#1
|
|||
|
|||
![]() عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " مَنْ دَعَا لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ قَالَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ: آمِينَ وَلَكَ بِمِثْلٍ " صدق سيدى رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم ![]() قال العلامة شمس الحق أبادي في " عون المعبود شرح سنن أبي داود " : ( إِذَا دَعَا الرَّجُلُ لِأَخِيهِ ) : أَيْ : الْمُؤْمِن . ( بِظَهْرِ الْغَيْبِ ) : أَيْ : فِي غَيْبَة الْمَدْعُوّ لَهُ عَنْهُ وَإِنْ كَانَ حَاضِرًا مَعَهُ، بِأَنْ دَعَا لَهُ بِقَلْبِهِ حِينَئِذٍ أَوْ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَسْمَعْهُ. ( قَالَتْ الْمَلَائِكَة آمِينَ ) : أَيْ : اِسْتَجِبْ لَهُ يَا رَبّ دُعَاءَهُ لِأَخِيهِ. فَقَوْلُهُ :( وَلَك ) : أَىْ : اِسْتَجَابَ اللَّه دُعَاءَك فِي حَقّ أَخِيك وَلَك. ( بِمِثْلٍ ) : أَىْ : أَعْطَى اللَّه لَك بِمِثْلِ مَا سَأَلْت لِأَخِيك. قَالَ الطِّيبِيُّ : وَكَانَ بَعْضُ السَّلَف إِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ لِنَفْسِهِ يَدْعُو لِأَخِيهِ الْمُسْلِم بِتِلْكَ الدَّعْوَة لِيَدْعُوَ لَهُ الْمَلَكُ بِمِثْلِهَا فَيَكُون أَعْوَن لِلِاسْتِجَابَةِ . ![]() أخرجه مسلم ( 4/2094 ، رقم 2732 ) وأخرجه أيضًا : أبو داود ( 2/89 ، رقم 1534 ) آخر تعديل بواسطة طمعانة فى رضاك يا رحمن ، 21-05-2009 الساعة 04:18 PM |
العلامات المرجعية |
|
|