#1
|
||||
|
||||
![]()
النفخ في الطعام والشراب أو إخراج النفس فيه عادة يومية يفعلها الإنسان دائما عندما يأكل أو يشرب شيئا ساخنا بغرض تبريده, ولكنها للأسف عادة خاطئة جداـ وفقا لما نشرته دراسة علمية في مجلة فام ـ اكتويل الفرنسية الأسبوعية وقد تؤدي للإصابة بداء السكري أو التهاب الأغشية المبطنة للمعدة القرحة.
ففي الإنسان تعيش بكتيريا يكون عددها أكثر من عدد خلاياه ولكنها نافعة للجسم وغير ضارة, بحيث إنها تقوم بعمليات تنشيط التفاعلات الحيوية وأيضا تنشيط التفاعلات اللازمة للهضم. وتوجد بعض من هذه البكتيريا بالملايين في الفم, ونوع من هذه البكتيريا يسمي هيلكوباكتر بايللوريHelicobacterpylori, ولكن تلك البكتيريا عند خروجها مع الهواء من الفم تكون ضارة, حيث تقوم بالتحوصل علي الطعام الساخن, ثم يتناول الإنسان ذلك الطعام, حيث توجد البكتيريا فيه بشكل كبير جدا وتكون في أتم الاستعداد للدخول إلي الجسم. وتبدأ الرحلة من الفم, ثم المرئ إلي أن تصل إلي المعدة, فتقوم تلك البكتيريا بالتنشيط و إفراز انزيم اليوريا الذي يسبب التهاب الأغشية المبطنة للمعدة, مسببا بذلك خرقا في الجدار, حيث تبدأ المعدة بهضم نفسها وحدوث تآكل بجدار المعدة, مما يؤدي إلي هضم المعدة لنفسها, أيضا تسبب تلك البكتيريا ضعفا في إفراز الأنسولين بالبنكرياس, مما يؤدي إلي ارتفاع نسبة السكر بالدم وحدوث مرض السكري.
__________________
الأستاذ / مكرم النبراوي مدرس اللغة الإنجليزية |
#2
|
|||
|
|||
![]()
شكرا عالمعلومه والله مفيده خالص حتى كده كل ام تراعى الحكايه دى وتبطل تنفخ فى الاكل بتاع اطفالها
|
#3
|
||||
|
||||
![]()
دا على كدا كلنا عندنا امراض
والله معلومه حلوه وجديده |
#4
|
|||
|
|||
![]()
شكرا على المعلومات القيمة استاذ مكرم
![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]()
الأساتذة الأفاضل و المحترمين :
بودى الصغير عضو مجتهد أزهرى وأفتخر عضو خبير حسن الامين على عضو فعال تحية طيبة من القلب على مروركم و تعليقاتكم الرائعة
__________________
الأستاذ / مكرم النبراوي مدرس اللغة الإنجليزية آخر تعديل بواسطة أ/ مكرم النبراوي ، 16-09-2011 الساعة 01:49 PM |
#6
|
||||
|
||||
![]()
شكرا على المعلومات القيمة استاذ مكرم
__________________
![]() |
#7
|
|||
|
|||
![]() يعيش الانسان ويتعلم . مهما كان علم الانسان علمه لا يساوي شيئ
جزاك الله الخير كله |
#8
|
||||
|
||||
![]()
مسيو : مدحت رمضان
تحية طيبة من القلب و شكرا على ذوقك و مرورك الكريم
__________________
الأستاذ / مكرم النبراوي مدرس اللغة الإنجليزية |
#9
|
||||
|
||||
![]()
جزاك الله خيرا يا أم ياسين و آمر
و متعك الله بالصحة و العافية
__________________
الأستاذ / مكرم النبراوي مدرس اللغة الإنجليزية |
#10
|
||||
|
||||
![]()
معلومة جميلة افادك الله
__________________
أ / محمد علوان مدرس لغةانجليزية |
#11
|
|||
|
|||
![]()
جزاك الله خيرا
|
#12
|
|||
|
|||
![]()
جزاك الله خيراً وجعله في ميزان حسناتك
|
#13
|
||||
|
||||
![]()
جزاك الله خيراً
|
#14
|
||||
|
||||
![]() قال صلى الله عليه وآله وسلم (إذا شرب أحدكم فلا يتنفس في الإناء ) ورسولنا الكريم لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى وتحقيقا وإثباتا لهذا الحديث الشريف توصل العلم الحديث إلى أن عادة النفخ أو التنفس في الإناء قد تسبب أمراض عديدة وخطيرة تسبب بها أنواع معينة من الجراثيم .
منها على سبيل المثال لا الحصر الجرثومة الحلزونية وهي نوع من البكتيريا ذات الشكل الحلزوني والتي تسمى ب هليكوباكتر بيلوري Helicobacter Pylori أو بكتيريا المعدة الحلزونية وهذا النوع يكون قادرآ على الحياة في المعدة البشرية وفي معد الحيوانات ذوات الدم الحار ، لأن هذا الميكروب (ه . بيلوري) يكون مجهزآ بشكل فريد بوسائل دفاع تحميه من غائلة الحمض المعدي ، إذ تنتج هذه الجرثومة كميات كبيرة من انزيم اليورياز Urease الذي يساعد على انتاج النشادر لمعادلة حموضة المعدة . ويحيط الميكروب نفسخ بجدر مكونة من النشادر الذي يحميه من الحمض المعدي الذي يمكن أن يقتله، كما أنه يعمل كالبريمة أو نازعة السدادات الفلينية، حيث يلوي نفسه داخل الطبقة المخاطية التي تغطي بطانة المعدة وتحميها من العصائر المعدية الآكالة . وهذا النوع الذي يعيش بعضه في الفم يمكن أن يسبب عدة أمراض منها القرحة المعدية فالنفخ في الطعام والشراب أو إخراج النفس فيه عادة يومية يفعلها الإنسان دائما عندما يأكل أو يشرب شيئاً ساخناً بغرض تبريده، ولكنها للأسف عادة خاطئة جدا وقد تؤدي والعياذ بالله للإصابة بداء السكري أو إلتهاب الأغشية المبطنة للمعدة القرحة . عن ابن عباس رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وآله سلم نهى عن النفخ في الطعام والشراب. وفي هذا الحديث نهي للشارب أن يتنفس في الإناء الذي يشرب منه، سواء انفرد بالشرب من هذا الإناء، أو شاركه فيه غيره، وهذا من مكارم الأخلاق التي علمها النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأمته،لتترقى في مدارج الكمال الإنساني ففي الإنسان تعيش بكتيريا يكون عددها أكثر من عدد خلاياه ولكنها بفضل الله ورحمته نافعة للجسم وغير ضاره بحيث أنها تقوم بعمليات تنشيط التفاعلات الحيوية وأيضا تنشيط التفاعلات اللازمة للهضم. وتوجد بعض من هذه البكتيريا بالملايين في الفم، ونوع من هذه البكتيريا يسمى Helicobacter pylori و تلك البكتيريا عند خروجها من الفم تكون ضاره بدرجة كفيلة أن تقتل ذلك الإنسان في بعض الأحيان وأن تصيبه بمرض خطير في أحيان أخرى. تقوم تلك البكتيريا عندما تخرج من الفم بواسطة النفخ بالتحوصل على الطعام الساخن حيث أن البكتيريا كائنات حساسة للحرارة فتقوم بحماية نفسها بالتحوصل ثم يتناول الإنسان ذلك الطعام حيث تتواجد البكتيريا فيه بشكل كبير جدا وتكون في أتم الاستعداد للدخول إلى داخل الجسم، تخيل كم مرة يقوم الإنسان بالنفخ في ذلك الطعام وكم هي كمية البكتيريا المتواجدة فيه! ثم يقوم الإنسان بتناول ذلك الطعام مع تلك البكتيريا المتحوصلة. تبدأ الرحلة من الفم ومن ثم المرئ إلى أن تصل إلى المعدة فتقوم تلك البكتيريا بالتنشيط و إفراز انزيم اليوريا Urease enzyme الذي يسبب التهاب الأغشية المبطنة للمعدة مسببا بذلك خرقا في الجدار حيث تبدأ المعدة بهضم نفسها وحدوث تآكل بجدار المعدة مما يؤدي إلى هضم المعدة لنفسها. أيضا تسبب تلك البكتيريا ضعفا في إفراز الأنسولين بالبنكرياس مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر بالدم وحدوث مرض السكري. وكما يقول المثل العربي بأن الوقاية خير من العلاج فإن الوقاية من ذلك كله تتمثل في الحفاظ على نظافة الفم واستعمال السواك أو الفرشاة والمعجون أو حتى المضمضة كما يحدث عند الوضوء.. عافانا الله وإياكم من كل مكروه . |
#15
|
||||
|
||||
![]()
بارك الله فى الجميع وصدقنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
|
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|