اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حي على الفلاح

حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #3  
قديم 05-03-2010, 04:32 PM
الصورة الرمزية أنين المذنبين
أنين المذنبين أنين المذنبين غير متواجد حالياً
طالب جامعى {تجارة القاهرة}
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 1,040
معدل تقييم المستوى: 19
أنين المذنبين is on a distinguished road
افتراضي

• الفرقة الرابعة : " الجهمية " :
" الجهمية " ، وما أرداك ما الجهمية !!؟

" الجهمية " : نسبةً إلى الجهم بن صفوان ، الذي تتلمذ على الجعد بن درهم ، والجعد بن درهم تتلمذ على طالوت ، وطالوت تتلمذ على لبيد بن الأعصم اليهودي ؛ فهم تلاميذ " اليهود " .

وما هو مذهب " الجهمية " !؟

مذهب " الجهمية " : أنهم لا يثبتون لله اسمًا ولا صفةً ، ويزعمون أنه ذات مجردة عن الأسماء والصفات ؛ لأن إثبات الأسماء والصفات - بزعمهم - يقتضي الشرك ، وتعدد الآلهة - كما يقولون - .

هذه شبهتهم اللعينة . ولا ندري ماذا يقولون في أنفسهم !؟ فالواحد منهم يوصف بأنه عالم ، وبأنه غني ، وبأنه صانع ، وبأنه تاجر ، فالواحد منهم له عدة صفات ، هل معنى ذلك أن يكون عدة أشخاص !!؟

هذه مكابرة للعقول ؛ فلا يلزم من تعدد الأسماء والصفات تعدد الآلهة ، ولهذا لما قال المشركون من قبل لما سمعوا النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : ( يا رحمن ، يا رحيم ) . قالوا : هذا يزعم أنه يعبد إلهًا واحدًا ، وهو يدعو آلهةً متعددةً ، فأنزل الله - سبحانه وتعالى - قوله : ( قُلِ ادْعُوا اللهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ) . [ الإسراء : 110 ] .

فأسماء الله كثيرة ، هي تدل على كماله وعظمتِه - سبحانه وتعالى - ، لا تدل على تعدد الآلهة - كما يقولون - ، بل تدل على العظمة ، وعلى الكمال .

أما الذات المجردة التي ليس لها صفات فهذه لا وجود لها ، مستحيل يوجد شيء وليس له صفات ، أبدًا ، ولو على الأقل صفة الوجود .

ومن شبههم : ( أن إثبات الصفات يقتضي التشبيه ؛ لأن هذه الصفات يوجد مثلها في المخلوقين ) .

وهذا قول باطل ؛ لأن صفات الخالق تليق به ، وصفات المخلوقين تليق بهم ؛ فلا تشابه .

و " الجهمية " جمعوا إلى ضلالهم في الأسماء والصفات الجبر في القدر ؛ لأن " الجهمية " يقولون : ( إن العبد ليس له مشيئة ، وليس له اختيار ، وإنما هو مجبر على أفعاله ) .

ومعنى هذا : أنه إذا عذب على المعصية يكون مظلومًا ؛ لأنها ليست فعله ، وإنما هو مجبر عليها - كما يقولون - ، تعالى الله عن ذلك .

فهم جمعوا بين ( الجبرِ في القدر ) ، وبين ( التجهم في الأسماء والصفات ) ، وجمعوا إلى ذلك " القول بالإرجاء " ، وأضافوا إلى ذلك ( القول بخلق القرآن ) . ظلمات بعضها فوق بعْض .

قال ابن القيم : ( جِيْمٌ وجِيْمٌ ثُمَّ جِيْمٌ مَعْهُمَا ... مَقْرُونَةً مَعْ أَحْرُفٍ بِوِزَانِ ... جَبْرٌ وإِرْجَاءٌ وَجِيْمُ تَجَهُّمٍ ... فَتَأَمَّلِ المجمُوعَ في الْمِيْزَانِ ... فَاحْكُمْ بِطالِعِها لِمَنْ حَصُلَتْ ... بخلاصِـهِ مِنْ رِبْقَةِ الإيمانِ ) .

يعني : جمعوا بين " جبر " و " تجهُّم " و " إِرجاءٍ " ، ثلاث جيمات ، والجيم الرابعة جيم جهنم .

الحاصل : أن هذا مذهب " الجهمية " ، والذي اشتهر فيه نفي الأسماء والصفات عن الله - سبحانه وتعالى - ، انشق عنه مذهب " المعتزلة " ، ومذهب " الأشاعرة " ، ومذهب " الماتريدية " .


الفرقة الرابعة : " الجهمية " :
" الجهمية " ، وما أرداك ما الجهمية !!؟

" الجهمية " :نسبةً إلى الجهم بن صفوان ، الذي تتلمذ على الجعد بن درهم ، والجعد بن درهم تتلمذعلى طالوت ، وطالوت تتلمذ على لبيد بن الأعصم اليهودي ؛ فهم تلاميذ " اليهود " .

وما هو مذهب " الجهمية " !؟

مذهب " الجهمية " : أنهم لا يثبتون لله اسمًا ولا صفةً ، ويزعمون أنه ذات مجردة عن الأسماءوالصفات ؛ لأن إثبات الأسماء والصفات - بزعمهم - يقتضي الشرك ، وتعدد الآلهة - كمايقولون - .

هذه شبهتهم اللعينة. ولا ندري ماذايقولون في أنفسهم !؟ فالواحد منهم يوصف بأنه عالم ، وبأنه غني ، وبأنه صانع ، وبأنهتاجر ، فالواحد منهم له عدة صفات ، هل معنى ذلك أن يكون عدة أشخاص !!؟

هذه مكابرة للعقول؛ فلا يلزم من تعدد الأسماء والصفات تعددالآلهة ، ولهذا لما قال المشركون من قبل لما سمعوا النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : ( يا رحمن ، يا رحيم ) . قالوا : هذا يزعم أنه يعبد إلهًا واحدًا ، وهو يدعوآلهةً متعددةً ، فأنزل الله - سبحانه وتعالى - قوله : ( قُلِ ادْعُوا اللهَ أَوِادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ) . [ الإسراء : 110 ] .

فأسماء الله كثيرة ، هي تدل على كماله وعظمتِه - سبحانهوتعالى - ، لا تدل على تعدد الآلهة - كما يقولون - ، بل تدل على العظمة ، وعلىالكمال .

أما الذات المجردة التي ليس لها صفات فهذه لا وجود لها ، مستحيليوجد شيء وليس له صفات ، أبدًا ، ولو على الأقل صفة الوجود .

ومن شبههم : ( أن إثبات الصفات يقتضي التشبيه ؛ لأن هذه الصفاتيوجد مثلها في المخلوقين ) .

وهذا قول باطل ؛ لأن صفات الخالق تليق به ،وصفات المخلوقين تليق بهم ؛ فلا تشابه .

و " الجهمية "جمعوا إلى ضلالهم في الأسماء والصفات الجبر في القدر ؛ لأن " الجهمية " يقولون : ( إن العبد ليس له مشيئة ، وليس له اختيار ، وإنما هو مجبر على أفعاله ) .

ومعنى هذا : أنه إذا عذب على المعصية يكون مظلومًا ؛ لأنها ليست فعله ،وإنما هو مجبر عليها - كما يقولون - ، تعالى الله عن ذلك .

فهم جمعوا بين ( الجبرِ في القدر ) ، وبين ( التجهم في الأسماء والصفات ) ، وجمعوا إلى ذلك " القولبالإرجاء " ، وأضافوا إلى ذلك ( القول بخلق القرآن ) . ظلمات بعضها فوق بعْض .

قال ابن القيم : ( جِيْمٌ وجِيْمٌ ثُمَّ جِيْمٌ مَعْهُمَا ... مَقْرُونَةًمَعْ أَحْرُفٍ بِوِزَانِ ... جَبْرٌ وإِرْجَاءٌ وَجِيْمُ تَجَهُّمٍ ... فَتَأَمَّلِالمجمُوعَ في الْمِيْزَانِ ... فَاحْكُمْ بِطالِعِها لِمَنْ حَصُلَتْ ... بخلاصِـهِمِنْ رِبْقَةِ الإيمانِ ) .

يعني : جمعوا بين " جبر " و " تجهُّم " و " إِرجاءٍ " ، ثلاث جيمات ، والجيم الرابعة جيم جهنم .

الحاصل : أن هذا مذهب " الجهمية " ، والذي اشتهرفيه نفي الأسماء والصفات عن الله - سبحانه وتعالى - ، انشق عنه مذهب " المعتزلة " ،ومذهب " الأشاعرة " ، ومذهب " الماتريدية " .


__________________
ألستَ الذى رَبيتني وهديتني
ولازلتَ منّانًا عليَّ ومُنعما؟!
//*//*//
عسى مَنْ له الإحسانُ يغفرُ ذلّتي
ويسترُ أوزاري وماقدْ تقدّما

آخر تعديل بواسطة أنين المذنبين ، 05-03-2010 الساعة 05:14 PM
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:29 AM.