مراجعة الصغيران

[farag]

في تلكَ الساعةِ كانَتِ الأرضُ قد عَرِيَتْ إلا من أواخِرِ الناسِ وطوارِقِ الليلِ ، وبقيَّةٍ من يقظةِ النهارِ تحبو في الطريقِ ذاهِبَةً إلى مضاجِعِها ، فبينَما أمُدُّ عينَيَّ وأديرُهُما في مفتَتَحِ الطريقِ ومنقطَعِهِ ؛ إِذِ انتفَضْتُ انتفاضةَ الذُّعْرِ ، ووَثَبَتْ رجَّةُ القلبِ بجسمي كُلِّهِ ، كما تَثِبُ اللسعةُ بمَلْسُوعِها ذلكَ حيـنَ أبصَرْتُ الطفلَيْنِ
• تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس :
- مرادف ( الذعر ) ( الرعدة – الخوف – الألم )
- مفرد ( طوارق ) ( طارق – طريق – طريقة )
- جمع ( بقية ) ( بواق – بقايا – أبواق )
- مفرد ( مضاجع ) ( مضجع – ضجعة – ضاجع )
- مضاد ( رجة ) ( سكون – توقف – بطئ )
- مرادف ( عريت ) ( تخلصت - خلت – نقصت )
- مضاد ( تحبو ) ( تزحف – تسرع - تتوجه )

• اعرض الفقرة بأسلوبك محدداً عاطفة الكاتب
في وقت متأخر من الليل ، كانت الشوارع خالية إلا من بعض الناس الذين يعودون متأخرين إلى منازلهم ، وبعض الحيوانات الضالة ، وبينما كنت أنظر في أول الطريق وفي آخره ،فإذا بي اشعر بقلبي يهتز ويضطرب ، وكأنني قد لدغت من عقرب ، وذلك حين رأيت طفلين تائهين في ذلك الليل . العاطفة ( خوف على الطفلين )

• هات من الفقرة صورةً خياليةً و بين قيمتها الفنية
( الأرض قد عريت ) استعارة مكنية شبه الأرض بإنسان عار ؛ تشخيص ، توحي بخلو الأرض من المارة والهدوء
( بقية يقظة من النهار تحبو 00) استعارة مكنية شبه بقية يقظة النهار بإنسان يحبو ويذهب إلى فراشة .. وكلمة ( تحبو ) توحي بالإرهاق والتعب .
( أمد عيني وأديرهما ) كناية عن التطلع .. تأتي بالمعنى مصحوباً بالدليل فى إيجاز وتجسيم
( عيني ) مجاز مرسل علاقته السببية ، حيث أطلق العين وأراد البصر ، لأن العين سبب فى البصر .
( انتفضت انتفاضة الذعر ) تشبيه شبه انتفاضته من هول الصدمة بانتفاضة الخائف توحى بالاضطراب 0
( وثبت رجة القلب كما تثب اللسعة بملسوعها ) تشبيه شبه قلبه وهو يضطرب ، بمن لدغه عقرب وهو يبرز مدى الألم المفاجئ الذى شعر به الكاتب 0

• هات من الفقرة محسناً بديعياً ، وبين أثره
( الليل / النهار ) ( مفتتح / منقطع ) طباق يؤكد المعنى ويوضحه وهو يفيد الشمول .

• هات من الفقرة ازدواجاً ، وبين أثره 0
( أواخر الناس / طوارق الليل ) ازدواج له تأثير موسيقى ترتاح له الأذن يثير الذهن والانتباه

• قدم الكاتب الأثر على السبب ، وضح معللاً
قدم الكاتب الأثر الذي شعر به ( انتفاضته كمن لدغه عقرب أو كالخائف ) قبل أن يذكر السبب ( رؤية الطفلين ) وذلك للتشويق وإثارة الذهن

[أ/عمرو العقاد]

جميلة المراجعة يا أستاذ فرج استمر على ذلك بارك الله لك