القومى للبحوث يرفض تحليل الزمزمية الإسرائيلية

[حمدى حسام]

القومى للبحوث يرفض تحليل الزمزمية الإسرائيلية

كتبت - زينب الدربى : السبت , 13 سيبتمبر 2014 19:23
قامت «الوفد» بجولة تفقدية للبحث عن انتشار الزمزمية الإسرائيلية فى الأسواق مثل منطقتى الفجالة والموسكى، ولم تجد لهذه الزمزمية أثرا سوى فى مصر الجديدة،
وبسؤالنا للتجار عن المستورد لمثل هذه الأنواع أجمع بعض التجار الذين رفضوا ذكر أسمائهم أن سعر الزمزمية الذى بلغ 12 جنيها فقط لا يمكن أن يتسق مع استيراد هذه القطعة من إسرائيل مباشرة إلى مصر، بسبب المواصفات الأوروبية التى تتمتع بها المصنوعات الإسرائيلية والتى تسهم فى زيادة أسعارها، بالإضافة إلى صعوبة وصولها إلى مصر مهربة بعد إغلاق العديد من الأنفاق، والذى تسبب فى زيادة أسعار المنتجات الواردة عبرها بنسبة 35%، ويرجح المصريون فكرة أن هناك مستوردا إسرائيليا كان اتفق على إنتاج الزمزمية فى الصين لتوزيعه فى شكل هدايا بمناسبة تحقيق الفريق الإسرائيلى الكروى بعض الانتصارات «ماكابى تل أبيب»، والذى تحمل الزمزمية اسمه وشارته، ثم اختلف الطرفان وترك المستورد الإسرائيلى البيعة وتعرض الجانب الصينى للخسارة، وجاء أحد المستوردين المصريين و تم عرض المنتج عليه بثمن زهيد و قبل الصفقة وحمل هذا المنتج الإسرائيلى الصينى إلى مصر، وهو السبب الرئيسى فى عدم وجود مواصفات واسم المستورد المصرى عليه ووجود المواصفات باللغة العبرية فقط، والتى كانت موجهة إلى أصحابها فى إسرائيل.
ذهبت «الوفد» إلى المجلس القومى للبحوث لإجراء التحاليل على المواد المكونة للزمزمية، خاصة المادة الكامنة داخلها والمسئولة عن الاحتفاظ بدرجة حرارة السوائل، وهى من المفترض أن تكون «إيثلين جلايكول» كما نصح المتخصصون، إلا أن المجلس القومى للبحوث رفض تحليلها على الرغم من إبداء «الوفد» الموافقة على تحمل نفقات التحليل، وذلك بسبب أن هناك تخوفا من الإدارة القانونية فى المجلس من المستورد لهذه الزمزمية من شكوى المجلس فى ساحات القضاء على إثر عدم وجود صحيفة المواصفات الفنية للزمزمية لدى المجلس القومى للبحوث كدليل على سلامة المنتج.

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - القومى للبحوث يرفض تحليل الزمزمية الإسرائيلية

[العشرى1020]

بلاش كلام يزعزع الناس فى قيادتهم ده كله كلام فارغ

[حمدى حسام]

هى الناس عايزة اخبار على مزاجها
فكلما زاد ابتعاد المجتمع عن الحقيقة كلما ازدادت كراهيته لمن يتحدثون بالحقيقة

[الفيلسوف]

شكرا على الخبر