اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية

قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-01-2014, 03:16 PM
الصورة الرمزية محمد محمود بدر
محمد محمود بدر محمد محمود بدر غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 23,386
معدل تقييم المستوى: 39
محمد محمود بدر is just really nice
افتراضي شيوخ الفتنة فى 2013


سعيد الشحات

شيوخ الفتنة فى 2013

السبت، 4 يناير 2014 - 07:04


كان النصف الأول من عام 2013 هو الفترة التى طغى فيها شيوخ الفتنة الذين قدموا أنفسهم بوصفهم رموز المرحلة التى تعد مصر لما أسموه بـ«المشروع الإسلامى الكبير» الذى سيعيد الخلافة، ويصحح كل ما فات من تاريخ مصر باعتبارها بلدا تم اختطافه لصالح مشروعات سياسية أخرى أقل ما توصف به أنها «كافرة».

فى هذا السياق تسابق شيوخ الفتنة فى تكفير كل من يعارضهم، وعاشت مصر على أطراف أصابعها يأكل سلامتها وأمنها خطاب هؤلاء الطائفى التحريضى، حتى بلغ ذروته الدموية بحادث قرية «أبومسلم» التابعة لمركز «أبوالنمرس» بمحافظة الجيزة، والذى أسفر عن م*** أربعة من «الشيعة» والتمثيل بجثثهم، وجاء هذا الحادث بعد أيام من مؤتمر «نصرة سوريا» فى استاد القاهرة، والذى دعا إليه هؤلاء الشيوخ، وحضره الرئيس مرسى، وردد الدعاء بالهلاك على المصريين الذين يعارضون الرئيس وراء محمد عبدالمقصود أحد هؤلاء الشيوخ، كما جاء الحادث بعد أسابيع أيضا من مؤتمر دعت إليه «الجماعة الإسلامية» فى ميدان «النهضة» تحت عنوان: «لا لل***»، لكنه كان نموذجا فى الدعوة إلى ال***.


يكفى مثلا أن المؤتمر جاء بوالدة خالد الإسلامبولى قاتل السادات، وقدمها صفوت عبدالغنى أحد أبرز قيادات الجماعة الإسلامية والمتهم فى قضية اغتيال رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب عام 1990، وكاد يبكى وهو يقدمها بوصفها «أم المصريين الشرفاء»، كان هذا المؤتمر رسالة لا لبس فيها عن أن «الإرهاب» يكمن فى نفوس هؤلاء، وأن ممارسة السياسة منهم ليست إلا غطاء تتم إزاحته وقت اللزوم، وأن حديثهم عن المراجعات التى أجروها لنبذ ال***، ما هو إلا كذبة كبيرة، الأغرب أن «الجماعة الإسلامية» لم تكتف بذلك، بل دعت فى شهر مارس إلى تشكيل شرطة خاصة تشرف عليها، وبدأت بالفعل فى تنفيذ دعوتها بمدينة أسيوط، وكان ذلك نموذجا فى العمل من أجل تفكيك مؤسسات الدولة، وعلينا أن نتخيل مثلا شرطة من هذا الصنف يشرف عليها إرهابيون من عينة «عاصم عبدالماجد» الذى *** العشرات فى أسيوط وقت اغتيال السادات فى أكتوبر عام 1981، وساهم بفتاواه الضالة فى رمى شباب من جماعته فى محرقة *** أبرياء لسنوات طويلة، ولو ربطنا ذلك بما قاله أبوالعلا ماضى بأن مرسى قال له إن جهاز المخابرات قام فى عهد عمر سليمان بتكوين تنظيم لـ«البلطجية» قوامه 300 ألف، لعرفنا أن سيناريو تفكيك أجهزة الدولة كان يسير على قدم وساق، وأن هناك توزيعا للأدوار بين رعاة هذا السيناريو.


بالطبع لم يكن يمر يوم على شيوخ الفتنة الطائفية إلا وكانوا يكيلون السباب والشتائم ضد المسيحيين، وكانت الفضائيات الدينية نموذجا فى التحريض ضدهم بدءا من تحريم التهنئة بأعيادهم، ومرورا باعتبارهم «أهل ذمة»، وانتهاء باتهامهم أنهم هم الذين يخرجون فى المظاهرات ضد مرسى وحكم جماعة الإخوان.


فى هذا الجرد تطول قائمة شيوخ الفتنة وإعلامييها التى سيطرت على نصف عام 2013، ويتصدرها أسماء مثل وجدى غنيم، حازم صلاح أبوإسماعيل، عاصم عبدالماجد، محمد عبدالمقصود، خالد عبدالله، عاطف عبدالرشيد، وصفوت حجازى.

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:28 AM.