طلاب الصعيد ... نسوا القيم التى تربى عليها آبائهم ... ويضربون المعلمون

[ahmmed777]

الطالب" يتهم "المدرس" بإلقائه من الطابق الثاني
الشهود يؤكدون: هشام كاذب.. ودائم المشاكل
سوهاج هدي حسني:
تضاربت الأقوال في واقعة اتهام الطالب للمدرس بإلقائه من الدور الثاني حيث أكد الطالب هشام سلامة السيد خلال لقائه ب"المساء" أن المدرس جمال الدين محمد مصطفي والشهير "بجمال البلم" مدرس مادة التربية الدينية قام بضربه بسبب طلب أستيكة من زميله وظل يجري وراءه إلي الدور الثاني وقام برفع رجله لتفادي الضربة ولكن لقصر سور المدرسة انزلقت وسقط علي الدور الأول.
أما المدرس أكد أنني دخلت الحصة السابعة لفصل 3/2 إعدادي لشرح مادة التربية الدينية للطلبة ولكن بعد مرور ربع ساعة من وقت الحصة جاءني مشرف الدور ومعه الطالب هشام لإدخاله الفصل فطلبت من الطالب أن يظل واقفاً ووجه للحائط وأثناء وقوفه ظل يشاغب طلبة الفصل وادعي أن أحد الطلبة ويدعي كريم قام بشتمه وطلب مني عقابه وإلا يخرج من الفصل فقمت بزجره حتي يظل هادئاً ولكن بدأ يصرخ في وجهي وشتمني بألفاظ نابية فما كان مني إلا أن ضربته فقام بدفع الباب ودفعني مهرولاً خارج الفصل فذهبت إلي مكتب المدير لتقديم مذكرة في هذا الطالب وعندما علم بفصله هدد بإلقاء نفسه من الدور الثاني وعند محاولته الوقوف بجوار السور اختلت قدمه فسقط علي الأرض وعندما علمت بذلك أسرعت إليه وذهبت به مع المشرف ومدرسة اللغة الانجليزية إلي المستشفي وفي المستشفي اعتدي علي أهله بالضرب فاستنجدت بالأمن الذي قيدني وقادني إلي مركز الشرطة.
أيد المدرسون والمشرفون والطلبة كلام المدرس مؤكدين أن الطالب دائم المشاكسة مع زملائه كما أكد الدكتور محمد علي الطبيب المعالج له أن الطالب كان عنده كسر في حوض المياه والفخد وأجريت له عمليتات الأولي شد حوض المياه والثانية تركيب شريحة في الفخد وهذا يدل علي سقوطه علي الأرض من مكان مرتفع وما جاء من تحريات يتناقض مع أقوال المجني عليه كما كذبه الشهود جميعاً بما فيهم الشهود الذين استشهد بهم المجني عليه وليس هناك أي دليل ضد المدرس ومازالت التحقيقات مستمرة والطالب طريح الفراش.
أكد الأستاذ حسين هاشم مدير الإدارة التعليمية أن من حق المدرس تهذيب وتعليم الطلبة وإذا سلب حق المعلم في التربية يصبح الطالب ليس لديه انتماء وأن ما حدث من الطالب هشام كان له مردود سيئ علي الطلبة في مدارس أخري بدليل قيام أحد الطلبة بلطم مدرسة علي وجهها في إحدي المدارس.
المصدر : جريدة المساء4/3/2009