Your Guide

[Dr.Mohamed Sabry]

إيه الفرق بين علمي علوم وعلمي رياضة ؟

قبل ما تحدد هتدخل إيه لازم تعرف كل حاجة عن الفرع اللي انت داخله باختصار شديد :

علمي علوم
المواد : ( عربي - انجليزي - لغة أجنبية ثانية - كيمياء - فيزياء - أحياء - جيلوجيا )
مميزاته :
- امتحانات مضمونة نسبيا ـ معتمدة علي حفظك للمنهج ( بخصوص الجيلوجيا والاحياء ) .
- فرصة في الكليات العالية كويسة .
عيوبه :
- مش مناسب للي مبيعرفوش يحفظوا .
كلياته :
- كلية الطب البشري ( حد أدني 97.8 ) .
- كلية طب أسنان ( حد ادني 97.3 ) .
- كلية صيدلة ( حد أدني 96.5 ) .
- كلية علاج طبيعي ( حد أدني 96 ) .
- كلية طب بيطري ( حد أدني 95 ) .
- كلية علوم ( حد أدني 94 ) .
- كلية تمريض ( حد أدني 93 ) .

علمي رياضة
المواد : عربي - انجليزي - لغة اجنبية ثانية - كيمياء - فيزياء - رياضة 2 بفروعها .
مميزاته :
- تحدي كويس جدا ومغامرة رائعة لراغبي هندسة بترول .
- معتمد علي الفهم ( الرياضة ) .
-فرصة كويسة لراغبي كلية هندسة ومستواهم وسط .
عيوبه :
- إمتحانات مش مضمونة نسبيا ( ممكن تحل أكتر من ملخص و تلاقي فكرة جديدة في الإمتحان، لكن عموما بتبقي صعبة علي الكل ) .
- فرق شاسع بين كلية هندسة بترول و كلية هندسة .
كلياته :
- هندسة بترول السويس ( حد أدني 98.3 ) .
- هندسة ( حد أدني 93 ) .

إزاي تختار علمي علوم أم علمي رياضة ؟

أولا : علي حسب رغبتك انت ، و سيبك من سهل أو صعب ، مفيش حاجة سهلة ، كله صعب بطريقة معينة ، وكله مع المذاكرة بيبقي سهل ، وسيبك من خوفك من تدخل كذا يمكن متلحقش كذا ، قبل ما تسأل واحد ويقولك دا سهل أو دا صعب ـ اسأل حد نجح في المجال دا ـ يعني لو نفسك تدخل ، هندسة بترول وخايف متلحقش ، اسأل واحد في هندسة بترول وشوفه هيقولك إيه ، متسألش واحد فشل ف حاجة زي كدا لأنه هيقنعك بصعوبة الموضوع .. دي حياتك انت وانت اللي بتبنيها وانت أكتر واحد هتجازف و تعمل المستحيل عشان تبنيها صح ، انت أول مرة يتحط علي عاتقك مسئولية ، و هي أهم مسئولية ، مسئولية مستقبلك ... عندك حلم دافع عنه .. نفسك تبقي دكتور أو مهندس يبقي تقدر .. مادام توفرت الرغبة ستتولد الإرادة ويتحقق الحلم .
ثانيا : لو فيه اعتراض بين رغبتك ورغبة اهلك ، أكيد هما شايفين الموضوع من زاوية تانية ـ اتحاور معاهم ولو أقنعوك برأيهم و اقتنعت ، كان بها ، و لو أقنعتهم انت ، كان بها ، ولو لم تصلوا إلي نقطة لقاء .. هنا تصلي استخارة .
ثالثا : صلاة الإستخارة

• تبدأ صلاة الاستخارة كباقي الصلوات بالنيّة؛ حيث على الإنسان أن ينوي للصّلاة قبل أن يشرع بها.
• الوضوء المشابه لأيّ صلاةٍ عاديّة.
• البدء بصلاة ركعتين، ومن السنّة بعد قراءة الفاتحة بالركعة الأولى تلاوة سورة (قل يا أيّها الكافرون)، وبعد قراءة الفاتحة في الركعة الثانية تلاوة سورة (قل هو اللّه أحدٌ).
• التسليم آخر الصلاة كما يحدث في أيّ صلاةٍ عاديّة.
• رفع اليدين للدّعاء بتضرّع بعد التسليم، واستحضار عظمة الله وقدرته أثناء الدعاء.
• حمد الله والثّناء عليه عزّ وجل، والصّلاة على النبيّ محمد صلّى الله عليه وسلّم، ويُفضل التلفّظ بالصّلاة الإبراهيميّة الّتي تُقال عادةً عند التشهّد وهي: (اللّهمّ صلّ على محمّدٍ وعلى آل محمّدٍ كما صلّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمّدٍ وعلى آل محمّدٍ كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنّك حميدٌ مجيدٌ).
• قراءة دعاء الاستخارة كما ورد عن رسولنا الكريم. وسيتمّ ذكره آخر مقالنا هذا.
• تسمية الحاجة المراد الاستخارة بها أثناء الدعاء وذلك بعد قول (اللهمّ إن كنت تعلم أنّ هذا الأمر...)؛ حيث يتمّ تسمية الأمر.
• تكرار ذكر الحاجة مرّتين، وذلك كما ورد في الحديث الشريف مرّةً في الخير ومرّةً في الشر.
• الصلاة على النبيّ محمّد صلّى الله عليه وسلّم بعد الانتهاء من الدعاء، ثمّ ترديد الصلاة الإبراهيميّة.
• الرّاحة والتوكّل على الله تعالى في جميع الأمور، والتيقّن بشكلٍ تام أنّ الله تعالى لا يتخلّى عن عبده المؤمن.
• السعي وراء الأمر إن كان طيّباً وحلالاً، والابتعاد عنه إن كان فيه أيّ شرٍّ للعباد أو ظلمٍ لهم، والإيمان الحقيقي بأنّ الله تعالى سيدبّر الطريق الصحيح بعد الاعتماد عليه.

دعاء صلاة الاستخارة

عن جابرٍ رضي الله عنه قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم : إذا همّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثمّ ليقل: ( اللّهمّ إنّي أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم فإنّك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علّام الغيوب، اللّهمّ إن كنت تعلم أنّ هذا الأمر (هنا تسمّي حاجتك ) خيرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال: عاجل أمري وآجله، فاقدره لي ويسّره لي ثمّ بارك لي فيه، اللّهمّ وإن كنت تعلم أنّ هذا الأمر (هنا تسمّي حاجتك ) شرٌّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال: عاجل أمري وآجله، فاصرفه عنّي واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثمّ ارضني به،.( رواه البخاري )

.
.
.

يُستَكمل إن شاء الله