يها الرجال..عودوا رجالا..! كى نعود نسااااااااااء!!!

[ممدوح مصطفى الانصارى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس بياض

لقد وُلِدنا في زمان مختلف
فوجدنا 'الحيطة' فيه
أفضل من ظل الكثير من الرجال
*******
كان الرجل في ذلك الزمان

وطناً.. وانتماءً.. واحتواءً
فماذا عسانا نقول الآن؟
وما مساحة الظِّل المتبقية من الرجل في هذا الزمان؟
*******

اشتقنا إلى أُنوثتنا كثيراً
فعودوا.. رجالاً
كي نعود.. نساءً
*******

يقول تبارك وتعالى (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الروم: 21].
وأعتقد اننا بصدد مقال يثير قضية تتجدد علينا وهى حقوق الزوجين ،وحق كل منهما على الاخر .
أعتقد ان معيار الكاتبة فى قياسها عن تخلى الرجل
عن دوره هو قياس مادى (انتماء /احتواء/ما مساحة؟ ) ،وان كنت اتوقع ان الكاتبة معلمة رياضيات .
يجب ان نرجع العلاقة الى مردود اصولها فى السكن والمودة والرحمة . كما وضحت الاية الشريفة .
وما يحكم العلاقة الزوجية من ماديات هو جانب يسير وليس عليه خلاف فحق النقة والكسوة هو من واجبات الرجل .
ويضمن عقد النكاح للزوجة حقوقها كاملة ولها ان تضيف ما تشاء من شروط.
ولكن السكن والمودة والرحمة لا يضمنهما اى عقد.
فتلك معجزة الله فى خلقه وتلك هى الاية العظمى
لله عز وجل بان ضمن لنا فيما بيننا السكن والمودة والرحمة ،فلله الحمد كما ينبغى لجلال وجهه وعظيم سلطانه .
واشكركم اختى الفاضلة لنقل المقال الذى يجب ان نوظف موضوعه حتى لا يتحول الى جدل لا طائل منه بان تناول الموضوع بموضوعية اكثر بان نبصر
انفسنا بحقوق الزوجة على زوجها وبحقوق الزوج على زوجته .
حتى نعود سويا رجالا و نساءً بدون (كى)
ولتعم فائدة الحوار على زيجات المستقبل
من ابنائنا وبناتنا.......

تـــــــــــــحـــــــــــياتى