ظهور المسيح الدجال وعوده

[العابد لله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد(o)

مثل هذا الرجل يكون كافراً والعياذ بالله؛ لأنه أنكر شيئاً ثابتاً عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، فإذا كان بين له أهل العلم ووضحوا له ومع هذا أصر على تكذيبها وإنكارها فيكون كافراً؛


لأن من كذَّب الرسول صلى الله عليه وسلم فهو كافر، ومن كذَّب الله فهو كافر،


وقد صحت وتواترت هذه الأخبار عن رسول الله عليه الصلاة والسلام في نزول المسيح ابن مريم من السماء في آخر الزمان، ومن خروج يأجوج ومأجوج وخروج الدجال في آخر الزمان، ومن مجيء المهدي،....

جزاكم الله خيرا من أسند فقد برئ وأنت نقلت فتوى لأحد أعلم أهل الأرض فى حياته فضيلة الشيخ ابن باز رحمه الله وهذا ما عليه عموم الأئمة سلفا وخلفا

لا يكفر الا من انكر الحديث المتواتر

وارجو ان تكون على علم بالفرق بينهما

وللعلم لم يرد حديث واحد عن المسيخ الدجال فيه تواتر

تعليقا على كلام أخينا أنه لايكفر الا من أنكر حديثا متواترا وأنه لم يرد حديث واحد عن المسيح متواترا فلا أدرى جزاه الله خيرا من أين أتى بهذا الكلام فأحاديث الدجال متواترة تواترا معنويا وسأنقل بين أيديكم طرفا من أقوال أهل العلم الذين نقلوا التواتر فى هذه الأحاديث وهل بعد هذا النقل سيقول بما يقول وأن منكر التواتر يكفر
ما تواتر من السنة من ذكر الدجال وقد استفاض ذكره حتى أوصله بعض العلماء إلى درجة إلى درجة التواتر ( [1] )
1ـ وممن أثبت التواتر لأحاديث الدجال الإمام ابن كثير ([2]) فقال : بعد سوق عدم ذكر الدجال في القرآن ...... ولكن انتصر الرسل لجانب الرب عز وجل فكشفوا لأممهم عن أمره ، وحذروهم ما معه من الفتن المضلة ، والخوارق المضمحلة فاكتفى بإخبار الأنبياء، وتواتر ذلك عن سيد ولد آدم . ( [3] )
2 ـ وقد عنون الإمام أبو داود ( [4] )
في سننه بابا أسماه ( باب في تواتر الملاحم ) وساق فيه أحاديث فيها ذكر الدجال ( [5] )
3ــ وقال : الشوكاني ( [6] ) في رسالته المسماة بالتوضيح في تواترما جاء في الأحاديث في المهدي والدجال والمسيح وقد ورد في نزول عيسى عليه السلام من الأحاديث تسعة وعشرون حديثا ثم سردها وقال بعد ما حد التواتر كما لا يخفى على من له فضل اطلاع فتقرر بجميع ما سقناه أن الأحاديث الواردة في المهدي المنتظر متواترة والأحاديث الواردة في الدجال متواترة والأحاديث الواردة في نزول عيسى عليه السلام متواترة . ( [7] )
4 ــ وقد أثبت الشيخ أبو إسحاق الشيرازي( [8] ) التواتر المعنوي لأحادث الدجال فقال بعد ذكر الأحاديث المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم في غسل الرجلين لا يقال إنها أخبار آحاد لأن مجموعها تواتر معناه وكذا ذكر غيره في التواتر المعنوي كشجاعة علي( [9] ) وجود حاتم( [10] ) وأخبار الدجال ( [11] )
5 ــ وبعد إثبات التواتر لأحاديث الدجال فإني تتبعت رواية أحاديث الدجال عند البخاري( [12] )
ومسلم ( [13] )عن واحد وعشرين صحابيا . ففي صحيح البخاري( [14] ) روى أحادث الدجال ثلاث عشر صحابيا ( [15] )
أما في صحيح مسلم( [16] ) فقد بلغ عدد الصحابة الذين رووا الحديث ثمان عشرصحابيا( [17] )
ولو جمعنا بين عدد رواة البخاري ومسلم وأخرجنا المكرر من الرواة عند الاثنين لوجدنا أن العدد هو واحد عشرون صحابيا .والذي يترجح عندي أن مجموع الأخبار التي ذكرت عن الدجال فأقول أنها قد تواترت تواترا معنويا وما ذاك إلا لعدم ورود اللفظ الواحد للعدد من الرواة .وقد كثرت أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم التي تدل على الدجال وتبين أنه من أسس عقيدة المسلمين .

ثم اعترض منكر السنة الصحيحة بخروج الدجال بأحاديث يثبت بها خطأ الفتوى ولا يعلم أن الاسلام يتحقق بالكلمة نعم ولكن للتوحيد نواقض
فما معنى قولى لا إله الا الله وأن محمدا رسول الله
كذلك بالاقتران لا ينفك ايمان عبد عن الايمان بأن الله المعبود الحق لا شريك له وأن محمدا رسول الله أى لا متبوع بحق الا هو ومعناها
1ـ تصديقه فيما أخبر
2ـ طاعته فيما أمر
3ـ البعد عن ما نهى عنه وزجر
4ـ ألا يعبد الله الا بما شرع
فعلم من ذلك أن التصديق بالنبي واجب في كل ما ثبت عنه وأن الأحاديث الصحيحية النبوية متممة للشريعة ويجب العمل بها والأخذ بما ثبت منها ومما ثبت عنه عليه الصلاة والسلام قوله ولا يسوغ لمسلم أن يرد ما ثبت بالنقل الصحيح عن النبى صلى الله عليه وسلم ومن فعل ذلك فهو على شفا هلكة والله تعالى أعلى وأعلم