عربدة ليلية - قصة قصيرة

[The Secret]

- الله اكرمك ، فسواك ، فعدلك ، فبسطك ،فرفع لسانك وعقلك وقلبك وأنت تقابل هذا بالسوء


- يصمت هنيهة لمحاولة الإفلات برد : لكني لست بهذا القبح الذى تحاول رسمه لى ؛ فلست مثل هذا الملحد الشاذ القابع علي حسابى


- يضحك مستهزءاً بما يسمع : ولما لا تقول ايها المهرج الكبير بأنك لا تساوي ظفر إصبع من صديقك الورع ، او جاركم العجوز الذي لا تفوته صلاة بل لا تفوه سجدة ، ألقد وصل بك الأمر أن تشبه نفسك بشواذ وملحدين
وخذته هذه الكلمات خاصة حين تذكر صديقه القديس الورع الزاهد الذى كثيراً ما كان يحاول تجنب الجلوس والحديث معه كثيراً حتي لا يشعر بمدى إنحطاطه ؛ فيفر فرار الأجرب من السليم

بعد دقائق دق هاتفه .. فإذا بها العاشقة الجديدة .. بل قل العاهرة الجديدة التي عرفها في فرح احد اقاربئه عن طريق إبنة عمته
أخذ الحديث ما أخذ واتفقا علي أن يجتمعا عند شارع فهمى بك في إحدي العمائر القديمة .. وهناك يكملوا صفاقتهم ويفصح لها عن فجوره وتفصح له عن عربتدها
كان ينتظر من السماء سحابة تغير وجدانه وتنزل عليه ماءاً وثلجاً وبرداً .. تغيره كما غيرت سهيل ابن عمرو واوجستين
لكنها لم تأتى علي هواه ..