|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
![]()
هو سعيد بن جبير وارث علم عبدالله بن عباس وعبدالله بن عمر
![]() هذه قصة من قصص السلف الصالح ارجوا ان تستفيدوا منها وإذا تسنت لي الفرصة ساتبعها بقصص أخرى توضح لنا أخلاق سلفنا
وكم عانوا من أجل هذا الدين: قصة الشهيد الضاحك: هو سعيد بن جبير وارث علم عبدالله بن عباس وعبدالله بن عمر وأح أعلام التابعين وكان مع عبد الرحمن بن الأشعث حين خرج على الخليفة عبد الملك بن مروان لعسفه وإسرافه في القتل فلما أنهزم أبن الأشعث في وقعة دير الجماجم وقتل لحق سعيد بمكة فقبض عليه واليها حين ذاك خالد بن عبدالله القسري وبعث به إلى الحجاج بن يوسف الثقفي فقال له ما أسمك قال سعيد بن جبير فقال الحجاج:بل شقي بن كسير فقال:بل كانت أمي أعلم بأسمي منك .قال الحجاج: شقيت أمك وشقيت أنت .قال: الغيب يعلمه غيرك قال: لأبدلنك بالدنيا نارا تلظى فقال : لو علمت ذلك لأتخذتك إلها قال : فما قولك في محمد قال: نبي الرحمة وإمام الهدى قال: فما قولك في علي أهو في الجنة أم في النار قال : لو دخلتها وعرفت من فيها عرفت أهلها قال: فما قولك في الخلفاء قال: لست عليهم بوكيل قال: فأيهم أحب أليك قال: أرضاهم لخالقي قال: فإيهم أرضى للخالق قال: علم ذلك عند الذي يعلم سرهم ونجواهم قال الحجاج: أحب أن تصدقني قال:إن لم أجبك لم أكذب عليك قال: فما بالك لم تضحك قال : وكيف يضحك مخلوق خلق من طين والطين تأكله النار قال:ما بالنا نضحك قال: لم تستو القلوب وأراد الحجاج أن يغري سعيدا بمباهج الدنيا ولهوها فأمر باللؤلؤ والزبرجد والياقوت فجمعه بين يديه فقال له سعيد: إن كنت جمعت هذا لتتقي به فزع يوم القيامة فصالح وإلا ففزعة واحدة تذهل كل مرضعة عما أرضعت ولا خير في شيء جمع للدنيا إلا ما طاب وزكا ثم دعا الحجاج بالعود والناي فلما ضرب بالعود ونفخ في الناي بكى سعيد فقال الحجاج : ما يبكيك قال سعيد: هو الحزن أما النفخ فذكرني يوما عظيما يوم النفخ في الصور وأما العود فشجرة قطعت في غير حق وأما الأوتاد فمن شاة تبعث معها يوم القيامة فقال الحجاج: ويلك يا سعيد قال: لا ويل لمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقال الحجاج: اختر يا سعيد أي قتلة أقتلك قال: أختر لنفسك يا حجاج فوالله لا تقتلني بقتلة إلا قتلك الله مثلها في الآخرة قال : أفتريد أن أعفو عنك قال إن كان العفو فمن الله وأما أنت فلا براءة لك ولا عذر قال الحجاج : أذهبوا به فاقتلوه فلما خرج ضحك فأخبر الحجاج بذلك فرده وقال: ما أضحكك قال: عجبت من جرأتك على الله وحلم الله عليك قال الحجاج: اقتلوه فقال سعيد: وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين قال وجهوا به لغير القبلة قال سعيد: فأينما تولوا وجوهكم فثم وجه الله قال: كبوه على وجهه قال سعيد: منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى قال الحجاج أذبحوه قال سعيد: أما إني أشهد لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله خذها مني حتى تلقاني يوم القيامة ثم دعا سعيد فقال: اللهم لا تسلطه على أحد يقتله بعدي. وكان ذبحه في شعبان سنة 95 هجرية ومات الحجاج بعده في رمضان من نفس السنة ولم يسلطه الله على أحد بعده إلى أن مات ولما ذبح سعيد سال منه دم كثير فاستدعى الحجاج الأطباء وسألهم عنه وعمن كان قتلهم قبله فإنه كان يسيل منهم دم قليل فقالوا: قتل هذا ونفسه معه والدم تبع النفس وأما غيره فكانت نفسه تذهب من الخوف فلذلك قل دمهم ولما علم الحسن البصري بأن الحجاج قتل سعيد ذبحا قال: اللهم أئت على فاسق ثقيف والله لو أن ما بين المشرق والمغرب اشتركوا في قتل سعيد لكبهم الله عز وجل في النار ز ولما حضرت الحجاج الوفاة كان يغيب ثم يفيق ويقول: مالي ولسعيد بن جبير وكان في مدة مرضه إذا نام رأى سعيد آخذ بمجامع ثوبه ويقول له: يا عدو الله فيم قتلتني فيستقيظ مذعورا ويقول: مالي ولسعيد بن جبير ورؤي الحجاج في المنام بعد موته فقيل له: ما فعل الله بك قال: قتلني بكل قتيل قتلته وقتلني بسعيد بن جبير سبعين قتلة وكان سعيد من أحفظ الناس للقرآن الكريم وأعلمهم بتفسيره كما كان أعلمهم بالحديث والحلال والحرام قال وفاء بن أياس: قال لي سعيد يوما في رمضان: أمسك على القرآن فما قام من مجلسه حتى ختمه وقال سعيد عن نفسه قرأت القرآن كله في ركعتي نفل في البيت الحرام رحمه الله وأثابه خير ثواب
__________________
انا اللى لما بجوع بعنيكى بتصبر
ميغركيش العدد والله انا اكتر انا اللى مش اخوان وانا اللى مش عـســكر |
العلامات المرجعية |
|
|