فى هذه الأيام ، وخاصة الشرفاء منهم ، والذى أثق بأنهم الغالبية ، وأن من يتصف بالفساد منهم هم قلة لاينبغى أن نعمم مايفعلونه على جميع رجال الشرطة ، وإلا سنكون من المساهمين فى تدمير هذه المؤسسة الهامة والتى لا نستطيع الاستغناء عنها ، وقد رأينا ما حدث لنا عند غيابها عنا فى الأيام السابقة 0
كما اننى اشعر ان هناك من يحاول تهويل ما حدث ونسب كل اعمال القتل والفوضى لرجال الشرطة ، وذلك لمقاومة الجهود التى تقوم بها الدولة لإعادة الثقة لهذه المؤسسة الهامة حتى لاتستطيع القيام بدورها فى حفظ الأمن داخل الدولة ويتمكنوا من تنفيذ مخططاتهم وجرائمهم بحرية وسهولة ، وقد شاهدنا جميعاً مايحدث فى سيناء هذه الأيام 0 وأخشى أن يحدث هذا فى اماكن أخرى من مصر إذا لم ننتبه جميعاً ، ونعمل على التعاون مع رجال الشرطة فى المحافظة على أمن بلادنا 0
كما ارجو ان ننظر بعين الانصاف والعدل الى ماحدث فى يوم جمعة الغضب وما تلاها ، فقد تم قتل عدد كبير من الضباط بطريقة وحشية وهمجية على أيدى البلطجية والمجرمين والغوغاء ، وقد شاهد زملائهم الضباط ذلك ، ولذلك فكانوا يتعاملون بعنف مع من يحاول مهاجمة اقسام ومراكز الشرطة ، وكذلك فعل الأمناء والجنود الذين تصرفوا فى هذا الوقت باضطراب عندما فقدوا السيطرة على الموقف وخشوا أن يلاقوا مصير الضباط الذين فقدوا حياتهم فى تلك الأيام ، والذين لم يعترف الناس بأنهم من الشهداء 0
هذا بالإضافة الى أن كثير من شهداء الثورة قد لقوا حتفهم على ايدى البلطجية والمجرمين الذين تم اطلاق سراحهم عند حرق اقسام ومراكز الشرطة ، ومن السجون مستخدمين فى ذلك الأسلحة التى استولوا عليها ، كما يجب الا ننسى أن هناك محلات للملابس العسكرية قد تم نهبها والاستيلاء على الملابس الموجودة بها للقيام بجرائم قتل الناس ونسب تلك الجرائم لرجال الشرطة وذلك لتدمير الثقة فى رجال الشرطة ولدفع الناس الى مزيد من العنف معهم ، مما يساعد على اشاعة الفوضى ، ولتنفيذ المخططات الاجرامية بيسر وسهولة 0

[صوت العقل]

شكرااااااااااااا لمرور كم الغاااااااااااااالى

[لافانيا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت العقل

شكرااااااااااااا لمرور كم الغاااااااااااااالى

هههههههههه ماشى فعلا يا حبيبتى
كده يكون الاصدقاء...........

[Mr. Ali 1]

حينما يفسد النظام الحاكم , تفسد كل قطاعات الدولة المختلفة , وهذا ما حدث في الفترات السابقة في مصر .
وحينما ينصلح النظام الحاكم , ستنصلح كل القطاعات في الدولة ومن بينها قطاع الشرطة .

[صوت العقل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة good luck 2011

هههههههههه ماشى فعلا يا حبيبتى
كده يكون الاصدقاء...........

ههههههه ماشى علشان لما امشى تفتكرينى
بس بامانة موضوع حلوووووووو