::::: الإنفعالات :::::

[حسام العفريت]

بنك الأسئلة

علم النفس

الوحدة الثانية

( دوافع وأنفعالات السلوك الإنساني )

س حدد المقصود بالمصطلحات الأتية : الحاجة – الدافع – الإنفعال
الحاجة : تعني إفتقاد الكائن الحي لشىء ما ويترتب على هذا الإفتقاد نوع من التوتر يدفع إلى محاولة إرضاء الحاجة المفتقدة , والحاجة قد تكون :
داخلية: مثل الماء والهواء والطعام .
إجتماعية: مثل الإنتماء أو التفوق و الإنجاز المرتفع .
الدافع : هو عبارة عن حالة داخلية من التوتر تدفع الكائن الحي إلى القيام ببعض الأنشطة التي تؤدي إلى إشباع حاجة أو تحقيق هدف معين , وتزيد هذة الحالة الداخلية من ترجيح بعض الإستجابات عند الكائن الحي .
الإنفعال : هو حالة وجدانية تنشأ عن مصدر نفسى نتيجة لإعاقة السلوك اليومي أو التفكير المعتاد وهي تشمل الفرد كله وتؤثر وفقاً لشدتها في كل سلوكه وتعبيراتة الظاهرة وخبراتة الشعورية ووظائفة الفسيولوجية . مثل الغضب والسرور والخوف 0000
س أعطت المجتمعات الحديثة موضوع رعاية الأم للابناء عناية خاصة ( علل)
لأن سلوك الأم مع الأبناء منذ الأيام الأولى وخلال سنوات العمر يشكل شخصية هؤلاء الأبناء ويساعدهم على التوافق النفسي والإجتماعي .
س بين الصواب أو الخطأ في العبارات الأتية مع التعليل :
أ -تلعب التنشئة الإجتماعية دوراً هاماً في تنمية دافع الكفاءة الشخصية .
ب-الأسرة ليست مسئولة عن تنمية دافع الإنجاز .
أ – العبارة صحيحة : تؤدى أساليب التنشئة الإجتماعية إلى تنمية دافع الاستقلال والأعتماد على النفس وذلك من خلال تنمية المهارات الحركية و الإجتماعية والإدراكية وكذلك مكافاة سلوك الاستقلال والإعتماد على النفس في الأكل والشرب والنظافة . وقد تؤدي أساليب التنشئة الإجتماعية الخاطئة إلى تدعيم إعتماد الطفل على الأخرين في امور حياتة الشخصية والإجتماعية .
ب- العبارة خاطئة : دافع الإنجاز يتمثل في سعي الفرد المستمر إلى بلوغ أعلى مستوى من التفوق فى أنماط النشاط العقلي والإجتماعي حتي يحقق تفوقاً على اقرانة وتساعد التنشئة الإجتماعية في الأسرة على تنمية دافع الإنجاز من خلال التشجيع على أنواع السلوك الذي يتسم بالمخاطرة والاستقلال والتميز والتفوق وقيادة الاخرين .
مثال الاسرة التي تشجع أبنائها على أن يكونوا أبطالاً أو علماء أو ساسةمقابل الأسرة التي تقلل من شأن قدرات ومهارات أبنائها وتضع أمامهم العراقيل النفسية والمادية فلا يسعون إلى تحقيق شىء هام لأنفسهم . و يرى بعض الباحثين أن أهم مميزات المجتمع المتقدم هو سيادة دافع الإنجاز عند أبنائهم بعكس المجتمعات التي ينشأ أبنائها على التواكل وعدم المخاطرة وعدم تحمل المسئولية .
س دافع الإنتماء يتمثل في حاجة الفرد غلى التفاعل الإيجابي مع الاخرين . ناقش ذلك .
دافع الإنتماء يتمثل في حاجة الفرد غلى التفاعل الإيجابي مع الأخرين ومع الجماعة التي ينتمي إليها أو التعاون مع الأخرين والشعور بالتقارب والتجاوب . يصدر دافع الإنتماء عن حاجة الفرد إلى إقامة علاقة حميمة مع أفراد الجماعة التي ينتمي إليها
( كالأسرة والأصدقاء ) وتعد هذة العلاقات من أهم مظاهر الحياة الإجتماعية السوية حيث أنها تشبع حاجة الفرد للتفاعل مع الأخرين وتساعد على خفض توتره وحل مشكلاتة الإجتماعية والإنفعالية .



س كيف يتم ترتيب أولويات الدوافع والحاجات عند الإنسان :
1- الدوافع الإجتماعية : الذي تعلمها الفرد مثل دافع الاستقلال مقابل التبعية والطموح مقابل التواكل والشجاعة مقابل الجبن .
2-السمات الشخصية : مثل درجة الثقة بالنفس والإنطوائية والإلتزام الوجداني
3-القيم الإجتماعية : والثقافية والدينية التي يتمثلها الافراد .
4-الخبرات الشخصية : في الأسرة والمدرسة ومع الاصدقاء .
5- الظروف الإجتماعية المباشرة ( في الاسرة والمدرسة ) والظروف الجتماعية
الغير مباشرة على مستوى المجتمع .
س إستعرض بعض التغيرات الفسيولوجية الناتجة عن التعرض لموقف إنفعالي .
أهم التغيرات الفسيولوجية للإنفعال :ترتبط الحالة الإنفعالية الشديدة مثل الخوف الشديد أو الغضب الشديد بعدد من التغيرات الجسمية الفسيولوجية التي تنتج عن تنشيط بعض أجزاء المخ وخاصة الجهاز العصبي الذي يختص بمد الجسم بطاقة تساعدة على مواجهة الطوارىء .مثل
ارتفاع ضغط الدم – سرعة ضربات القلب – أزدياد إفراز العرق – سرعة تخلط الدم أثناء الجروح – زيادة التنفس وإتساع حدقة العين – تحول الدم من المعدة والامعاء إلى المخ والعضلات – زيادة نسبة السكر في الدم لتزويد الجسم بالطاقة اللازمة .
س يمكن تقدير وتمييز الإنفعالات وفقاً لعدد من الأبعاد حدد هذة الأبعاد ؟
1- الطابع الوجداني : تتراوح الإنفعالات بين طرفين أحداهما السرور والاخر الكدر
( الحزن )
2- الشدة أو الحدة: تختلف درجة الإنفعال في حالة الاستثارة المنخفضة أو المتوسطة
أو الشديدة .
3- المدة أو الاستمرارية : تختلف الاستجابة الإنفعالية من حيث المدة الزمنية
التي تستغرقها ( طويلة أو قصيرة )
4- البساطة أو التعقيد : قد تكون الإنفعالات المثارة في موقف معين بسيطة أو معقدة ومتداخلة ويصعب الفصل بينهما
س توجد علاقة بين الخبرة الإنفعالية والاداء المعرفي والعقلي .
حلل هذة العلاقة .
أوضحت الدراسات والبحوث النفسية أن الخبرة الإنفعالية لها تأثير كبير على الأداء التكيفي والمعرفي فالخبرة الإنفعالية إذا كانت ضعيفة ومنخفضة فإن الأداء العقلي يكون ضعيف حيث يقل الأهتمام والتركيز على حين يصل الاهتمام والتركيز لاعلى مستوى مع وجود درجة متوسطة من الإنفعال , ثم ينخفض الأداء العقلي مع وجود درجة عالية أو مرتفعة من الإنفعال نتيجة التوتر الذي يشتت الانتباة والتفكير .
س ما الدافع المحرك لكل سلوك من السلوكيات التالية ؟
أ – محاولة الطفل ارتداء ملابسةه بنفسه . ( دافع الاعتماد على النفس )
ب – رغبة الفرد في التفوق على زملائه . ( دافع الإنجاز )
ج – رغبة الطفل استكشاف البيئة المحيطة به . ( دافع الفضول وحب الاستطلاع )
د – البحث عن شريكة الحياة . ( دافع الجنس )
ه – لعب الطفلة بعروستها . ( دافع الأمومه )
و – البحث عن الطعام . ( دافع الجوع )
ز- الدفاع عن الوطن من الاخطار الخارجية . ( دافع الإنتماء )
س تنعدم العلاقة بين الدوافع والإنفعالات هل توافق ام – لا – ولماذا ؟
لا أوافق : رغم وجود صلة بين وثيقة بين الدوافع والإنفعالات إلا أنه يمكن التمييز بينهما 1- تستثار الإنفعالات من منبهات خارجية غالباً بينما تستثار الدوافع من منبهات داخلية
2- الإنفعالات أساس الدوافع فهي تمدها بالطاقة والقوة وتقوم الدوافع بتحويلها إلى سلوك لإشباع الدافع وإشباع الدافع يعقبة إنفعال سار وعدم إشباع الدافع يعقبة إنفعال غضب .
3- المثير الخارجي يحرك الدافع ولا يخلقة مثال رؤية الإنسان الجائع للطعام تحرك عنده دافع الجوع بينما رؤية الإنسان الذي لا يشعر بالجوع للطعام لا تخلق عنده دافع الجوع .