|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() شرح القواعد الاربعة هذا كتاب قرأته بعنوان ( شرح القواعد الاربع " للشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك ")وهو يتناول جانب العقيدة وبطريقة مبسطة جداً , واستفدت منه , فأحببت أن أنقل اليكم هذه الفوائد : ![]() الشرك الأكبر(يتميز بثلاث خصائص ) 2- انه موجب للخلود في النار: "إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ" (المائدة 72 ) "إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ (6)" (البينة ) 3- انه يحبط جميع الأعمال : " وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (65)( الزمر ) ![]() · خطر الشرك ووجوب التخلص منه والحذر يتبين بأربع قواعد وهذه القواعد الاربعة أشبه ما تكون مسائل : ![]() القاعدة الأولى أن تعلم أن الكفار الذين قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مقرون بأن الله تعالى هو الخالق المدبر , وأن ذلك لم يدخلهم في الإسلام . ![]() الدليل ![]() الشرح إن كفار العرب , وكذلك من سواهم , كانوا يقرون بان الله هو الخالق الرازق المحيي المميت المدبر للسموات والأرض ومن فيهن ( أي أنهم مقرين بتوحيد الربوبية ), ومع ذلك لم يصيروا بهذا مسلمين , ولم يكونوا موحدين , بل كانوا مشركين في العبادة , واتخذوا مع الله آلهة أخرى يخافونهم ويعبدونهم ويستنصرون بهم . فلم يكونوا مقرين بتوحيد الألوهية ( لا إله إلا الله ) لأنها تتضمن الكفر بكل معبود سوى الله . وعلى ذلك فإن المشركين يقرون ( بتوحيد الربوبية ) , ولم يؤمنوا ( بتوحيد الألوهية ) , والمشركون الأولون كانوا عالمين بمعنى لا إله إلا الله ولهذا امتنعوا من أن يقروا بها , فكانوا هؤلاء كفاراً بالشرك المنافي للتوحيد , وبالتكذيب للرسول صلى الله عليه وسلم المنافي للإقرار بانه رسول الله . يتبع
__________________
![]() ![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() متــابعين بإذن الله
بـارك الله فيكم
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]()
بارك الله فيكم وجزاكم خيراً
|
#4
|
||||
|
||||
![]() ![]() القاعدة الثانية انهم يقولون ( الكفار المشركين ): ما دعوناهم وتوجهنا اليهم ( أي آلهتهم التي يعبدونها ) إلا لطلب القربة والشفاعة . ![]() الدليل دليل القربة: قال تعالى : "أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ (3){ الزمر } دليل الشفاعة: قال تعالى : " وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ " { يونس : 18 } ![]() الشرح أن هؤلاء المشركين لم يكونوا يعتقدون فيما يعبدونه أنها تخلق وترزق وتحيى وتميت , بل هذا عندهم لله , وانما كانوا يعبدون ما يعبدونه زاعمين أنها وسائط تقربهم الى الله , ويقولون إن الله تعالى لا يوصل اليه إلا بواسطة أوليائه والمقربين منه وأنبيائه وملائكته , كملوك البشر فشبهوا الخالق بالمخلوق – تعالى الله عن قول المفترين علواً كبيرا . اذا لم يعبدوهم لاعتقادهم انهم شركاء لله في الربوبية , ولكنهم جعلوهم شركاء لله في الألوهية , فكانت الآلهة عنهم متعددة ولكن الخالق الرازق والمدبر المحيي عندهم واحد . ![]() والشفاعة نوعان ( 1 ) شفاعة منفية : وهى التي تطلب من غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله وهى التي يعتقدها المشركون فيعتقدون أن الأولياء والملائكة يشفعون عند الله كما يشفع وزير الملك عند الملك . فقال تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ (254)" ( البقرة ) فالشفاعة التي يظن المشركون انها تكون بغير اذن الله لا وجود لها يوم القيامة . ( 2 ) الشفاعة المثبتة : وهذه الشفاعة لا تكون إلا بإذنه سبحانه , ولمن رضى عمله ( وهم اهل التوحيد ) وقد دل القرآن على إثبات هذه الشفاعة . فقال تعالى : " مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ" { البقرة : 255 } ومعناها : لا أحد يشفع عند الله حتى يأذن الله له وهذه الشفاعة تكون للرسول صلى الله عليه وسلم , والأنبياء , والملائكة , والمؤمنين . يتبع
__________________
![]() ![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() القاعدة الثالثة أن النبي صلى الله عليه وسلم ظهر على أناس متفرقين في عبادتهم : فمنهم من يعبد الملائكة , ومنهم من يعبد الأنبياء والصالحين و ومنهم من يعبد الأشجار والأحجار , ومنهم من يعبد الشمس والقمر . وقاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يفرق بينهم . الدليل - دليل الشمس والقمر : "وَمِنْ آَيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ(37) ( فصلت ) - دليل الملائكة : " وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ" (80)( آل عمران ) - دليل الأنبياء : "وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ "(116)( المائدة ) - دليل الصالحين : "أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا "(57)( الاسراء ) - دليل الأشجار والاحجار : " أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (19) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى (20)" ( النجم ) الشرح فلا نقول : هذا يعبد الملائكة , والملائكة لهم شأن وفضل , لا بل كل من عبد مع الله غيره فهو مشرك كافر , فإن العبادة حق لله لا يجوز صرفها لغيره , لا لملك مقرب , ولا لنبي مرسل , قال سبحانه وتعالى : " وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ" ( الانفال : 39 ) أي حتى لا يكون شرك , فأمر الله بقتال الكفار كلهم دون فرق .
__________________
![]() ![]() |
#6
|
|||
|
|||
![]()
جزاكم الله خيرا
|
#7
|
||||
|
||||
![]() القاعدة الرابعة أن مشركي زماننا أغلظ شركاً من الأولين , لأن الأولين يشركون في الرخاء , ويخلصون في الشدة , ومشركو زماننا شركهم دائماً في الرخاء والشدة . الدليل قوله تعالى : (فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ (65){ العنكبوت} الشرح ان الشرك بعضه اغلظ من بعض , وبعضه اقبح من بعض , والكفر ايضاً يتفاوت , فالملاحدة الجاحدون اغلظ كفراً من المقرين بربوبيته سبحانه وتعالى وان كانوا مشركين . ومشركو زماننا اغلظ شركاً من المشركين الأولين , فالأولين كانوا يشركون في الرخاء ( أي في حال السعة والطمأنينة ) , ولكن الغالب عليهم ان يخلصون في الشدة . أما مشركو زماننا , فشركهم دائم – أعوذ بالله – في الرخاء والشدة , بل لعلهم في الشدة أشد شركاً منهم في الرخاء , وهذا يدل – والعياذ بالله – على شدة تعلقهم بمعظميهم ومعبوديهم , وهذا هو المشهور عن المشركين من المنتسبين للإسلام – كالرافضة – فيذكر عنهم انهم في الشدة اكثر استغاثة بعلى والحسين – رضى الله عنهما – وكذلك القبوريون كعباد البدوي وغيرهم . واهل زماننا يدعون مع الله اناساً من افسق الناس والذين يدعونهم هم الذين يحكون عنهم الفجور , بينما الأولين يدعون مع الله أناساً مقربين عند الله , اما انبياء او ملائكة , وهؤلاء اخف ضلالاً وشركاً ممن يغلون في بعض الفاسدين او الملحدين .
__________________
![]() ![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|