|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#16
|
|||
|
|||
![]() ![]() أخشى أن تكون مصر الآن مقبلة على حرب أهلية.. بين أقلية حصلت على أغلبية هزيلة.. وباقى شعب مصر، وهم الأكثرية.. أخشى أن يتواجه الفريقان وتصبح مصر مثل سوريا العزيزة التى يقاتل فيها السوريون بعضهم البعض.. أو تصبح مثل ليبيا التى حمل كثير من الليبيين فيها السلاح ضد أشقائهم.. فيتم تدمير كل شىء.. وإذا كانت سوريا ـ مثلما أعلن أحد زعماء المعارضة ـ تحتاج إلى 60 مليار دولار لإعادة إعمار ما تم تدميره.. وكذلك ليبيا. فهل مصر التى هى أول دولة منظمة فى التاريخ يمكن فيها أن يواجه المصرى.. مصرياً يماثله.. هل معقول أن يحدث ذلك.. يبدو أن حكم الإخوان المسلمين لا يهمهم أن يحدث ذلك.. فالأهم هو أن يظلوا قابعين على كراسى الحكم.. حتى ولو على أشلاء المصريين.. فالغاية عندهم تبرر الوسيلة.. المهم هوالحكم.. ولا شىء غير الحكم. << هنا نتساءل أين الثوار الحقيقيون، الذين خرجوا للثورة يوم 25 يناير بينما كان «الإخوان» فى بيوتهم.. فهل ندعو ثوار 25 يناير إلى الخروج من جديد إلى ميدان التحرير لإنقاذ ثورتهم التى استولى عليها فصيل واحد هو الإخوان المسلمين.. ان هؤلاء الثوار الذين نادوا بها سلمية هم الذين أسقطوا النظام القديم.. فهل يسمح لهم الإخوان بإسقاطهم اليوم.. كما أسقطوا من قبل النظام السابق؟! << إن الثوار الذين أسقطوا النظام الديكتاتورى السابق ما تصوروا أن يواجهوا اليوم نظاماً أكثر ديكتاتورية يقوده الإخوان المسلمون.. ويواجهوا نظاماً يحصن نفسه بالقوانين الاستثنائية ويمنح نفسه كل السلطات: التنفيذية والتشريعية.. بل والقضائية.. بل ويمنع تقليص هذه السلطات.. والعجب كله أن مصر التى ثارت ضد فساد النظام القديم بسبب مواجهته الثوار بالعنف والقتل هى نفس مصر الآن التى يتعامل فيها الأمن مع المتظاهرين بنفس الأساليب.. و«كأنك يا أبوزيد.. ما غزيت».. << لقد أسقطنا ديكتاتوراً لنفاجأ هذه الأيام بنظام أكثر ديكتاتورية يعتدى على كل السلطات.. بل ويعيد محاكمة من سبق أن حوكموا وأدينوا وصدرت الأحكام ضدهم.. فمن يقبل هذا العدوان على السلطة القضائية.. من يقبل بنظام ديكتاتورى كل بشائره اليوم تؤكد أنه أكثر ديكتاتورية مما سبقه. والغريب أن المجلس الأعلى العسكرى عندما أعلن إعلانه الدستورى استفتى عليه الشعب.. ثم يجىء اليوم من يصدر إعلاناً دستورياً دون أن يأخذ رأى الشعب فيه.. لقد عابوا على المجلس العسكرى كثيراً من إجراءاته.. فجاءوا اليوم ليتخذوا إجراءات انفرادية دون موافقة الشعب.. فهل هذه هى ديمقراطية «الإخوان»!! إن كانت كذلك فلتسقط هذه الديمقراطية، التى تضع فى يد فرد واحد كل هذه السلطات. نعم.. لتسقط هذه الديمقراطية التى جعلت ممن حصل على 51٪ الديكتاتور الأكبر الذى يحكمنا الآن. فلا كانت هذه الديمقراطية ولا كان حكم الإخوان. << ثم كانوا يعيبون على ثوار يوليو أنهم يحركون الجماهير لكى يؤيد رجالهم هؤلاء الثوار.. فإذا بالإخوان يفعلون نفس ما فعل ثوار يوليو من حشد رجال الاتحاد القومى ثم الاتحاد الاشتراكى ليظهر الأمر كما لو أن الشعب كله يؤيد قراراتهم. فها نحن الآن.. إذ فى نفس اللحظة التى كان فيها الرئيس محمد مرسى يأخذ قراراته الخطيرة.. كان «الإخوان» قد حشدوا رجالهم أمام دار القضاء العالى فى مظاهرة لفرض إرادتهم بنفس الأسلوب.. ونفس الحشد.. ورحم الله ثوار يوليو!! << إن مصر كلها الآن تنتفض بالثورة.. بعد أن فاجأتها الإجراءات الأخيرة.. فهل يعتمد «الإخوان» على حسن تنظيمهم بينما فى المقابل تتفتت آراء الليبراليين والأحرار.. نعم تلك هى الحقيقة المرة.. وكم ناديت هنا بضرورة توحد كل القوى الليبرالية الراغبة فى الإصلاح الحقيقى، وليس فى السيطرة على الحكم.. هنا نلجأ للثوار الحقيقيين.. أن عودوا إلى الميدان ولا تخافوا بطش الإخوان وفتواتهم وحسن تنظيمهم.. إننا نخشى اليوم انهيار الوطن الذى حاربنا من أجله مئات السنين.. بينما كانوا هم يتحينون الفرصة للقفز إلى مقاعد الحكم. << مصر الآن تحتاج إلى تصحيح للثورة.. بل إلى ثورة جديدة تحقق أحلام الأمة.. حتى نواجه جميعاً هذه الاجراءات التى لم يتوقعها الشعب.. ومصر الآن على أعتاب حرب أهلية تدمر كل شىء. إننا نرى تكراراً لأسلوب ثورة يوليو عندما أرادت عزل اللواء محمد نجيب.. بعد أن سحب البساط من تحت أقدامهم فلما وجدوا اجماعاً شعبياً يرفض ذلك.. أعادوا الرجل ولكن بعد أن بيتوا أمراً فى نفوسهم.. ثم بعد أن أعدوا للأمر عدته.. عزلوا الرجل ونفوه إلى عالم من النسيان فى ضاحية المرج.. وهذا ما اتبعه الإخوان فى قضية النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود.. << إن ما يجرى الآن تكريس لفرعون جديد.. وكأن الشعب ما ثار ليسقط ديكتاتوراً الا لكى يأتى ديكتاتور جديد.. إنه عصر جديد للديكتاتورية الجديدة. |
#17
|
|||
|
|||
![]() ![]() كتبت عدة مقالات ووجهتها للدكتور مرسى وتحملت فى سبيل ذلك ما قام به البعض من الإخوة الأعزاء –بحسن نية طبعاً- من مهاجمة والتعليق على المقالات بصورة هجومية ...ولم يحرمونى من وصفى بالغل والإساءة لكن بقية الأخوة القراء شجعونى وكان أجمل تعليق وصلنى فحواه «إذا رأيت مالا يراه الآخرون فلا تحزن إذا كذبوك ولو كنت محقاً وأعلم أنهم أيضاً قد يرون ما لا تراه»، ومن هنا فأنا لا أغضب أبداً من الرأى الآخر ونقلت منذ أسبوعين إلى الدكتور مرسى فى مقال عنوانه «صدقنى يا دكتور مرسى .....» كل تفاصيل ما يحدث فى مرفق السكة الحديد ورويت له إن القطار رقم « 919 » احترقت منه العربتان المخصصتان للدرجة الأولى وقفز الناس من الأبواب وتلقاهم على الأكف أهل مدينة طوخ الطيبون وكانوا هم وسائق القطار ومساعدوه من أطفأوا الحريق... ولكن يبدو أن المقال لم يصله بما فيه من تنبيه على سيادته من خطر وأخطاء الإدارة. ثم نبهت سيادته فى مقال آخر إلى أن قطار الساعة العاشرة مساء والذى يقوم من الإسكندرية إلى أسوان لا توجد به أى مياه ..فى دورة المياه، وأن الصراصير تعيش به كما تعيش فى أى بالوعة مجارى وكلها سعادة ورفاهية وإنجاب وتحولت دورة المياه إلى خرابة صغيرة لقضاء الحاجة .. وقلت إنه من المستحيل أن يستمر إنسان فى القطار لمدة يوم كامل أو أقل قليلاً دون دورة مياه .. ولأنى أعرف أن موروثات نظام مبارك قد تستلزم مدة زمنية طويلة إلا أن وضع المياه فى خزان دورة المياه لا يتطلب إلا خمس دقائق على الأكثر، كما أن وجود طفايات حريق فى القطار لا يستلزم إلا عشر دقائق على الأكثر، ومن هنا فقد نبهت سيادته إلى أن مصر إدارياً تحتاج إلى همم عالية وشخصيات من نوعية أخرى غير التى تستعين بها. ولكن يبدو أيضاً أنه لم يوصل له أحد هذا المقال لذلك فإنى أرجو من سيادته مراجعة مقالاتى الأولى حين قلت له إن هذه الوزارة التى تم اختيارها ليست وزارة المرحلة، فالمهارة الإدارية ملكة من الصعب أن تتكرر كثيراً وهى ليست دراسة علمية مجردة ولكن ما آثرت أن تختارهم أشخاصاً قليلى الإمكانيات ولا يتمتعون بالشخصية القيادية وبالتالى فلا مانع من أن تجد الواحد منهم عاجزاً عن مواجهة الجماهير وحذرت من كوارث نتيجة الانفلات الإدارى فى السكة الحديد ولأنك لم تستجب للنصيحة الأولى ولا الثانية ولا الثالثة فكانت مصيبة قطار الفيوم فكتبت لسيادتكم على إثرها مقالاً أناشدكم فيه تغيير السياسة الخاصة بكم قبل أن تقع كارثة أكبر، ونصحتكم بثلاث نصائح. الأولى: هى أن تستعين بأهل العلم والإختصاص والقدرات القيادية. والثانية: هى أن تشرك معك فى الحكم غيرك. أما الثالثة: فهى تغيير السياسة الخاصة بالتعيين لأولى القربى وتفضيلهم على أهل الكفاءة. هذا ما نبهنا إليه وهذا ما نذكر سيادتكم به حتى يقتنع الذين يقرأون هذه المقالات من السكرتارية الخاصة بكم من أنها مقالات جادة وتصب فى مصلحتك ولا تصب فى كراهيتك ولكن حدثت الكارثة ومات الأطفال الشهداء وتكررت المآسى ..المهم يا دكتور مرسى أرجوك صدقنى ..ولا تصدق مسألة تكوين وزارة من الإخوان أو حتى من القريبين ولكن خذ من تراه صالحاً لأداء المهمة سواء أكان من الإخوان أو حتى من ملوك الجان ... وهذا هو الإسلام ولك فى رسول الله أسوة حسنة فقد استعان بمشرك فى الهجرة حال كونه أعلم أهل الأرض بالأثر، بينما اختار الصديق للصحبة .. فالفارق كبير إذن بين الصحبة وبين استخدام الخبرة ..وسوف تتحمل وحدك نتيجة هذه الاختيارات، فعندك مثلاً وزير للتعليم ليس لديه أى تصور إصلاحى للتعليم وعندك أيضاً وزراء للاقتصاد لم يعلنوا للناس إلا زيادة ضريبة المبيعات وتطبيق الضريبة العقارية التى كان قد أجلها الرئيس السابق ورفع الدعم وزيادة الأسعار وعندك وزير للإعلام .. وبالرغم من أنه حبيب إلى قلبى إلا أنى أثق فى أنه سيخلق لك المشاكل على الأقل من الناحية التاريخية ..فهو لا يصلح للوزارة بقدر ما يصلح لإدارة مؤسسة صحفية خاصة بسيادته، أما الداخلية فحدث ولا حرج فالسرقات والجرائم تتضاعف وعلى رأى الست دى أمى «سيبك من اللى بيغشك ويحبك لقرشك». يا دكتور مرسى المؤسسات قد إنهارت والرقعة الزراعية قد اختفت وتم البناء عليها من أول قيام الثورة حتى 10 نوفمبر الماضى إذ تم افتتاح أكبر مبنى تجارى تم إنشاؤه على أحسن أرض زراعية فى مصر ..والشوارع تم احتلالها وبعض أفراد الشرطة يقاتل الجيش وبعض أفراد الجيش يتعالون على الشرطة وعلى القانون والأنوار فى المحور والطرق الرئيسية ما زالت تضاء بالنهار والمياه فى المبانى الحكومية سايبة طول النهار والأسعار ترتفع وماء النيل يذهب إلى ملاعب الجولف .. والأحكام القضائية لا يتم تنفيذها ... إننا نقترب يا سيدى من الانهيار الكامل ... وهذا يتطلب منك ثورة جديدة ..ويتطلب منك إلغاء الألغام أو وقف مفعولها وعلى رأسها لغم اللجنة التأسيسية للدستور ويتطلب منك وزارة القيادات والملكات والقدرات الخاصة. ونحن جميعاً على استعداد فى مساعدتك فى الاختيار، لأننا يهمنا نجاحك والذى سوف يصب فى النهاية لصالح مصر .. وأرجوك ..أرجوك ..دعك من كتاب التقارير الفاسدة لأنهم عند الجد .. يفرون كما تفر الفئران.. بهذه المناسبة فيروى أن الرئيس السادات قد أرسل مراقباً من حاشيته ليتابع الانتخابات الأمريكية وينقل إليه التفاصيل من أول الدعاية وحتى إعلان النتيجة ..وبعد شهرين أتاه المراقب الذى أرسله فلما سأله السادات عن النتيجة أجابه المراقب.. «مبروك يا فندم ... سيادتك نجحت باكتساح».. وعجبى !! المصدر جريدة الدستور |
#18
|
|||
|
|||
![]()
اخوانجى سابق
و الحق ما نطقت به الاعداء |
#19
|
||||
|
||||
![]() الاخوان كانو مستنين القرارات من الضهر!!! وكنا بنقول علي مبارك ديكتاتور!!
__________________
The deeper you look, the more you will find
|
#20
|
|||
|
|||
![]()
اقتحام دار القضاء العالي
أحمد الزند القوي السياسية سمك لبن تمر هندي اللي عاوز حق المتظاهرين يجيبه بالقانون اللي أعطي البراءة لضباط الشرطة ومسئولي موقعة الجمل وبالقضاء اللي حكم بمهرجانات البراءة للجميييييييييييييع النائب العام لاوم يرحل بس مش عن طريق مرسي مبارك لازم يتحاكم صح بس من غير ما يتدخل مرسي لو القرارات دي أصدرها شفيق لارتفعت الرايات لتحيته ولغنت له الفضائيات المشبوهة : مصر اليوم في عيد
__________________
اللهم وفقنا إلي ما تحب وترضي |
#21
|
|||
|
|||
![]()
اقتحام دار القضاء العالي
أحمد الزند القوي السياسية سمك لبن تمر هندي اللي عاوز حق المتظاهرين يجيبه بالقانون اللي أعطي البراءة لضباط الشرطة ومسئولي موقعة الجمل وبالقضاء اللي حكم بمهرجانات البراءة للجميييييييييييييع النائب العام لاوم يرحل بس مش عن طريق مرسي مبارك لازم يتحاكم صح بس من غير ما يتدخل مرسي لو القرارات دي أصدرها شفيق لارتفعت الرايات لتحيته ولغنت له الفضائيات المشبوهة : مصر اليوم في عيد
__________________
اللهم وفقنا إلي ما تحب وترضي |
#22
|
|||
|
|||
![]()
أخى الفاضل ..
لا اوافق على هذا الاعلان الدستورى .كما رفضنا كثيرا اعلان المجلس العسكرى الذى لم يستجب لاحد وكان اشد خطورة من اعلان مرسى (وكلاهما خطا ). ولكننا نطالبه بحق الشهداء وإعادة محاكمة قتلة الثوار ...كيف والنائب العام السابق كان يتلاعب بالقضايا كيفما شاء وإن حول قضية للمحكمة فليس معها الادلة الكافية ...إذا فلماذا حولها للمحكمة . من يطالبون مرسى بحق الشهداء والقصاص .اليس من باب اولى ان تكون تلك المطالب من النائب العام . هناك ايضا من يسعى لاسقاط كل مؤسسات الدولة لإعادة انتاج النظام القديم .وليس ادل على ذلك من تصريحات المستشارة تهانى الجبالى عضو المحكمة الدستورية .بان المحكمة بصدد حكم حل تأسيسية الدستور وفى نفس الجلسة حل مجلس الشورى لنجد انفسنا امام رئيس وقد حان دوره ايضا |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|