بوابة الثانوية تنظم وقفة احتجاحية يوم الاربعاء للتضامن مع المدرس سعيد مدني

[mr.osama]

أن شاء الله سأكون معكم .. وسأحاول تجهيز وفد من الزقازيق ليشارك في تلك الوقفه الاحتجاجية التضامنية ..

وهذا كان رأيي عن فيلم هنيدي عندما تم تناول الموضوع .. وظهر اختلاف في وجهات النظر ما بين رافض ومؤيد .. وبدأ الحوار يخرج عن السلوك الطيب من البعض بدلاً من المناقشة بأسلوب هاديء متزن

هذا الموضوع يجب ان نتناوله من شقين:
الشق الأول: نحن في زمن ضاعت فيه المباديء والأصول .. فالنظام والقواعد والأسس السليمة في أختيار الشخص المناسب في المكان المناسب لا تطبق نظراً لوجود الواسطة والمحسوبية والنفوذ والعشوائية .. فنجد في كل مهنة الطيب والسيء ولكن للأسف السيء يسيء للكل فكما نعرف السيئة تعم والحسنة تخص وهذا عُرف وقانون مطبق في بلادنا فقط ليه ما أعرفش؟
وهذا مخالف لمبدأ الثواب والعقاب فالمفروض أن السيئة تخص صاحبها ويجب ان يعاقب عليها .. وكذلك الحسنة تخص صاحبها ويجب أن يثاب عليها .. ولكن كل هذا ضايع عندنا فنادراً ما يطبق ..

الشق الثاني: يجب إلا نقابل الإساءة بإساءة مثلها بل بالعكس يجب أن نقابلها بالحسنى ولامانع من النصح والإرشاد .. هذا مع الحفاظ على كرامة المعلم في مصر بقدر المستطاع ودون المساس بقيمته ومكانته الرفيعة السامية فمن الصعب أن نسخر من قوم لمجرد انهم اساءوا لنا بل يجب ان نتصدى لهم باتخاذ موقف قوي وحازم وليس بنعتهم بصفات حتى وأن كانت فيهم فالرد يجب أن يكون عملياً وليس كلمات استهزاء وسخرية فقط .. كالإمتناع عن دخول الفيلم مثلاً وهذا رد قوي ومؤثر .. أو إصدار بيان بالشجب والتنديد كما يحدث في مجتمعنا وهذا أقل وأضعف رد فعل.

هذا مع عدم أغفال أنه يوجد الكثير من المعلمين الأفذاذ والمتميزين والقدوة والمثل الطيب فكل مهنة كما سبق وذكرت فيها الطيب والسيء .. ولكن دائماً ما تلوث النقطة السوداء الثوب الأبيض ..
لذا فوجب على رابطة المعلمين أن تظهر الإيجابيات وتسلط الضوء عليها وتعالج السلبيات الموجودة في الوسط التعليمي .. حتى يعود للمعلم مكانته وهيبته ووقاره واحترامه من جديد.