انت ياد يا قمر ...يا لهووووى

[هانى الشرقاوى]

كنت بسمع كتير عن معكاسة البنات للشباب بس صراحة كنت عمرى ما شفت حاجة زى كده
وأول مرة شفت الموضوع ده كان من فترة كده
كان فيه برنامج تدريبى للمرشدين السياحيين تبع المتحف المصرى ومتحف بريطانى وأنا كنت معاهم بس كنت أصغر واحد هناك
المهم بعد لما البرنامج خلص
رحت مول كده فى الهرم وهناك شفت بنت كبيرة شوية ماشية وراء شاب وهاتك يا معكاسة بس هى كانت بتتكلم بالروسية وبعد شوية لقيت الشاب وقف وفضل يتكلم معاها بس بالفرنسية هى تتكلم بالروسية وهو يرد بالفرنسية
ههههه كان موقف غريب أوى

كان فيه اتنين من أصحابى بيحبو بعض وكانت البنت تفضل تعاكس عمرو قدامنا على سبيل الهزار وتفضل تدايقه وكلنا كنا عارفين انها بتغيظه بس لانه مش كان عايزنا نعرف
وفيه مرة كنت أنا وهيه فى المهندسين بنزور واحدة صاحبتنا تعبانه
واحنا خارجين من عندها لقينا عمرو واقف بالعربية على الناصية وهى خدت بالها فراحت ناحيته كده قدام كل الناس وفضلت تعاكس وتقول يا لهوى هو حسين فهمى هنا ....وكلام كده
والدة عمرو بقا كانت فى العربية من وراء
سمعت طبعا اللى حصل لان الناس كلها اتلمت
ندت عليا وقالتى مين البنت دى يا هانى ؟ فقلتها دى صاحبتنا ومعانا فى الفرقة ...بصت لعمرو كده قالها بتهزر يا ماما ...ندت والدة عمرو على سها وسمعتها شوية كلام هههههه بس بعد كده صالحتها وعرفت الحكاية وبقت أم عمرو وسها أصحاب

بس أنا كنت متخيل ان كل دى مواقف فردية لا تذكر
لحد لما الموقف ده حصل معايا امبارح
كنت خارج بره وأنا ماشى كان فيه شوية بنات كده ماشيين ورايا لقيت واحدة منهم بتقول يا لهوى على عينيه يا خرابى ويقولوا ويردوا على بعض والمشكلة ان الناس كانت ماشية فى الشارع وشايفين كل حاجة ودول ولا هنا
والله العظيم أنا اتكسفت ولما لقيت مش فيه أمل انهم يسكتو جريت وأنقذت نفسى من نظرات الناس هههههههههه

عمرى فى حياتى ما كنت أتخيل ان موقف زى ده ممكن يحصل معايا
بس بعد كده لقتنى بسئل نفسى وبقول : هو احنا وصلنا لكده ؟