|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#106
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#107
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#108
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#109
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#110
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#111
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#112
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#113
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#114
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#115
|
||||
|
||||
![]() الفوائد المستنبطة من الأربعين النووية فوائد الحديث الأول الأعمال بالنيات فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك حفظه الله عن أميرِ المؤمنينَ أبي حفصٍ عمرَ بنِ الخطَّابِ رَضِي اللهُ عَنْهُ قالَ: سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقولُ: ( إِنَّمَا الأَعْمَالُ بالنِّيَّاتِ وإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ ما نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلى اللهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا أَو امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ). رواه إماما المحدثين : أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بَرْدِزْبَه البخاري، وأبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري في صحيحيهما اللذين هما أصح الكتب المصنفة. الشرح :
هذا الحديث أصل من أصول الدين، ومن جوامع الكلم التي أوتيها الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ولذلك يدخل في كل باب من أبواب الأحكام، ويتضمن فوائد لا حصر لها، منها : 1- أن العمل الخالي عن القصد لغوٌ لا يترتب عليه حكم ولا جزاء إلا ما يُضمن بالإتلاف. 2- اشتراط النية في كل عبادة من صلاة وزكاة وصيام وغير ذلك، ويدخل في هذا نية نوع العبادة وعينها، كصلاة الظهر الحاضرة وصلاة الراتبة لإحدى الصلوات المكتوبة، وصوم القضاء، وكذلك تشترط النية لجميع العقود كالبيع والهبة والعتق ونحوها. 3- أنه لا يفرِّق بين الأعمال المتشابهة في الصورة إلا النية. 4- ابتناء العمل على النية صلاحاً وفساداً، وكذلك الجزاء، ففساد النية يستلزم فساد العمل، كمن عمل لغير الله. وصلاح النية لا يستلزم صلاح العمل لتوقف ذلك على وجود شرط، كموافقة الشرع. 5- أنه لا يحصل للمكلف من عمله إلا ما نوى. 6- وجوب إخلاص العمل لله. 7- تحريم العمل لغير الله. 8- مشروعية الهجرة من بلد الشرك إلى بلد الإسلام. 9- وجوب الإخلاص في الهجرة وذلك بأن تكون إلى الله ورسوله في حياته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وإلى دينه وسنته بعد وفاته 10- أن من أخلص في عمله حصل له مراده حكماً وجزاءً، فعمله يكون صحيحاً، ويترتب عليه الثواب إذا تحققت شروط العمل. 11- أن من عمل للدنيا لا يحصل له إلا ما نوى إذا شاء الله، (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ )[الإسراء:18]. 12- حبوط العمل بعدم الإخلاص لله. 13- أن النية نوعان : أ- نية العمل نفسه وذلك في قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ( إنما الأعمال بالنيات ). ب- نيةُ مَنْ لأجله العمل وذلك في قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (وإنما لكل امرئ ما نوى)، وهذه هي التي عليها المعول في الإخلاص وضده. 14- تحقير الدنيا وشهواتها لقوله : (فهجرته إلى ما هاجر إليه) حيث أبهم ما يحصل لمن هاجر إلى الدنيا، بخلاف من هاجر إلى الله ورسوله فإنه صرح بما يحصل له، وهذا من حسن البيان وبلاغة الكلام. آخر تعديل بواسطة محمد رافع 52 ، 24-03-2013 الساعة 12:04 AM |
#116
|
||||
|
||||
![]() فوائد الحديث الثاني مراتب الدين فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك حفظه الله الشرح :
الحديث أصل جامع لأصول الدين الاعتقادية والعملية، وفيه من الفوائد: 1- مجالسة النبي لأصحابه لتعليمهم وإيناسهم. 2- التعارف بين الصحابة رضي الله عنهم، لقوله صلى الله عليه وسلم( ولا يعرفه منا أحد). 3- أن السفر يورث الشَّعَث والغُبْرة. 4- أن من طرق الوحي أن يتمثل الملك بصورة رجل فيكلم النبي . 5- قدرة الملَك على التمثل بصورة الإنسان كما {فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَاباً فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِيّاً }[مريم 17] والمراد روح الله الذي هو جبريل، وكذلك كان يتمثل للنبي كما في هذا الحديث، ولهذا عُرف هذا الحديث عند أهل العلم بحديث جبريل. 6- مشروعية التعليم بالسؤال والجواب. 7- جواز أن يَسأل الإنسان عمّا يعلم ليستفيد غيرهُ باستخراج ما عند العالم. 8- احتمال العالم جفاء الجاهل، لقوله يا محمد ) ولمبالغته في الدنو من النبي صلى الله عليه وسلم. 9- العناية بمهمات الدين وأصوله. 10- البداءة بالأهم فالمهم في أصول الإيمان والإسلام. 11- الفرق بين الإسلام والإيمان إذا اقترنا في الذكر. 12- أن الإسلام أخص بالأعمال الظاهرة، والإيمان أخص باعتقاد القلب. 13- أن أصول الإسلام القولية والعملية هي المباني الخمسة. 14- أن أصل الدين مطلقاً شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله. 15- التلازم بين الشهادتين في الحكم فلا تصح إحداهما دون الأخرى. 16- تفرد الرب بالإلهية وبطلان كل معبود سواه. 17- اعتبار الشهادة –وهي الإقرار- ظاهراً وباطناً بالتوحيد والرسالة لصحة الإسلام. 18- أن الصلوات الخمس أوجب الواجبات على المسلم، وأعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين. 19- وجوب إقامتها كما أمر الله وبين رسوله . 20- أن إيتاء الزكاة أعظم أصول الإسلام بعد الصلاة. 21- الاقتران بين الصلاة والزكاة في نصوص الشرع وهو يدل على عظم شأن الزكاة. 22- أن العبادات منها بدنية كالصلاة والصوم، ومنها مالية كالزكاة. 23- أن صيام رمضان من أصول الإسلام. 24- أن الحج إلى بيت الله الحرام من أصول الإسلام. 25- فضل شهر رمضان. 26- فضل البيت الحرام. 27- أن الحج لا يجب إلا على المستطيع، كما دل على ذلك قوله تعالى {وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً}[آل عمران : 97]. 28- أن تصديق السائل للمخبر يشعر بأن لديه علماً سابقاً، لقوله (فعجبنا له يسأله ويصدقه ). 29- أن الأصل في السائل عدم العلم، وأن الجهل هو الباعث على السؤال. 30- تنبيه المستمعين بالإشارة إلى مقصود السائل، وهو تعليمهم، وذلك في قوله : " صدقت ". 31- أن أصول الإيمان ستة، وهي أصول الاعتقاد. 32- أن الأصل الجامع لهذه الأصول هو الإيمان بالله. 33- إثبات الملائكة وإثبات الكتب والرسل. 34- وجوب الإيمان بالملائكة وأنه من أصول الإيمان. 35- وجوب الإيمان بالكتب المنزلة من عند الله وأنه من أصول الإيمان. 36- وجوب الإيمان بالرسل وأنه من أصول الإيمان. 37- وجوب الإيمان باليوم الآخر وأنه من أصول الإيمان. 38- وجوب الإيمان بالقدر وأنه من أصول الإيمان. 39- وجوب الإيمان بهذه الأصول إجمالاً على كل مكلَّف. 40- فضل الملائكة والرسل لإضافتهم إلى الله، وهي من إضافة المخلوق إلى خالقه سبحانه إضافة تخصيص وتشريف. 41- فضل كتب الله المنزلة على رسله لأنها كلامه، وكلامه صفته سبحانه. 42- إثبات اليوم الآخر وهو يوم القيامة، ويدخل في الإيمان به الإيمان بكل ما أخبر الله به ورسوله مما يكون بعد الموت. 43- إثبات القدر وأنه شامل لكل ما يكون من خير وشر. 44- ذكر مراتب الدين والترقي في ذكرها من العام إلى الخاص إلى الأخص؛ الإسلام فالإيمان فالإحسان، فكل محسن مؤمن وكل مؤمن مسلم وليس العكس. 45- بيان حقيقة الإحسان في العمل وهي أن تعبد الله كأنك تراه. وهذا مقام المراقبة. 46- أن العبد لا يرى ربه في الدنيا. 47- إثبات الرؤية لله تعالى. 48- أن استحضار اطلاع الله يبعث على المراقبة وإحسان العمل. 49- أن الساعة وهي القيامة لا يعلم موعدها إلا الله تعالى، لا ملك مقرب ولا نبي مرسل. 50- أن جبريل لا يعلم متى الساعة، ولا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. 51- أن للساعة أمارات، أي علامات، وهي أشراطها. 52- ذكر علامتين من علامات قرب الساعة، وهي أن تلد الأمة ربتها، وأن يتطاول البدو في البنيان، وهذا كناية عن تحضرهم وسكناهم القرى والأمصار، وغناهم بعد الفقر. 53- أنه عند كثرة الرقيق قد يملك الولد أمه وهو لا يدري ويكون رباً لها، أي سيداً. 54- التنبيه بالأدنى على الأعلى، حيث ذكر الطبقة الفقيرة من البدو مما يدل على أن الأغنياء منهم أحرى بذلك. 55- أن بسط الدنيا يحمل على التنافس في متاعها. 56- علم النبي صلى الله عليه وسلم بأن السائل جبريل عليه السلام، إما من أول مجيئه أو بعد ذلك. 57- إخبار النبي لأصحابه بالسائل وبمقصوده. 58- أن من الدين الإيمان بأنه لا يعلم وقت الساعة إلا الله وأن من الدين العلم بأماراتها. 59- تفويض العلم إلى الله ورسوله فيما لا يعلم العبد. 60- سؤال العالم أصحابه عن الأمر ليعلمهم به. 61- فضيلة عمر - رضي الله عنه - حيث خصه الرسول صلى الله عليه وسلم بإخباره عن السائل. 62- إضافة الدين إلى العباد لأنهم المأمورون به والقائمون به، ويضاف إلى الله لأنه الذي شرعه كما قال سبحانه:{أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ }[آل عمران : 83]. آخر تعديل بواسطة محمد رافع 52 ، 28-03-2013 الساعة 04:01 PM |
#117
|
||||
|
||||
![]() الفوائد المستنبطة من الأربعين النووية فوائد الحديث الثالث أركان الإسلام فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك حفظه الله عنْ أبي عبدِ الرَّحمنِ عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ بنِ الخطَّابِ -رَضِي اللهُ عَنْهُما- قالَ: سَمِعْتُ رسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ:( بُنِيَ الإِسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَإِقامِ الصَّلاَةِ، وإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَحَجِّ البَيْتِ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ). رَوَاهُ البُخَارِيُّ ومُسْلِمٌ. الشرح :
يعد هذا الحديث من حيث معناه ومضمونه جزءًا من حديث جبريل المتقدم، فيرجع في فوائده إلى ما ذكر هناك. آخر تعديل بواسطة محمد رافع 52 ، 28-03-2013 الساعة 04:02 PM |
#118
|
||||
|
||||
![]() فوائد الحديث الرابع مراحل الخلق فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك حفظه الله الشرح :
الحديث أصل في إثبات القدر، وفيه من الفوائد: 1- تأكيد الرواية بالتصديق بالتحديث (حدثنا)، وأصرح منها التصريح بالسماع. 2- تأكيد الرواية بذكر صدق المُخبِر وصِدق من أخبره، وهو الصادق المصدوق. 3- أن خلق الإنسان أطوار. 4- أن أطوار الجنين –قبل نفخ الروح- ثلاثة : نطفة فعلقة فمضغة، وقد ذكر الله هذه الأطوار مجتمعة في آيتين في سورة الحج والمؤمنون، وذَكَرها متفرقة في مواضع. 5- أن مدة كل طور أربعون يوماً. 6- علم من أعلام نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، لأن هذه الأطوار وهذه المقادير لم يكن في العادة الاطلاع عليها. 7- أن للأرحام ملَكاً معيناً أو ***اً يتولى تصويرَ الجنين ونفخَ الروح فيه وكتابةَ قدره. 8- أن خلق جسد الإنسان قبل خلق روحه. 9- أن نفخ الروح فيه يكون بعد مئة وعشرين يوماً من ابتداء الحمل. 10- تقدير أمر الإنسان رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد وهو في بطن أمه، وهذا تقدير خاص لا ينافي القدر العام الأول في اللوح المحفوظ، ولا ينافي وقوع هذه الأمور بأسباب. 11- أن الملَك لا يعلم ذلك ولا يكتبه إلا بأمر الله وإعلامه ذلك وهذا التقدير. 12- أن خلق الإنسان يكون بأسباب ظاهرة وأسباب خفية، والله تعالى هو خالق الأسباب والمسببَّات فهو الخالق حقيقة. 13- وجوب الإيمان بالقدر. 14- الحلف على الفتيا. 15- تأكيد اليمين بذكر صفة الوحدانية في الإلهية. 16- أن الأعمال بالخواتيم. 17- أن من كُتب شقياً لابد أن يُختم له بسبب ذلك وإن كان يعمل بطاعة الله قبل ذلك. 18- أن من كُتب سعيداً لابد أن يختم له بسبب ذلك وإن عمل بمعصية الله قبل ذلك. 19- وجوب الخوف من سوء الخاتمة، والحذر من أسبابها. 20- وجوب الأخذ بأسباب حسن الخاتمة. 21- استعمال المجاز في الكلام، وذلك في التعبير عن الزمن اليسير بمقياس المساحة وهو الذراع. 22- ترتيب الجزاء على العمل. 23- أن للسعادة أسباباً، وهي الإيمان والتقوى، وللشقاوة أسباباً، وهي الكفر واتباع الهوى. 24- أن كلًّا ميسر لما جرى به القدر. 25- الرد على القدرية من قوله صلى الله عليه وسلم :( أمر بكتب أربع كلمات ) والرد على الجبرية من قوله ( فيعمل بعمل أهل الجنة ويعمل بعمل أهل النار ). 26- إثبات الملائكة وأن منهم الموكلين ببني آدم. 27- أن الملائكة عباد يؤمرون ويُنهون. 28- أنهم يكتبون كتابةً الله أعلم بكيفيتها . 29- أن الروح شيء قائم بنفسه لا عَرَضٌ، وهو ما يقوم بغيره خلافاً لبعض المتكلمين. 30- أن الملك ينفخ ولا نعلم كيفية النفخ، وشاهده من القرآن{فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا}[الأنبياء : 91] والمراد نفخ الملك في فرجها. آخر تعديل بواسطة محمد رافع 52 ، 28-03-2013 الساعة 04:02 PM |
#119
|
||||
|
||||
![]() الفوائد المستنبطة من الأربعين النووية فوائد الحديث الخامس النهي عن الإبتداع في الدين فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك حفظه الله الشرح :
هذا الحديث أصل من أصول الدين، وهو ميزان للاعتقادات والأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة، وفيه من الفوائد : 1- أن الدين مبناه على الشرع. 2- أن كل ما أُحدث في الدين مما لم يأذن به الله باطل مردود. 3- أن الدين الذي شرعه الله مقبول عنده سبحانه. 4- أن كل ما وافق شرع الله من العبادات والعقود صحيح، وكل ما خالفه باطل. 5- عموم الحديث يدل على بطلان كل صلاة وكل صيام منهي عنه ، وبطلان كل عقد منهي عنه. 6- أن كل البدع الاعتقادية والعملية باطلة، كبدعة التعطيل والإرجاء ونفي القدر والتكفير بالذنوب والعبادات البدعية. 7- بطلان كل شرط وصلح يحل حراماً أو يحرم حلالاً، كما قال - صلى الله عليه وسلم -: ( ما كان من شرط ليس في كتاب الله فهو باطل وإن كان مئة شرط ). 8- الإشارة إلى وقوع البدع. 9- أن النهي يقتضي الفساد. 10- أن حكم الحاكم لا يغير ما يدل عليه الشرع في الباطن. 11- أن من أنواع عقوبات الذنوب حبوط العمل وفوات المقصود. 12- ذم من يحدث في الدين. 13- أن الدين ليس بالرأي والاستحسان. 14- الإشارة إلى كمال الدين. آخر تعديل بواسطة محمد رافع 52 ، 28-03-2013 الساعة 04:03 PM |
#120
|
||||
|
||||
![]() فوائد الحديث السادس البعد عن مواطن الشبهات فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك حفظه الله الشرح :
الحديث أصل من أصول الدين في الحلال والحرام، وفيه من الفوائد : 1- تقسيم الأشياء من حيث الحل والحرمة إلى ثلاثة أقسام : حلال بيِّن وحرام بيِّن ومشتبه، وهذا التقسيم شامل للمطاعم والمشارب والملابس والمناكح والعبادات والمعاملات. والحرام منه ما حُرِّم لحق الله كالميتة والدم والخنزير، ومنه ما حُرِّم لحق العبد كالمغصوب والمسروق. والحلال منه ما نص الشرع على حلِّه كبهيمة الأنعام وصيد البحر، ومنه ما سكت عنه الشرع مثل أنواع الطير مما ليس له مخلب. والمشتبه ما تجاذبته الأدلة أو مقتضِيات الحلّ والحرمة، فيشكل حكمه على كثير من الناس ويتبين حكمه لأهل العلم، فإما حلال أو حرام فما تبيّن للعالم حلُّه التحق عنده بالحلال البين وما تبين له تحريمه التحق عنده بالحرام البيّن. وعلى هذا فقد يرى العالم حل ما يرى العالم الآخر تحريمه. ومردّ هذا إلى اجتهادهما، فمن أصاب منهما فله أجران ومن أخطأ فله أجر واحد، وخطؤه مغفور، وعلى المقلد أن يقتدي بأعلمهما وأوثقهما حسبما ظهر له مع التجرد عن الهوى والتعصب. 2- أن من الحلال ما هو بين تعرفه العامة والخاصة، ومن الحرام ما هو بين تعرفه العامة والخاصة، فمن الأول الأكل والشرب مما يخرج من الأرض، ومن الثاني الزنى وشرب الخمر. 3- فضل العلم الذي به الفرقان بين الحق والباطل والحلال والحرام. 4- الإرشاد إلى اتقاء المشتبهات، وهي ما حصل فيه التردد في حله وحرمته. 5- أن في اجتناب الشبهات احتياطاً للدين والعرض بالسلامة من الوقوع في الحرام. 6- أن الإقدام على المشتبهات سبب للوقوع في الحرام. 7- أن من طرق البيان ضرب الأمثال وتشبيه المعقول بالمحسوس. 8- أن المتسبب في إتلاف مال الغير بماشيته ضامن له. 9- أن الاقتراب من الحمى والمحظور سبب للوقوع فيه. 10- أن من عادة الملوك أن يكون لهم حمى يمنعون الناس منه بحق أو بغير حق. 11- أن لملك الملوك سبحانه حمى، وهو ما حرَّم على عباده كالفواحش ما ظهر منها وما بطن. 12- وجوب اجتناب محارم الله. 13- وجوب اجتناب الأسباب المفضية إلى المحرمات. 14- أن مدار الصلاح والفساد في الإنسان على القلب، وسائر الجوارح تابعة له صلاحاً أو فساداً. 15- أن صلاح الباطن يستلزم صلاح الظاهر، وفساد الظاهر يستلزم فساد الباطن. وقد يصلح الظاهر مع فساد الباطن كحال المنافق والمرائي. آخر تعديل بواسطة محمد رافع 52 ، 28-03-2013 الساعة 04:03 PM |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الاربعون, النووية, احاديث |
|
|