|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
![]() فوائد كَظْم الغَيْظ 1- اعتداد الجنَّة له بجعل صاحبه معدًّا ومهيئًا للجنَّة:
قال الله تعالى: وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ [آل عمران: 133-134]. 2- عِظَم الأجر به وتوفيره: عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما من جَرْعَةٍ أعظم أجرًا عند الله، من جَرْعَة غَيْظٍ كَظَمَها عبد ابتغاء وجه الله)). 3- خضوع العدو وتعظيمه للذي يكظم غيظه: عن ابن عبَّاس رضي الله عنهما في قوله تعالى: ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [المؤمنون: 96]، قال: الصَّبر عند الغَضَب، والعفو عند الإساءة، فإذا فعلوا عظَّمهم عدوُّهم، وخضع لهم. 4- دلالة قهر الغَضَب به على الشِّدة النَّافعة ففي الصَّحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ليس الشَّديد بالصُّرَعَة، إنَّما الشَّديد الذي يملك نفسه عند الغَضَب)). 5- التَّغلُّب على الشَّيطان: عن أنس، أنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم: مرَّ بقوم يَصْطَرِعون، فقال: ((ما هذا؟ فقالوا: يا رسول الله، فلانٌ الصَّريع، لا ينتدِب له أحدٌ إلَّا صَرَعه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألَا أدلُّكم على من هو أشدُّ منه؟ رجلٌ ظلمه رجلٌ، فكَظَم غَيْظَه فغلبه، وغلب شيطانه، وغلب شيطان صاحبه)) . 6- يعين على ترك الغَضَب: قال ابن حجر: (استحضار ما جاء في كَظْم الغَيْظ من الفضل يعين على ترك الغَضَب) . 7- سببٌ في دفع الإساءة بالإحسان، والمكروه بالمعروف، والقهر باللُّطف: قال الله تعالى: وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ [فصِّلت: 34-35]. |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
موسوعة, الاخلاق, الاسلامية, الشاملة |
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|