|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#16
|
||||
|
||||
![]() ![]() * الفوائــد: 1- أن الإيمان مراتب بعضها فوق بعض. 2- أن الإيمان قول وعمل واعتقاد ، وهذا مذهب أهل السنة. - فالقول: لا إله إلا الله. - والعمل: إماطة الأذى عن الطريق. - والاعتقاد: الحياء. 3- فضل كلمة التوحيد : لا إله إلا الله.ومعناها : لا معبود بحق إلا الله. 4- أن إماطة الأذى عن الطريق من الإيمان. ومن فضائله: - أولاً: أنه سبب لدخول الجنة. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين ) رواه مسلم. - ثانياً: أنه سبب لمغفرة الذنوب. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق ، فأخره فشكر الله له ، فغفر له ) متفق عليه. 5- أن الحياء من الإيمان. ومن فضائله: - أولاً: أنه من علامات الإيمان.لحديث الباب. وعن ابن عمر رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرّ على رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء [ وفي رواية يقول: إنك لسيء ] فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( دعه فإن الحياء من الإيمان ) متفق عليه. - ثانياً: الحياء أبهى زينة. عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما كان الفحش في شيء قط إلا شانه ، ولا كان الحياء في شيء قط إلا زانه ) رواه الترمذي. - ثالثاً: الحياء من صفات الرب. عن يعلى بن أمية رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الله تعالى حيي ستير يحب الحياء والستر ) رواه أبو داود. - رابعاً: الحياء خلق يحبه الله. للحديث السابق. - خامساً: الحياء خلق الإسلام. عن زيد بن طلحة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن لكل دين خلقاً ، وخلق الإسلام الحياء ) رواه مالك. 6- هناك بعض الأمور يكون الحياء فيها مذموماً ، وهي: - أولاً: الحياء في طلب العلم. قالت عائشة رضي الله عنها: ( نعم النساء نساء الأنصار ، لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين ) رواه مسلم. وقال مجاهد: ” لا ينال العلم مستحي ولا مستكبر “. - ثانياً: عدم قول الحق والجهر به. قال صلى الله عليه وسلم: ﴿ إن الله لا يستحي من الحق ﴾. قال ابن حجر: ” ولا يقال رب حياء يمنع من الحق ، أو فعل الحق ، لأن ذلك ليس شرعياً “. 7- الإيمان يتجزأ ، ولذلك هو يزيد وينقص ، يزيد بالطاعات وينقص بالعصيان ، ويدل لذلك: - قوله تعالى: ﴿ فزادهم إيماناً ﴾. - وقال تعالى: ﴿ زادتهم إيماناً ﴾. |
#17
|
||||
|
||||
![]() ![]() * الفوائــد: 1- أن الختان من الفطرة ، وحكمه : واجب على الرجال دون النساء ، ويدل لوجوبه على الرجال: - قوله تعالى: ﴿ أن اتبع ملة إبراهيم ﴾ وإبراهيم اختتن وهو ابن ثمانين سنة. - وقال صلى الله عليه وسلم لرجل أسلم: ( ألق عنك شعر الكفر واختتن ) رواه أبو داود. - أن ستر العورة واجب ، فلولا أن الختان واجب لم يجز هتك حرمة المختون بالنظر إلى عورته من أجله. 2- أن أول من اختتن إبراهيم. - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أول من اختتن إبراهيم وهو ابن ثمانين سنة بالقدوم ) متفق عليه. القدوم: بالتشديد: اسم مكان بالشام ، وبالتخفيف: آلة النجار. 3- استحباب حلق شعر العانة. 4- استحباب تقليم الأظافر ، سواء في الرجل والمرأة ، وسواء أظافر اليد أو الرجل. 5- استحباب قص الشارب. 6- أن عدم الأخذ من الشارب خلاف الفطرة. - وقد قال صلى الله عليه وسلم: ( من لم يأخذ من شاربه فليس منّا ). 7- استحباب نتف الإبط. - الأفضل فيه النتف ، لقوله صلى الله عليه وسلم: (ونتف الإبط) وهذا لمن قوي عليه ، ويحصل بالحلق أو بغيره. 8- حدد النبي صلى الله عليه وسلم أقصى مدة لهذه الأشياء ، وهي [ 40 ] يوماً. - عن أنس رضي الله عنه قال: ( وُقت لنا في قص الشارب وتقليم الأظافر وحلق العانة ، أن لا تترك أكثر من أربعين يوماً )رواه مسلم. 9- حرص الإسلام على النظافة ، وعدم التشبه بذوات المخالب والأظفار من الحيوانات. - قوله صلى الله عليه وسلم: ( الفطرة خمس ) ليس المراد حصرها بهذه الأشياء ، بل هناك أشياء أخرى من الفطرة جاءت في بعض الأحاديث ، لكن المراد هنا تسهيل العلم وحفظه وضبطه. |
#18
|
||||
|
||||
![]() ![]() * الفوائــد: 1- الحث على بر الأم والوصية بها. 2- أن حق الأم مقدم على حق الأب. 3- قال العلماء: ” وسبب تقديم الأم كثرة تعبها عليه وشفقتها وخدمتها ومعاناة المشاق في حمله ، ثم وضعه ، ثم إرضاعه ، ثم تربيته وخدمته وتمريضه “. 4- أن إكرام الأقارب ليس على درجة واحدة. 5- كمال الشريعة الإسلامية في ترتيب الحقوق ووضعها في مواضعها المناسبة. 6- أنه إذا وجبت نفقة الأم والأب على الرجل ، ولم يجد إلا نفقة أحدهما ، قدمت الأم. 7- أن حق الأب يأتي بعد الأم ، وقد اتفق العلماء على أن الأم والأب آكد حرمة في البر مما سواهما. |
#19
|
||||
|
||||
![]() ![]() * الفوائــد: 1- أن المؤمن الممدوح وهو الكيس الحازم الذي لا يستغفل فيخدع مرة أخرى. - قال النووي: ” وسبب الحديث معروف ، وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم أسر أبا غرة الشاعر يوم بدر فمنّ عليه وعاهده ألا يحرض عليه ولا يهجوه ، وأطلقه فلحق بقومه ، ثم رجع إلى التحريض والهجاء ، ثم أسره يوم أحد ، فسأله المنّ ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا يلدغ المؤمن من جحرٍ مرتين ) “. 2- أن من كمال الإيمان أن يكون المؤمن حذر فطن ، لا يعود لشيء أصابه منه ضرر. 3- أن المؤمن المغفـل قد يلدغ مراراً. |
#20
|
||||
|
||||
![]() ![]() * الفوائــد: 1- بيان كمال نعيم الجنة ، وأن أهلها يجدون من المسرات الخالية من أي كدر أو غلق. 2- أن الجنة فوق الوصف. 3- فيه دليل لمذهب أهل السنة أن الجنة مخلوقة الآن . ومما يدل لذلك أيضاً: - قوله تعالى: ﴿ أعدت للمتقين ﴾ أي هُيأت. - وقوله صلى الله عليه وسلم: ( إني رأيت الجنة والنار ) متفق عليه. 4- أن من أعظم نعم أهل الجنة رؤية الله تعالى. - كما قال صلى الله عليه وسلم: ( فما أعطوا شيئاً أحب إليهم من النظر إلى وجهه الكريم ). - وقال صلى الله عليه وسلم: ( أسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم ). 5- قوله تعالى: ﴿ فلا تعلم نفس ... ﴾. - قال ابن كثير: ” أي فلا يعلم أحد عظمة ما أخفى الله لهم في الجنات من النعيم المقيم واللذات التي لم يطلع على مثلها أحد ، لما أخفوا أعمالهم ، كذلك أخفى الله لهم من الثواب جزاءً وفاقاً ، فإن الجزاء من *** العمل “. -قال الحسن البصري: ” أخفى قوم أعمالهم ، فأخفى الله لهم ما لم ترَ عين ، ولم يخطر على قلب بشر “. *وهذا النعيم: - قوله صلى الله عليه وسلم: ( من يدخل الجنة ينعم لا ييأس ، ولا تبلى ثيابه ، ولا يفنى شبابه ) رواه مسلم. - وقال صلى الله عليه وسلم: ( إن لكم أن تصحوا فلا تسأموا ، وتحيوا فلا تموتـــــــوا ) رواه مسلم. |
#21
|
||||
|
||||
![]() ![]() * الفوائــد: 1- أن للساعة علامات تدل على قربها. 2- أن من علامات الساعة انحسار نهر الفرات عن جبل من ذهب. 3- أنه ينبغي لمن حضره أن لا يأخذ منه ، لقوله صلى الله عليه وسلم: ( فمن حضره منكم فلا يأخذ منه شيئاً ). 4- أن سبب نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الأخذ منه لما ينشأ عن أخذه من الفتنة والقتال عليه. 5- قول بعض الناس أن المراد بالكنز هو البترول قول ضعيف ، لأمور: - لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الناس سيقتتلون عند هذا الكنز ، ولم يحصل أنهم اقتتلوا عند خروج النفط. - أن النص جاء فيه: ( جبل من ذهب ) والبترول ليس بذهب على الحقيقة. 6- أنه سيحدث اقتتال عند ظهور هذا الكنز. 7- ذم التطلع والسعي في طلب الدنيا. 8- قال بعض العلماء: ” أن الاقتتال عند انحسار الفرات عن جبل من ذهب يكون عند ظهور المهدي “. - لحديث ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يقتتل عند كنزكم ثلاثة كلهم ابن خليفة ، ثم لا يصير إلى واحد منهم ، ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق ... فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبواً على الثلج فإنه خليفة الله المهدي ) رواه ابن ماجه. |
#22
|
||||
|
||||
![]() ![]() * الفوائــد: 1- فضل من يجرح في سبيل الله. 2- قال العلماء: ” الحكمة في مجيئه يوم القيامة على هيئته أن يكون معه شاهد فضيلته وبذله نفسه في طاعة الله “. 3- التنبيه على شرطية الإخلاص في نيل هذا الثواب.لقوله ( في سبيل الله ). 4- إثبات يوم القيامة. وسمي بذلك: - أولاً: لأن الناس يقومون من قبورهم. لقوله تعالى: ﴿ يوم يقوم الناس لرب العالمين ﴾. - ثانياً: لقيام الأشهاد. لقوله تعالى: ﴿ ويوم يقوم الأشهاد ﴾. - ثالثاً: لقيام الملائكة. لقوله تعالى: ﴿ يوم يقوم الروح والملائكة صفاً ﴾. |
#23
|
||||
|
||||
![]() ![]() * الفوائــد: 1- قيمة الإنسان بعلمه وتقواه ، لا بشكله وجسمه يوم القيامة. 2- ذم السمن الذي يؤدي إلى الكسل والبطر. 3- فضل الضعيف غير المتكبر ولا المتبختر ، وقد جاءت نصوص تدل على فضل الضعفاء والأتقياء: - وقد قال صلى الله عليه وسلم في القرون المتأخرة: ( ويظهر فيهم السمن ). - وقال صلى الله عليه وسلم: ( ألا أخبركم بأهل الجنة: كل ضعيف لو أقسم على الله لأبره ). - وقال صلى الله عليه وسلم: ( احتجت الجنة والنار ، فقالت النار: فيّ الجبارون المتكبرون ، وقالت الجنة: فيّ ضعفاء الناس ومساكينهم ) رواه مسلم. - وقال صلى الله عليه وسلم: ( قمت على باب الجنة فإذا عامة من دخلها المساكين ... ). 4- لا ينفع مال ولا بنون يوم القيامة إلا من أتى الله بقلب سليم. 5- إثبات الوزن يوم القيامة. وقد دلّ على ذلك الكتاب والسنة: - قال تعالى: ﴿ ونضع الموازين القسط ليوم القيامة ﴾. - وقال صلى الله عليه وسلم: ( كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان ، حبيبتان إلى الرحمان: سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم ). - وقال تعالى: ﴿ فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ﴾. - والذي دلت عليه السنة: أن ميزان الأعمال له كفتان حسيتان مشاهدتان. 6- التحذير من كون الإنسان لا يهتم إلا بتنعيم جسمه. 7- أن الموفق اللبيب هو الذي يهتم بقلبه ، وإذا صلح القلب وسعد ، صلح الجسم وسعد. |
#24
|
||||
|
||||
![]() ![]() * الفوائــد: 1- هذا الحديث يبين ويحث الإنسان أن ينظر إلى من هو دونه في أمور الدنيا. - السبب في ذلك: لأن الإنسان إذا رأى من فُضِّلَ عليه في الدنيا طلبت نفسه مثل ذلك ، واستصغر ما عنده من نعمة الله تعالى ، وحرص على الازدياد ليلحق بذلك أو يقاربه. 2- أنه إذا نظر إلى من هو دونه فيها ، ظهرت له نعمة الله فشكرها وتواضع وفعل فيه الخير. 3- أنه ينبغي للمسلم أن ينظر إلى من هو أعلى منه في أمور الدين ، لأن ذلك يحفزه ويشجعه على الطاعة والمزيد من العبادة والإقبال على الله. 4- أن من أسباب شكر الله على نعمه النظر إلى من هو دونه في أمور الدنيا. * أسباب شكر الله على نعمه: - أولاً: النظر إلى من هو دونه في أمور الدنيا.لما جاء فيالحديث. - ثانياً: التضرع إلى الله بأن يوفقه لشكر نعمته. قال تعالى عن سليمان: ﴿ ربّ أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليّ ﴾. - وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم معاذاً فقال له: ( يا معاذ ، إني أحبك في الله ، فلا تدعن دبر كل صلاة أن تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ) رواه أبو داود. - ثالثاً:أن يعلم الإنسان أن الله سيسأله عن شكر نعمه هل قام بها أم قصر. قال تعالى: ﴿ ثم لتسألنّ يومئذٍ عن النعيم ﴾. - قال ابن كثير: ” أي ثم لتسألن يومئذٍ عن شكر ما أنعم الله به عليكم من الصحة والأمن والرزق وغير ذلك ماذا قابلتم به نعمه من شكر وعبادة “. - رابعاً: أن يعلم العبد أن النعم إذا شكرت قرت وزادت ، وإذا كفرت فرّت. قال تعالى: ﴿ وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد ﴾. |
#25
|
||||
|
||||
![]() ![]() * الفوائــد: 1- فضل السعي على المرأة الأرملة ، وكذلك على المسكين. 2- السعي على الأرملة واليتيم والإنفاق عليهما والقيام على أمورهما ، جهاد في سبيل الله. 3- من فضل السعي على الأرملة والمسكين ، أن النبي صلى الله عليه وسلم شبهه بالمداوم طوال الليل على القيام ، وبالصائم الذي لا يفطر وهذا المقصود فيه المبالغة. 4- فضل الجهاد في سبيل الله. 5- أن الجهاد أنواع ، فمنه الجهاد بالنفس ، ومنه الجهاد بالمال ، ومنه الجهاد بالكلمة. 6- ينبغي للمحسن أن يحسن على المحتاجين ، لقوله: ( الساعي ... ). وهذا يدل على حرصه على الإحسان والإنفاق. ................. |
#26
|
||||
|
||||
![]() ![]() * الفوائــد: 1- فضل الإنفاق في سبيل الله ، وهذا يشمل الإنفاق الواجب والمستحب. - الواجب: مثل على الأولاد والأقارب ومن تلزمه مؤونتهم. - المستحب: الإنفاق على الفقراء والمساكين وغيرهم. 2- فضائل الإنفاق في سبيل الله سواء في الواجبات أو المستحبات: - أولاً: أن الله يخلفه.قال تعالى: ﴿ وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه ﴾. - ثانياً: سبب لدخول الجنة.قال تعالى: ﴿ لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ﴾. ( البر: الجنة ). - ثالثاً: أن الإنفاق من علامات المتقين.قال تعالى: ﴿ الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون ﴾. - رابعاً: لهم أجرهم عند الله ولا هم يحزنون.قال تعالى: ﴿ الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سراً وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ﴾. - خامساً: لهم أجر كبير.قال تعالى: ﴿ فالذين آمنوا منكم وأنفقوا لهم أجر كبير ﴾. 3- أن الإنفاق المحمود هو ما كان فيما يرضي الله. - كما قال تعالى: ﴿ قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين ... ﴾. - وأما الإنفاق فيما لا يرضي الله فهو حسرة على صاحبه.كما قال تعالى: ﴿ فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ﴾. 4- ذم الإمساك والبخل. 5- جواز الدعاء للكريم بمزيد العوض ، وأن يخلفه الله خيراً مما أنفق. 6- دعاء الملائكة للمؤمنين الصالحين المنفقين بالخير والبركة ، وأن دعاءهم مستجاب. 7- إثبات علو الله. لقوله: ( ينزلان ). 8- جواز الدعاء على البخيل الذي منع ما وجب عليه. |
#27
|
||||
|
||||
![]() ![]() * الفوائــد: 1- بيان شدة أهــوال يوم القيامـة. 2- من كرب يوم القيامة أن العرق يصيب الناس يوم القيامـة. 3- أن العرق يكون من الناس يوم القيامة على قدر أعمالهــم كما جاء في حديث آخر ( .. فيكون الناس على قدر أعمالهـم في العرق ، فمنهم من يكون العرق إلى كعبيه ، ومنهم من يكون إلى ركبتيه ، ومنهم من يكون إلى حقويه ، ومنهم من يلجمه العرق إلجاماً ) رواه مسلم. 4- سبب كثرة العرق يرجــع إلى أمريــن: - الأول: تراكــم الأهـوال. - الثاني: دنو الشمس من الخلائق.كما قال صلى الله عليه وسلم: ( تدنو الشمس يوم القيامة من الخلق حتى تكون منهم كمقدار ميل ) رواه مسلم. 6- هناك أناس لا يصيبهــم الكرب يوم القيامــة.كما قال صلى الله عليه وسلم ( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل ، وشاب نشأ في عبادة الله ، .... ). 7- ينبغي على المسلم أن يخاف ويحـــذر ، فليس بينه وبين هذه الأمور إلا الموت. 8- الحرص على العمل الصالح ، لأن العرق يكون يوم القيامــة من الناس على قدر أعمالهــم. 9- أعمال العباد تؤثر على منازلهــم في المحشــر. |
#28
|
||||
|
||||
![]() ![]() * الفوائــد: 1- سعة رحمــة الله بعبـاده. 2- أن رحمة الله تغلب غضبــه. 3- مباحث رحمة الله: - أولاً: أن رحمة الله واسعة.قال تعالى: ﴿ ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلماً ﴾.وقال سبحانه: ﴿ ورحمتي وسعت كل شيء ﴾. - ثانياً: رحمة الله تغلب غضبه.كما جاء في الحديث. - ثالثاً: للـه مائة رحمــة. قال صلى الله عليه وسلم: ( إن لله مائة رحمة ، أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام ، فبها يتعاطفون وفيها يتراحمون ، وأخّــر تسعاً وتسعين رحمــة ، يرحم بها عباده يوم القيامة ) متفق عليه. 4- كيف تــنــال رحمــة الله: - أولاً: أن يتصف الإنسان بالرحمة. قال صلى الله عليه وسلم: ( إنما يرحم الله من عباده الرحمـــاء ) متفق عليه. - ثانياً: أن يكون مطيعاً لله ولرسوله. قال تعالى: ﴿ وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمــون ﴾. - ثالثاً: أن يكون الإنسان محسناً. قال تعالى: ﴿ إن رحمت الله قريب من المحسنين ﴾. 5- إثبات العرش ، وقد وصفه الله بأوصاف: - وصفه بالعظمة ، فقال تعالى: ﴿ .... ورب العرش العظيم ﴾. - ووصفه بأنه كريم ، فقال تعالى: ﴿ ... رب العرش الكريم ﴾. - ووصفه بأنه مجيد ، فقال تعالى: ﴿ .... ذو العرش المجيد ﴾. - وللعرش حملة ، كما قال تعالى: ﴿ ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية ﴾. 6- إثبات صفة الغضب لله سبحانه تعالى إثباتاً يليق بجلاله من غير تحريف ولا تعطيل ولا تمثيل ولا تشبيه. 7- إثبات علو الله تعالى. |
#29
|
||||
|
||||
![]() ![]() * الفوائــد: 1- الترغيب والحض على موافقة هذه الساعـــة في هذا اليوم لكثرة ما فيها من الخير. 2- أن هذه الساعة خاصة في يوم الجمعة دون غيره من الأيـــام. 3- اختلف العلماء رحمهم الله اختلافاً كثيراً في تحديد هذه الساعــة على أقوال كثيرة. - وأرجـح هذه الأقوال هو أنها بعد العصر ، ورجح هذا القول ابن القيم رحمه الله وقال:” وهو قول عبد الله بن سَلام وأبي هريرة والإمام أحمد وهو قول أكثر السلف “. - ويدل لهذا القول حديث جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يوم الجمعــة اثنا عشر ساعة فيها ساعة لا يوجد مسلم يسأل الله فيها شيئاً إلا أعطاه إياه ، فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر ) رواه أبو داود. 4- استجابة الله دعاء العبد مشروط ذلك بأن لا يدعو بإثــم ولا قطيعــة رحـم. 5- بعض الأوقات التي يستجـــاب فيها الدعـــاء: - أولاً: الساعة التي في يوم الجمعة.كما جاء في الحديث. - ثانياً: في جوف الليل ووقت السحر.قال صلى الله عليه وسلم: ( ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول: من يدعوني فأستجيب له ) متفق عليه. - ثالثاً: بين الأذان والإقامة.قال صلى الله عليه وسلم: ( الدعاء بين الأذان والإقامــة لا يـــرد ) رواه أبو داود. - رابعاً: عند النداء ، وعند التحام الصفوف.قال صلى الله عليه وسلم: ( ثنتان لا تردان الدعاء: عند النداء ، وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضاً ) رواه أبو داود. - خامساً: عند نزول الغيث.قال صلى الله عليه وسلم : ( ثنتان ما تردان الدعاء : عند النداء ، وتحت المطر ) رواه الحاكم. - سادساً: في السجود.قال صلى الله عليه وسلم: ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا من الدعاء ) رواه مسلم. - سابعاً: يوم عرفة.قال صلى الله عليه وسلم: ( خير الدعاء دعاء يوم عرفـــة ) رواه الترمذي. |
#30
|
||||
|
||||
![]() ![]() * الفوائــد: 1- فضيلة التقلل من الدنيا والاقتصار على القوت منها والدعاء بذلك. 2- فضل الكفاف وأخــذ البلغــة من الدنيا والزهد فيما فوق ذلك إيثاراً لما يبقى على ما يفنى. 3- وقد جاءت النصوص الكثيرة التي ترغب بالكفاف: - قال صلى الله عليه وسلم: ( قد أفلح من أسلم ورزق كفافاً وقـــنّــعه الله بما آتــاه ) رواه مسلم. - وقال صلى الله عليه وسلم: ( طوبى لمن هدي للإسلام ، وكان عيشه كفافاً وقنـــع ) رواه الترمذي. - وقال صلى الله عليه وسلم: ( ما طلعت الشمس قد إلا وبجنبتيــهــا ملكان يناديان يُسمعان من على الأرض غير الثقلين: أيها الناس هلمـــوا إلى ربكم ، ما قلّ وكفى خير مما كثر وألهــى ). إسناده صحيح على شرط مسلم. * الحكمة من طلب الكفاف:أن في ذلك سلامـــة من آفــــات الفـــقـــر والغــنـــى جميعاً. 4- لا يجوز سؤال الله الفقــــر ، فقد استعاذ منه صلى الله عليه وسلم، ولكنه صلى الله عليه وسلم سأل الكفايـــة. 5- فضل القناعة بالقليل الذي يشد صلبك ، ويبلغك مأمنــك ، ويكفيك عن الحاجــة إلى المسألة. 6- الناس من حيث الغنى والفقر ينقسمون إلى 3 أقسـام: - القسم الأول:غني " وهو من يملك فوق كفايتـــه ": وقد كان من أكابر الأنبياء والمرسلين والسابقين الأولين من كان غنياً : كإبراهيم الخليل ، وأيوب وداود وسليمان ، وعثمان بن عفان وعبدالرحمن بن عوف وطلحة والزبير وسعد بن معاذ ونحوهـــم. - القسم الثاني:فقير " وهو من لا يقدر على تمام كفايتــه ": كالمسيح عيسى ابن مريم ، ويحيي بن زكريا ، وعلي بن أبي طالب وأبي ذر الغفاري ومصعب بن عمير وسلمان الفارسي وغيرهم. - القسم الثالث:من اجتمع فيه الأمران الغنى تارة والفقر تارة: فأتى بإحسان الأغــنــياء وبصبر الفقراء كنبينا وأبي بكر وعمر. * ما هي أفضل هذه الحالات ( الغنى ، أو الفقر ، أو الكفاف )؟ - الصحيـح أن من كان تقياً فهو أفضل. - فالفقير إذا كان صابراً وشكر الله على حاله ولم يشتكي من حالته فإن منزلته عظيمة: قال صلى الله عليه وسلم: ( اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقــــراء ..... ) متفق عليه. - وقال صلى الله عليه وسلم: ( يدخل الفقراء الجنة قبل الأغنيـــاء بخمسائة عام ... ) رواه الترمذي. - قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ” ... فإن الفقراء يدخلون يسبقون الأغنياء إلى الجنة لأنــه لا حساب عليهم “. - وكذلك الغني الشاكر المتواضع المنفق فضله عظيم وكبير. - عن أبي هريرة رضي الله عنه أن فقراء المهاجرين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: ذهب أهل الدثور بالأجور ، فقال: ( وما ذاك ) ، قالوا: يصلون كما نصلي ، ويتصدقون ولا نتصدق ، ويعتقون ولا نعتق؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أفلا أعلمكم شيئاً تدركون به من سبقكم ، وتسبقون به من بعدكم ، ولا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع مثل الذي صنعتــم ؟ ) قالوا: بلى يا رسول الله! قال: ( تسبحون وتكبرون وتحمدون دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين مرة ) فرجع فقراء المهاجرين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: سمع إخواننا من أهل الأموال بما فعلنا ، ففعلوا مثله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ذلك فضل الله يؤتيــــه من يشاء ) رواه مسلم. |
العلامات المرجعية |
|
|