|
المواضيع و المعلومات العامة قسم يختص بعرض المقالات والمعلومات المتنوعة في شتّى المجالات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#16
|
|||
|
|||
![]()
__________________الفيوم في العصر الاسلامي
فتحت الفيوم بعد فتح مصر بعام ، حيث أصبحت جزءاً من الولاية العربية وتحور إسمها من ( فيوم ) إلى الفيوم بعد إضافة أداة التعريف العربية اليها ، وقد إهتم العرب بالفيوم وإستوطنت بعض مناطقها قبائل عربية لاتزال تحمل إسمها كما لاتزال بعض المعالم والآثار التى شيدتها الحضارة الإسلامية باقيه على أرض الفيوم . وفيما يلى إستعراض سريع لحضارة وتاريخ وآثار العرب فى الفيوم : فى الدولة العباسية : زاد إختلاط الفيوميين بالعرب .. ودخل عدد كبير منهم الإسلام فى عهد المعتصم بنفوس راضية . فى الدولة الفاطمية : كانت الفيوم مركزاً لصناعة الزجاج وشهدت إصلاحات فى عهد صلاح الدين الايوبى والسلطان نجم الدين أيوب ، ومن الملاحظ أن الايوبيين قد إستكثروا من إستعمال المماليك والأتراك الذين إستقروا بالفيوم ، وشيدت فى عهدهم كثير من المساجد. فى عهد المماليك (1250- 1517) : تم بناء مجموعة من المساجد كالمسجد المعلق ومسجد قايتباى فى الدولة العثمانية : كانت أرض الفيوم ملكاً للسلطان ، وكان المجتمع الفيومى مقسم إلى أقسام إدارية يحكم كل منها كاشف هو نائب حاكم الفيوم ، وكانت تبعيتها الإداريه ضمن إقاليم مصر الوسطى ( بنى سويف – المنيا ) وعاصمتها الفشن ، كما كانت منضمة إلى بنى سويف حتى إنفصلت عنها عام 1896 . بينما كان المجتمع الفيومى نفسه مقسم إلى طائفتين (إرستقراطية حاكمة وغالبيه كادحة) . وأهم ماتميزت به الفيوم خلال القرن التاسع عشر هو ظهور صناعات المنسوجات الصوفية والقطنية والأسلحة والبارود ، كما كثرت مضارب الأرز ومحالج القطن وأقيم العديد من المستشفيات ، وتم توليد الكهرباء من مساقط مياه العزب عام 1926 كما أقيمت محطتان لتنقية مياه الشرب بالعزب وقحافه أهم الآثار الإسلامية مئذنة وقبة مسجد الشيخ على الروبى : ويقع بشارع الصوفى وقد أمر ببنائهما السلطان برقوق عام 893 هجرية تكريما للعابد الناسك الشيخ على الروبى الذى إستوطن الفيوم وكان يمتد نسبه إلى العباس (عم الرسول صلى الله عليه وسلم) وقد بنيت القبة من الطوب اللبن كما بنيت المئذنة على طراز إحدى مئآذن الأزهر الشريف . وقد جدده الأمير عبد الرحمن كتخدا سنة (1120هـ - 1780م) . قنطرة اللاهون : بنيت من الحجر الصلب عند مدخل بحر يوسف لتقليل إندفاع تيار مياه بحر يوسف وقد شيدها الظاهر بيبرس وهى مكونة من قنطرتين منفصلتين يبلغ طول واجهتها 21 متر وقد أصلحها السلطان الغورى وسجلتها الحملة الفرنسية فى كتاب وصف مصر . مسجد قايتباى ( خوند أصلباى ) : يقع فى أقصى الطرف الشمالى الغربى من مدينة الفيوم على ضفاف ترعة بحر يوسف و ويرجع إلى عصر الدوله المملوكيه حيث أقامته السيدة خوند أصلباى زوجة السلطان قايتباى على قنطرة خوند أصلباى (باب الوداع حالياً) فى القرن الخامس عشر ( ميلادية 1476) ويمتاز المسجد بأن منبره قد تم تصنيعه بطريقة يمكن فكها وتركيبها بالإضافه إلى أن منبره مطعم بسن الفيل الذى أستورد خصيصا له من الصومال وبه تحف أصلية كالباب ودكة المقرىء . قنطرة خوند أصلباى : ترجع إلى القرن التاسع الهجرى وشيدتها السيدة خوند أصلباى زوجة السلطان قايتباى عام 1894م ويعرفها العامة بقنطرة باب الوداع حيث تؤدى إلى مقابر المدينة . المسجد المعلق : هو مسجد الأمير سليمان ، ويرجع بناؤه إلى أوائل العصر العثمانى ، بناه الأمير سليمان بن حاتم ، حاكم البهنساوية والفيوم عام (996هـ - 1576م) تطل الواجهة الرئيسية للمسجد على ترعة بحر يوسف بمدينة الفيوم وقد بنى على طراز الأزهر على ربوة عالية على ضفاف بحر يوسف ، وقد سجلت الحملة الفرنسية هذا الأثر فى كتاب وصف مصر . وكالة المغاربة : تقع بشارع القصبة (سوق القنطرة) بمدينة الفيوم وهى ذات بوابات خشبية وصحن أوسط به دكاكين ويعلوها خان للتجار المغاربة وتعتبر مركز الفيوم التجارى القديم ،، يتبع ،،
__________________
B,M,Y مع السلامه اتمني تبقوا افضل حالا
|
العلامات المرجعية |
|
|